تابوتٌ مرمريٌّ
رحلَ معَ النهرِ جارياً شغفاً
حوافُّهُ تزهو نضِرةً
ساكنةُ التابوتِ فريدةٌ
درّةٌ منحوتةٌ منْ ثلجٍ
ملكتْ أشيائِي
سرقتْ أحزانِي
تكسّرَ دمِي في عينيهَا فأحْيانِي
أذابَهُ جوفُ كأسِ النشوةِ
لعقتْ حلاوتَهُ حدَّ الروعةِ
لمحْتُها خِلْسةً
تذبلُ
تذوي عشقاً
تهيمُ رقصاً في عليائِها
زلزلتني
أجرمتْ قائلةً:
زدْني موتاً
احْسبْني تابوتاً لؤلئياً
روحُ فراشةٍ تنوحُ
مازلْتُ أتتبعهُ
معلّقٌ برمشِها
المتمايلْ
رحلَ
ومازالَ يطْفو
في بحرِ العودةِ
سيدتي
أستندثرُ النساءُ بعدَكِ ؟
سأغلقُ كلَّ الأبوابِ قهراً
أرى الدُّنيا بعيونِ نوالكِ
وعقدُ الياسمينَ مجدولٌ بوصالكِ
الريحُ
النهرُ
الجدرانُ
الشمسُ
قضمتْ وِدادِي
الشجرةُ تحضنُ الضريحَ
مصلوباً حافةَ النهرِ
علَّقتُ فيها آهاتِي
أتراحِي
الحبُّ لمْ يعدْ سرَّاَ
للمغرمينَ
رحلَ معَ النهرِ جارياً شغفاً
حوافُّهُ تزهو نضِرةً
ساكنةُ التابوتِ فريدةٌ
درّةٌ منحوتةٌ منْ ثلجٍ
ملكتْ أشيائِي
سرقتْ أحزانِي
تكسّرَ دمِي في عينيهَا فأحْيانِي
أذابَهُ جوفُ كأسِ النشوةِ
لعقتْ حلاوتَهُ حدَّ الروعةِ
لمحْتُها خِلْسةً
تذبلُ
تذوي عشقاً
تهيمُ رقصاً في عليائِها
زلزلتني
أجرمتْ قائلةً:
زدْني موتاً
احْسبْني تابوتاً لؤلئياً
روحُ فراشةٍ تنوحُ
مازلْتُ أتتبعهُ
معلّقٌ برمشِها
المتمايلْ
رحلَ
ومازالَ يطْفو
في بحرِ العودةِ
سيدتي
أستندثرُ النساءُ بعدَكِ ؟
سأغلقُ كلَّ الأبوابِ قهراً
أرى الدُّنيا بعيونِ نوالكِ
وعقدُ الياسمينَ مجدولٌ بوصالكِ
الريحُ
النهرُ
الجدرانُ
الشمسُ
قضمتْ وِدادِي
الشجرةُ تحضنُ الضريحَ
مصلوباً حافةَ النهرِ
علَّقتُ فيها آهاتِي
أتراحِي
الحبُّ لمْ يعدْ سرَّاَ
للمغرمينَ
تعليق