استنكار ..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    استنكار ..!

    و أخيرا أتى رفيقه و رفيقته مسترخية إلى ذراعه
    قبل جبينه .. وسلمت .. :" هل مازلت في حاجة
    إلى بعض قطرات ؟!!".
    وهو يبتسم ساخرا من نحافته !!
    لاحقته رفيقته :" أنا أعطيه دمى .. أين حجرة الطبيب ؟!!".
    ارتعب .. و بسرعة سد عليها الطريق مما أثار ذهول الحاضرين
    و هو يستنكر :" كيف لدم أنثى غير حبيبتي الاختلاط بي ؟!!".
    sigpic
  • مصطفى الصالح
    لمسة شفق
    • 08-12-2009
    • 6443

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    و أخيرا أتى رفيقه و رفيقته مسترخية إلى ذراعه
    قبل جبينه .. وسلمت .. :" هل مازلت في حاجة
    إلى بعض قطرات ؟!!".
    وهو يبتسم ساخرا من نحافته !!
    لاحقته رفيقته :" أنا أعطيه دمى .. أين حجرة الطبيب ؟!!".
    ارتعب .. و بسرعة سد عليها الطريق مما أثار ذهول الحاضرين
    و هو يستنكر :" كيف لدم أنثى غير حبيبتي الاختلاط بي ؟!!".

    يا سلام

    هذا هو الإخلاص

    قمة الحب والتماهي

    رائعة ومجلجلة

    دمت مبدعا

    تحيتي وتقديري
    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

    حديث الشمس
    مصطفى الصالح[/align]

    تعليق

    • بسمة الصيادي
      مشرفة ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3185

      #3
      هذا هو الحب الذي نسمع عنه في الحكايات
      تمنيته أن يخرج من القصص إلى الواقع؟
      فهل تراه أمرا ممكننا في هذا الزمان؟
      قمة الرقة والجمال ربيعنا
      محبتي
      في انتظار ..هدية من السماء!!

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة



        يا سلام

        هذا هو الإخلاص

        قمة الحب والتماهي

        رائعة ومجلجلة

        دمت مبدعا

        تحيتي وتقديري

        أي و الله
        و حياة عبد السلام !!!!!!!!!!!!!

        شكرا مصطفي الجميل على المرور من هنا و التعليق

        محبتي
        sigpic

        تعليق

        • فاروق طه الموسى
          أديب وكاتب
          • 17-04-2009
          • 2018

          #5
          هل سقط الجمل .. ؟
          حتماً لن يرضى بدمٍ فاسد .. لوثته خيانة عظمة ..
          وذاك بعد أن أكل من لحم كتفيه .. صار يسخر من رقة العظم ..
          هكذا قرأت هذه المخاتلة ..
          وهكذا أحببتها ..
          هذا نص يجعل المتلقي شريكاً بإنتاج بنيته الدلالية .. وذلك لانطوائه على بنية مواربة ..
          متعددة المعاني والدلالات ..
          محبتي أخي العزيز .
          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

          تعليق

          • مُعاذ العُمري
            أديب وكاتب
            • 24-04-2008
            • 4593

            #6
            يقولون ليلي في آي سي يو نزيفة
            فيا ليتني كنت المسعف المتبرعا

            بتُ لا أفهم كثير ا من أعراف الحب والعشق عند الشرقيين، لكن لا بأس بالدعاية!

            لن يسري في عروقي دم، غير دم حبيبي،
            لكن يا حبيبي، لابد أن نسعفك، والتحدي ألا يسري في قلبك هوى أنثى غيرها، يا واد حبيب مخلص وأصيل!

            جميلة صديقي
            لأنها تذكرنا بـ ما الحب، إلا لحبيب الأولِ

            تحية خالصة
            صفحتي على الفيسبوك

            https://www.facebook.com/muadalomari

            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

            تعليق

            • خديجة بن عادل
              أديب وكاتب
              • 17-04-2011
              • 2899

              #7
              الوفاء هو عنوان الحب الحقيقي
              وما استنكاره ! الا أنه على يقين ان الدم يضخه القلب
              ولاشيء سواه ، وجاء الرفض من نبض مخلص لماكان ..
              الأخ الطيب : ربيع عبد الرحمن
              راقٍ وراقَ لي المكوث هنا لبعض الوقت
              تحيتي وتقديري .
              http://douja74.blogspot.com


              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                هذا هو الحب الذي نسمع عنه في الحكايات
                تمنيته أن يخرج من القصص إلى الواقع؟
                فهل تراه أمرا ممكننا في هذا الزمان؟
                قمة الرقة والجمال ربيعنا
                محبتي
                لا أدري .. أظن أنه ممكن
                أظن بل أنا على يقين من امكانيته
                ربما نحن من يصعب الأمور
                و نضع العراقيل و القياسات ؛ و لكن حين لا تكون هذه كم تكون الحياة مدهشة .. وقد كانت يوما في دهشة لم أرها عمرى


                نقديري لمرورك الرقيق
                sigpic

                تعليق

                • شريف عابدين
                  أديب وكاتب
                  • 08-02-2011
                  • 1019

                  #9
                  نص رومانسي رائع.
                  لكن الجانب الآخر هو أنه يخشى أن يهوى حبيبة صديقه وبالتالي فهو يتفادى خيانته.
                  أحييك أستاذ ربيع عقب الباب على هذا الإبداع.
                  مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

                  تعليق

                  • فردوس الحوراني
                    أديب وكاتب
                    • 21-09-2011
                    • 27

                    #10
                    [gdwl]نصكم رائع..هذا هو الحب الحقيقي..ولكنه في ايامنا هذه يعتبر عملة نادرة..رب ارزقنا حبك وحب كل عمل يقربنا اليك....[/gdwl]

                    تعليق

                    • آمال محمد
                      رئيس ملتقى قصيدة النثر
                      • 19-08-2011
                      • 4507

                      #11


                      هو الدم العربي
                      فورة
                      وغيرة
                      أبسط من المنطق

                      حين يجتاح الحب الكيان
                      يغترب العقل خلف صورتها

                      وهذا الدم يشهد

                      تقديري لجمال المعنى استاذ ربيع

                      تعليق

                      • ريما ريماوي
                        عضو الملتقى
                        • 07-05-2011
                        • 8501

                        #12
                        قصة رومانسية رائعة ..
                        تحمل بين طياتها الوفاء لذلك الصديق..

                        الأستاذ ربيع شكرا لك على نص عميق...

                        مودتي وتقديري.

                        عميق تحيتي.


                        أنين ناي
                        يبث الحنين لأصله
                        غصن مورّق صغير.

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                          هل سقط الجمل .. ؟
                          حتماً لن يرضى بدمٍ فاسد .. لوثته خيانة عظمة ..
                          وذاك بعد أن أكل من لحم كتفيه .. صار يسخر من رقة العظم ..
                          هكذا قرأت هذه المخاتلة ..
                          وهكذا أحببتها ..
                          هذا نص يجعل المتلقي شريكاً بإنتاج بنيته الدلالية .. وذلك لانطوائه على بنية مواربة ..
                          متعددة المعاني والدلالات ..
                          محبتي أخي العزيز .
                          فاروق صديقي
                          صاحب الانارات المدهشة
                          الذي مع كل نص يدخله يتفوق على كثيرين من نقدة هذا العصر البليد
                          و ربما ما سبقهم
                          لأنه بكل بساطة محب و عاشق للكلمة

                          محبتي أخي الجميل
                          sigpic

                          تعليق

                          • منتظر السوادي
                            تلميذ
                            • 23-12-2010
                            • 732

                            #14
                            و أخيرا أتى رفيقه و رفيقته مسترخية إلى ذراعه
                            قبل جبينه .. وسلمت .. :" هل مازلت في حاجة
                            إلى بعض قطرات ؟!!".
                            وهو يبتسم ساخرا من نحافته !!
                            لاحقته رفيقته :" أنا أعطيه دمى .. أين حجرة الطبيب ؟!!".
                            ارتعب .. و بسرعة سد عليها الطريق مما أثار ذهول الحاضرين
                            و هو يستنكر :" كيف لدم أنثى غير حبيبتي الاختلاط بي ؟!!".

                            المريض ينتظر ذاك الرفيق الذي طال غيابه ، يأتي متأخراً بدلالة ( أخيراً ) ، هازئاً ساخراً ، ويلقي بكلمته ويترك المريض ويمشي ، بعد أن يمشي تتبعه ( رفيقته ) ، وتقول كلمتها أمام الحضورِ ، لكن تحدث ردة فعل لديه ، كيف تشفقي عليه ؟ مرتعباً غضب من قولها ، ثم يسدّ امامها الطريق ، ويمنعها الوصول الى الطيب ، لتتبرع مشفقة على المريض ، فيستغرب الحضور أجمعهم من كلامه ، القاسي ، وكيف يمنعها من التبرع ، هنا يحتفظ المريض بكرامته وعزة نفسه ، ويحمي الطيبة من قسوة الرجل ، بأنه لا يريدُ دماءً غير دماء حبيبته

                            يتبع

                            الدمع أصدق أنباء من الضحك

                            تعليق

                            • منتظر السوادي
                              تلميذ
                              • 23-12-2010
                              • 732

                              #15
                              [align=justify]

                              لعبة الضمائر
                              الكلمات المفاتيح في النصّ
                              مسترخية إلى ، سلمت ))))
                              النصّ كله مبني على الضمائر مما جعله مفتوحاً على تأويلات عدة ، والمشكلة التي يواجهها المتلقي تكمن في ( رفيقته )...
                              رفيقة من ؟
                              هل رفيقة المريض ؟ أم رفيقة الرفيق القادم ؟
                              كلمة مسترخية تؤشر ان الفتاة كانت مع المريض ومسترخية معه فيه رفيقته ، لكن تقف لفظة ( سلمت ) بوجه هذا التأويل ، فهي كيف سلمت وهي جالسة مسترخية ، لكن يمكن بضعف ان يراد به قد ردت السلام .
                              كلمة ( سلمت ) تؤشر الى ان الرفيقة هي رفيقة هذا الزائر ، وهي كانت مسترخية الى ذارعه ، وليس على ، وهنا اشارة بالغة الاهمية ، فتكون الصورة هو يضع يده عليها وهي تشعر بالدفء والاسترخاء من جراء ذلك ، وعندما وصلا هو قبل المريض وهي قد سلمت .
                              الرفيق بسخريته مشى ويترك المريض لكنها تريثت ، ثم تتبعه لتقول له مفاجأة ارتعب لما قالته : أنا من اتبرع له بدمي .
                              ايضا فاعل ( ارتعب ) يحتمل الاثنين المريض والرفيق ، وهنا يزداد الغموض فكلاهما ممكن أن يكون فاعلاً .
                              ايضا فاعل ( سد ) يحتمل الاثنين .
                              من هنا نخرج الى أن النصّ بُني على لعبة الضمائر ، والمعنى يبقى لمن يتمكن من حل شفرتها
                              رغم سهولة مفرداته ، وسلاسة الفاظه ، وتركيبها المتسلسل ، لكن احتمالية الضمائر هي التي تقود الدلالة انى تشاء .
                              في الاخير تقبلوا تأويل التلميذ

                              [/align]
                              الدمع أصدق أنباء من الضحك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X