تحياتي وتقديري لك أيها الشاعر الثائر الذي حاول أن يوقظ مشاعر أمتنا من سباتها العميق
يا قدسُ ، ما صَنَعَ الرّبيعْ ؟
تقليص
X
-
أخي الكريم الشاعر الرائع نجيب
بكل باقات الشكر أتقدم إليك
أقول بحق
إن هذه الروح المعطاءة التي تحمل همَّ الأمة من مشرقها إلى مغربها، وتستشعر آلامها، وتلامس وجدانها، تكاد تكون فريدة بهذا الإحساس، وهي جديرة بالحفاوة والتقدير، فهي حين تنصح واعية، وحين تعتب مدركة وليست بجاحده، ولا يعاتب إلا من يرجى فيه الخير، فإن الناس لا يرجمون من الأشجار إلا ما يطمع في نيل الثمار منه.
لك كل الحب والشكر والتقدير
تقبل تحاياي
أبو همام
التعديل الأخير تم بواسطة محمد نادر فرج; الساعة 04-08-2012, 07:38.أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْأنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْأنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِمن عَبيرِ الزَّيزفونأنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون
تعليق
-
-
سيدي الكريم :
كلماتك.. بلسم لكل جرح غويط طال انتظار اندماله..لكنه بلا شك سوف لن يجد مفعوله.. في جسد سقيم يتلذذ بنكأ جراحه..
دمت مبدعاً..التعديل الأخير تم بواسطة علي الساعدي; الساعة 04-08-2012, 08:48.
تعليق
-
-
يا قدسُ ، ما صَنَعَ الرّبيعْ ؟
يا قدس ، ما صنع الرّبيعْ ؟والمسجدُ الأقصى يضيعْ...
والموتُ يجرفُ شــــآمنانحو المذلّةِ كالقطيـــــعْ...
أهل الخليــــــج بِنفطهمزادوا الرّواتب للجميــــعْ...
وتبرّعوا لِشُعُـــــوبنا،بِفُتاتِ أشْواكِ الضّريـــعْ...
يا قدس ، ما صنع الرّبيعْ ؟
***
يا قدسُ ، يأسِرُكِ الوضيعْ...يسقيــــكِ ذُلاّ من صقيعْ...
أقصى ، ورمزُ قداســةٍ...يجتاحه الغرّ الخليــــعْ...
وسِلاحنا ، لِشُعوبِنـــــايمتـــــازُ بالفتكِ الفظيعْ ...
لا شيخَ ينجو ، أو فتـــاةً ،أو صبِيّا ، أو رضيــــعْ...
يا قدس ، ما صنع الرّبيعْ ؟
***
يا قدس ، يا حلمي البديـعْ...أقصاكِ يصرخ كالصّريعْ...
و الحـــــاكمون تشتّتوا ،ما من لئيم مستطيــــعْ...
أهدافهم : عرشٌ وثيــــرٌيعتلي شعبًا مطيــــــعْ...
أهدافهم : إذلالُنــــــامهما استباحوا من صنيع...
يا قدس ، ما صنع الرّبيعْ ؟
***
يا قدسُ ، يرعاكِ السّميعْ ...أقصاكِ في خطر مُريعْ ...
و حمــاسُ تشجبُ سلطةًنارُ الفســادِ بها تشيعْ ...
ومجالس الخذلان والأحقـــادِ من دّمِنا تبيــــــعْ ...
...
ِفَرْض الجهــــــاد نجاتُنا
والدّين مرفؤنا المنيــــــع ...
والدّين مرفؤنا المنيــــــع ...
والدّين مرفؤنا المنيــــــع ...
يا قدس ، ما صنع الرّبيعْ ؟
المشاركة الأصلية بواسطة علي الساعدي مشاهدة المشاركةسيدي الكريم :
كلماتك.. بلسم لكل جرح غويط طال انتظار اندماله..لكنه بلا شك سوف لن يجد مفعوله.. في جسد سقيم يتلذذ بنكأ جراحه..
دمت مبدعاً..
تعليق
-
-
قصيدة جميلة من الشاعر المتألق دائما الأستاذ محمد نجيب.
وأظن أن القصيدة، بما فيها من توصيف للواقع، اتسمت بالتوازن والشمولية في مسألة ابتعادنا عن التركيز بقضيتنا المركزية، فلسطين وقلبها النابض القدس. فالشاعر سلّط الضوء على ما يجري بالشام من مجازر يندى لها جبين الإنسانية بيد نظام اختار طريق الهاوية (وهي الأم التي تناديه)، ثم عرّج على الحكام الذين اهتموا فقط بكراسيهم وتجاهلوا القضية وأمعنوا في قمع شعوبهم، وأشار أيضا إلى خلافات الحكام وما تجره من ويلات ومصائب.
أما عن ذكر الخليج والنفط، فعلينا أن نكون منصفين إذا أردنا الصدق. لقد شرع الله لكل شيء ما يطهّره وينقّيه من الفساد، وقد اختلف العلماء بهذه الجزئية (هل النفط يعتبر من زكاة الركاز؟ أي يزكى منه 20%)، ولكن الأولى على الدول النفطية أن تقيس هذا الأمر قياسه الصحيح فتخصص صناديق دائمة للدول العربية والإسلامية لتوزيعه بمنطق "الأحوج فالأحوج" أو "الأقرب فالأقرب". فالقضية الشرعية هنا أن الزكاة لا بد أن تكون من المال الخاص يأخذه ولاة الأمر بمقادير الزكاة المختلفة، ولكن النفط عموما لا يمتلكه أفراد بل هو مال عام وبالتالي اختلف فيه العلماء ما بين مجددين وأصوليين. إلا أن الأضمن والأسلم لمن يمتلك النفط هو إعمال القياس وتطبيق أمر البر والإحسان ما بين المسلمين، فلا يعقل أن يغرق بلد إسلامي بملذات الكماليات والترف والرفاهية ويبقى بلد أسلامي آخر غارقا في الفقر والمرض والجهل والتخلف. ورغم أن دول الخليج خصصت صناديق خيرية كثيرة إلا إن عليها أن تنحّيها وتحصّنها من المساومات السياسية التي تخرجها من إطارها الخيري في مرضاة الله سبحانه. فعلينا أن نؤمن أن تعزيزنا لهذه الصناديق ما هو إلا منجاة وتطهير لنا يوم لا ظل إلا ظله تعالى.
وقد شرح فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي هذه الأمور بالعديد من كتبه العلمية، ويلخص هذه المسألة عبر هذا الرابط
http://www.onislam.net/arabic/zakah-counsels/8541/78965-2004-08-01%2017-37-04.html
وأكرر الشكر لشاعرنا الجزل محمد نجيب، وكل عام وأنتم بخير
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد نجيب بلحاج حسين مشاهدة المشاركةيا قدسُ ، ما صَنَعَ الرّبيعْ ؟
يا قدس ، ما صنع الرّبيعْ ؟والمسجدُ الأقصى يضيعْ...
والموتُ يجرفُ شــــآمنانحو المذلّةِ كالقطيـــــعْ...
أهل الخليــــــج بِنفطهمزادوا الرّواتب للجميــــعْ...
وتبرّعوا لِشُعُـــــوبنا،بِفُتاتِ أشْواكِ الضّريـــعْ...
يا قدس ، ما صنع الرّبيعْ ؟
***
يا قدسُ ، يأسِرُكِ الوضيعْ...يسقيــــكِ ذُلاّ من صقيعْ...
أقصى ، ورمزُ قداســةٍ...يجتاحه الغرّ الخليــــعْ...
وسِلاحنا ، لِشُعوبِنـــــايمتـــــازُ بالفتكِ الفظيعْ ...
لا شيخَ ينجو ، أو فتـــاةً ،أو صبِيّا ، أو رضيــــعْ...
يا قدس ، ما صنع الرّبيعْ ؟
***
يا قدس ، يا حلمي البديـعْ...أقصاكِ يصرخ كالصّريعْ...
و الحـــــاكمون تشتّتوا ،ما من لئيم مستطيــــعْ...
أهدافهم : عرشٌ وثيــــرٌيعتلي شعبًا مطيــــــعْ...
أهدافهم : إذلالُنــــــامهما استباحوا من صنيع...
يا قدس ، ما صنع الرّبيعْ ؟
***
يا قدسُ ، يرعاكِ السّميعْ ...أقصاكِ في خطر مُريعْ ...
و حمــاسُ تشجبُ سلطةًنارُ الفســادِ بها تشيعْ ...
ومجالس الخذلان والأحقـــادِ من دّمِنا تبيــــــعْ ...
...
ِفَرْض الجهــــــاد نجاتُنا
والدّين مرفؤنا المنيــــــع ...
والدّين مرفؤنا المنيــــــع ...
والدّين مرفؤنا المنيــــــع ...
يا قدس ، ما صنع الرّبيعْ ؟
.
قصيدتك تشنف الأذان والقلوب والعقول العربية والإسلامية
لما فيها من ثراء متدفق متين,
والإنسان الصالح من كنزه الصالح يُخرج ما هو صالحٌ
كنت أنت وأبيات قصيدك
" ياقدس ,ما صنع الربيع ؟ "أكثر من مبدع رائع ..
وشاعر فحل من شعراء العرب ..ما زال يطلق على الأعداء رصاص الشعر ..
لله درك ..
وغداً سيتوقف التاريخ بكل الصدق ليسجل ثورات الربيع ومدي أهميتها
لدرة القلوب الثائرة والصابرة " القدس مدينة السلام "
وإن غداً لناظره لقريب ..
الشاعر العربي الثائر الكبير
محمد نجيب بلحاج حسين
كل عام وأنتم بخير..
ما سجلت مشاركتي إلا بعد إقتناعي بك شاعرا فحل ..
واديباً له مكانته المرموقة فى قلوب محبيك دمت بخير
" فما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة "
تقديرى واحترامي
قبطان بحرى
حكيم ...
تعليق
-
-
سلاما على قدس الاقداس اليوم حياها الجميع
تحية على بعد مع الرياح تسلم على وطن الجريح
هل من يعزيني على قلبي الجريح
وطن الانبياء وطن العروبة اليوم وكل يوم مستبيح
تحية حب من العراق ازفها
انا بنت ذاك الاشم وبنت وطن ابى له الغادرون ان يستريح
ايا قدس آتيك شوقا وتحت اعتابك دمي فداء وجهك البسام وثغرك الجريح
فالكل مأسور ويبكي على عروبة امست خوارا ولعدوها دمها مستبيح
سلامي
تعليق
-
-
ضاعت المنى في ربيعنا
لم يصنع شيئا حد الآن ، فقد سرقت ثماره وقطفت أزهاره ، وحطمت أسوار حديقته ، إنه ينتظر دورة الحياة حتى يعود مرة أخرى ولكنه يخشى الجبناء وأولئك الأوغاد الذين يجيدون فن السرقة وقتل الأمنيات الجميلة عند شرفات أحلامنا الصغيرة ، وتظل القدس تروي الأرض من دمائها الطاهرة حتى تنبت رجالا لا أطياف رجال ، قلوبهم حرة وأفعالهم لا تتوقف عند رسم الكلمات .
تقبل شخاميطي الضعيفة التي نبض بها قلمي الصغير .قد كان لي أمل تبعثر في الليالي.. و اندثر
قد كان لي عمر ككل الناس..ثم مضى العمر
فاروق جويدة
همسة : ما زلت " طالبة " فضلا لا أحب أن يناديني أحد ما " أستاذة " ، ودمتم بود
تعليق
-
-
عفوا فهل هب القطيع ؟
أم جاءه الموت السريع
أم ثورة قد دبروا
هم يشترون فمن يبيع
أوطاننا نهب لهم
والحاكمون لهم نطيع
كل الشعوب مطية
والمسجد الأقصى يضيع
والحاكمون ذئابنا
وللعدى حمل وديع
ما أجملك شاعرا ، وما أغلاك ثائرا
أهلا بقلمك الرصاص يا شاعر
الثورة التي آمل الا تسرق
من أيدي الشعوب لبدائل
هزيلة لحكام تذيلوا وذيلوا
شعوبهم / تحيتي .نثرت حروفي بياض الورق
فذاب فؤادي وفيك احترق
فأنت الحنان وأنت الأمان
وأنت السعادة فوق الشفق
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 84840. الأعضاء 5 والزوار 84835.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
تعليق