الخواطر المنتقاة بعناية للغرفة الضوئية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد خالد النبالي
    أديب وكاتب
    • 03-06-2011
    • 2423

    الخواطر المنتقاة بعناية للغرفة الضوئية

    البرنامج الأدبي

    عذرا منكم غير قابل للتعقيب هنا

    يعتني بالخواطر المميزة للطرح هنا اولاً ومن ثم في الغرفة الصوتية مع القاء من قبل الاعضاء الكتاب او اعضاء

    الفريق والنقد اذا لزم الأمر

    وعلينا كفريق وضع الخواطر المميزة هنا عدد ستة خواطر شهرياً من اجل برنامج الغرفة الصوتية وفي موعده

    ومبدئياً مرة في الشهر وسيكون يوم الثلاثاء من الساعة الحادية عشر الي الثانية عشر ونصف ليلاً

    احترامي
    https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png
  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    #2
    ومعك فاضلنا محمد نثمن هذا الجهد الرائع




    وعلى بركة الله نكون معك
    سيتم انتقاء ماهو مميز وعلى مستوى من الخواطر لنضعها في هذا الرواق الرائع
    وفقك الله وطاقمك في الغرفة الضوئية



    تعليق

    • محمد خالد النبالي
      أديب وكاتب
      • 03-06-2011
      • 2423

      #3
      [frame="13 90"]
      الكاتب القدير ربيع عقب الباب

      لا تثريب .. على من تسرب من كفيكِ


      فليكن الصمت حليفا لنوايا الموتى

      وهم على قيد نبضة

      أترى ليس كافيا
      أن ترى عيناك
      ثم تدعي العمى
      بينا الموت حصادة
      يزف جراده
      لحقول الحنطة
      ومنابع النهر

      حتى بساتين القرى
      أرهقها بكاء الرمل
      و شكواه
      كلما زغزغته الريح
      تعثر في دماء الشجر .. و السنابل ؟!

      لا تثريب
      على من تسرب من كفيكِ
      إن كان دما ..
      أم كان سكينا

      إن يكن هابيل
      و ظل الصخرة بعينيه
      يصرخ : أن أفق
      مفخخا بنعمة اليقين
      أن للرأس ربا
      للبيت ربا
      وللأولاد ربا
      و من الحكمة .. أن تكون الحكمة في صخرة
      في صدر أخيه
      فمن التهلكة أن تدفع قدرا
      لست بعالم أن لها ربا !
      [/frame]
      https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

      تعليق

      • محمد خالد النبالي
        أديب وكاتب
        • 03-06-2011
        • 2423

        #4
        [frame="13 98"]
        الكاتب القدير رجب عيسى

        نافذة وشرفة


        كانت غرفتها تركن بين المساء والهواء

        في ركن منها بوابة على الكلمة تجمع فيها نثريات ما توفرمن كتب

        وفي الركن الآخر يمر الوافدون

        على الشرفة تقبع منذ دهر رائحة الحبق في أصيص تعرفه الأبجدية أنه رفيق سريرتها وعينيها

        على يمينها تقيم نافذة تمتلك كل الموج وهي الواقفة على مشارف البحر

        في الصيف بلمح البصر يسهر البحر برائحته على الشرفة..... يطرق النافذة بهدوء وهسيس؛.

        تفتح حبيبتي درفات النافذة وأتسلل أنا متدثرا بموجة

        بالأمس وقفت أمام النافذة متسكعا على الرصيف

        أرقب النافذة

        لا الريح هزتها ولا انا دخلتها

        ربما تغير الركن

        ربما كان البحر نائم على وقع المطر

        ربما؟؟؟؟؟؟؟؟؟.


        [/frame]
        https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

        تعليق

        • محمد خالد النبالي
          أديب وكاتب
          • 03-06-2011
          • 2423

          #5
          [frame="13 98"]
          الكاتبة ليندا كامل

          سيجارة تحــــــترق


          تحترق الأحلام في المهد ، تسحرك بأنفاسها وترحل بك إلى أقصى حد. تستقبلها في محطة الروح والأسفار بين شفتيك

          تطويها كما الإعصار ، تنجر إليك إلى عمق وريدك تنحدر بين طياته لتصير شريانا آخر من جسدك ينبض بالروح …. يتغير العالم

          من حولك . يغلفك الخوف وتعمك الرعشة حتى تزحف أصابع يدك إليها ، تسحبها من لفائف وحدتها بشوق مقدوح .

          تتوقف الأحاسيس فيك لحظة … حتى تجرجرها إلى مغارة العشق تستنشق هواءها لحظة بلحظة ... لتعود إليك أنفاسك

          الهاربة وتسكنك الطمأنينة في قعر روحك تتكشف عن عينيك الغمة وتتضح لك الرؤى... الآن

          .ارمي ما انتهى من عمرها وارفع ما تبقى منها إلى روحك ، أنت الآن تائه بين ما فيك وما هو آت إليك ؟

          تتحسس جسدها بين أناملك وترفعها من جديد تقبلها وتنهي ما تبقى من عمرها لتصبك بنشوة الحياة ، عليك الآن أن ترميها

          وتسحقها بل أن تضمها إلى الأخريات .

          يعاودك الاحتراق ، لا تيأس هناك واحدة أخرى تغمزك اذهب وارفع يدك إليها تمالك أشواقك الرجفة ستسقطها

          من بين أناملك الناعمة ستحرق نفسها لتعطيك آخر ما تبقى من روحها ، فقط مد يدك لأنك أنت وحدك السيد والمولى فكلهن

          طوع أوامرك.
          [/frame]
          https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

          تعليق

          • مها منصور
            أديبة
            • 30-10-2011
            • 1212

            #6
            [frame="13 90"]

            الكاتبة : دينا نبيل


            روميو .. أين أنت يا روميو ؟!


            O Romeo!.. Where art

            thou, Romeo?!



            روميو .. أين أنت يا روميو

            قِفِي خَلفَ

            السُّورِ

            اخفِضِي رَأسَكِ ..

            ورِاقِبِي طَريقيِ اللَبنيّ

            هناكَ ستجِدِينَني
            عند زَيزَفُونَة .. أبزغُ مع الشُّعاعِ الذهبيِّ!

            تَلسَعُنِي إِبَرُ

            العَقَارِبِ

            تَتَأرجحُ الدَّقاتُ

            بي ذِهَاباً وإِيَاباً

            كدميةٍ يَقذفُني "

            البَندولُ " .. أتعلقُ بالسُّورِ

            في انتظارِ الشُّعاعِ

            الذَّهبيِ !

            السُّورُ يَزحَفُ

            تَحتَ رَاحَتَيّ

            يَلُفُّنِي مِن

            حَولِي .. رَاحَ يُطبقُ عَليّ

            يلقمُني رَحيقَ

            أزهارِهِ

            أَتَجَرعُهُ شَهقَاتٍ

            ذَائِبةً في حريقِ زَفَرَاتٍ

            أعوَادُها مَشجُوبةٌ

            في عُرُوقِي

            بَتلاتُها

            البَلسَميَّةُ تَخدِشُ سَفحَ وَجنَتيّ

            عَينَاي تَهمِيان

            في انتظارِ

            الشُّعَاعِ الذَّهبيِ !


            يا فَارسًا من زَمَنِ

            " سَاكسُون "

            أَعَارَه طَائشٌ سَهم

            " دُون جُوَانَ "

            أَصَابَ عَرُوسًا في

            السُّويدَاءِ

            فاخَّضَبَّ شعرُ

            رَأسِهَا ..

            رَسَمَ جِيدَها

            تَفَاصِيلَ لَيالٍ

            من غَارَاتِ "

            نُورمَانَ " دَامِيَةٍ
            تُزجِي تَنَانِينَ

            إلى شُطآنِهَا النُّورَانِية

            فَتَستَعِر منها

            لَهِيبًا

            كَلَهِيبِ الشُّعَاعِ
            الذَّهَبيِّ!

            وَحدِي أنَا عَلى
            مَسرَحِي

            أَينَ من أشارِكُهُ

            قد خُطَّ لنا أَن

            نَكُونَ سَويًّا

            هَلْ عَزَمتَ تَغييرَ
            أُسطُورَتِي

            أن أَتَجَرَّعَ

            الزُّعافَ قَبلكَ !

            هَلْ ستَحْمِلُنِي

            وتَرتَشِفُ بَقيتِي؟

            هَلْ ستَغْزِلُ
            تَنَاهيدَ احتِضَارِي قَصِيدًا

            على السُّورِ

            تُعَلِّقُهُ؟

            أنا خَلفَ السُّورِ

            أَقِفُ ... تَلَثَّمْتُ بِالانتِظَارِ

            قد تَنَاثَرتُ

            أشْلاءً عَلى أَعتَابِ

            الشُّعَاعِ

            الذَّهبِيِّ !

            [/frame]

            تعليق

            • مها منصور
              أديبة
              • 30-10-2011
              • 1212

              #7
              [frame="13 90"]

              القديرة : آمال الساعي

              حيرة في جسد


              يتبادل والمنتهى ...حيرة التراب

              باهتا

              متعبا

              يبحث عن عصمة تقيه السؤال

              يدور حول نفسه والضوء في غيمة من

              دهشة

              ترتب على اطراف القلم ...النهاية

              كان يصلب على قارعة الجسد... بأنثى

              من الليل

              تحمل بعض صفاته

              هذا خاتمة يتحرك في أصابعها

              وهذا ماؤه يصب في

              أوانيها

              وهذا حديثه ...يهمس في تجليها

              حتى تسقط في جسده
              مثنى يعود من منفى
              ضلع أعوج يتسرب إلى البدايات

              يعلن الفصل الأخير من الشهوة

              كم

              لاحت في قاع آدم

              تختم أسمه في ديوان القهر

              في دنيا تدور على أربع

              والخامس في المنتصف

              روح معلقة على أهداب ثوب
              بعروق وشرايين
              ولون

              الغروب الأتي
              على سحابة الشعور
              تدور مع الريح
              ذرى يتبع الضباب

              يتساقط جسدا





















              [/frame]

              تعليق

              • محمد خالد النبالي
                أديب وكاتب
                • 03-06-2011
                • 2423

                #8
                [frame="13 90"]
                الكاتبة القديرة خديجة بن عادل

                بُكَاءْ الوَرْد ..!!

                .. د ..
                دُجاي تفاحة بدُودة

                تحفر حتى النخاع فلا يجد للفرح طريق

                و صدري ضاق بهَمِ همي ..

                حتى غادرني الفجر وزاد في الأنين !

                والحزن هداني وشاحا من محلات التنهيد !!

                عليك يا... سعيد ...

                أن لا تتذكر بعض همي يوم العيد

                واخلع عنك رداء الذكرى .

                ولا تسألني هل من سبيل ؟!

                عليك برمي الحذاء القديم ..

                واجعل ربطة عنقك من ورق الحرير

                فأكسجين الحياة سيتغير من جديد ,,

                وسأطفو على سماءك بترتيب أخر تنظيم

                وأستنشق الهواء بنسيم عليل

                نعاود فيه البناء والنشيد ,,

                وأرسمك بلون الأحمر في كل زمان

                فستاني لا يزال معلق وراء الباب

                وقُبلاتك الألف لا تزال على طرف الشفاه

                وحماقاتك في العناق لا تزال ابتسام !!

                كفانا ما مر من دمع السنين ,,

                وصقيع الثلج المتراكم على زجاج العينين

                فها أنا اليوم جئت أزف لك نفسي

                فهل هناك ضير ؟

                أو تراك غيرت المصير ؟

                فانتظرني في حانة الحب الأبيض ,,

                لأتلو همهمات الفكر والقصيد ,,

                وسنلتهم الذُّرة بشراهةِ عشقِنا للملح

                من ضفاف النهرين حتى البحرين

                ليتراقص قلبينا مع موج الريح

                مرة مدُّ ....وأخرى جزرٌ

                وأوصيك أن لا تستهلكني سريعا

                فبي ظمأ ينهنهني ,,,

                ولم يتبقى مني الكثير !!

                ولا تقل هذا يا مستهام

                أنه قدر... وارد

                وأن رسائل بريدي تأبى الوصول

                لأنني رسمتك بألوان العطور ,,

                كتبتك ...عشقاً وقرأتك... حباً ..

                تنفستك ...روحاً ولحنتك... شمساً..

                ارتديتك ...عُمراً وسميتك... نوراً..

                ألا تفهم أن جوع الحب صعب

                وزيادة السكر في دُنيانا شراب عذب ,,

                لم لا ترى أن رقم رحلتنا في مطار العشاق معلق ؟

                وأنه بنفخة من أنفاسك نطير لمعبد حب معتق !!

                ألا تتذكر جنوننا تحت أشجار الزيتون ,,

                والتراشق بحبيبات الرُمان ؟؟

                تشاطرنا حبة المِشمش حتى تصطدم الألسن ,,

                ويهيم نبضك في حرور سيلان الرضاب

                تنتشي وتنتشي من رحيق الوصال

                وفي كل مرة أجدك تدندن ,,,

                تارة " بلوز " وأخرى " جاز "

                من شبق المذاق,,,

                هذا " جوز " وذاك " لوز"

                وأنا في السباحة أحب أن أعانق الموجات

                وأجعل من سطحها فرش وأنام

                وأسابقك حتى عليَّ تخاف ,,

                وأراك من بعيد تلوح بيدك انكَ هزمت

                وأنني المجنونة لا تعرف للحب ضوابط ولا لجام

                لا طقوس ولا قواميس !!

                وعندما تغلبُ أسلط عقابي عليك أن تغني

                أنا غجرية الطباع ,,,

                وفي بربريتي أراك من هضاب القبائل

                تزدان عضاً على الأصابع ,,

                تشتهيني كغمسة خبز في مرقٍ,,

                وتحب حسائي مع عصير الأناناس من كل صباح

                أسألك ,,

                ألا تحن لجاذبيتي التي فاقت الأرض والمغناطيس ؟

                وأنني كل النساء ودوني تطوي الصفحات ,,

                ألستُ أنا لك السماء والنجمات ؟

                كل المدارات والمزارات ,,,

                التي جبتها وقلتَ :

                أني في عينك كل الحسناوات

                أتقن كل الرقصات ...

                وفي خشخشة خلخالي ,,

                تتهاطل عليك الرغبات ..

                تراني وقتها أرض برائحة الأمطار !!

                وتتوالى اللحظات...

                بخربشات قطة متوحشة ,,

                تخلب بأظافرها جدارك المحظوظ

                لتوشم عليه أنفاسها لمدى قرون

                ولن يشبع ولن تشبع ..

                فلا تنظر اليَّ يوم العيد فارغ العيون

                فحاجتي لك اليوم زادت بالمليون

                يمكن لي ان أصوم دهرا

                لكن لا أريد إفطارا !!

                فاخلع عنك ثوبك الرث ,,

                لقد ضاق على صدرك ,,,

                أعلم جيدا أن ثراءك موحش

                لكن على يقين أنك في الحب ,,,

                معدم بائس !!

                ترقب عيناك زوايا السقف بكل ليل

                وزئير قلبك الذي يسمع بصوت طويل

                شق أنينه لباب التفكير ,,

                وأضجع أرواح القبور !!

                فهل لي يا غافي... بسؤال

                لمَ النوم في عز النهار ؟؟

                وغطاؤك أشواك الصبار !!

                لمَ العزلة والضياع ؟؟

                واحتراقك بنار الالتياع !!

                لمَ سفرك والبحث عني في الفيافي ؟؟

                وأنا أسكن جلدك من عصور !!

                ألا تفهم أني لفلسفتك ,,

                قادرة على فك الطلاسم ,,

                وأنك تسكن قصور من الخيال

                ألا تعلم أني على دراية ,,

                في فك الشفرات ,,

                وسر ضعفك هو بين يدي كتاب

                ألا تراني في هفهفتك أحسك تمثال

                تتكلم عن الحريات ,,

                وأنت تسكن يمُّ الظلمات ,,

                فلا عليك يا حبيب ,,,

                قُم وهيا ولغبار الكِبر أنسفه كالرماد

                لأننا هرِمنا والعُمر دوني سابع محال

                فهل تحبذ شرب القهوة سويا لأخر القطرات

                أو تقضي أيامك الباقيات,,,

                مابين دواوين وبعض أوراق خرساء

                لا أريدك أن تصنع مني:

                سُلمًا للأدراج ...

                ولا حتى مصعدا للأبراج !!

                لا ملكة النساء ...

                ولوشبهتني بالخنساء !!

                ولاتكتبني بليلى التاريخ ...

                ولا حتى كوكب المريخ !!
                ولا قصص الحب ...
                ما بين جبال الألب وعزف الرباب !!
                لست إلا أنثى بحرفي :
                الحاء والباء ...أوفت وبالمقدار والكيل... أعطت !!
                كنت لك الجنة والسلوى ,,

                ومن قطوفي أدركت كروم وعناب

                كل خوفي أنك لن تجد عالمي ,,

                بين قائمة الأحياء يوم ان تقرر ان تعود

                وتقول ليت هذا الضباب لم يسود !!

                مسكين حبي الوحيد ,,,

                أراك تصارع الهرولة ببطء شديد !!

                وتتلهف لأحضان الاحتضار ,,

                من جزائر ..." لترار"

                فأصمت يا قلبي الحزين ..

                وسجله قدر بعنوان " الموت الأخير" !!

                وغيره كلٌ أباطيل !!

                وانتهى المدد بانتهاء العيد .!!

                ترار

                9/11/2011
                [/frame]
                https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                تعليق

                يعمل...
                X