كنت أعلم أنها لم تغادر البلاد.
لذا حين طالعتُ روايتها ، و تجاوزتُ عن اللغة الذكية ،
و هذه المساحة من الدهشة.
سألتها : وصفتِ الشوارعَ و البيوتَ كأنك مشيتِ و سكنت ؟!
بلا أي غضاضة كانت إجابتُها حاضرةً ، و كأنها انتظرتْ السؤالَ الذي تأخر قليلا .
قهقهتْ وبكل أريحية : " يا عزيزي .. العالم رهن الأزرار ".
ضحكت كثيرا ، و بصقت في المرآة،
و أيضا على تشيكوف و خديعته المريرة!
لذا حين طالعتُ روايتها ، و تجاوزتُ عن اللغة الذكية ،
و هذه المساحة من الدهشة.
سألتها : وصفتِ الشوارعَ و البيوتَ كأنك مشيتِ و سكنت ؟!
بلا أي غضاضة كانت إجابتُها حاضرةً ، و كأنها انتظرتْ السؤالَ الذي تأخر قليلا .
قهقهتْ وبكل أريحية : " يا عزيزي .. العالم رهن الأزرار ".
ضحكت كثيرا ، و بصقت في المرآة،
و أيضا على تشيكوف و خديعته المريرة!
تعليق