عَلى حافَةِ الاِنْهيار ....
كـَ الذِّكرى تَعود
أَرْتَهِبُ مَزار السَّواقي
وَأَنْينَها المَبْحوح في وَجْهِ كُلِّ صَباح
رغم وَلهي بـِ حَباتِ مائِها
المُتعلِقَةِ بـِ أَطراف عَينيها
لـَ كَم هو فاتِنٌ
بُكاءَ الفَجْرِ عَلى وَجْنّة الورود !
* * * * * * * * *
عَلى حافَةِ الاِنْهيار ....
أَلْتَحِفُ ذُرا الجَليد
وَ بـِ الدَّم تَختلط تِلكَ الأَنفاس الدَّافئة
داخِلَ الشَّرايين
وَ تَغلي المَسام
أَأُجَرِّحَها ؟!
إِنْ كانَ الجُرحُ يَكفي
لاِتحاد أَشعةِ الشَّمس بـِ عُيون الصَّقيع
رُبما أَفعل .. غير أَكيد !
* * * * * * * * *
عَلى حافَةِ الاِنْهيار ....
الشَّوق لا يَنام
يَرْقُد عارياً منْ وَرقَةِ توت تَستُره
أَو تَقيهِ ذُلّ الحاجَة
وَالبَحارة منْ حَوله
يُشعلون غاباتِ العِشق ناراً
يَكاد يُلامس لَهيبها أَثواب السَّماء
يَرتَجِفُ ...
لَم يَعد يَقوَ عَلى التَّنَفُس
فـَ قَد أُصيب بـِ الزُّكام !!
* * * * * * * * *
عَلى حافَةِ الاِنْهيار ....
تَسْجُد الحُروف
أَمامَ أَعْيُن القَصيد
في تَبتُّلٍ رَقيق
وَ تَسْتَقِر مُسهَدة
عَلى جَبين القَمر
سُحُبّاً سَوداء ؟!
كـَ وشاح
يَقيهِ منْ عُيون المُتَطَفِلين
بَعضٌ منْ ظَنّ
فـَ ما زادَتهُ إِلا خَوفًا عَلى خَوف
* * * * * * * * *
عَلى حافَةِ الاِنْهيار ....
جوريةٌ غَيداء
في بلاط السُّلطان تُغني
وَ كذا بَعضٌ منْ ظَنّ
يَقولون ....
عَليها مسّ منْ جان
فـَ جَرَّحوها
نَزَفَ الجُرح بـِ شدةٍ
وَ ما عَلموا ....
أَنْ أَجْمَل ما في الوجود
صَوتُ غَزالٌ يَئِن
وَهُو جَريحٌ في البَيداء !!
رذاذ يــوســف
كـَ الذِّكرى تَعود
أَرْتَهِبُ مَزار السَّواقي
وَأَنْينَها المَبْحوح في وَجْهِ كُلِّ صَباح
رغم وَلهي بـِ حَباتِ مائِها
المُتعلِقَةِ بـِ أَطراف عَينيها
لـَ كَم هو فاتِنٌ
بُكاءَ الفَجْرِ عَلى وَجْنّة الورود !
* * * * * * * * *
عَلى حافَةِ الاِنْهيار ....
أَلْتَحِفُ ذُرا الجَليد
وَ بـِ الدَّم تَختلط تِلكَ الأَنفاس الدَّافئة
داخِلَ الشَّرايين
وَ تَغلي المَسام
أَأُجَرِّحَها ؟!
إِنْ كانَ الجُرحُ يَكفي
لاِتحاد أَشعةِ الشَّمس بـِ عُيون الصَّقيع
رُبما أَفعل .. غير أَكيد !
* * * * * * * * *
عَلى حافَةِ الاِنْهيار ....
الشَّوق لا يَنام
يَرْقُد عارياً منْ وَرقَةِ توت تَستُره
أَو تَقيهِ ذُلّ الحاجَة
وَالبَحارة منْ حَوله
يُشعلون غاباتِ العِشق ناراً
يَكاد يُلامس لَهيبها أَثواب السَّماء
يَرتَجِفُ ...
لَم يَعد يَقوَ عَلى التَّنَفُس
فـَ قَد أُصيب بـِ الزُّكام !!
* * * * * * * * *
عَلى حافَةِ الاِنْهيار ....
تَسْجُد الحُروف
أَمامَ أَعْيُن القَصيد
في تَبتُّلٍ رَقيق
وَ تَسْتَقِر مُسهَدة
عَلى جَبين القَمر
سُحُبّاً سَوداء ؟!
كـَ وشاح
يَقيهِ منْ عُيون المُتَطَفِلين
بَعضٌ منْ ظَنّ
فـَ ما زادَتهُ إِلا خَوفًا عَلى خَوف
* * * * * * * * *
عَلى حافَةِ الاِنْهيار ....
جوريةٌ غَيداء
في بلاط السُّلطان تُغني
وَ كذا بَعضٌ منْ ظَنّ
يَقولون ....
عَليها مسّ منْ جان
فـَ جَرَّحوها
نَزَفَ الجُرح بـِ شدةٍ
وَ ما عَلموا ....
أَنْ أَجْمَل ما في الوجود
صَوتُ غَزالٌ يَئِن
وَهُو جَريحٌ في البَيداء !!
رذاذ يــوســف
تعليق