( المقامة العربية )
حدّثنا مضرُ بن عدنان فقال :
(تنقّلت بين الأمصار والبلدان العربيّة ، فوجدتُ قلوبا أضنتْها المشاعر الخلّبيّة ، وأجسادا أفنتْها المؤامرات السحريّة ، وأفئدة تدّعي الحرص على المصالح القوميّة ، بينما تقوم بالتحريض لإرضاء الأهواء الشخصيّة ، منطلقين من دوافع دينيّة ، أو عواطف وضعيّة ، أو ادعاءات غير حقيقية وهميّة .
ثمّ تابعت طريقي حتى وصلت بلاد الرافدين فوجدت رجالا ونساء هاموا بالبطولات التاريخيّة ، وتركوابصمات بطولةٍوتضحيات أزليّة ، فوجدتها قد عاث فيها الطامعون بخيراتها وارتكبوا جرائم تندى لها الإنسانيّة ، وقد ألبسوها ثوبا مزركشا لكي يزفّوها في مواكب دمويّة ، لكنها خرجت من تحت الأنقاض صارخة منتفضة مؤكّدة أصولها العربيّة ، وحرصها على شقيقاتها في أراضي الوطن العربي الأبيّة .
هكذا غادرتها وأنا أدعو لها أن تبقى سخيّة ، فحبها بين الحشا والحنايا المشرقيّة.
ثمّ عرّجتُ على بلاد الشام القدسيّة ، فوجدت فيها قادة وعلماء مجّدوا أمّتهم الوفيّة ، وسطّروا على ترابها ملاحم خالديّة ، وأثبتوا للعالم غرامهم بالعروبة البهيّة ،ذات الأنوار السنيّة ، وسعيهم المتواصل لإعلاء مكانتها الذهبيّة ، بعد أن روّوا ترابها بالدماء الزكيّة ، وكانوا على الدوام ردءا لمصالح الأمة اليعربيّة ، وكم كانت الشام أمّا لفلذات أكبادها الألمعيّة في ( لبنان الأرزيّة ، وفلسطين مصلى المسلمين والقبلة الأولى للجموع القويّة ، والأردن الهاشميّة )!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
( للمقامة بقية .................. )غسان بكل الودّ لكم .
حدّثنا مضرُ بن عدنان فقال :
(تنقّلت بين الأمصار والبلدان العربيّة ، فوجدتُ قلوبا أضنتْها المشاعر الخلّبيّة ، وأجسادا أفنتْها المؤامرات السحريّة ، وأفئدة تدّعي الحرص على المصالح القوميّة ، بينما تقوم بالتحريض لإرضاء الأهواء الشخصيّة ، منطلقين من دوافع دينيّة ، أو عواطف وضعيّة ، أو ادعاءات غير حقيقية وهميّة .
ثمّ تابعت طريقي حتى وصلت بلاد الرافدين فوجدت رجالا ونساء هاموا بالبطولات التاريخيّة ، وتركوابصمات بطولةٍوتضحيات أزليّة ، فوجدتها قد عاث فيها الطامعون بخيراتها وارتكبوا جرائم تندى لها الإنسانيّة ، وقد ألبسوها ثوبا مزركشا لكي يزفّوها في مواكب دمويّة ، لكنها خرجت من تحت الأنقاض صارخة منتفضة مؤكّدة أصولها العربيّة ، وحرصها على شقيقاتها في أراضي الوطن العربي الأبيّة .
هكذا غادرتها وأنا أدعو لها أن تبقى سخيّة ، فحبها بين الحشا والحنايا المشرقيّة.
ثمّ عرّجتُ على بلاد الشام القدسيّة ، فوجدت فيها قادة وعلماء مجّدوا أمّتهم الوفيّة ، وسطّروا على ترابها ملاحم خالديّة ، وأثبتوا للعالم غرامهم بالعروبة البهيّة ،ذات الأنوار السنيّة ، وسعيهم المتواصل لإعلاء مكانتها الذهبيّة ، بعد أن روّوا ترابها بالدماء الزكيّة ، وكانوا على الدوام ردءا لمصالح الأمة اليعربيّة ، وكم كانت الشام أمّا لفلذات أكبادها الألمعيّة في ( لبنان الأرزيّة ، وفلسطين مصلى المسلمين والقبلة الأولى للجموع القويّة ، والأردن الهاشميّة )!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
( للمقامة بقية .................. )غسان بكل الودّ لكم .
تعليق