[table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
مُفخخٌ قلبي بصوتك َ...
بِرائحتكَ هذا الصباح إي إشارة من الأفق
ستفجرُني كَآبة شوق وحنين ودمع نار
يا لرؤيتك ......
قارورة ملئ ... بماااااء الأبدية ..
تنسكب في عروق القلب فتُحيي كل الزرع
العطش في السهول المحاذية للشمس
كل الأشجار الباسقة لهالة القمر
مشكلتكَ ....
إنك تعي .. وتغيب
وحين
تعود محملاً بهمرِ القلب .. تفيض ضحكات من البؤبؤ
تغسلني بوابل من أبجدية الروح
تغرق الحدائق بقبلة
تختصر من ممر الغياب دمعة
تعرف إنك نوافذ العالم
منها كرومي تطل إلى الفراديس ... وتغيب يا شذا
في مراكب المسافات البعيدة
يا نجم ما لك ولهذا الغياب الذي يغتال الهواء
من أنفاس الحروف من مخيلة الأحلام
يسرق الضياء مع آخر جرجرة لعباءة الشفق
التي ترتديها سماؤك عند الغياب
تُغَيّبُ اشتعالات الصباح
على مياسم الياسمين
في غيابك عن الكون صار يلزمني لأثبت الكواكب
في مدارتها
أساطير خيالية
كي أعيد لعيون النجوم سحرها
صار يلزمني ذرية إشعاعات ملونة
كيف لي في الغياب أن أمنع
اندياح دمعة على ضحكة
امتزاج كآبة بفرح
؟!
كيف لي أن أوسع مضيق الروح
حين يحزمها خليج الشوق
؟!
من مثلك يعرف متى أضحك بألوان الزنابق
متى تضحك الشموع فرحا ً في عيوني
ونحن نتهامس ورداً .. وجعاً ..أسراراً ..
على الخط الفاصل بين الحياة والموت
متى تُطفَأُ الشموع
لتغفو روح اعشوشبت في هالة البدر
متى أمل نزق الوجود
و متى أكره ابتعاد الألوان من خيال اللوحات
كيف أكره فرعون وأصدقاؤه وعقيدته
وإيمانه
من مثلك يعرف إن رياح الثورة تحملني أبداً
و رياحي بك .. تطيرني صوبك كل حين
في أي شاطئ تقف الآن أيها البحر المتوسطي
وأنا أتوه في تفاصيل ظلك الأزرق
لا يبرح يُحادثني بجواهرِ القلب
وجرح يكابر في عمق الروح
؟!
أقف على مضيق اللهفة
تحملني لشواطئك كل نوارسك
انظر لخلجانك يجتذبني الحنين
يشد مدارات اللوز
واحداً تلو آخر تتداخل خطوط البعد بخطوط العرض
يا إلهي أيها البحر ..
كيف لدواماتك امتلاك جاذبية تدوخ مدارات
التعقل في التبصر بين الحَيّْدِ والجِيد
في الخلجان ؟؟!
كيف ... ؟
رحت أهرب من أسئلتي لأسئلتي
في مكان أكثر بعداً من الشمس و البحر ..
ليحتويني سؤالان ....
بلقيس التي كانت تمشي على تيجان الملوك
ولا تهتز
ما سر اشتعال الغرام في سماء
قلبها وقلب سليمان
مجرد ما لاحت طيور الأسماء في السماء ؟؟
أهو انتماء الضلع لجسده
ترى ..
كيف لضلع خلق من جسدك أن يحتمل
كل هذا التَنَأي بدلاً من التَداني
أيا ظل ..
،
،
يحتويني هل السر انتماء
ردت دمشق وقالت بردى ماء الشرايين
وروح الروح فكيف من سرمد لا ..
،
،
أهواه ؟! .
مفخخ قلبي .. ,, رشا السيد احمد
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]مُفخخٌ قلبي بصوتك َ...
بِرائحتكَ هذا الصباح إي إشارة من الأفق
ستفجرُني كَآبة شوق وحنين ودمع نار
يا لرؤيتك ......
قارورة ملئ ... بماااااء الأبدية ..
تنسكب في عروق القلب فتُحيي كل الزرع
العطش في السهول المحاذية للشمس
كل الأشجار الباسقة لهالة القمر
مشكلتكَ ....
إنك تعي .. وتغيب
وحين
تعود محملاً بهمرِ القلب .. تفيض ضحكات من البؤبؤ
تغسلني بوابل من أبجدية الروح
تغرق الحدائق بقبلة
تختصر من ممر الغياب دمعة
تعرف إنك نوافذ العالم
منها كرومي تطل إلى الفراديس ... وتغيب يا شذا
في مراكب المسافات البعيدة
يا نجم ما لك ولهذا الغياب الذي يغتال الهواء
من أنفاس الحروف من مخيلة الأحلام
يسرق الضياء مع آخر جرجرة لعباءة الشفق
التي ترتديها سماؤك عند الغياب
تُغَيّبُ اشتعالات الصباح
على مياسم الياسمين
في غيابك عن الكون صار يلزمني لأثبت الكواكب
في مدارتها
أساطير خيالية
كي أعيد لعيون النجوم سحرها
صار يلزمني ذرية إشعاعات ملونة
كيف لي في الغياب أن أمنع
اندياح دمعة على ضحكة
امتزاج كآبة بفرح
؟!
كيف لي أن أوسع مضيق الروح
حين يحزمها خليج الشوق
؟!
من مثلك يعرف متى أضحك بألوان الزنابق
متى تضحك الشموع فرحا ً في عيوني
ونحن نتهامس ورداً .. وجعاً ..أسراراً ..
على الخط الفاصل بين الحياة والموت
متى تُطفَأُ الشموع
لتغفو روح اعشوشبت في هالة البدر
متى أمل نزق الوجود
و متى أكره ابتعاد الألوان من خيال اللوحات
كيف أكره فرعون وأصدقاؤه وعقيدته
وإيمانه
من مثلك يعرف إن رياح الثورة تحملني أبداً
و رياحي بك .. تطيرني صوبك كل حين
في أي شاطئ تقف الآن أيها البحر المتوسطي
وأنا أتوه في تفاصيل ظلك الأزرق
لا يبرح يُحادثني بجواهرِ القلب
وجرح يكابر في عمق الروح
؟!
أقف على مضيق اللهفة
تحملني لشواطئك كل نوارسك
انظر لخلجانك يجتذبني الحنين
يشد مدارات اللوز
واحداً تلو آخر تتداخل خطوط البعد بخطوط العرض
يا إلهي أيها البحر ..
كيف لدواماتك امتلاك جاذبية تدوخ مدارات
التعقل في التبصر بين الحَيّْدِ والجِيد
في الخلجان ؟؟!
كيف ... ؟
رحت أهرب من أسئلتي لأسئلتي
في مكان أكثر بعداً من الشمس و البحر ..
ليحتويني سؤالان ....
بلقيس التي كانت تمشي على تيجان الملوك
ولا تهتز
ما سر اشتعال الغرام في سماء
قلبها وقلب سليمان
مجرد ما لاحت طيور الأسماء في السماء ؟؟
أهو انتماء الضلع لجسده
ترى ..
كيف لضلع خلق من جسدك أن يحتمل
كل هذا التَنَأي بدلاً من التَداني
أيا ظل ..
،
،
يحتويني هل السر انتماء
ردت دمشق وقالت بردى ماء الشرايين
وروح الروح فكيف من سرمد لا ..
،
،
أهواه ؟! .

De. Souleyma Srairi
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
تعليق