قطة برّية ..! / ربيع عبد الرحمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    قطة برّية ..! / ربيع عبد الرحمن

    قطة برية
    تتهادى فى جلال و أبهة شجية
    ربما كانت تدرك
    في أي مفازة هي حين رفعت إزارها قليلا
    تياهة بما يخبئه الحنين بين جدائل حزنها
    تمشط دلالها ببسمة
    ترش نحرها بزفرة
    و تحن لطعم تذوق غنائها من شفاههم


    تطعم نظراتهم- زجاجية المنافذ و المسام –
    ببعض رسوم ملونة لأطفال بهجتها .. و شوقها .. و حنينها .. وغضبها
    وجنونها ،
    وهم يلهون في حدائق متعتها المترعة
    و تراخمَ صوتُها كالنسيم .. كالعبير كنشوة مجنحة
    تغوص في مصارف صدورهم
    تنقى ماءها
    فتترقرق.. تترقرق
    وتصفو .. تصفو ..
    تكون أحلى من فرات


    تشرق الأحياء فيه بعد ممات
    تتلألىء .. تتلذذ
    احتراقا .. وربما صبابة
    ويطفو كل من سباه النهر
    لطعمة نغماتها ..
    وبحة توقظ الاشتهاء في صدور تملؤها طينة غفل
    تصليه .. يكون وجعا
    وهاجسا .. يبتغى ارتواء

    خضرة لحظها تلقى حنطتها
    بغيطان قط
    تفرش حجرها
    للظى الحنين الشجي !!


    حومت - فوقها.. و تحتها .. و جنبها-
    غرابيبُ سودُ .. على حين غرة .
    من فصيل يشابه الصقور في وثبة الافتراس،
    تنقرُ الجسرَ تحت شوقِ الضلوع..
    وشوك المخالب .. وابتهاج الحنايا ،
    تكربج الهواء ،
    ليلتوي جذعها ..
    تنثني .. و تكتوي ؛
    كأنها تهتبل طريدة ،
    تحلق في استماتة .. و الغبار يفور ،
    يرسم ..
    وجوه و ثعالب و فئران غيط !!


    غاق .. غاق .. غاق
    تُغيِّمُ الفضاء ، تهيلُ ألفَ سحابةٍ من ضباب ،
    تقتلعُ ريشَها بقسوةٍ و انتشاء ..
    في مهرجانها الوحشي .
    لكنها- البرية - لزهوة .. وربما نشوةٍ سكنت روحها ،
    لم تر .. أو رأت ..
    ولم تبالي !!


    فريسة هي .. ما أحست خديعة ؛
    فالجسرُ للشطارِ .. و المُرَّاق ..
    و الغربان .. و الضباع !!


    تهدَّلَ الجناحُ ، و ابتلتْ الثيابُ ..
    والعروقُ ،
    و ابتردَ الساكنُ القفص .
    و الفريسة ما أصبحت بعدُ ..
    بين المخالب سانحة ؛
    برغم دمدماتٍ لها تمزق الأحلام !
    لم تزل .. تحرك الجناح ،
    و العنف ديدان ذعر ..
    تُهرئ جلد الجسر حد الجنون..
    والبكاء .. والشهيق!


    وغاق .. غاق .. غاق
    في غاقه الأولى
    تهندم المذاق ، و انتفخ صدره ،
    دنا قليلا، وتغنخ ..
    معجبا بريش مخالبه ،
    وصوته المنقوعُ في العسل؛
    في محاولة للخروج من غاقه
    الحريفة .. ما استطاع رشو حنقه و رائحة ..
    غير متحملة لروح أهلكها السبي !!


    أما الأكثر عنفا.. ذاك الذي يصليها
    صراخا واقترابا.. و يصفقها بالجناح ؛
    كان خارجا لتوه من حكايا ..
    شهرزاد .. فحين تلاعبت يدٌ ماهرة ،
    أفلحت في إخراجه من مرناء ،
    ولم يحفظ الجميل ،

    وانفلت من جنون صاحبه ..
    لجنونه الخاص ،
    وراح يقذف النجوم بالحجارة ،
    يقتل البشر بكثرة التلحين .. و الإنشاد
    والداعرة !!

    و الأخير كلب عصى صاحبه ،
    وحيث كان ساحرا ،
    فخلا بينه بعد أن داعبت أصابعه القادرة ..
    بيضة الجمجمة ،
    وسواه غرابا أبقع !!
    وبقية السرب سواء
    متشابهو الثياب و ما تحوى الحبة الصماء !!


    تكشفت جلودُ القهر للقط الضحوك ،
    فطار .. صوب الجسر ؛
    ليدرك ألهناك ..
    قبل أن تذل ، تحط في الشباك !
    فابترد الانتشاء في بطون الخواء ،
    وولت الأدبار !!
    يبكى أبقع الدماءِ و التاريخِ ،
    يدبدب ؛
    فيسقطه الجناحُ في حضن أمه المسبية
    بعد إعدام سيدها .
    و تحفة شهرزاد .. في عالم الكرتون ،
    حين لم تعره غنجة ،
    ينفلت ..
    و قت حط القطُ وسط الدائرة ،
    ويعود يدميه الوجع ،
    يغربل الطريق بحثا عن قبضة صاحبه ،
    يرجوه مزيدا من جنون..
    فشحنُهُ خانَه .. وخان طيشَه ،
    في ذروة التحدي الجبان !!


    و الأول / الطاووس ،
    ذو القرط المدلي على جانب وجهه ،
    المشقوق الشفه ،
    كان تمرس القنص عبر الجسر ..
    غير مرةٍ ..
    بالمخاتلة ..
    و الملاينة ..
    و التماهي
    مع ألوان طيف الفرائس ،
    فآثر البقاء ،
    وذرف دمعتين ،
    لاك ألف غاق ،
    وحين ماءَ القطُّ لينا ،
    لوح بالمخالب و الأنياب ،
    و غنى جملة ..
    كانت مثل كلمة السر في ميدان حرب .
    تهللت للحن روحها ،
    وحلقت في حضنه ،
    اختفت بين الضلوع ،
    تلوذ بالأمان ؛
    و لم تر تدفق المطر بين مقلتيه غيرة
    و افتتان !!


    ورغم عودة الغربان ..
    للتحليق و النعيق ..
    و سكب سوائل الغواية ..
    أمام حقولها الخضراء ،
    ما تزال تسلك الطريق صوب الجسر ؛
    لأنها في ذات حب ..
    رأته على مشارف القمر ..
    خيطا يلف روحها بذلك القط الحنون ..
    فما يزال ينتظر ..
    على كفه ..
    تسكب البدور نورها الشفيف
    راسمة ببسماتها حروف اسمها
    الطائر الرحيق !!!!
    sigpic
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2


    الحقيقة

    نص فاره ...

    يعبر القلب ويخرج
    بروح أخرى
    عينها ملائكية
    وخفتها قططية

    وبين هذه وهذه
    لغة أشرفت على الشعر
    بكامل الربيع

    تمتعت بقراءته
    شكرا لهذا الحس الراقي

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أمال الساعي مشاهدة المشاركة


      الحقيقة

      نص فاره ...

      يعبر القلب ويخرج
      بروح أخرى
      عينها ملائكية
      وخفتها قططية

      وبين هذه وهذه
      لغة أشرفت على الشعر
      بكامل الربيع

      تمتعت بقراءته
      شكرا لهذا الحس الراقي
      شكرا لك استاذة على مرورك من هنا
      و قراءة تلك القطة البرية
      كان مشهدا مدهشا .. كنت استقل الميكروباص ما بين كفر الشيخ و المحلة

      و حين اقتربت من محلتي كان المصرف على يمين الطريق و ماسورة ضخمة تقطعه كانت القطة تتهادي عليها ثم فجأة هاجمتها غربان في قسوة و غبار كان مشهدا مرعبا
      sigpic

      تعليق

      • بيان محمد خير الدرع
        أديب وكاتب
        • 01-03-2010
        • 851

        #4
        أستاذي الكبير .. متى ستزول عن كواهلنا لعنة الغربان ؟ أهي أبدية .. أم قدر محتوم ..
        أبكت قلبي قطتك البرية .. حيثما حل الجمال مطارد و مطعون ..
        رائعة من روائعك المترفة الثرية بالأحاسيس و النبل و الحنان ..
        تقديري و محبتي .. مع باقة ورد حمراء

        تعليق

        • د. محمد أحمد الأسطل
          عضو الملتقى
          • 20-09-2010
          • 3741

          #5
          أديبنا القدير
          طاب يومك وقلمك
          خاطر عميق يلبس حلة الرمزية البعيدة
          جميل بإحائيته المشرعة وفلسفته القائمة
          راق لي النص وفكرته وواقعيته
          تقديري وحناء تزهر
          قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
          موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
          موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
          Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #6
            مادامت برية
            فلا خوف عليها
            لا شك انها ستمتطي بساط التمرد
            وهي تقرا تراتيل الخلاص من ظلمات
            الخفافيش ...
            ستعبر الجسر وهي كلها ثقة حتى اخر العمر


            كنت عميقا وفضفاضا جدا

            استاذنا ربيع
            رحلت مع قطتك نحو بياض مديد
            يفتح ابواب البراءة على مصراعيها
            عند كل مواء رفقا بالقطط وباقي الحيوانات الاليفة

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
              أستاذي الكبير .. متى ستزول عن كواهلنا لعنة الغربان ؟ أهي أبدية .. أم قدر محتوم ..
              أبكت قلبي قطتك البرية .. حيثما حل الجمال مطارد و مطعون ..
              رائعة من روائعك المترفة الثرية بالأحاسيس و النبل و الحنان ..
              تقديري و محبتي .. مع باقة ورد حمراء
              صباح جميل استاذة بيان
              اولا احييك على الصورة الرمزية المدهشة
              و اشكرك كثيرا على مرورك على هذه اللوحة الاثيرة
              و قراءة ملامحها

              تقبللي خالص احترامي و محبتي
              sigpic

              تعليق

              • شيماءعبدالله
                أديب وكاتب
                • 06-08-2010
                • 7583

                #8
                سرد ثري بمعطياته بكل فحواه
                حقيقة تنزهت بين كلمات رائعات
                شدني هذا النص بقوة من بلاغة التصوير والرمزية والتعبير الفني الحرفي فيه
                أستاذنا القدير ربيع دائما تلقي علينا من ظلال كلماتك الوارفات الباذخات ثراء
                المشهد برمته يحكي عن الكثير وليس عن قطة فحسب بل يكشف عمايدور في الخفاء
                وقد رصدت لنا لقطة بمشهد عميق لتبسطه لنا هاهنا لقطات على بساط الإبداع

                سلمت وبورك العطاء
                تحية تليق مع فائق التقدير

                تعليق

                • خديجة بن عادل
                  أديب وكاتب
                  • 17-04-2011
                  • 2899

                  #9
                  وكأني قرأت قصة جميلة
                  فيها كر وفر بين القطة وسرب غاقات الغراب
                  الموحشة ...لقد رسمت المشهد حد الدهشة
                  لوهلة تصورت احساسك وقتها حتى جسدت لنا هاته الرائعة
                  ومثلما قالت الأخت مالكة مادامت برية فلاخوف عليها
                  تحيتي واحترامي مكلل بالياسمين .
                  http://douja74.blogspot.com


                  تعليق

                  • نجاح عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 08-02-2011
                    • 3967

                    #10
                    وغاق .. غاق .. غاق

                    في غاقه الأولى

                    تهندم المذاق ، و انتفخ صدره ،

                    دنا قليلا، وتغنخ ..

                    معجبا بريش مخالبه ،

                    وصوته المنقوعُ في العسل؛

                    في محاولة للخروج من غاقه

                    الحريفة .. ما استطاع رشو حنقه و رائحة ..

                    غير متحملة لروح أهلكها السبي !!

                    ****

                    الأول / الطاووس ،
                    ذو القرط المدلي على جانب وجهه ،

                    المشقوق الشفه ،

                    كان تمرس القنص عبر الجسر ..

                    غير مرةٍ ..

                    بالمخاتلة ..

                    و الملاينة ..

                    و التماهي
                    مع ألوان طيف الفرائس ،

                    فآثر البقاء ،

                    وذرف دمعتين ،

                    لاك ألف غاق ،

                    وحين ماءَ القطُّ لينا ،

                    لوح بالمخالب و الأنياب ،

                    و غنى جملة ..

                    كانت مثل كلمة السر في ميدان حرب .

                    تهللت للحن روحها ،

                    وحلقت في حضنه ،

                    اختفت بين الضلوع ،

                    تلوذ بالأمان ؛

                    و لم تر تدفق المطر بين مقلتيه غيرة

                    و افتتان !!

                    *****************
                    يا لهُ من عالمٍ مخيف ..
                    عالمٌ من الغواية والإغواء والإغراء
                    والتمثيل والتَّثعلب والتماهي بجلود
                    الف حرباء ..
                    *********
                    ويا لهُ من نصٍّ باذخ الروعة لا تكفيه
                    قراءة واحدة ...
                    قرأتهُ مرات ومرات وفي كل مره
                    يتكشفُ لي عن روعة أكبر ..
                    تحياتي سيدي الكريم
                    واحترام يليق بهذه القامة المبدعة العملاقه .*

                    تعليق

                    • رشا السيد احمد
                      فنانة تشكيلية
                      مشرف
                      • 28-09-2010
                      • 3917

                      #11
                      الأستاذ ربيع

                      مساؤك النرجس

                      مشهد مؤثر وأني أرى الجمال مطارد حيثما حل
                      وحيثما مر وألمس ذلك بيدي وتشهده عيناي
                      موجع هذا المشهد للغاية
                      رغم الوصف المشهدي وجدت إيحاءات مفتوحة
                      ترمزت فيه كثير من شخصيات إنسانية
                      وجدتها مزيجا ً من الشعرية الرمزية والوصف الواقعي
                      و تيمة معبرة رافقت نصك

                      جميل هذا الفيض الغزير
                      كنت رائعابالوصف وفيض الشعر
                      تحايا الشعر .
                      https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                      للوطن
                      لقنديل الروح ...
                      ستظلُ صوفية فرشاتي
                      ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                      بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                      تعليق

                      • مها منصور
                        أديبة
                        • 30-10-2011
                        • 1212

                        #12

                        حضرت المرة الأولى لأُلقي نظرة

                        والمرة الثانية لأقتنع

                        والمرة الثالثة كان الموتُ محتماً !

                        أواه إذا كانت القطط تخرج مع النسمات

                        ولا يعترضها إلا نذير شؤم حلق بالمكان

                        أراد أن يكون له من المغفرة نصيب

                        فكان في حكم هالك

                        كم هي مسكينة تلك القطة ! ..



                        مودتي ..

                        تعليق

                        • محمد خالد النبالي
                          أديب وكاتب
                          • 03-06-2011
                          • 2423

                          #13
                          الاستاذ القدير ربيع عقب الباب

                          عذرا لتأخري على هذه الرائعة

                          صباحك معطر بالياسمين ايها الجميل والكبير

                          لله درك من شاعر فحل

                          رمزية وتكثيف متقن تحاكي واقع مرير جدا

                          قطة برية وقطة شهوانية وقط شرس ونزوات عابرة

                          خداع وطلاء الوان وريش حمام يبزغ خداع وكذب ولا تدري ولا يدري الي اين المسير

                          قرئتها حرفاً حرفاً وتحمل اكثر من صورة صورة العفاف وصورة الجمال معا صورة النزاهة والعفة وصورة

                          بيع الجسد متعة زائلة لا محال ولا تدري الا الندم بعد هذا

                          وكثير يتصيد القطة البرية

                          لكن الثلج يذوب وتظهر العورات

                          سيدي رائع واكثر

                          كم انت جميل برسم هذه الصورة

                          وعذرا منك ولي طلب خلال الايام القادمة سنطرح هذه المشكلة في الغرفة الصوتية

                          ضمن برنامج مشاكل اجتماعية ولك الود

                          تحياتي واحترامي ومحبتي

                          تثبيت للفكرة والتقان بالرمزية والتكثيف
                          https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
                            أديبنا القدير
                            طاب يومك وقلمك
                            خاطر عميق يلبس حلة الرمزية البعيدة
                            جميل بإحائيته المشرعة وفلسفته القائمة
                            راق لي النص وفكرته وواقعيته
                            تقديري وحناء تزهر
                            دكتور محمد أسعدني مرورك كثيرا كثيرا
                            وتلك القراءة الناضجة التي شرحت صدري
                            و أعطت النص ما يستحق و زيادة

                            محبتي
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                              مادامت برية
                              فلا خوف عليها
                              لا شك انها ستمتطي بساط التمرد
                              وهي تقرا تراتيل الخلاص من ظلمات
                              الخفافيش ...
                              ستعبر الجسر وهي كلها ثقة حتى اخر العمر


                              كنت عميقا وفضفاضا جدا

                              استاذنا ربيع
                              رحلت مع قطتك نحو بياض مديد
                              يفتح ابواب البراءة على مصراعيها
                              عند كل مواء رفقا بالقطط وباقي الحيوانات الاليفة
                              هي قطة الألم و الفجيعة و النزف
                              أكانت قطة تمر على جسر الحياة
                              وائقة الخطى
                              أبية
                              و إذا بالغاق و الغبار من كل جانب
                              بل من تحت قدميها
                              و هي بالانياب و الأظافر تموء عاليا

                              نعم لا خوف عليها سيدتي
                              هي قادرة على ترويض الغربان و الخفافيش بما تملك !!!

                              تقديري و محبتي
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X