وعفت الصبر


فيا الله للأقصى
به الغربان ناعبةً
حمام القدس ---للمنفى
***************************
أطلَّت تنعبُ الذّكرى
تحاصرُنا
مع الأكفان والقتلى
أغاروا مرّة أخرى
تمطّى القهرُ للذكرى
صحا الماضي
مع الصّدمة
وَعَت هِمًة
تناجي دوحةَ
الأحلامِ تسبقني
لملعبِهِ صِبى أمّي
لكم أبكت له خُرمَة
وكان الشوقُ ينهشُها
ويغلبها -ويقلبها
وتلهبها عصا الغربة
وكفُّ الحزنُ يطويها
وينشرها -يبعثرها
و كان الحبّ زورقها
ببحرٍ هائجٍ موجة
يغنّى والدي موّاله
للقمحِ في جرنه
وصار الحزن زوادي
وشوكُ الحدّ مروادي
سرى بالضيمِ
ياظلمه!
وبحر الهمّ
سيل الدّمّ
يحاصرنا-ويغرقنا
ويا حرّه
وموج القهر
والإحزان-بالأجداث
في زحمة
وطفّ السيلُ
بالأجداث
للإخوان
للأطفال والصَّحبة
وجال الموت
إيدي البطش- طائلةٌ
وموج الشّوق
قصف الرعد
عاتٍ والضنى طيره
ويكسوني حنين الأهل
طير الرعد بالهمة
ويهمسُ لي
عن البستان
والربوات
و المرعَى
عن العودة
لمسمع صرختي الأولى
ومرأى خطوتي
الصُغرى
ولثم الباب والأعتاب
والذكرى
وطعم القمح من أجراننا
مهجورة الأحباب
في الخربة
تمطّى الغدرَ
صال القهرَ
عُفتُ الصّبر يا مرَّه-------!!!
وجال الشوق
في آمالنا -تحنو
لبيت الأهل ياقربه
ويا بعده!
فيا حرّاه
يا شوقه
وسِربُ البوم يسكنه
وجرح الأهل في قلبي
وجرحي من يضمّدَهَ
فيــا نزفه!
وكان قراري الحتميّ
أن أمضي مع الأحرار
إن الموت في أحيائنا
يطغى
وأن الوعد تلو الوعد
يرشقنا مع الإحباط
بالصدمة
وصالت مهرةُ النّخوة
!
!
فدائيون
للمشوار جال الخطو
بالأشرار لا يأبَه
سنُعلي في مصاف الشمس
حقاً نشتهي دربَه
لأمي أبذر الأحلامَ
والأفراحَ
بالعودة
عن الأطفال
والكهال
نجلو اليأس
والرهبــــة
ويعلو الحقّ في المسرى
وحول المهد
في نعلينَ في سخنين
والرّملة
بغزةَ نزرعُ البسمات
للأجيال
في الأوطان
بالجُملة
ويُلقي شيخنا
عن ظهره المكدود
ما ناء الفضا- حمَله
وجالت مهرة -للحقّ
رغم الموت والأحقاد
ترصدها-عَلَت
نخَوَة
سجن الرملة---نيفترتسا


فيا الله للأقصى
به الغربان ناعبةً
حمام القدس ---للمنفى
***************************
أطلَّت تنعبُ الذّكرى
تحاصرُنا
مع الأكفان والقتلى
أغاروا مرّة أخرى
تمطّى القهرُ للذكرى
صحا الماضي
مع الصّدمة
وَعَت هِمًة
تناجي دوحةَ
الأحلامِ تسبقني
لملعبِهِ صِبى أمّي
لكم أبكت له خُرمَة
وكان الشوقُ ينهشُها
ويغلبها -ويقلبها
وتلهبها عصا الغربة
وكفُّ الحزنُ يطويها
وينشرها -يبعثرها
و كان الحبّ زورقها
ببحرٍ هائجٍ موجة
يغنّى والدي موّاله
للقمحِ في جرنه
وصار الحزن زوادي
وشوكُ الحدّ مروادي
سرى بالضيمِ
ياظلمه!
وبحر الهمّ
سيل الدّمّ
يحاصرنا-ويغرقنا
ويا حرّه
وموج القهر
والإحزان-بالأجداث
في زحمة
وطفّ السيلُ
بالأجداث
للإخوان
للأطفال والصَّحبة
وجال الموت
إيدي البطش- طائلةٌ
وموج الشّوق
قصف الرعد
عاتٍ والضنى طيره
ويكسوني حنين الأهل
طير الرعد بالهمة
ويهمسُ لي
عن البستان
والربوات
و المرعَى
عن العودة
لمسمع صرختي الأولى
ومرأى خطوتي
الصُغرى
ولثم الباب والأعتاب
والذكرى
وطعم القمح من أجراننا
مهجورة الأحباب
في الخربة
تمطّى الغدرَ
صال القهرَ
عُفتُ الصّبر يا مرَّه-------!!!
وجال الشوق
في آمالنا -تحنو
لبيت الأهل ياقربه
ويا بعده!
فيا حرّاه
يا شوقه
وسِربُ البوم يسكنه
وجرح الأهل في قلبي
وجرحي من يضمّدَهَ
فيــا نزفه!
وكان قراري الحتميّ
أن أمضي مع الأحرار
إن الموت في أحيائنا
يطغى
وأن الوعد تلو الوعد
يرشقنا مع الإحباط
بالصدمة
وصالت مهرةُ النّخوة
!
!
فدائيون
للمشوار جال الخطو
بالأشرار لا يأبَه
سنُعلي في مصاف الشمس
حقاً نشتهي دربَه
لأمي أبذر الأحلامَ
والأفراحَ
بالعودة
عن الأطفال
والكهال
نجلو اليأس
والرهبــــة
ويعلو الحقّ في المسرى
وحول المهد
في نعلينَ في سخنين
والرّملة
بغزةَ نزرعُ البسمات
للأجيال
في الأوطان
بالجُملة
ويُلقي شيخنا
عن ظهره المكدود
ما ناء الفضا- حمَله
وجالت مهرة -للحقّ
رغم الموت والأحقاد
ترصدها-عَلَت
نخَوَة
سجن الرملة---نيفترتسا
تعليق