تويت
الخاطرة : فن أدبي كغيرة من الفنون تعتمد على اللغة السلسة والفكرة التي تتمثل في الحبكة الجيدة
تعد رسائل أدبية و المجال الفسيح للترويح عن النفس بما جال في محيا الشخص في اللحظة بحدث ما بهاجس ما بفكرة وقد تتعدد الكتابة فيها لمعالجة قضايا اجتماعية وسياسية ووطنية ووو...غيرها تتكون من مقدمة جميلة بحيث تشد القاريء إليها وبعدها المضمون لا بد أن يكون مترابط في وحدة البناء كما لا تخلو من الصور البيانية والمحسنات البديعية كي ترقى لذائقة القرايء وبهذا تشد انتباهه ..ورغم اختلاف الأراء في هذا المجال الا أن الخاطرة الجيدة لابد أن تتضمن بعض التكثيف في مقاطع ما ليتخللها بعض الغموض مما يزيد الخاطرة عنصر التشويق ، قد تختلف الخاطرة من شخص لآخر وذلك حسب الأحاسيس التي انتابته لحظة الكتابة فهي لا تعتمد على حدود معينة في طولها أو قصرها فهي تنتهي بنهاية كاتبها من التعبير فيستحسن أن لا تكون قصيرة جدا ولا كبيرة لدرجة الملل .....الخاطرة المميز فيها أنها لا تعتمد لا على وزن ولاحتى موسيقى او قافية فهي مجال مفتوح
قد تعبر عن حدث ما أو حالة ما ويلجأ الكاتب ان تكلم بضمير '' أنا '' فهو يروح عن نفسه لإخراج شحنة من العواطف التي انتابته لحظة الكتابة وان تكلم بضمير الغائب '' هو '' الا لأن ما في المحيط يشد انتباهه كأمور كثيرة
منها قضايا الوطن ، الرثاء ، وأخرى اجتماعية .
1=الخاطرة : لا بد أن تتوفر على أربعة نقاط مهمة وهي كالآتي :
مقدمة : جميلة تشد الإنتباه لتجعل من القاريء يتشوق لمعرفة المزيد .
المضمون : لابد أن يتوفر على فكرة ما مترابطة متسلسلة ويعتمد على الحبكة الجيدة
كما لا ينسى التكثيف في نقاط معينة فقط كي يشوب الخاطرة غموض معين وبهذا ترقى للقاريء ويحاول جاهدا حل تفاصيل البناء ولابد أن تكون
بها بعض المحسنات البديعية وبعض الصور البيانية ..وقد يتشعب المضمون من فكرة ما الى مايفوق الخاطر الى
أحاسيس أخرى تتدفق أثناء لحظة الكتابة لكن تصب بنفس المضمون ولا تكون مكلفة ومكثفة لدرجة أنها تتعدى ذلك
لمفهوم قصيد النثر كلما كانت سلسلة كان ذلك أحسن .
الخاتمة : هذه القفلة التي تجب أن تكون جيدة تستدعي منا محاولة الغوص لمعرفة هذا القلم أكثر
ومما تميز الكاتب ليكون له قراءه وجمهوره ومتتبعيه .
وأخيرا ...
العنوان : لابد أن لا نختار العنوان قبل المحتوى لأن هذا يشوش القاريء وكثيرا ما نقرأ خواطر جميلة جدا لكن
العنوان لا يتوافق البتة مع المضمون وهذا غالبا ما يقع فيه كتاب الخاطرة لابد أن يختار العنوان بعناية فائقة
يوحي بصلب ماجال في الخاطر فعلا لأنه يعد المرآة العاكسة للحدث .
...
2= أخي الكريم وشاعرنا القدير : محمد خالد النبالي أشكرك على اختيار خاطرتي الباكية الحزينة
التي كتبتها يوم عيد الأضحى المبارك الماضي المعنونة ب،،، ( بكاء الورد !! ) وأن تكون من بين الستة الخواطر الأولى من ميلاد مختارات أدبية في قسم الخيمة انه شرف توجتني به تشكر عليه وأأمل أن أكون عند حسن ظنك
وظن الجميع .
3 = لي بعض الملاحظات فيما يخص سهرة أمس وأرجو أن لا يضيق صدركم بما أريد قوله .
هناك نقائص جدا من حيث التعاون فيما بين الطاقم الإشرافي للخاطرة حيث لا يوجد أحد منهم عدى الأخت مالكة وهذا ينقص من قيمة
القسم ويضعف من شأنه ، ومن الغير معقول أنك وحيد من تلقي النصوص ومن غير المستحيل أن تقرأ نصوص
أنثوية بلسان رجل !!...فأنا أقترح أن تختار 2 رجال معك في الإلقاء ومرأة واحدة فمن غير المعقول
أنه كل مرة نثقل على الأخت سليمى السرايري التي تشكر في مجهودها وتعبها معنا في كل مرة رغم أنه لها برنامجها
وأقترح: أن تتوقف بعد كل خاطرة وأخرى لتسليط الضوء للنقد الأدبي كي يستفيد الكاتب من النصائح ويتدارك
بعض النقائص في المرات القادمة ..بالأمس لاحظت أنه فيه من يطلبك للحديث بعد قراءتك للخواطر لكنك لم تنتبه
وأرجو أن تستدعي نقاد عبر الرسائل الخاصة للحضور ومد يد المساعدة وكذلك دعوة أصحاب الخواطر
وأن تبلغ صاحب الموقع أن يلتزم رؤساء البرامج بالوقت المحدد فمن المعيب جدا أن لا نحترم المواعيد
فهذا وحده كفيل أن ينقص من شأن البرنامج وهو غير مستساغ أبدا .
أما فيما يخص الأختين أمس غادة بنت تركي والأخت مالكة حبرشيد يشكران عن النقد البناء والجميل وخاصة أن الأخت مالكة قد قالت الكثير وأنا أوفقها الرأي
وكذلك لقد وافقها الكثيرين على مايبدو ومنهم الأخ صادق منذر
وإعادة قراءة نص (سيجارة تحترق ) بصوت غادة كان جميل جدا
أماعن نقد الأخ الطيب الكريم : محمد عزت الشريف له رأيه ونقده من باب هو يؤمن به ويراه
نحن استمعنا له ونشكره أنه يعطينا من جهده ووقته كذلك لنرقى لما هو أسمى وأفضل.
كما عن رؤية الأخ : سلام الكردي كان كلامه جميل وله نظرة
في مدولات الخاطرة التي راقت لي كثيرا فيشكر عن ابداء الرأي والتوضيح .
لكن لي..
ملاحظة : أأمل أن يتخلو عن الحساسيات الموجودة والكل يتحدث بما يراه واختلاف الرأي لا يفسد للود
قضية وأرى أخي محمد أن تختار نصوص أكثر مستقبلا فستة غير كافي ولا تقرأها دفعة واحدة
وأأمل ورجاء من الحضور عند قراءة أي شخص لخاطرة ما أن لا يأخذ كل منهما مجالا للمشاحنات وكتابة مالا يليق على صفحة الدردشة فهذا أولا وأخيرا عاكس لشخصه وسر نجاح كل شيء هو إتقان فن الإنصات
فرجاء أنصتو للقاريء ..
وفي الأخير أشكر الحبيبة سليمى على الإلقاء الملائكي الذي يسعد الخاطر والصراحة كانت متعتي
كبيرة وأنا أسمعك وأنت تغردين وأأسف لأن الخاطرة فعلا طويلة ومرهقة فألف ألف شكر عزيزتي .
ونشكر كل الحضور ابتداءً من صاحب الموقع الأستاذ الموجي ، الأستاذة ماجي نور الدين
وجميع الحضور .
..
همسة : دعونا نلتقي لنرتقي .
وشكرا جزيلا .
تعليق