الكرههههههباء في العراق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سالم وريوش الحميد
    مستشار أدبي
    • 01-07-2011
    • 1173

    الكرههههههباء في العراق

    الكرهههههباء في العراق
    الكثير من العراقيين لم يعد يستطيع لفظ كلمة الكهرباء بسبب غرابة أسمها على الأسماع ، فالبعض يعتقد إنها مصطلح نقدي ، أو من مخلفات العولمة ، والبعض منهم سمع بها ولكنه نساها ، فجرت العادة أن تسمى
    بالكرهباء ، أو بالقوة وهي تعبير عن مقدار العزم الذي يمنحه هذا العزيز الغائب
    للعراقي في حالة إن يحضر ، وتارة يسمى
    بالوطنية لارتباطها الوثيق بالوطن ، وبتذليل خلافات القوى السياسية بالعراق ، وبما للمحاصصة الوطنية وما عليها والتي كانت أزمة العراقية مع دولة القانون أحد أسبابها إذ أن العراقية تريد نسبة من الكهرباء تعادل حصة دولة القانون وهذا لا يجوز فهل يستوي أولي الأمر مع المعارضين ، وأزمة الوزارات العراقية بسبب إن هناك وزارات يكثر فيها (اللغف ) وهو مصطلح عراقي اقتصادي جديد يعني الاقتباس وهو غير الاختلاس ، وأزمة الجيوب التي رغم المليارات لكنها لم تمتلئ ، فمن أزمة ال17مليار دولار ما يعادل 20ترليون دينار عراقي عقود الكهرباء الوهمية ، وهو رقم أردت به المبالغة لأني لا أ عرف من الوطنية شيئا أميل دوما للمبالغة في تحويل الدولار إلى دينار بغرض الإساءة لأن مبلغ 17مليار لا يثير الاستغراب فأحوله للدينار لكي يكون المبلغ مهولا .. وهذا ديدن الحاقدين والمغرضين
    ، هذا المبلغ والذي هو بقدر ميزانية مصر إن لم يخني التقدير
    ضاع (والعهدة على القائل ) في جيوب شركات كندية ، و قد أحسست بصدق كلام الوزير المتهم بالقضية لأنه حلف بأغلظ الأيمان أنه لا يعرف شيئا عنها ،( وهل من المعقول أن تكذب الحكومة ) وعفا الله عما سلف (وهل هناك اعتراض على كلام الله)
    وأخيرا وليس آخرا ضاعت مليار و300 مليون دولار ولما سئل المسئولين عنها
    ( قالوا إن لم تسكتوا عن هذه الملاليم ، سوف لن نسكت عن 17 مليار )
    والله حقهم (عليّ وعلى أعدائي ) ( يعني يروحون بفركة كعب )
    رجاء سادتي التمسوا لي العذر فأني محموم وفي حالة هذيان وقد قلت هذا الكلام والذي ما كنت لأقوله لولا أن البارحة ( وألف آه ,,من البارحة ) في هذه الليلة الملعونة التي جعلتني أنقلب عليكم ( وأفش غلي بكم )
    كنت على موعد مع حبيبتي على النت أحدثها وقد قررت بعد هذه السنين الطويلة الاعتراف بحبي لها ، ولم أستطع البوح بحبي مباشرة في العمل لذا اقترحت عليها أن أكلمها على المباشر بعد أن أعطيتها إميلي الخاص
    وكنت أشجع من كرين دايزر حينها ، فأعددت من الكلام أحلاه وكتبت قصيدة شعر أتغزل بحبيبتي ، كي أقولها لها ..
    لولا إن الكرهباء ، والكهرباء ، والوطنية ، والقوة كلهن انقطعن في لحظة واحدة
    و في لحظة لم تكن بالحسبان ، أنقطعت الكهرباء فماتت الكلمات في داخلي وانطفأت الأنوار في عيوني ، ولعنت حينها كل العاملين في هذه الوزارة ( التي لاتعترف بعيد الحب الفالنتاين ) لعنتهم من الوزير حتى الفراش ، العامل منهم والمتقاعد .. والمنسب ، والدائم
    وحين صحوت صباحا وجدت أ ن في فمي ألاف المقترحات متجمعة لحل أزمة الشرق الأوسط عفوا الكهرباء بعد أن فشلت كل اقتراحات المالكي بتوزيع الوقود على أصحاب المولدات الذين قاسمونا رواتبنا وعدم حلها لهذه الأزمة حتى ساعة اعداد هذه المقالة ،ولولا خوفي من أن ينصبوني رئيس وزراء لقدمت هذه الأفكار
    لذا فضلت وقررت وصممت ( التقفيل على كل المواضيع )
    إلى أن الله يجعل قريحتي تتفتح بطريقة أخرى لمصارحة الحبيبة بحبي لها لكن هذه المرة بعيدا عن الكهرباء هذه المرة
    على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
    جون كنيدي

    الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    الكرهههههباء في العراق
    الكثير من العراقيين لم يعد يستطيع لفظ كلمة الكهرباء بسبب غرابة أسمها على الأسماع ، فالبعض يعتقد إنها مصطلح نقدي ، أو من مخلفات العولمة ، والبعض منهم سمع بها ولكنه نساها ، فجرت العادة أن تسمى بالكرهباء ، أو بالقوة وهي تعبير عن مقدار العزم الذي يمنحه هذا العزيز الغائب
    للعراقي في حالة إن يحضر ، وتارة يسمى بالوطنية لارتباطها الوثيق بالوطن ، وبتذليل خلافات القوى السياسية بالعراق ، وبما للمحاصصة الوطنية وما عليها والتي كانت أزمة العراقية مع دولة القانون أحد أسبابها إذ أن العراقية تريد نسبة من الكهرباء تعادل حصة دولة القانون وهذا لا يجوز فهل يستوي أولي الأمر مع المعارضين ، وأزمة الوزارات العراقية بسبب إن هناك وزارات يكثر فيها (اللغف ) وهو مصطلح عراقي اقتصادي جديد يعني الاقتباس وهو غير الاختلاس ، وأزمة الجيوب التي رغم المليارات لكنها لم تمتلئ ، فمن أزمة ال17مليار دولار ما يعادل 20ترليون دينار عراقي عقود الكهرباء الوهمية ، وهو رقم أردت به المبالغة لأني لا أ عرف من الوطنية شيئا أميل دوما للمبالغة في تحويل الدولار إلى دينار بغرض الإساءة لأن مبلغ 17مليار لا يثير الاستغراب فأحوله للدينار لكي يكون المبلغ مهولا .. وهذا ديدن الحاقدين والمغرضين ، هذا المبلغ والذي هو بقدر ميزانية مصر إن لم يخني التقدير
    ضاع (والعهدة على القائل ) في جيوب شركات كندية ، و قد أحسست بصدق كلام الوزير المتهم بالقضية لأنه حلف بأغلظ الأيمان أنه لا يعرف شيئا عنها ،( وهل من المعقول أن تكذب الحكومة ) وعفا الله عما سلف (وهل هناك اعتراض على كلام الله)
    وأخيرا وليس آخرا ضاعت مليار و300 مليون دولار ولما سئل المسئولين عنها
    ( قالوا إن لم تسكتوا عن هذه الملاليم ، سوف لن نسكت عن 17 مليار )
    والله حقهم (عليّ وعلى أعدائي ) ( يعني يروحون بفركة كعب )
    رجاء سادتي التمسوا لي العذر فأني محموم وفي حالة هذيان وقد قلت هذا الكلام والذي ما كنت لأقوله لولا أن البارحة ( وألف آه ,,من البارحة ) في هذه الليلة الملعونة التي جعلتني أنقلب عليكم ( وأفش غلي بكم )
    كنت على موعد مع حبيبتي على النت أحدثها وقد قررت بعد هذه السنين الطويلة الاعتراف بحبي لها ، ولم أستطع البوح بحبي مباشرة في العمل لذا اقترحت عليها أن أكلمها على المباشر بعد أن أعطيتها إميلي الخاص
    وكنت أشجع من كرين دايزر حينها ، فأعددت من الكلام أحلاه وكتبت قصيدة شعر أتغزل بحبيبتي ، كي أقولها لها ..
    لولا إن الكرهباء ، والكهرباء ، والوطنية ، والقوة كلهن انقطعن في لحظة واحدة
    و في لحظة لم تكن بالحسبان ، أنقطعت الكهرباء فماتت الكلمات في داخلي وانطفأت الأنوار في عيوني ، ولعنت حينها كل العاملين في هذه الوزارة ( التي لاتعترف بعيد الحب الفالنتاين ) لعنتهم من الوزير حتى الفراش ، العامل منهم والمتقاعد .. والمنسب ، والدائم
    وحين صحوت صباحا وجدت أ ن في فمي ألاف المقترحات متجمعة لحل أزمة الشرق الأوسط عفوا الكهرباء بعد أن فشلت كل اقتراحات المالكي بتوزيع الوقود على أصحاب المولدات الذين قاسمونا رواتبنا وعدم حلها لهذه الأزمة حتى ساعة اعداد هذه المقالة ،ولولا خوفي من أن ينصبوني رئيس وزراء لقدمت هذه الأفكار
    لذا فضلت وقررت وصممت ( التقفيل على كل المواضيع )
    إلى أن الله يجعل قريحتي تتفتح بطريقة أخرى لمصارحة الحبيبة بحبي لها لكن هذه المرة بعيدا عن الكهرباء هذه المرة

    -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

    رائع هذا الاعتراف أستاذي سالم
    لا عليك سيّدي ستعود اللحظات الجميلة مضاءة بالكهرباء
    فقط جهز لنا قصيدة غزليّة لنقراها في برنامجنا "اختيارات أدبيّة"
    ولا تنسى أن تخبر حبيبتك أنه فاتتك سهرة راقية جدا مع ملكة الياسمين

    كن بخير
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 18-02-2012, 12:39.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • منار يوسف
      مستشار الساخر
      همس الأمواج
      • 03-12-2010
      • 4240

      #3
      الأستاذ القدير
      سالم وريوش
      لم أكن أعلم أن الكرهباء لها هذا الوضع المحزن في العراق
      لدرجة أنها تتجرأ و تنقطع في تلك اللحظات الرومانسية
      لو كنت مكانك لرفعت على الوزارة قضية
      و طالبت بتعويض كبير
      فمثل هذه اللحظات التي يستجمع بها الإنسان شتات نفسه
      ناردة و استرجاعها ليس بالأمر الهين
      لكن لابأس من المحاولة
      نص ساخر لاذع لمشكلة الكهرباء
      أتمنى أن تصبح أموركم أفضل أستاذنا
      سعدت جدا بتواجدك في الساخر
      و في انتظارك دائما
      لك التقدير و الإحترام أستاذ سالم

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        لكرهههههباءفي العراق
        الكثير من العراقيينلميعد يستطيع لفظ كلمةالكهرباءبسبب غرابة أسمهاعلى الأسماع ، فالبعض يعتقد إنهامصطلح نقدي ، أو من مخلفات العولمة ،والبعض منهم سمع بها ولكنه نساها ، فجرت العادة أن تسمى
        بالكرهباء ، أو بالقوة وهي تعبير عن مقدار العزم الذييمنحه هذا العزيز الغائب
        للعراقي في حالة إن يحضر ، وتارة يسمى
        بالوطنية لارتباطها الوثيق بالوطن ، وبتذليلخلافات القوى السياسيةبالعراق، وبما للمحاصصة الوطنية وما عليها والتي كانت أزمة العراقية معدولة القانون أحد أسبابهاإذ أن العراقية تريد نسبة من الكهرباء تعادل حصةدولة القانونوهذا لا يجوزفهل يستوي أولي الأمر معالمعارضين ، وأزمةالوزارات العراقيةبسبب إن هناك وزارات يكثر فيها (اللغف ) وهو مصطلحعراقي اقتصادي جديد يعني الاقتباس وهو غير الاختلاس، وأزمة الجيوب التيرغم المليارات لكنها لم تمتلئ ، فمن أزمةال17مليار دولار ما يعادل 20ترليوندينار عراقيعقود الكهرباء الوهمية ، وهو رقم أردت به المبالغةلأني لاأ عرف من الوطنية شيئا أميل دوما للمبالغة في تحويل الدولار إلىديناربغرض الإساءة لأن مبلغ 17مليار لا يثيرالاستغرابفأحوله للدينارلكي يكون المبلغ مهولا .. وهذا ديدن الحاقدين والمغرضين
        ، هذا المبلغ والذي هو بقدر ميزانيةمصر إن لم يخني التقدير
        ضاع (والعهدة على القائل ) في جيوب شركات كندية ، و قد أحسست بصدق كلامالوزير المتهم بالقضية لأنه حلف بأغلظ الأيمان أنه لا يعرف شيئا عنها ،( وهل من المعقول أن تكذب الحكومة ) وعفا الله عما سلف (وهل هناك اعتراضعلى كلام الله)
        وأخيرا وليس آخرا ضاعتمليار و300 مليون دولارولما سئل المسئولين عنها
        (
        قالوا إن لم تسكتوا عن هذه الملاليم ، سوف لن نسكت عن 17 مليار )
        والله حقهم (عليّ وعلى أعدائي ) ( يعنييروحون بفركةكعب )
        رجاءسادتي التمسوا لي العذر فأني محموموفي حالة هذيان وقد قلت هذاالكلاموالذي ما كنت لأقوله لولا أنالبارحة ( وألف آه ,,من البارحة ) في هذه الليلة الملعونة التي جعلتني أنقلب عليكم ( وأفش غلي بكم )
        كنت على موعدمع حبيبتيعلىالنت أحدثهاوقد قررت بعدهذه السنينالطويلة الاعتراف بحبي لها، ولم أستطع البوح بحبي مباشرةفي العمل لذااقترحت عليها أن أكلمها على المباشربعد أن أعطيتها إميلي الخاص
        وكنت أشجع من كرين دايزرحينها، فأعددت من الكلام أحلاه وكتبت قصيدة شعر أتغزل بحبيبتي، كي أقولها لها ..
        لولا إن الكرهباء ، والكهرباء ، والوطنية ، والقوةكلهن انقطعن في لحظة واحدة
        و في لحظة لم تكن بالحسبان، أنقطعت الكهرباء فماتتالكلمات في داخليوانطفأت الأنوارفي عيوني ، ولعنت حينهاكل العاملين في هذه الوزارة ( التي لاتعترف بعيد الحب الفالنتاين ) لعنتهممن الوزير حتى الفراش ،العامل منهموالمتقاعد .. والمنسب، والدائم
        وحين صحوت صباحا وجدتأ نفي فميألافالمقترحاتمتجمعة لحل أزمةالشرق الأوسطعفوا الكهرباءبعدأن فشلتكل اقتراحات المالكي بتوزيعالوقود على أصحاب المولدات الذين قاسمونا رواتبناوعدم حلها لهذه الأزمةحتى ساعة اعداد هذه المقالة،ولولا خوفي من أن ينصبوني رئيس وزراء لقدمتهذه الأفكار
        لذا فضلتوقررتوصممت ( التقفيل على كل المواضيع )
        إلى أن الله يجعل قريحتي تتفتح بطريقة أخرى لمصارحة الحبيبة بحبي لهالكنهذه المرة بعيدا عن الكهرباءهذه المرة


        لك الله عزيزي

        العراق ليس بها كهرباء .. ياولاد الـــ.................................
        لو كنت أصطفيت نخلة لأشعلت صوابعها كهرباء لعيونك
        لو كنت صادقت .... بالبصرة لما كانت شكايتك يا صديقي

        لو ملكيا .. أو قريبا من الملاكيين لم اختزلتك الكهرباء

        بقعة حزينة

        و ربما ثائرة

        نعم مشكلة .. بل أم المشاكل في بلد متل العراق الذي كان يصدر الكهرباء لأوربا و غيرها من معدومي الكهرباء !!!!!!


        نحتاج إلي ثورة

        بل ثورات و ثورات في هذه البقعة من الأرض

        كي تكون الكهرباء حقا لنا جميعا



        محبتي
        sigpic

        تعليق

        • سالم وريوش الحميد
          مستشار أدبي
          • 01-07-2011
          • 1173

          #5
          الأستاذة الراقية سليمى السرايري

          هذه الحقيقة غير خافية على أحد فعندنا الكهرباء وخصوصا في الصيف
          قد لاتأتي في اليوم إلا أربع أوخمس ساعات (بالكثير )في اليوم
          وأن مايدفعه المواطن كأجر لأصحاب المولدات الأهلية لايتعدى خمسة أمبيرات لكل بيت
          يعادل أحيانا ربع راتب الموظفين ذوي الدخل المحدود
          وإن ماصرفته الحكومة (والله أعلم ) على مشاريع الكهرباء ، يبني دولة بأكملها ،
          ولكن لحد هذه الساعة لايوجد مشروع حقيقي

          للتخلص من هذه الأزمة التي امتدت من عام 2003 وحتى هذه الساعة
          لاتوجد إلا حلولا ترقيعية ..

          ولكن المسؤلين وعدونا خيرا أنه حتى عام 2025 سنتخلص من آخر فانوس
          شكرا على هذا الحضور
          ودمت
          على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
          جون كنيدي

          الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

          تعليق

          • صباح المغربية
            أديب وكاتب
            • 11-01-2012
            • 37

            #6
            ]الاستاذ المبدع سالم وريوش الحميد
            قد نسب الكهرباء لانها منعتك من حضور السهرة الادبية الرائعة وحرمت تلة من الساهرين من مشاركتك القيمة التي ستساهم حتما في اغناء النقاش واثراءه بافكاركم ومداخلاتكم القيمة والمتميزة لكن في نفس الوقت علينا ان نشكره جزيل الشكر لانه مكننا من الاستمتاع بخاطرتك الرائعة التي سلطت الضوء بفنية متميزة على واقع يعيشه الشعب العراقي الشقيق في ظل حكومة كنا نظن انها جاءت لتحارب الفساد بجميع انواعه وتخلص الشعب من سنوات من القهر والظلم .
            انها حكومة العراق والتي لا تختلف كثيرا عن الحكومات الاخرى حكومات نهبت وحرمت الشعب من خيرات بلاده بل حرمته حتى من قدرته على لاعتراف بالمشاعر الإنسانية والطبيعية .تلك المشاعر التي كبتت بسبب الضغوط التي يعيشها في حياته اليومية وحين اهتدى الى الكهرباء كوسيلة وحيدة لمساعدته على الافصاح عنها ادركت الحكومة دلك فاكتفت بقطعها لتكبت من جديد داخل الصدور إلى أن تدوب وتتلاشى وتتبخر إلى الأبد
            انه الخناق يا سيدي الذي فرضته حكوماتنا علينا ولم تجد وسيلة لاحكامه غير الكهرباء
            دمت سيدي مبدعا
            تحياتي وتقديري

            تعليق

            • سالم وريوش الحميد
              مستشار أدبي
              • 01-07-2011
              • 1173

              #7
              الأستاذة صباح المغربية

              أشكرك كل الشكر على هذه الكلمات المعبرة ، وهذا الإطراء الجميل

              والذي هو شهادة أعتز بها ،

              في العراق الان مافيات سياسية وعصابات منظمة

              تعمل على سرقة وهدر الأموال العامة ،

              و السادة الساسة مهتمين بأشياء بعيدة عن الشعب وهمومه


              تقديري لك


              [frame="1 80"]
              ]الاستاذ المبدع سالم وريوش الحميد
              قد نسب الكهرباء لانها منعتك من حضور السهرة الادبية الرائعة وحرمت تلة من الساهرين من مشاركتك القيمة التي ستساهم حتما في اغناء النقاش واثراءه بافكاركم ومداخلاتكم القيمة والمتميزة لكن في نفس الوقت علينا ان نشكره جزيل الشكر لانه مكننا من الاستمتاع بخاطرتك الرائعة التي سلطت الضوء بفنية متميزة على واقع يعيشه الشعب العراقي الشقيق في ظل حكومة كنا نظن انها جاءت لتحارب الفساد بجميع انواعه وتخلص الشعب من سنوات من القهر والظلم .
              انها حكومة العراق والتي لا تختلف كثيرا عن الحكومات الاخرى حكومات نهبت وحرمت الشعب من خيرات بلاده بل حرمته حتى من قدرته على لاعتراف بالمشاعر الإنسانية والطبيعية .تلك المشاعر التي كبتت بسبب الضغوط التي يعيشها في حياته اليومية وحين اهتدى الى الكهرباء كوسيلة وحيدة لمساعدته على الافصاح عنها ادركت الحكومة دلك فاكتفت بقطعها لتكبت من جديد داخل الصدور إلى أن تدوب وتتلاشى وتتبخر إلى الأبد
              انه الخناق يا سيدي الذي فرضته حكوماتنا علينا ولم تجد وسيلة لاحكامه غير الكهرباء
              دمت سيدي مبدعا
              تحياتي وتقديري
              [/frame]
              على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
              جون كنيدي

              الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

              تعليق

              • ريما منير عبد الله
                رشــفـة عـطـر
                مدير عام
                • 07-01-2010
                • 2680

                #8
                كل كهربا وأنت بخير
                وربما يكون الخير في القطع فما أدراك ما ردت فعلها وربما سيأتي اليوم بعد أن يصلها اعترافك بطريقة ما لو أن الكهربا بقيت مقطوعة وعدت إلى عصر أهل الكهف وتلعن أبو اللي اخترعها من الأصل
                ..
                تحياتي

                تعليق

                • شيماءعبدالله
                  أديب وكاتب
                  • 06-08-2010
                  • 7583

                  #9
                  الكهرباء في العراق طفل تاه عن أسرته في زحمة الطريق وفوضويته وعاد يهده الهزال !
                  وبانعدامها اضمحل الماء محتبسا في ضرع البقر لنجهد كل يوم في حلبه !
                  الكهرباء كلمة مرهونة بسرقة جيوب الناس البسطاء وعبء لميزانية الأسرة بلا انتهاء !
                  الكهرباء في العراق الجديد حكر على دولة خرق القانون !
                  ولن تكون هي المعضلة الأولى والأخيرة في العراق .....
                  بل القائمة طويلة طويلة لتشمل حتى الهواء الذي نتنفسه فاسدا وليته يتغير !!!
                  الفاضل القدير سالم ورويش الحميد كنت بانتظار قائمة أطول من التي سبقت !
                  لنقد ماتسمى بدولة القانون عفوا المخربون !!
                  تحية كبيرة تليق مع فائق التقدير

                  تعليق

                  يعمل...
                  X