إفهم بقى .. !
إنى برىء
وإن الحكايه مِ البدايه
كلها متلفقة
إفهم بقى
صدقني أنا عندي الشجاعه إنى أقوللك
إنه أنا
وإن كان ده حق
أنا كنت ححرق ميت كنيسه
وألف معبد ..
وأعترف إنه أنا
لو كنت أنا
لكن أنا ..
مؤمن بإن العنف باطل
وإن قتل الأبرياء بالظلم باطل
واختلافنا ف العقيده شيء طبيعي
مِ الأزل
مِ الأزل
كان هابيل عابد لربه
وأخوه قتل
لما نوح ركب السفينة
وإبنه قال حسبي الجبل
وإبراهيم بيحطم الأصنام بإيده
كان أبوه بإْديه بينحت مِيت هُبَلْ
موسى ف الوادي المقدس
خالع النعلين خشوع
واصحابه ساجدين للدجل
وأما عيسى قال محمد
كان طبيعي ..
ناس تصدق .. ناس تكدِّب ..
ناس تآمن ..
ناس تقول ده كلام خبل
وأنا وإنت ممكن عادي جداً
نختلف فى المِلَّه
لكن مش طبيعي يكون خلافنا ف الوطن
الدين لرب الدين
وأرض الله لكل الناس سكن
سامعك بتهتف ف المظاهره
القبطي دمه مش رخيص
ولقيتني بهتف جنب منه
أيوه دمي ماهوش رخيص
مانا أصلي قبطي للنخاع
والقبطي يعني المصري
لكن للأسف ..
ويا السنين المعنى ضاع
مفضلش منه غير فصول المهزله
والمسأله ..
مبقتش دين ولا ناس بتعبد ربها
دي سياسه والساسه بتعلن حربها
واحنا السلاح ..
واحنا الجنود .
واحنا الضحايا ومش كفايه
لأ ... وحنشيل ذنبها
مستني إيه ...
علشان تحط إْديك ف إيدى ..؟!
دى الحيطان اللى مابين بيتك وبيتى
زى ما سنَدِت وليدك
سنِّدت خطوة وليدى
ضفرت إسمك بإسمى
سجلت عيدك وعيدى
وْعمرها ما حاشتني عنك وقت شده
وْعمرها ما اتعلمت
إزاى تمارس لعبة التصنيف
طول عمرنا عايشين محبه
وعمرنا ما مسكنا سيف
أنا قبلتي الكعبه الشريفه
وقبلتك أقصى شريف
والأقصى ده كان قِبلتي وقبلة جدودي
وعمره ما استنكر وجودي
فَ ليه بتوصفني عدو
ترفضني ليه ولاَّ أرفضك
وعدونا واقف بيرصدني بعين
والتانيه واقفه بترصدك
يغرس بذور حيَلُه الرُّخاص
تطرح سنابل من رصاص
يسحر خيالك يوهمك
إنه الخلاص
تهتف له ويلبي الندا
بس الحكايه مش كده
واللعبه أكبر من كده
ورصاصُه قبل ما يحصد الدقات ف قلبي
حيحصُدك
وساعتها لو عاوزين نعيش
ونفك حبل المشنقه
إنت تقدس فى العريش
وانا كعبتي ف الغردقه
نركع زنا ..
نفطر حشيش
نرضى بْحصار الشرنقه
وإن ثرنا مره وقلنا لأ
حيعيد زمان المحرقه
إفهم بقى .. !
تعليق