كانت العفاريت الصغيرة تتنطط وتتنطط على قطع الصابون بالحمام..والشمس لا زالت
أشعتها تغازل الإسفنجة ..تثاءب العفريت ذو القرون الخضراء ولم ينتبه أنهُ ابتعدَ عن أصدقائه‘
فانزلقت ساقه وصدم رأسهُ بالحوض .
التفت حولهُ العفاريت الصغيرة وبدلاً من اسعافه، التقطت لهُ صوراً جمة وهيَ تضحك وتقفز
كالبهلوانات..عفريتة شقراء عيونها خضراء حلقت بأجنحتها الملونة وأحضرت معها أسراباً
من الطيور التي حملتهُ إلى السرير الدافىء في قصرها الذهبي ..
استيقظَ العفريت الصغير بمنتصف الليل على اصوات العفاريت وارتطام قطع الصابون
بحوض الإستحمام ،ففرح كثيراً وحين ذهبَ للإنضمام إليها لم يجدها هناك ..
لم ينتبه أن هناك عفريتٌ صغيرٌ كان يراقبه من النافذة ويلتقط له الصور .
بينما كانَ العفريت الصغير يتلصص على العفريت المحظوظ، كانت بقية العفاريت
تضحك بهستيريا على صور العفريت صاحب الحظ السعيد .
قفزً العفريت المتلصص على قطعة صابونه المفضلة التي أحضرها معهُ واستخدمها
كمزلجة .انطلق بها كالصاروخ نحوَ بقية عفاريت الصابون وبلغة الاشارة تمكن أخيراً
من افهامهم أن عفريتهم يعيش قصة حب رائعة مع العفريتة ذات الأجنحة ..
صعد العفريت الأكبر على سلم حديقة القصر وقد تفاجأ حينَ رأى العفريتين العاشقين
يقرأن كتاب " الفلسفة في عصرنا هذا "، وذهلَ أكثر حين رأى كتابا آخر يقبع بزاوية الغرفة-
امسك منظارهُ وقرأ اسم الكتاب : " بالمقلوب هكذا نعيش لنحيا على انقاض الضحايا. "
لاحظَ أن العفريتة انتبهت إليه فغمزها وعادَ من حيثُ أتى.. وللآن لا زال العفريت والعفريتة
يستمعان للقفزات على قطع الصابون وصوت الموسيقى الصاخبة التي لم يستطع إيقافها
شقشقة العصافير ولا تغريد البلابل ..
- لا تنظر لليمين عزيزي،عفريتنا الصغير يراقبنا من ثقب الباب،العدد يتزايد باستمرار
والليل لا زال حالك الظلمة..ربما سيسطع النور ذاتَ شتاء قارص .
فانزلقت ساقه وصدم رأسهُ بالحوض .
التفت حولهُ العفاريت الصغيرة وبدلاً من اسعافه، التقطت لهُ صوراً جمة وهيَ تضحك وتقفز
كالبهلوانات..عفريتة شقراء عيونها خضراء حلقت بأجنحتها الملونة وأحضرت معها أسراباً
من الطيور التي حملتهُ إلى السرير الدافىء في قصرها الذهبي ..
استيقظَ العفريت الصغير بمنتصف الليل على اصوات العفاريت وارتطام قطع الصابون
بحوض الإستحمام ،ففرح كثيراً وحين ذهبَ للإنضمام إليها لم يجدها هناك ..
لم ينتبه أن هناك عفريتٌ صغيرٌ كان يراقبه من النافذة ويلتقط له الصور .
بينما كانَ العفريت الصغير يتلصص على العفريت المحظوظ، كانت بقية العفاريت
تضحك بهستيريا على صور العفريت صاحب الحظ السعيد .
قفزً العفريت المتلصص على قطعة صابونه المفضلة التي أحضرها معهُ واستخدمها
كمزلجة .انطلق بها كالصاروخ نحوَ بقية عفاريت الصابون وبلغة الاشارة تمكن أخيراً
من افهامهم أن عفريتهم يعيش قصة حب رائعة مع العفريتة ذات الأجنحة ..
صعد العفريت الأكبر على سلم حديقة القصر وقد تفاجأ حينَ رأى العفريتين العاشقين
يقرأن كتاب " الفلسفة في عصرنا هذا "، وذهلَ أكثر حين رأى كتابا آخر يقبع بزاوية الغرفة-
امسك منظارهُ وقرأ اسم الكتاب : " بالمقلوب هكذا نعيش لنحيا على انقاض الضحايا. "
لاحظَ أن العفريتة انتبهت إليه فغمزها وعادَ من حيثُ أتى.. وللآن لا زال العفريت والعفريتة
يستمعان للقفزات على قطع الصابون وصوت الموسيقى الصاخبة التي لم يستطع إيقافها
شقشقة العصافير ولا تغريد البلابل ..
- لا تنظر لليمين عزيزي،عفريتنا الصغير يراقبنا من ثقب الباب،العدد يتزايد باستمرار
والليل لا زال حالك الظلمة..ربما سيسطع النور ذاتَ شتاء قارص .
تعليق