شك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    شك

    شك

    يغلق باب منزله.. يهزَّه مرات ليتأكد .. يسير في طريقه يفكر في التي سيقابلها.. يسيطر على تفكيره شك الإغلاق.. يحاول تهميشه..
    يرجع إلى منزله، يرجَّ الباب بقوة.. إنه مقفل..
    في الطريق، يصادفه جاره، يخبره أن شبكة مجرمين قد سطت على عدد من المنازل.. يودّعه.. يرجع بسرعة.. الباب مقفل جيدا.. أخيراً، يقرر البقاء في المنزل.. يأتى بسريره يدعّم به الباب.. يستلقى عليه..
    الرجل الذي يطل من فوق رأسه،

    يسأله: هل أغلقت النافذة الخلفية سيدي؟
  • تاقي أبو محمد
    أديب وكاتب
    • 22-12-2008
    • 3460

    #2
    نص في غاية الإثقان ،هذا الرجل المشكاك لا حل لمشكلته إلا بإسقاط رأسه الذي سكنه الشك لأنه هو الأخر أقفل عليه بابه بالضبة والمفتاح ولن ينفع معه سحر ساحر ولا تعويذة فقيه.لست أدري لماذا تراءت لي، وأنا أقرأ نصك هذا شخصية حسني مبارك وهو ملقى على سريره الذي يتحصن به ،لقد بدأ يساورني الشك في أنه لا زال في بيته ، أستسمحك بالذهاب لأرى، ههه، أجمل ما في النص هو قابيليته لحمله على أكثر من وجه ، بوركت أخي عبد الرحيم.


    [frame="10 98"]
    [/frame]
    [frame="10 98"]التوقيع

    طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
    لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




    [/frame]

    [frame="10 98"]
    [/frame]

    تعليق

    • بيان محمد خير الدرع
      أديب وكاتب
      • 01-03-2010
      • 851

      #3
      هذا هو جنون الإرتياب .. الذي فرضته علينا أحداث هذا الزمن ..
      فقدنا الأمان مما يحصل حولنا و مع أقرب الناس لنا .. تحول الحرص الطبيعي لشكل مرضي ..
      أعاد الله لنا الأمن و الأمان ..
      أستاذ عبد الرحيم .. جميلة نصوصك و هادفة و مهضومة و ساخرة ..
      تحياتي أيها القدير ..

      تعليق

      • خديجة بن عادل
        أديب وكاتب
        • 17-04-2011
        • 2899

        #4
        قصتك أخي ذكرتني بقصة حقيقية من واقعنا المرير
        الصراحة لما قرأتها لم أعرف اختلطت عني الأمور أأضحك أم ابكي
        الأستاذ الكريم : عبد الرحيم التدلاوي
        لقد حاكيت قضية عميقة متأصلة في مجتمعاتنا
        تحيتي واحترامي لك .
        التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 25-02-2012, 15:37.
        http://douja74.blogspot.com


        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
          نص في غاية الإثقان ،هذا الرجل المشكاك لا حل لمشكلته إلا بإسقاط رأسه الذي سكنه الشك لأنه هو الأخر أقفل عليه بابه بالضبة والمفتاح ولن ينفع معه سحر ساحر ولا تعويذة فقيه.لست أدري لماذا تراءت لي، وأنا أقرأ نصك هذا شخصية حسني مبارك وهو ملقى على سريره الذي يتحصن به ،لقد بدأ يساورني الشك في أنه لا زال في بيته ، أستسمحك بالذهاب لأرى، ههه، أجمل ما في النص هو قابيليته لحمله على أكثر من وجه ، بوركت أخي عبد الرحيم.
          صديقي الراقي، تاقي ابو محمد
          اشكرك جزيل الشكر على اهتمامك بالنص و تفاعلك المثمر معه..
          سرني انه نال رضاك.
          ممتن لك الاشادة الرقيقة و المحفزة.
          بوركت.
          مودتي

          تعليق

          • عبدالرحيم التدلاوي
            أديب وكاتب
            • 18-09-2010
            • 8473

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
            هذا هو جنون الإرتياب .. الذي فرضته علينا أحداث هذا الزمن ..
            فقدنا الأمان مما يحصل حولنا و مع أقرب الناس لنا .. تحول الحرص الطبيعي لشكل مرضي ..
            أعاد الله لنا الأمن و الأمان ..
            أستاذ عبد الرحيم .. جميلة نصوصك و هادفة و مهضومة و ساخرة ..
            تحياتي أيها القدير ..
            مبدعتنا القديرة، بيان محمد خير الدرع
            اسعد كثيرا بحضورك و بكلماتك الرقيقة.
            قراءتك العميقة وضعت الاصبع على رهان النص، اي هذا الداء النفسي الفتاك بالامن و الامان.
            بوركت.
            مودتي

            تعليق

            يعمل...
            X