الكرهههههباء في العراق
الكثير من العراقيين لم يعد يستطيع لفظ كلمة الكهرباء بسبب غرابة أسمها على الأسماع ، فالبعض يعتقد إنها مصطلح نقدي ، أو من مخلفات العولمة ، والبعض منهم سمع بها ولكنه نساها ، فجرت العادة أن تسمى
بالكرهباء ، أو بالقوة وهي تعبير عن مقدار العزم الذي يمنحه هذا العزيز الغائب
للعراقي في حالة إن يحضر ، وتارة يسمى
بالوطنية لارتباطها الوثيق بالوطن ، وبتذليل خلافات القوى السياسية بالعراق ، وبما للمحاصصة الوطنية وما عليها والتي كانت أزمة العراقية مع دولة القانون أحد أسبابها إذ أن العراقية تريد نسبة من الكهرباء تعادل حصة دولة القانون وهذا لا يجوز فهل يستوي أولي الأمر مع المعارضين ، وأزمة الوزارات العراقية بسبب إن هناك وزارات يكثر فيها (اللغف ) وهو مصطلح عراقي اقتصادي جديد يعني الاقتباس وهو غير الاختلاس ، وأزمة الجيوب التي رغم المليارات لكنها لم تمتلئ ، فمن أزمة ال17مليار دولار ما يعادل 20ترليون دينار عراقي عقود الكهرباء الوهمية ، وهو رقم أردت به المبالغة لأني لا أ عرف من الوطنية شيئا أميل دوما للمبالغة في تحويل الدولار إلى دينار بغرض الإساءة لأن مبلغ 17مليار لا يثير الاستغراب فأحوله للدينار لكي يكون المبلغ مهولا .. وهذا ديدن الحاقدين والمغرضين
، هذا المبلغ والذي هو بقدر ميزانية مصر إن لم يخني التقدير
ضاع (والعهدة على القائل ) في جيوب شركات كندية ، و قد أحسست بصدق كلام الوزير المتهم بالقضية لأنه حلف بأغلظ الأيمان أنه لا يعرف شيئا عنها ،( وهل من المعقول أن تكذب الحكومة ) وعفا الله عما سلف (وهل هناك اعتراض على كلام الله)
وأخيرا وليس آخرا ضاعت مليار و300 مليون دولار ولما سئل المسئولين عنها
( قالوا إن لم تسكتوا عن هذه الملاليم ، سوف لن نسكت عن 17 مليار )
والله حقهم (عليّ وعلى أعدائي ) ( يعني يروحون بفركة كعب )
رجاء سادتي التمسوا لي العذر فأني محموم وفي حالة هذيان وقد قلت هذا الكلام والذي ما كنت لأقوله لولا أن البارحة ( وألف آه ,,من البارحة ) في هذه الليلة الملعونة التي جعلتني أنقلب عليكم ( وأفش غلي بكم )
كنت على موعد مع حبيبتي على النت أحدثها وقد قررت بعد هذه السنين الطويلة الاعتراف بحبي لها ، ولم أستطع البوح بحبي مباشرة في العمل لذا اقترحت عليها أن أكلمها على المباشر بعد أن أعطيتها إميلي الخاص
وكنت أشجع من كرين دايزر حينها ، فأعددت من الكلام أحلاه وكتبت قصيدة شعر أتغزل بحبيبتي ، كي أقولها لها ..
لولا إن الكرهباء ، والكهرباء ، والوطنية ، والقوة كلهن انقطعن في لحظة واحدة
و في لحظة لم تكن بالحسبان ، أنقطعت الكهرباء فماتت الكلمات في داخلي وانطفأت الأنوار في عيوني ، ولعنت حينها كل العاملين في هذه الوزارة ( التي لاتعترف بعيد الحب الفالنتاين ) لعنتهم من الوزير حتى الفراش ، العامل منهم والمتقاعد .. والمنسب ، والدائم
وحين صحوت صباحا وجدت أ ن في فمي ألاف المقترحات متجمعة لحل أزمة الشرق الأوسط عفوا الكهرباء بعد أن فشلت كل اقتراحات المالكي بتوزيع الوقود على أصحاب المولدات الذين قاسمونا رواتبنا وعدم حلها لهذه الأزمة حتى ساعة اعداد هذه المقالة ،ولولا خوفي من أن ينصبوني رئيس وزراء لقدمت هذه الأفكار
لذا فضلت وقررت وصممت ( التقفيل على كل المواضيع )
إلى أن الله يجعل قريحتي تتفتح بطريقة أخرى لمصارحة الحبيبة بحبي لها لكن هذه المرة بعيدا عن الكهرباء هذه المرة
الكثير من العراقيين لم يعد يستطيع لفظ كلمة الكهرباء بسبب غرابة أسمها على الأسماع ، فالبعض يعتقد إنها مصطلح نقدي ، أو من مخلفات العولمة ، والبعض منهم سمع بها ولكنه نساها ، فجرت العادة أن تسمى
بالكرهباء ، أو بالقوة وهي تعبير عن مقدار العزم الذي يمنحه هذا العزيز الغائب
للعراقي في حالة إن يحضر ، وتارة يسمى
بالوطنية لارتباطها الوثيق بالوطن ، وبتذليل خلافات القوى السياسية بالعراق ، وبما للمحاصصة الوطنية وما عليها والتي كانت أزمة العراقية مع دولة القانون أحد أسبابها إذ أن العراقية تريد نسبة من الكهرباء تعادل حصة دولة القانون وهذا لا يجوز فهل يستوي أولي الأمر مع المعارضين ، وأزمة الوزارات العراقية بسبب إن هناك وزارات يكثر فيها (اللغف ) وهو مصطلح عراقي اقتصادي جديد يعني الاقتباس وهو غير الاختلاس ، وأزمة الجيوب التي رغم المليارات لكنها لم تمتلئ ، فمن أزمة ال17مليار دولار ما يعادل 20ترليون دينار عراقي عقود الكهرباء الوهمية ، وهو رقم أردت به المبالغة لأني لا أ عرف من الوطنية شيئا أميل دوما للمبالغة في تحويل الدولار إلى دينار بغرض الإساءة لأن مبلغ 17مليار لا يثير الاستغراب فأحوله للدينار لكي يكون المبلغ مهولا .. وهذا ديدن الحاقدين والمغرضين
، هذا المبلغ والذي هو بقدر ميزانية مصر إن لم يخني التقدير
ضاع (والعهدة على القائل ) في جيوب شركات كندية ، و قد أحسست بصدق كلام الوزير المتهم بالقضية لأنه حلف بأغلظ الأيمان أنه لا يعرف شيئا عنها ،( وهل من المعقول أن تكذب الحكومة ) وعفا الله عما سلف (وهل هناك اعتراض على كلام الله)
وأخيرا وليس آخرا ضاعت مليار و300 مليون دولار ولما سئل المسئولين عنها
( قالوا إن لم تسكتوا عن هذه الملاليم ، سوف لن نسكت عن 17 مليار )
والله حقهم (عليّ وعلى أعدائي ) ( يعني يروحون بفركة كعب )
رجاء سادتي التمسوا لي العذر فأني محموم وفي حالة هذيان وقد قلت هذا الكلام والذي ما كنت لأقوله لولا أن البارحة ( وألف آه ,,من البارحة ) في هذه الليلة الملعونة التي جعلتني أنقلب عليكم ( وأفش غلي بكم )
كنت على موعد مع حبيبتي على النت أحدثها وقد قررت بعد هذه السنين الطويلة الاعتراف بحبي لها ، ولم أستطع البوح بحبي مباشرة في العمل لذا اقترحت عليها أن أكلمها على المباشر بعد أن أعطيتها إميلي الخاص
وكنت أشجع من كرين دايزر حينها ، فأعددت من الكلام أحلاه وكتبت قصيدة شعر أتغزل بحبيبتي ، كي أقولها لها ..
لولا إن الكرهباء ، والكهرباء ، والوطنية ، والقوة كلهن انقطعن في لحظة واحدة
و في لحظة لم تكن بالحسبان ، أنقطعت الكهرباء فماتت الكلمات في داخلي وانطفأت الأنوار في عيوني ، ولعنت حينها كل العاملين في هذه الوزارة ( التي لاتعترف بعيد الحب الفالنتاين ) لعنتهم من الوزير حتى الفراش ، العامل منهم والمتقاعد .. والمنسب ، والدائم
وحين صحوت صباحا وجدت أ ن في فمي ألاف المقترحات متجمعة لحل أزمة الشرق الأوسط عفوا الكهرباء بعد أن فشلت كل اقتراحات المالكي بتوزيع الوقود على أصحاب المولدات الذين قاسمونا رواتبنا وعدم حلها لهذه الأزمة حتى ساعة اعداد هذه المقالة ،ولولا خوفي من أن ينصبوني رئيس وزراء لقدمت هذه الأفكار
لذا فضلت وقررت وصممت ( التقفيل على كل المواضيع )
إلى أن الله يجعل قريحتي تتفتح بطريقة أخرى لمصارحة الحبيبة بحبي لها لكن هذه المرة بعيدا عن الكهرباء هذه المرة
تعليق