أَخَذَ رَشْفَةً مِنْ فِنجانِ قَهْوَتِهِ
وَاِرْتَسَمَتْ الدَّهشةُ عَلى مَلامِحِهِ
مَلحٌ وَسُكر ! أَجُننتي يا بُدور ! ؟
بَرَقَتْ في عَيناها مَشاعِلٌ منْ نور ...
وَأَحَسَّتْ بِـ لَسْعَةِ الغُرور
تَدبُّ فيها بِـ سُرعةٍ البَرق
وَهُو يَكاد يَعصِفُ بهِ الفُضول
وَلـِ تِلكَ النَّظرةِ المُلْتَهِبَةِ مِنْها لَم يَعُد صَبور
أَجابَتْ وَهي مِنْ حَولِهِ تَدور
مُغيبٌ أنْتَ سَيّدي عَنِ الحِسِّ وَالشُّعور
لا تَعرفُ الفَرقَ بينَ عَتْمَةِ الَّليل وَعَبَق الزُّهور
فَـ كيفَ تَذَوَّقْتَ الفَرق فيها يا مَغْرور !؟
عَلى ثَغْركَ يَسْكُنُ ذاكَ الفُتور
يَسودُ عالَمي وَيتلاعب بِـِ قلبي المَفطور
عَلى الرّغم منْ أنَّ قَلبك مَلئّ بِـ دُرّر البُحور
وَكَمٌّ هائلٌ منْ الغَرام .... آآآه منهِ حينَ يَثور
لحظاتٌ ثَمينةٌ ثُمَّ لا تَلْبَثُ أنْ تَحور
رَقيقًا حيناً وَكثيراً عَلينا تَجور
وَأنْتَ تَعلم أنّي بـِ نظرةٍ مِنكَ
يَغدو نَبضي مَسحور
وَلا يَعُد يَعرفُ الفَرقَ بينَ اليومِ وَالغَدِّ أَو الشُّهور
آهٍ ثُمَّ آهٍ لِـ حُبِّكَ سيّدي المَبتور
فَرقٌ شاسعٌ بينَ الواحدِ وَالكُسور!!
ماذا تَقول ؟
مَلحٌ وَسُكر !
هُو طَعْمُ هَواكَ عَلى قَلبي المَقْهور
وَالآن ...
كَيفَ قَهْوَتُك ؟
جَرّبْتَها .. ؟
أَجِبْني
هَل أَنْتَ مَسْــــــــــــرور ؟؟
غَمْغَم بـِ صَوتٍ مُبْهَمٍ وَأكْمَلَ تَناول الفُطور
وَابْتَسَمْ ...
فَـ ما عساهُ أنْ يقولَ لِـ بُدور !
رذاذ يوســف
وَاِرْتَسَمَتْ الدَّهشةُ عَلى مَلامِحِهِ
مَلحٌ وَسُكر ! أَجُننتي يا بُدور ! ؟
بَرَقَتْ في عَيناها مَشاعِلٌ منْ نور ...
وَأَحَسَّتْ بِـ لَسْعَةِ الغُرور
تَدبُّ فيها بِـ سُرعةٍ البَرق
وَهُو يَكاد يَعصِفُ بهِ الفُضول
وَلـِ تِلكَ النَّظرةِ المُلْتَهِبَةِ مِنْها لَم يَعُد صَبور
أَجابَتْ وَهي مِنْ حَولِهِ تَدور
مُغيبٌ أنْتَ سَيّدي عَنِ الحِسِّ وَالشُّعور
لا تَعرفُ الفَرقَ بينَ عَتْمَةِ الَّليل وَعَبَق الزُّهور
فَـ كيفَ تَذَوَّقْتَ الفَرق فيها يا مَغْرور !؟
عَلى ثَغْركَ يَسْكُنُ ذاكَ الفُتور
يَسودُ عالَمي وَيتلاعب بِـِ قلبي المَفطور
عَلى الرّغم منْ أنَّ قَلبك مَلئّ بِـ دُرّر البُحور
وَكَمٌّ هائلٌ منْ الغَرام .... آآآه منهِ حينَ يَثور
لحظاتٌ ثَمينةٌ ثُمَّ لا تَلْبَثُ أنْ تَحور
رَقيقًا حيناً وَكثيراً عَلينا تَجور
وَأنْتَ تَعلم أنّي بـِ نظرةٍ مِنكَ
يَغدو نَبضي مَسحور
وَلا يَعُد يَعرفُ الفَرقَ بينَ اليومِ وَالغَدِّ أَو الشُّهور
آهٍ ثُمَّ آهٍ لِـ حُبِّكَ سيّدي المَبتور
فَرقٌ شاسعٌ بينَ الواحدِ وَالكُسور!!
ماذا تَقول ؟
مَلحٌ وَسُكر !
هُو طَعْمُ هَواكَ عَلى قَلبي المَقْهور
وَالآن ...
كَيفَ قَهْوَتُك ؟
جَرّبْتَها .. ؟
أَجِبْني
هَل أَنْتَ مَسْــــــــــــرور ؟؟
غَمْغَم بـِ صَوتٍ مُبْهَمٍ وَأكْمَلَ تَناول الفُطور
وَابْتَسَمْ ...
فَـ ما عساهُ أنْ يقولَ لِـ بُدور !
رذاذ يوســف
تعليق