عند المنتصف .. ! / ربيع عبد الرحمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    عند المنتصف .. ! / ربيع عبد الرحمن

    من إشراق المرايا
    تتهلل أوراق العمر
    تصفع الصمت المتوج
    مذ تاهت بنا الخطى
    تدوزن المسافات العصية
    ببعض ريح
    و بعض أهازيج
    ليتسلل طائر الفنيق
    ضاربا جناحيه جدران العجز
    لا فرق أن حمل صخرته
    أو تسلل بشعلة النار
    مطاردا بالآلهة
    وحرد القبائل !

    لتكن النهايات رهينة بما ارتهنت
    تمرد الصخر
    أم جبن الرحيل
    أم اشتعال النار على قمة الأولمب
    مشدودة يقتاتها رخ
    وتلك العيون التي أبصرت
    فأينع اللوز و الزعتر و السنبلة
    ليندحر الجوع و العري ؟!

    لك الخيار حسب ما تهوى
    وما تهوى
    نجمة
    كوكيا
    أنثى لها الريح و النجوى
    ولها دم الحقول
    وما بين الترائب صلب عاشق
    يشتهي الحلوى من يد القمر
    و الرقية من لوعة الزهرة
    العناد من عصبة برومثيوس
    الحكمة من قبضة الشهب !

    لأنت الزهرة و القمر
    النجمة
    و الكوكب
    فلم لم أزل عند حد المنتصف ؟!
    sigpic
  • رشا السيد احمد
    فنانة تشكيلية
    مشرف
    • 28-09-2010
    • 3917

    #2
    الرائع الأستاذ ربيع

    مساؤك مسك أبيض

    هل تدري كيف تكون جمال أول زخة مطر في الهجير
    آواخر الصيف
    وآوائل الخريف
    هي ذي قصيدتك لهذا المساء تعبق بها الأرض سحرا ً
    من رنين الرذرذات على أديم الأرض
    للتتبخر رائحة العناق سحرا ًفي أرواحنا

    سررت أن أكون أول من يعانق رهافة الحرف
    باقة شعر لجمال الشعر
    ياسمين .
    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

    للوطن
    لقنديل الروح ...
    ستظلُ صوفية فرشاتي
    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

    تعليق

    • صالح صلاح سلمي
      أديب وكاتب
      • 12-03-2011
      • 563

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      من إشراق المرايا
      تتهلل أوراق العمر
      تصفع الصمت المتوج
      مذ تاهت بنا الخطى
      تدوزن المسافات العصية
      ببعض ريح
      و بعض أهازيج
      ليتسلل طائر الفنيق
      ضاربا جناحيه جدران العجز
      لا فرق أن حمل صخرته
      أو تسلل بشعلة النار
      مطاردا بالآلهة
      وحرد القبائل !

      لتكن النهايات رهينة بما ارتهنت
      تمرد الصخر
      أم جبن الرحيل
      أم اشتعال النار على قمة الأولمب
      مشدودة يقتاتها رخ
      وتلك العيون التي أبصرت
      فأينع اللوز و الزعتر و السنبلة
      ليندحر الجوع و العري ؟!

      لك الخيار حسب ما تهوى
      وما تهوى
      نجمة
      كوكيا
      أنثى لها الريح و النجوى
      ولها دم الحقول
      وما بين الترائب صلب عاشق
      يشتهي الحلوى من يد القمر
      و الرقية من لوعة الزهرة
      العناد من عصبة برومثيوس
      الحكمة من قبضة الشهب !

      لأنت الزهرة و القمر
      النجمة
      و الكوكب
      فلم لم أزل عند حد المنتصف ؟!
      بل هي سكاكين هذبت لتكون طعنات حب وحرب
      فمزاوجات عشق وعبق تاريخ واختلاطات اصلاب وترائب وقدرية تتهادى
      اه مما تكتب ومما اقرا
      شكرا لك

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        #4

        ايها الربيع ...اللغوي
        الذي يحط على الورق كضوء القمر
        ينصف الاحساس بدمعة واشارة ...تخرج إلى الشعر
        مزدانة بالمطر

        عميق استاذي كما انت دائما

        تقديري

        تعليق

        • محمد مثقال الخضور
          مشرف
          مستشار قصيدة النثر
          • 24-08-2010
          • 5517

          #5
          في نقطة المنتصف . .
          نعرف الذي مضى . .
          نستشرف الذي سيأتي

          في نقطة المنتصف . .
          يلهث القلب مرتين !

          جميل ورائع أيها الربيع
          محبتي

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
            الرائع الأستاذ ربيع

            مساؤك مسك أبيض

            هل تدري كيف تكون جمال أول زخة مطر في الهجير
            آواخر الصيف
            وآوائل الخريف
            هي ذي قصيدتك لهذا المساء تعبق بها الأرض سحرا ً
            من رنين الرذرذات على أديم الأرض
            للتتبخر رائحة العناق سحرا ًفي أرواحنا

            سررت أن أكون أول من يعانق رهافة الحرف
            باقة شعر لجمال الشعر
            ياسمين .
            منطقة المنتصف
            منطقة اللا جدوى
            بين بين
            لا هو ظل في آخر الصفوف و لا هو تقدم في الطليعة
            كم من غبار و رماد سوف يتحمل
            و يظل مهزوما
            آن له أن يتقدم الصفوف إذًا طالما كان بكل هذا العشق
            و ألا يخشى الموت لو كان الموت هو الثمن منل ذكر النحل !

            شكرا رشا الرائعة على المرور الحميم و القراءة
            و ما نثرت من عبق روحك الشاعرة

            تقديري و مودتي
            sigpic

            تعليق

            • شيماءعبدالله
              أديب وكاتب
              • 06-08-2010
              • 7583

              #7
              قصيد رائع ممزوج بعناية الوصف لدائرة محيطة من كوكبنا ومايدور به ...
              شدني من القصيدة بنائها و عمقها وتواصلها الحسي مابين أحاسيس النفس وخلجاها
              وما يدور في الساحة
              وقد ترابطت الأزمنة والأمكنة ببعضها باحترافية متقنة
              سعيدة أن ازور هذا الرواق الراقي
              سلمت أستاذنا ربيع وسلم العطاء
              تحية تليق مع فائق التقدير

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                من إشراق المرايا
                تتهلل أوراق العمر
                تصفع الصمت المتوج
                مذ تاهت بنا الخطى
                تدوزن المسافات العصية
                ببعض ريح
                و بعض أهازيج
                ليتسلل طائر الفنيق
                ضاربا جناحيه جدران العجز
                لا فرق أن حمل صخرته
                أو تسلل بشعلة النار
                مطاردا بالآلهة
                وحرد القبائل !

                لتكن النهايات رهينة بما ارتهنت
                تمرد الصخر
                أم جبن الرحيل
                أم اشتعال النار على قمة الأولمب
                مشدودة يقتاتها رخ
                وتلك العيون التي أبصرت
                فأينع اللوز و الزعتر و السنبلة
                ليندحر الجوع و العري ؟!

                لك الخيار حسب ما تهوى
                وما تهوى
                نجمة
                كوكيا
                أنثى لها الريح و النجوى
                ولها دم الحقول
                وما بين الترائب صلب عاشق
                يشتهي الحلوى من يد القمر
                و الرقية من لوعة الزهرة
                العناد من عصبة برومثيوس
                الحكمة من قبضة الشهب !

                لأنت الزهرة و القمر
                النجمة
                و الكوكب
                فلم لم أزل عند حد المنتصف ؟!
                ظلال الفتيل
                تمر في شمس الصمت
                تحتل سنابك الروح
                صورا تصيح جريحة
                من وخز البعاد
                يطفح الدم ذكريات
                من فجر البدايات
                تشرع في الغناء
                ولما تأتي مواعيد الغناء

                لله درك ايها الربيع
                تغرف من البحر
                وتروي عطشنا للادب الرفيع
                والكلمة السامقة
                شكرا استاذي دمت منبعا منه ننهل ونتعلم

                تعليق

                • عبير هلال
                  أميرة الرومانسية
                  • 23-06-2007
                  • 6758

                  #9
                  نجمة
                  كوكيا

                  أنثى لها الريح و النجوى
                  ولها دم الحقول
                  وما بين الترائب صلب عاشق
                  يشتهي الحلوى من يد القمر
                  و الرقية من لوعة الزهرة
                  العناد من عصبة برومثيوس
                  الحكمة من قبضة الشهب !
                  /

                  لله درك من أديب شاعر

                  قلم مداده شهد

                  يدوزن كلماته على قيثار الروح


                  حتى حين تتوغل لعالم الحزن


                  تنبت زهرة من بين كلماتك الموجوعة

                  لتعطر كل من يعانق روائعك الفنية ..البديعة

                  لك مني أرق تحياتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • إيمان عبد الغني سوار
                    إليزابيث
                    • 28-01-2011
                    • 1340

                    #10
                    ربيع عقب الباب
                    "من إشراق المرايا
                    تتهلل أوراق العمر
                    تصفع الصمت المتوج
                    مذ تاهت بنا الخطى
                    تدوزن المسافات العصية
                    ببعض ريح
                    و بعض أهازيج
                    ليتسلل طائر الفنيق
                    ضاربا جناحيه جدران العجز
                    لا فرق أن حمل صخرته
                    أو تسلل بشعلة النار
                    مطاردا بالآلهة
                    وحرد القبائل !"
                    عادة يلجأ الشعراء إلى الأسطورة محاولين
                    إدراك مبهمات الوجود ,أما هنا فوجدت المدرك
                    يحاول أن يكون جدلي غامض .أستطيع أن أقول
                    إنها إعادة خلق إطار ثقافي يضيف قيمة جمالية لقصيدة النثر.


                    "لتكن النهايات رهينة بما ارتهنت
                    تمرد الصخر
                    أم جبن الرحيل
                    أم اشتعال النار على قمة الأولمب
                    مشدودة يقتاتها رخ
                    وتلك العيون التي أبصرت
                    فأينع اللوز و الزعتر و السنبلة
                    ليندحر الجوع و العري ؟!"
                    عادة ماينتهي الطقس الأسطوري ببنيان متفرد
                    تستحيل معها أسلوبية التخيل وإن كانت الدلالة واضحة
                    فالمدلول خاضع لندرة في الإنزياح!


                    "لك الخيار حسب ما تهوى
                    وما تهوى
                    نجمة
                    كوكيا
                    أنثى لها الريح و النجوى
                    ولها دم الحقول
                    وما بين الترائب صلب عاشق
                    يشتهي الحلوى من يد القمر
                    و الرقية من لوعة الزهرة
                    العناد من عصبة برومثيوس
                    الحكمة من قبضة الشهب !

                    لأنت الزهرة و القمر
                    النجمة
                    و الكوكب
                    فلم لم أزل عند حد المنتصف ؟!"
                    وعادة..المنتصف يعني الغرق
                    فمن ينتشلنا من هذا الإبداع الشعري!
                    سلامي لهذه الذخيرة الواعية المنمقة
                    دمت بخير أيها الأخ الفاضل.
                    تحياتي:

                    " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
                    أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

                    تعليق

                    • الهام ابراهيم
                      أديب وكاتب
                      • 22-06-2011
                      • 510

                      #11
                      نبضك المشتعل يتضاعف في المنتصف
                      وتتشبث بأساطير التاريخ لعبور النصف الاخر من كواكب المساء والقمر
                      تراك مخربشا وعابثاً بالحرف غير أنك كلماتك العميقة موغلة في التأمل وتنشد الاستفاضة
                      دمت مبدع الحرف
                      احترامي



                      بك أكبر يا وطني

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة صالح صلاح سلمي مشاهدة المشاركة

                        بل هي سكاكين هذبت لتكون طعنات حب وحرب
                        فمزاوجات عشق وعبق تاريخ واختلاطات اصلاب وترائب وقدرية تتهادى
                        اه مما تكتب ومما اقرا
                        شكرا لك
                        احمل قدرك و سر
                        طالما عرفت الطريق .. لا تكن مترددا لجوجا
                        ليس إلا أن تريد
                        و إلا اطعن نفسك بذات السيف !!

                        أهلا بك صالح الجميل

                        محبتي
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أمال الساعي مشاهدة المشاركة

                          ايها الربيع ...اللغوي
                          الذي يحط على الورق كضوء القمر
                          ينصف الاحساس بدمعة واشارة ...تخرج إلى الشعر
                          مزدانة بالمطر

                          عميق استاذي كما انت دائما

                          تقديري

                          معايشة الحياة هي المداد
                          و ليست الكتابات
                          و منكم أيضا نتعلم كل يوم جديدا لنحسن ما نكتب !

                          شكرا على مرورك الجميل أستاذة آمال

                          تقديري و احترامي
                          sigpic

                          تعليق

                          • خديجة بن عادل
                            أديب وكاتب
                            • 17-04-2011
                            • 2899

                            #14
                            ربما بين البداية والنهاية نقطة لا بد أن نصل حدها
                            لكن لا يمكن ذلك الا بالتوقف والتأمل
                            ربما هي استراحة المسافر أو استرجاع أنفاس لمواكبة
                            عواصم الحياة من جديد بين الحضور والغياب
                            الملموس والمحسوس وهكذا نبقى في المنتصف
                            حد ان نقرر الى أين المسير .
                            الأخ والقاص الطيب ، ربيع عبد الرحمن
                            كلماتك رغم بساطتها الا ذات عمق كبير وتأمل عظيم
                            في المحيط وماحواه من متناقضات
                            تحيتي وتقديري .
                            http://douja74.blogspot.com


                            تعليق

                            • فؤاد محمود
                              أديب وكاتب
                              • 10-12-2011
                              • 517

                              #15
                              صديقي ربيع ..
                              اذن فلنعد للمنتصف
                              نسرج خيول الحرف
                              و نمد الوجه منارة .
                              ولا مناص اذا تمائم العشق
                              راودت فينا السؤال .
                              قد يكون ما لم أفهم
                              هو ما فهمت .ُ
                              كنت رائعا بحق
                              ...

                              تعليق

                              يعمل...
                              X