جذوة أمل
ساحل لا يخشى الغرق
أسكنه حلما في رتوش القوافي
كسرب في السماء
أكان الماء عذبا ويمتزج من أجاج؟
أصف لجين الشوق في تمتمة الصوت وقلب صلب
خصلات شعثة تؤججها الغيوم
تمد بها حد الأفق تباهي بها الأمواج
من صخب
يتحجر الماء
لتقترف الخطيئة غنج الحكاي!
الليل يلملم أذيال عرسه
يلتقفه المارقون من صبابة
تساقط صرعى حبيبات النجوم ..
تكاد الأرض تضمحل
تكشر عن أنيابها بذاك الوجه القبيح
أملح هو الكون
يأمل هبوب دفء
في سلال الريح أمنا وسلاما
أملا
يروي الرمال ليتوارى الظل من خجل
والحصى ترتمي عنادا للبئر
بلا امتلاء ...
تغادر مساحة حزني
تصاعدا حد الحناجر تغمر الماء أنفاس
تشهق الأحلام وتزفر
تصارع أكفا تغترف الدعاء
تضحك الأرض بكاء ؛ على ساقية قلبي
لأنزف من كبد ..
و قمم الجبال هدها تعب الأفق
تتلاشى عيون المساء
ليلتف نسيج الشمس سوارا
كعقال يلف الكون
أباهي به عمرا
وبقايا لا تحفل بخضاب يريق !
دية جرين بها بكرا وحدوا
أجِنّة مدت جناحها للسحاب
لم تردين ؟
لا تحفلوا لغبار الغرب
وهو يحيل تخوم الشرق أحجية
وتأبى العروبة أن تحل عقال ...
ساحل لا يخشى الغرق
أسكنه حلما في رتوش القوافي
كسرب في السماء
أكان الماء عذبا ويمتزج من أجاج؟
أصف لجين الشوق في تمتمة الصوت وقلب صلب
خصلات شعثة تؤججها الغيوم
تمد بها حد الأفق تباهي بها الأمواج
من صخب
يتحجر الماء
لتقترف الخطيئة غنج الحكاي!
الليل يلملم أذيال عرسه
يلتقفه المارقون من صبابة
تساقط صرعى حبيبات النجوم ..
تكاد الأرض تضمحل
تكشر عن أنيابها بذاك الوجه القبيح
أملح هو الكون
يأمل هبوب دفء
في سلال الريح أمنا وسلاما
أملا
يروي الرمال ليتوارى الظل من خجل
والحصى ترتمي عنادا للبئر
بلا امتلاء ...
تغادر مساحة حزني
تصاعدا حد الحناجر تغمر الماء أنفاس
تشهق الأحلام وتزفر
تصارع أكفا تغترف الدعاء
تضحك الأرض بكاء ؛ على ساقية قلبي
لأنزف من كبد ..
و قمم الجبال هدها تعب الأفق
تتلاشى عيون المساء
ليلتف نسيج الشمس سوارا
كعقال يلف الكون
أباهي به عمرا
وبقايا لا تحفل بخضاب يريق !
دية جرين بها بكرا وحدوا
أجِنّة مدت جناحها للسحاب
لم تردين ؟
لا تحفلوا لغبار الغرب
وهو يحيل تخوم الشرق أحجية
وتأبى العروبة أن تحل عقال ...
تعليق