الاستسقاء بالعاطفة لفقيرٍ في الحب
سَافِرْ لأعْمــاقِ روحــي واسْأَلِ الشّجَنَا
عَنِ المُعاناةِ مِنْ هَـــمٍّ وفَيضِ ضَنَى
عَنِ الحَنينِ الذي يَجْتاحُ أوْرِدَتــي
عَنِ العذاب الــذي نادمتُهُ زَمَنا
عَنِ اشْتياقٍ كَـوى روحي وأسْقَمَهَا
لأنَّ شوقــيَ مُــذْ غادرْتَ ما سَكَنَا
فاعْطفْ على مهجتي أجراً فــإنّ بها
بيْتاً مِن الحبِّ قــدْ صيّرتُــهُ وَطَنَا
زرْكَشْتُ جُدْرانَهُ حُبَّاً وعاطِفةً
لأجْلِ قُرْبِكَ, لـــمْ أطلبْ لــهُ ثَمَنَا
فيا مُنَى النّفْسِ يا لَحْناً بأُغْنيتي
ارْجعْ فَديْتُكَ إنَّ الصّبْرَ قَــدْ وَهَنَا
أرْجوكَ أرجوكَ لاأرجو سواكَ هوىً
وإنْ مُنِحْتُ كُنوزاً قدْ حَوتْ مُدُنَا
مَالي سوى الحبّ أحيا فــي مرافئهِ
إنَّ الحياةَ بلا عيْنيْكَ قَيد عَنَا
فَمذْ رَشفْتُ الهوى عَتّقْتُ عِشْقَكُمُ
وما صَحوْتُ وحقّ الحبِّ منهُ أنا
أسْتَمْطِرُ الوصْلَ أسْتسْقي بعاطِفَتي
أنا الفَقيرُ ومالي عنْ هواكَ غِنَــى
أنا العيونُ التي في الكونِ قدْ غَرِقَتْ
بالدّمْعِ شوقاً وترْجو أنْ تَنالَ هَنَا
أنا الجراحُ , أناالأحزانُ تسْكُنُني
أقْتاتُ همّيَ أسْقي عمريَ الْحَزَنَا
أنا الــذي سَنَّ للعشاقِ أنْ يَقِفوا
في مَشْعَرِ الحبِّ حتى ينْتَهوا شَجَنَا
فلا تَكِلْني لوعدٍ لا وفَــاءَ لَــهُ
ولْتَتّْقِ اللهَ فـــي قلبٍ بكــمْ فُتِنَا
شعر/ خالد بن علي البهكلي
26/3/1433هـ
سَافِرْ لأعْمــاقِ روحــي واسْأَلِ الشّجَنَا
عَنِ المُعاناةِ مِنْ هَـــمٍّ وفَيضِ ضَنَى
عَنِ الحَنينِ الذي يَجْتاحُ أوْرِدَتــي
عَنِ العذاب الــذي نادمتُهُ زَمَنا
عَنِ اشْتياقٍ كَـوى روحي وأسْقَمَهَا
لأنَّ شوقــيَ مُــذْ غادرْتَ ما سَكَنَا
فاعْطفْ على مهجتي أجراً فــإنّ بها
بيْتاً مِن الحبِّ قــدْ صيّرتُــهُ وَطَنَا
زرْكَشْتُ جُدْرانَهُ حُبَّاً وعاطِفةً
لأجْلِ قُرْبِكَ, لـــمْ أطلبْ لــهُ ثَمَنَا
فيا مُنَى النّفْسِ يا لَحْناً بأُغْنيتي
ارْجعْ فَديْتُكَ إنَّ الصّبْرَ قَــدْ وَهَنَا
أرْجوكَ أرجوكَ لاأرجو سواكَ هوىً
وإنْ مُنِحْتُ كُنوزاً قدْ حَوتْ مُدُنَا
مَالي سوى الحبّ أحيا فــي مرافئهِ
إنَّ الحياةَ بلا عيْنيْكَ قَيد عَنَا
فَمذْ رَشفْتُ الهوى عَتّقْتُ عِشْقَكُمُ
وما صَحوْتُ وحقّ الحبِّ منهُ أنا
أسْتَمْطِرُ الوصْلَ أسْتسْقي بعاطِفَتي
أنا الفَقيرُ ومالي عنْ هواكَ غِنَــى
أنا العيونُ التي في الكونِ قدْ غَرِقَتْ
بالدّمْعِ شوقاً وترْجو أنْ تَنالَ هَنَا
أنا الجراحُ , أناالأحزانُ تسْكُنُني
أقْتاتُ همّيَ أسْقي عمريَ الْحَزَنَا
أنا الــذي سَنَّ للعشاقِ أنْ يَقِفوا
في مَشْعَرِ الحبِّ حتى ينْتَهوا شَجَنَا
فلا تَكِلْني لوعدٍ لا وفَــاءَ لَــهُ
ولْتَتّْقِ اللهَ فـــي قلبٍ بكــمْ فُتِنَا
شعر/ خالد بن علي البهكلي
26/3/1433هـ
تعليق