صانع..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    صانع..

    أحبها حبا جما..أعني، هام بها هياما..
    كان يتعذب..بصمت..جرأته في حضرتها تتبخر..
    فكر :
    أخذ قبضة من تراب قدميها..صاغها بأنفاسه الحرى، وشكلها بإزميل العشق.. فتمثلت له أنثى بهية..
    خلع عليها ثيابها الداخلية..فستانا أحمر قانيا، كدم القلوب المخترقة بسهام كوبيدو..
    تراجع إلى الخلف لينظر.. إلى ما صنعت يداه..
    أقبل عليها ضاما..أمطرها بقبله الحارة حد الانصهار..

  • بيان محمد خير الدرع
    أديب وكاتب
    • 01-03-2010
    • 851

    #2
    الأستاذ الرائع عبد الرحيم ..
    قوية جدا هذه الأحجية .. أهي قبضة من تراب الوطن معشقة بدماء من فداه ..
    أم هو عاشق صامت لا يقوى على البوح .. فأوجد لنفسه البديل .. و آثر ذالك على أن يلقى صدا .. فأحتفظ بعزة نفسه و عشقها على طريقة اللامنتمي هذه ..
    نص جميل عبقري قابل للتأويل ..
    رائع كيفما خطت أناملك أخي عبد الرحيم
    تقديري .. مودتي

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
      الأستاذ الرائع عبد الرحيم ..
      قوية جدا هذه الأحجية .. أهي قبضة من تراب الوطن معشقة بدماء من فداه ..
      أم هو عاشق صامت لا يقوى على البوح .. فأوجد لنفسه البديل .. و آثر ذالك على أن يلقى صدا .. فأحتفظ بعزة نفسه و عشقها على طريقة اللامنتمي هذه ..
      نص جميل عبقري قابل للتأويل ..
      رائع كيفما خطت أناملك أخي عبد الرحيم
      تقديري .. مودتي
      المبدعة الراقية، بيان محمد خير الدرع
      اسعد بحضورك العطر، و تفاعلك المثمر..
      قراءتك العميقة، و تساؤلاتك القيمة، اشاطرك اياها..
      فالنص ملكك، و دلالته تغتني بتاويلاتك..
      اشكرك جزيل الشكر، لانك تدعمينني، فقد فكرت بان اعدل عن الكتابة او النشر بفعل غياب التفاعل..اخاف ان اكون كاتب هذيان..
      و في خصوص هذا النص، فقد صرفت فيه زمنا ليس بالهين، قصد صياغته وفق الرهان الذي ابتغيه..
      بوركت.
      لا عدمتك.
      مودتي

      تعليق

      • بيان محمد خير الدرع
        أديب وكاتب
        • 01-03-2010
        • 851

        #4
        أي هذيان هذا أستاذي القدير ..
        و الله .. أقولها ليس محاباة وليس لي مبرر للمجاملة ..
        صحيح أنا لست ضليعة بالأدب و لكن لي قراءات مكثفة في كتب الفلسفة التي أعشقها و لي محاولات متواضعة في مجال القصة ..
        أستاذي الكريم لديك مخيلة نادرة و ثرية وخصبة .. لسبك القصص و الومضات ..
        ولديك مقدرة على التنويع في مواضيع تشمل كل ما يخص الحالات الإنسانية بمواقف شتى
        فتارة أراك تكتب عن الحالات اليومية المتداولة البسيطة .. وهذا النوع الذي لاحظت الإقبال عليه في التعقيبات و المرور تنهال عليها يشكل مذهل ..
        تارة تكتب الدراما الرومانسية الرقيقة المعبرة بطريقة الأساطير و أبطالها .. كقصة الطفلة و الدمعة و القمر .. التي أذهلتني بجمالها و رقتها وإبداعك المفرط في سبكها ..
        وأخيرا وليس آخرا .. هذه التحفةالتي تتطابق و مستوى أعتى و أعظم الفلاسفة .. مثل نيتشه وشوبنهور وغيرهم من أشاوس الفلسفة ..
        أرجوك يا أخي الكريم لا تحرمنا من كنزك .. وإلتمس العذر للآخرين فالكل ذائقته .. و إتجاهه الأدبي
        لكن مما لا شك فيه .. إنك عزيز و غالي على قلوب الجميع .. و الإبداع هبة من الله قد حباك إياها .. أسعد الله أيامك
        تقديري .. تحياتي

        تعليق

        • آمال محمد
          رئيس ملتقى قصيدة النثر
          • 19-08-2011
          • 4507

          #5


          هذه أوهامنا
          نصنعها بتراب الجسد
          يذوب بين اقلامنا بسحر ودلال
          وصنيعه هذا طين لا يحس ولا يسمع
          بل هي الاشواق من تحيه

          نص مختلف
          باحساس صادق

          تعليق

          • عبد المجيد التباع
            أديب وكاتب
            • 23-03-2011
            • 839

            #6
            وددت الوقوف هنا معجبا وعاشقا للقص الماتع والسرد المتين ذي الوهج الرائع
            ووددت قول الكثير حول النص هاويا وعلى هامشه شاهدا ومعقبا...فعذرا أخي عبد الرحيم فالظروف لا تسمح بوقت يكفي للمتابعة والمطالعة فكيف بالتعليق والتعقيب؟
            ومتعة ووقع ما تخط هنا تكفي
            أدام الله الإبداع

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
              أي هذيان هذا أستاذي القدير ..
              و الله .. أقولها ليس محاباة وليس لي مبرر للمجاملة ..
              صحيح أنا لست ضليعة بالأدب و لكن لي قراءات مكثفة في كتب الفلسفة التي أعشقها و لي محاولات متواضعة في مجال القصة ..
              أستاذي الكريم لديك مخيلة نادرة و ثرية وخصبة .. لسبك القصص و الومضات ..
              ولديك مقدرة على التنويع في مواضيع تشمل كل ما يخص الحالات الإنسانية بمواقف شتى
              فتارة أراك تكتب عن الحالات اليومية المتداولة البسيطة .. وهذا النوع الذي لاحظت الإقبال عليه في التعقيبات و المرور تنهال عليها يشكل مذهل ..
              تارة تكتب الدراما الرومانسية الرقيقة المعبرة بطريقة الأساطير و أبطالها .. كقصة الطفلة و الدمعة و القمر .. التي أذهلتني بجمالها و رقتها وإبداعك المفرط في سبكها ..
              وأخيرا وليس آخرا .. هذه التحفةالتي تتطابق و مستوى أعتى و أعظم الفلاسفة .. مثل نيتشه وشوبنهور وغيرهم من أشاوس الفلسفة ..
              أرجوك يا أخي الكريم لا تحرمنا من كنزك .. وإلتمس العذر للآخرين فالكل ذائقته .. و إتجاهه الأدبي
              لكن مما لا شك فيه .. إنك عزيز و غالي على قلوب الجميع .. و الإبداع هبة من الله قد حباك إياها .. أسعد الله أيامك
              تقديري .. تحياتي
              اختي الراقية، بيان محمد خير الدرع
              اشكرك على تعليقك الرائع، و وقفتك النقدية المميزة.
              كم نحن بحاجة لحضورك الالق و العطر.
              ارجو عودتك.
              مودتي

              تعليق

              • شريف عابدين
                أديب وكاتب
                • 08-02-2011
                • 1019

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
                أي هذيان هذا أستاذي القدير ..
                و الله .. أقولها ليس محاباة وليس لي مبرر للمجاملة ..
                صحيح أنا لست ضليعة بالأدب و لكن لي قراءات مكثفة في كتب الفلسفة التي أعشقها و لي محاولات متواضعة في مجال القصة ..
                أستاذي الكريم لديك مخيلة نادرة و ثرية وخصبة .. لسبك القصص و الومضات ..
                ولديك مقدرة على التنويع في مواضيع تشمل كل ما يخص الحالات الإنسانية بمواقف شتى
                فتارة أراك تكتب عن الحالات اليومية المتداولة البسيطة .. وهذا النوع الذي لاحظت الإقبال عليه في التعقيبات و المرور تنهال عليها يشكل مذهل ..
                تارة تكتب الدراما الرومانسية الرقيقة المعبرة بطريقة الأساطير و أبطالها .. كقصة الطفلة و الدمعة و القمر .. التي أذهلتني بجمالها و رقتها وإبداعك المفرط في سبكها ..
                وأخيرا وليس آخرا .. هذه التحفةالتي تتطابق و مستوى أعتى و أعظم الفلاسفة .. مثل نيتشه وشوبنهور وغيرهم من أشاوس الفلسفة ..
                أرجوك يا أخي الكريم لا تحرمنا من كنزك .. وإلتمس العذر للآخرين فالكل ذائقته .. و إتجاهه الأدبي
                لكن مما لا شك فيه .. إنك عزيز و غالي على قلوب الجميع .. و الإبداع هبة من الله قد حباك إياها .. أسعد الله أيامك
                تقديري .. تحياتي
                أشارك الأخت بيان محمد خير الدرع
                رأيها ورؤيتها في كتاباتك الرائعة أخي الأستاذ تدلاوي
                خاصة في هذا النص الرائع
                بالإضافة للنصوص النفسية ونصوص الطبيعة اللتين تتميز بهما
                دمت مبدعا بهيا ونقيا
                مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

                تعليق

                • فارس رمضان
                  أديب وكاتب
                  • 13-06-2011
                  • 749

                  #9
                  رائعة أستاذ عبد الرحيم
                  أعجبتني بناء ولفظا
                  عشت معها ومع عذابات هذا الرجل

                  دام قلمك مبدعا
                  كل الود
                  تحيتي

                  تعليق

                  • عبدالرحيم التدلاوي
                    أديب وكاتب
                    • 18-09-2010
                    • 8473

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة


                    هذه أوهامنا
                    نصنعها بتراب الجسد
                    يذوب بين اقلامنا بسحر ودلال
                    وصنيعه هذا طين لا يحس ولا يسمع
                    بل هي الاشواق من تحيه

                    نص مختلف
                    باحساس صادق
                    مبدعتنا المميزة، آمال محمد
                    شكرا لك على قراءتك التي القت الضوء على كثير من جوانب النص.
                    بوركت
                    مودتي

                    تعليق

                    • عبدالرحيم التدلاوي
                      أديب وكاتب
                      • 18-09-2010
                      • 8473

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد التباع مشاهدة المشاركة
                      وددت الوقوف هنا معجبا وعاشقا للقص الماتع والسرد المتين ذي الوهج الرائع
                      ووددت قول الكثير حول النص هاويا وعلى هامشه شاهدا ومعقبا...فعذرا أخي عبد الرحيم فالظروف لا تسمح بوقت يكفي للمتابعة والمطالعة فكيف بالتعليق والتعقيب؟
                      ومتعة ووقع ما تخط هنا تكفي
                      أدام الله الإبداع
                      صديقي البهي، عبدالمجيد التباع
                      انا سعيد بحضورك الالق، و هذا وحده يكفيني..
                      بوركت
                      مودتي

                      تعليق

                      • ريما ريماوي
                        عضو الملتقى
                        • 07-05-2011
                        • 8501

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                        فقد فكرت بان اعدل عن الكتابة او النشر بفعل غياب التفاعل..اخاف ان اكون كاتب هذيان..
                        و في خصوص هذا النص، فقد صرفت فيه زمنا ليس بالهين، قصد صياغته وفق الرهان الذي ابتغيه..
                        بوركت.
                        لا عدمتك.
                        مودتي
                        فاجأتني أستاذي المبدع الرائع عبد الرحيم بتعقيبك هذا ...
                        وأنت من أكفأ من قرأت لهم في القصة القصيرة،
                        ويا ما قصص لحضرتك تم تثبيتها، وما زلنا نذكرها،
                        كقصة الحفيدة والجد والقمر..

                        لكن الناس بشكل عام ملوا من خيبات الوطن ...
                        وصار من الصعب تحريك القلم في الردود..

                        نصك هذا رمزيته عالية، وصاحبنا شكّلها من
                        أوهامه حد الإنصهار، الحمد لله اتبع هذه الطريقة
                        هنالك آخرون مجرمون قد يلجأون للاغتصاب لتحقيق
                        مآربهم، ولكن هنا الدليل على ضعفه كمخلوق اجتماعي
                        لو صارحها, لربما رضيت به وحل إشكالية عشقه.

                        شكرا لك، احترامي وتقديري.
                        تحيتي.


                        أنين ناي
                        يبث الحنين لأصله
                        غصن مورّق صغير.

                        تعليق

                        يعمل...
                        X