باب الملك عبدالعزيز
أيها الباب المعظم .. عليك السلام
.. أنت أشرف الأبواب وأكرمها
أنت وأخوانك أبواب الحرمين الأخرى
.. كيف لا تكون أشرف الأبواب وما هناك بابا في هذا العالم
الأرضي يدخله بشر أكثر منك ؟؟!!
.. كيف لا تكون أشرف الأبواب
والداخل مع عتباتك الطاهرة يلج
إلى بيت الله الأقدس وكعبته المشرفة ؟؟ !!
.. كيف لا تكون أشرف الأبواب
ومن يلج مع عتباتك يفر من
جيوش الإثم
و
جنود إبليس
و
وهجير المعاصي
و
وحشة الذنوب
و
وظلام الفسوق
إلى
واحات الرحمات
و
حماية الأمان
و
سكينة الطاعات
و
نور التقوى
و
ظلال أجنحة ملائكة الرحمن
.. كيف لا تكون أشرف الأبواب
والمدلج مع عتباتك يسابق خطواته إلى الكعبة الغراء
ويطوف حولها فكأنه يقطع جميع خطوط الطول ودوائر العرض
ليصل إلى منازل النور
و
يستلم الركن اليماني فكأنه يقبض بيده العروة الوثقى
و
يقبل الحجر الأسعد فكأنه يعاهد مولاه على أن يحبه أكمل الحب
ويخضع له تمام الخضوع
و
يسعى بين الصفا والمروة فكأن لسان حاله يضج بأعلى صوته
أن لا مقام لروحي هنا يا رب
بل أنا في غاية الشوق وحرارة التلهف للذهاب إليك يا معبودي العظيم
.. كيف لا تكون أشرف الأبواب ومصراعاك لا يغلقان أبداً
بل أنت مفتوحاً على مر الزمان
تستقبل فئات البشر على مختلف مذاهبهم ومشاربهم وأجناسهم
ليفد الجميع على ..
موائد الرحمن
و
صحن الرحمة
و
حجر التوبة
و
مقام الهداية
و
نهر الجنة (ماء زمزم المبارك )
دواءً لأسقامهم
و
طعاماً لأبدانهم
و
فأل خير للارتواء من حوض النبوة يوم العطش الأكبر
.. أيها الباب الشامخ الخالد المحروس بجنود الأرض وملائكة السماء
كم عبر بين دفتيك من ..
ملوك عظماء
و
قادة وزعماء
و
أشراف وأغنياء
وكم عبر بين دفتيك من ..
أناس بسطاء
و
مرضى وفقراء
و
محرومين من نعيم الدنيا تعساء
وكم عبرك من ..
شباب في تمام القوة
و
كهول في غاية الوهن
.. ألوان الناس عبروا ولا زالوا يعبرون في
تردد لا ينقطع
و
تجدد لا ينتهي
.. الداخل مع عتباتك مغمور في
لهفة الاشتياق ودثار الأنس
و
الخارج معها مربوط بحنين العودة إليك
.. كم كانت دهشتي عجيبة وأنا ألج عتبتك المباركة لأول مرة في حياتي
وقتها شعرت أنني أصبحت روحاً بلا جسد
و
جسماً لا وزن له
و
تملكتني رهبة عظيمة من قداسة البيت
و
حياءً أعظم من رب البيت
و كانت أعظم نظرة وأجل ملتجأ
... دمت أيها الباب العالي شامخاً عزيزاً
تهفوا إلى كعبتك قلوب المحبين لربهم
و
تأوي إليك أجسادهم
تنشد السلام
و
تبحث عن الأمان
و
تنغمس في رحمات الرحمن الرحيم
..... وما بقي لي إلا أن أقول
.......................... عليك السلام
أيها الباب المعظم .. عليك السلام
.. أنت أشرف الأبواب وأكرمها
أنت وأخوانك أبواب الحرمين الأخرى
.. كيف لا تكون أشرف الأبواب وما هناك بابا في هذا العالم
الأرضي يدخله بشر أكثر منك ؟؟!!
.. كيف لا تكون أشرف الأبواب
والداخل مع عتباتك الطاهرة يلج
إلى بيت الله الأقدس وكعبته المشرفة ؟؟ !!
.. كيف لا تكون أشرف الأبواب
ومن يلج مع عتباتك يفر من
جيوش الإثم
و
جنود إبليس
و
وهجير المعاصي
و
وحشة الذنوب
و
وظلام الفسوق
إلى
واحات الرحمات
و
حماية الأمان
و
سكينة الطاعات
و
نور التقوى
و
ظلال أجنحة ملائكة الرحمن
.. كيف لا تكون أشرف الأبواب
والمدلج مع عتباتك يسابق خطواته إلى الكعبة الغراء
ويطوف حولها فكأنه يقطع جميع خطوط الطول ودوائر العرض
ليصل إلى منازل النور
و
يستلم الركن اليماني فكأنه يقبض بيده العروة الوثقى
و
يقبل الحجر الأسعد فكأنه يعاهد مولاه على أن يحبه أكمل الحب
ويخضع له تمام الخضوع
و
يسعى بين الصفا والمروة فكأن لسان حاله يضج بأعلى صوته
أن لا مقام لروحي هنا يا رب
بل أنا في غاية الشوق وحرارة التلهف للذهاب إليك يا معبودي العظيم
.. كيف لا تكون أشرف الأبواب ومصراعاك لا يغلقان أبداً
بل أنت مفتوحاً على مر الزمان
تستقبل فئات البشر على مختلف مذاهبهم ومشاربهم وأجناسهم
ليفد الجميع على ..
موائد الرحمن
و
صحن الرحمة
و
حجر التوبة
و
مقام الهداية
و
نهر الجنة (ماء زمزم المبارك )
دواءً لأسقامهم
و
طعاماً لأبدانهم
و
فأل خير للارتواء من حوض النبوة يوم العطش الأكبر
.. أيها الباب الشامخ الخالد المحروس بجنود الأرض وملائكة السماء
كم عبر بين دفتيك من ..
ملوك عظماء
و
قادة وزعماء
و
أشراف وأغنياء
وكم عبر بين دفتيك من ..
أناس بسطاء
و
مرضى وفقراء
و
محرومين من نعيم الدنيا تعساء
وكم عبرك من ..
شباب في تمام القوة
و
كهول في غاية الوهن
.. ألوان الناس عبروا ولا زالوا يعبرون في
تردد لا ينقطع
و
تجدد لا ينتهي
.. الداخل مع عتباتك مغمور في
لهفة الاشتياق ودثار الأنس
و
الخارج معها مربوط بحنين العودة إليك
.. كم كانت دهشتي عجيبة وأنا ألج عتبتك المباركة لأول مرة في حياتي
وقتها شعرت أنني أصبحت روحاً بلا جسد
و
جسماً لا وزن له
و
تملكتني رهبة عظيمة من قداسة البيت
و
حياءً أعظم من رب البيت
و كانت أعظم نظرة وأجل ملتجأ
... دمت أيها الباب العالي شامخاً عزيزاً
تهفوا إلى كعبتك قلوب المحبين لربهم
و
تأوي إليك أجسادهم
تنشد السلام
و
تبحث عن الأمان
و
تنغمس في رحمات الرحمن الرحيم
..... وما بقي لي إلا أن أقول
.......................... عليك السلام
تعليق