تأتي فجاءة
و تختفي فجاءة
لكن ما بين إيابها و رحيلها
يتلون وجه الحدائق
وتغزو الفراشات كفوف الوقت
و صدر المكان
ثم تخلف بسمة
وجملة من كلمات قليلة : حذار من اختلاط الأجنحة حتى لا تتكسر ".
ثم تحلق رويدا صوب السحاب على الأجنحة !
تحمل قلبها بيمينها
تضخه بالشوارع
و البيوت
تلملم أحزان الوجوه
تضعها في يمينها
على يسارها يشرق الحزن فرحة و حبا
و حين تخلو بنفسها
تطالع الوجوه و القلوب
فتهطل غزيرا من موجدة و ألم
لكنها رغم ذلك تغفوبقلب لا يعرف الصمت!
تمنيت لو كنت ( جابو)
لأنطق حبات التراب
لفحات الهواء
غبار الطرق
بصمات العابرين
تأوهاتهم حين يصطدمون بقمر يمشي على الأرض
بجناحين و نجمة ترمي نورها ليغتال ظلام القلوب
لكن رغم ذلك .. سوف أحولها لأسطورة مهما تواضعت موهبتي
لأنها من سيكتب .. لا أنا !!
ما ذنب
القمر الملون
حين أعطى
لون الأشياء بقزح الحب
غنى لتشرق الشمس
بكى ليلون وجوه الحزن
أعطى حبات قلبه لعوز الكون
مرفرفا يعلو كطفل يلهو
كطفل يحمل قلب شيخ
أو قلب كون عريض
الآن حاصرته البيوت
الشوارع
الملامح
كلها .. تلوح
كلها تود لو كان لها
و كلما ألقى فرحة
غنى غنوة
تدانت الأكف
حتى
شكلت شبكة لصياد عتيد
تفننت في تطويق الهواء
خنق الرقعة
حتى ذاب الطائر
اغتالته نجمة عشقت لونه دائما
رحلت به عابرة جنود الأرض و التراب
بعد أن مزقته الأكف و القلوب التي تعشقه !
و تختفي فجاءة
لكن ما بين إيابها و رحيلها
يتلون وجه الحدائق
وتغزو الفراشات كفوف الوقت
و صدر المكان
ثم تخلف بسمة
وجملة من كلمات قليلة : حذار من اختلاط الأجنحة حتى لا تتكسر ".
ثم تحلق رويدا صوب السحاب على الأجنحة !
تحمل قلبها بيمينها
تضخه بالشوارع
و البيوت
تلملم أحزان الوجوه
تضعها في يمينها
على يسارها يشرق الحزن فرحة و حبا
و حين تخلو بنفسها
تطالع الوجوه و القلوب
فتهطل غزيرا من موجدة و ألم
لكنها رغم ذلك تغفوبقلب لا يعرف الصمت!
تمنيت لو كنت ( جابو)
لأنطق حبات التراب
لفحات الهواء
غبار الطرق
بصمات العابرين
تأوهاتهم حين يصطدمون بقمر يمشي على الأرض
بجناحين و نجمة ترمي نورها ليغتال ظلام القلوب
لكن رغم ذلك .. سوف أحولها لأسطورة مهما تواضعت موهبتي
لأنها من سيكتب .. لا أنا !!
ما ذنب
القمر الملون
حين أعطى
لون الأشياء بقزح الحب
غنى لتشرق الشمس
بكى ليلون وجوه الحزن
أعطى حبات قلبه لعوز الكون
مرفرفا يعلو كطفل يلهو
كطفل يحمل قلب شيخ
أو قلب كون عريض
الآن حاصرته البيوت
الشوارع
الملامح
كلها .. تلوح
كلها تود لو كان لها
و كلما ألقى فرحة
غنى غنوة
تدانت الأكف
حتى
شكلت شبكة لصياد عتيد
تفننت في تطويق الهواء
خنق الرقعة
حتى ذاب الطائر
اغتالته نجمة عشقت لونه دائما
رحلت به عابرة جنود الأرض و التراب
بعد أن مزقته الأكف و القلوب التي تعشقه !
تعليق