العربان والأقصى ومجلس الأمن / عبد الرحيم محمود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    العربان والأقصى ومجلس الأمن / عبد الرحيم محمود

    فرك عينيه العربي بن العربي أمين عام ج.د.ع. الاسم المختصر لجامعة الدول العربية ، وعبس وبسر ، وأرغى وأزبد ، واستدعى نائبه بن حلي على عجل ليفتح مكتبه ومقر ال (جدع) على عجل ، وقال : الله لا يهدي للفلسطينيين بال في هذا اليوم العطلة الأسبوعية يزعجونا ولا يتركونا ننام ، كيف يعتدون على الشرطة الإسرائيلية والمتطرفين اليهود الذين اقتحموا الأقصى ، أفلا كانوا استقبلوهم بالورود فهم عند ذلك ينسحبون خجلانين ويتركونا ننام ، لا بد من الشكوى لمجلس الأمن لفرض منطقة حظر جوي على الفلسطينيين .
    قال له بن حلي : الفلسطينيين لا يملكون سلاحا جويا ، فاستشاط أمين عام أل (جدع) ، وقال غاضبا : أنا سمعت أن الأحذية كانت تتطاير باتجاه المتطرفين ، فلو حظر مجلس الأمن تطاير الأحذية وألزمنا الفلسطينيين بالقرار الذي سنوصي أن يتخذ تحت البند السابع ستمر المنطقة بهدوء ولا تحدث المشاكل !
    صالح بن حلي : ما أروعك ، وما أرزل أو أرزن عقلك فاللغة تجيز إبدال اللام بالنون ، سأتصل الآن بجاسم بن حمد ليتصل بهيلاري كلينتون والدول الدائمة العضوية حتى لا يتخذ أحدا قرارا باستعمال الفيتو ضد الفلسطينيين المعتدين ، وسنحمل معنا لمجلس الأمن اقتراح المقبور القذافي ببناء قدس وأقصى للفلسطينيين في نيكاراغوا أو أي مكان من الصحاري العربية حتى لا يقرفنا هؤلاء الذين دوشونا بالأقصى .
    قال العربي : أنت الآن مدهش سنحاول جهدنا لإقناع الكل بتمرير القرار فاتصل الآن بالأخ جاسم لنتوجه على بركة الله لنيويورك واطلب منه أن يعرج على الإخوان الإسرائيليين لإعلامهم وليتفضلوا بصياغة القرار الأممي حتى لا يعترض عليه أحد !!
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​
  • منار يوسف
    مستشار الساخر
    همس الأمواج
    • 03-12-2010
    • 4240

    #2
    الأستاذ القدير
    عبد الرحيم محمود
    أنرت ملتقى الساخر بحضورك الجميل
    نصك سيدي ساخر حد الألم
    هكذا هي قرارات الجامعة العربية التي تحمي المعتدي على حساب الضحية
    و هؤلاء هم من يتولون قضايانا
    لا يزعجهم صوت النعال الإسرائيلية على طرقات الأقصى
    و لا رائحة الدم العربي المراق غدرا
    و لا نحيب الأمهات و الثكالى
    بل يزعجهم صوت الحجارة و تطاير الأحذية
    يا للعار ... و يا لفرحة اسرائيل و أمريكا
    بـ الـ ج د ع
    مهما مرروا من قرارات لقتل القضية
    ستظل حية حتى موت آخر إسرائيلي على الأرض المحتلة

    شكرا لك أستاذ عبد الرحيم
    نص ساخر باقتدار
    سعدت بتواجدك بملتقى الساخر
    و ننتظر منك المزيد من الطرق على الأوتار الموجعة

    تعليق

    • عبد الرحيم محمود
      عضو الملتقى
      • 19-06-2007
      • 7086

      #3
      شكرا لك أختي منار
      أرى ركودا في المكان يكتم الأنفاس
      لا أدري لم ليس عندكم من يتفاعل
      لك احترامي وتقديري .
      نثرت حروفي بياض الورق
      فذاب فؤادي وفيك احترق
      فأنت الحنان وأنت الأمان
      وأنت السعادة فوق الشفق​

      تعليق

      • أحمد على
        السهم المصري
        • 07-10-2011
        • 2980

        #4
        إنها حقاً الأيام التي انقلبت فيها كل المفاهيم وأصبح المعتدي ضحية للمُعْتَدى عليه

        وبل وأصبح من يدافع عن أرضه ،وأقصاه إرهابي ويجب ردعه .

        عمل ساخر ومرير

        رؤية واقعية لما يجري على الساحة العربية

        أستاذي القدير عبد الرحيم محمود

        تقبل تحياتي لك وتقديري

        أخيك،،،



        تعليق

        • غالية ابو ستة
          أديب وكاتب
          • 09-02-2012
          • 5625

          #5
          الأستاذ الرائع النبض عبد الرحيم محمود--نقي الحس والقلم
          لك التحية بعد ان نفضتُ عنها الألم
          لا أعرف إن كنت تعني عرباناً
          أم انك تعني بعراناً بلا سنم
          هل هي ج د ع لأن أنفها جَدع
          أم أنها--مقر رأس كم صنم
          انصت اخي يايها الشاعر
          هي البهائم تستنكر التهم
          تقول أبرأمن تهمة التشبيه بالزّلم
          قطيعهم مفرّق----وكبشهم رخم
          لله درّ قلمك----عرف كيف وممن يسخر----هم أدنى من كل سخرية
          للاسف يمثلوننا---هزلت بهم أوضاعنا---وصورتنا امام العالم يهزأ بهم
          يلعب عليهم-----أحسنت توصيفهم---فليتهم يلحقون بمن جحم --فبئس الزلم
          وبئس المقر وا لمقررون---الشجب والاستنكار الكاذب --بعد موائد النهم في كل خمة تجمعهم
          آن لهم ان ينصرفوا---أي ج د ع --مما يجري في سورية الحبيبة الذبيحة--اينه عربي ابن عربي
          من كل المجازر----------لا ---وما زال الأنذال يريدون الحكم--والعروش ليتهم يبلون وينتهون
          وليت كل الاحذية تكلل رؤوسهم---تطير من القدس تصفعهم بعد نهيقهم في كل اجتماع لعلهم يرتدعون
          ومع شمعة مضاءة--ووردة نديّة من القدس لك كل التحية و الود --------ودام ابداعك القيم الرائع
          وليبق نجمك ساطع يفضح زلم القواقع سيئي الذكر---------------تحياتي انبضك العربي الغيور استاذي
          التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 28-02-2012, 03:19.
          يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
          تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

          في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
          لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



          تعليق

          • حسين يعقوب الحمداني
            أديب وكاتب
            • 06-07-2010
            • 1884

            #6
            تقديري للموضوع أسمح لنا أستاذي الفاضل والعوده للموضوع

            تعليق

            • حسين يعقوب الحمداني
              أديب وكاتب
              • 06-07-2010
              • 1884

              #7
              بريد الأقصى ,مصطفى هاشم

              رسالة الأقصى للعرب



              قُطع الطريقُ عليّ يا أحبابي
              ووقفتُ بين مكابر ومحابى

              ذكرى احتراقي ما تزالُ حكاية
              تُروى لكم مبتورة الأسبابِ


              في كل عامٍ تقرؤون فصولَها
              لكنكم لا تمنعون جَنابي


              أوَ ما سمعتم ما تقول مآذ ني
              عنها ، وما يُدلي به محرابي؟

              أوَ ما قرأتم في ملامح صخرتي
              ما سطّرته معاولُ الإرهابِ؟

              أوَ ما رأيتم خنجرَ البغي الذي
              غرسته كفُّ الغدر بين قِبابي


              أخَواي في البلد الحرامِ وطيبةٍ
              يترقبانِ على الطريقِ إيابي

              يتساءلان متى الرجوع إليهما
              يا ليتني أسطيعُ ردّ جوابِ


              وَأنا هُنا في قبضة وحشيّة
              يقف اليهوديُّ العنيدُ ببابي

              في كفّه الرشاش يُلقي نظرة
              نارية مسمومةَ الأهدابِ

              يرمي به صَدرَ المصلّي كلُما
              وافى إليّ مطهّرَ الأثوابِ


              وإذا رأى في ساحتي متوجّهاً
              للهِ ، أغلقَ دونَه أبوابي

              يا ليتني أسطيعُ أن ألقاهما
              وأرى رحابَهما تضمُّ رحابي

              أَوَلستُ ثالثَ مسجدينِ إليهما
              شُدّتْ رِحالُ المسلم الأوّابِ؟


              أوَ لم أكن مهدَ النبوّاتِ التي
              فتحت نوافذَ حكمةٍ وصوابِ؟

              أوَ لم أكن معراجَ خير مبلّغٍ
              عن ربّه للناس خيرَ كتابِ ؟

              أنا مسجد الإسراء أفخرُ أنني
              شاهدتُه في جيْئة وذَهابِ


              يا ويحكم يا مسلمون ، كانّما
              عَقِمَتْ كرامتكم عن الإنجابِ

              وكأنَّ مأساتي تزيدُ خضوعكم
              ونكوص همّتكم على الأعقابِ

              وكأنّ ظُلْمَ المعتدين يسرُّكم
              وكأنّكم تستحسنون عذابي


              غيّبتموني في سراديب الأسى
              يا ويلَ قلبي من أشدّ غيابِ

              عهدي بشدْو بلابلي يسري إلى
              قلبي ، فكيف غدا نعيقَ غُرابِ ؟
              !
              وهلال مئذنتي يعانق ماعلا
              من أنجمِ وكواكبٍ وسحابِ

              أفتأذنون لغاصبٍ متطاولٍ
              أنْ يدفن العلياء تحت ترابي؟!


              يا مسلمون ، إلى متى يبقى لكم
              رَجعُ الصدى، وحُثالةُ الأكوابِ ؟؟

              يا مسلمون ، أما لديكم هِمّة
              تجتاز بالإيمان كلّ حجابِ ؟؟

              أنا ثالث البيتين هل أدركتمو
              أبعادَ سرّ تواصُل الأقطابِ؟!

              إني رأيتُ عيونَ من ضحكوا لكم
              وأنا الخبيرُ بها ، عيونَ ذئابِ


              هم صافحوكم والدماءُ خضابُهم
              وا حرّ قلبي من أعزّ خَضَابِ

              هذي دماءُ مناضلٍ ، ومنافحٍ
              عن عرضه ، ومقاوم وثّابِ

              ودماءُ شيخٍ كان يحملُ مصحفاً
              يتلو خَواتَم سورة الأحزابِ


              ودماءُ طفلٍ كان يسألُ أمّهُ
              عن سرّ قتل أبيه عندَ البابِ



              إني لأخشى أن تروا في كفّ مَن
              صافحتموه ، سنابلَ الإغضابِ

              هم قدّموا حطباً لموقد ناركم
              وتظاهروا بعداوة الحطّابِ

              عجَباً أيرعى للسلام عهوده
              مَنْ كان معتاداً على الإرهابِ؟؟


              من مسجد الإسراء أدعوكم إلى
              سفْرِ الزمان ودفتر الأحقابِ

              فلعلّكم تجدون في صفحاتهِ
              ما قلتُهُ ، وتُثمّنون خطابي












              مع بالغ تحياتي أخيكم مصطفى





              منقول بقلم الشاعر
              حسين يعقوب الحمداني
              مع تقديري للشاعر الصديق مصطفى هشام

              تعليق

              يعمل...
              X