شاعرٌ .. ورئيس ...
لستُ أنا من مازنٍ
لا لستُ من أحفادِ " عبد شمسِ "..
ولا أنا من هاشمٍ
يدي فلا أمدُّها للخُمْسِ ..
يا صاحبي الشعرُ جنسيّتي
وإنّه هويتي وجنسي ..
لأنّني شاعرٌ
في غيرِ أرضِ الشعرِ
لا .. لا ترتوي سنابلي
وإنّني يورقُ
في أفقِ القصيدِ غَرسي ..
***
إحساسُكم قد يبستْ نيرانُه
ودائما ملتهبٌ
مثلَ الشروقِ حسّي ..
والفقرُ منذ الصغرِ قد صاحبَني
وللآن لا أملكُ في جيبيَ
حتّى أجرةَ التاكسي
ليسَ غذائي من غذائكم
على مائدتي لفائفٌ من بصلِ وخسِّ..
صراحتي تقلقُكمْ
كتابتي تخيفُكُمْ
إذا نشرتُ أحرفي
يذيعُ بوقُ الفرمانِ
تطلبونَ رأسي ..
***
فها هو المبجَّلُ العظيمُ في جلبابِه
والشاعرُ المسكينُ في زماننا
يقرأُ شعرَه بدونِ لبسِ ..
من حقِّه يرمي الحضورَ أرضاً
كبيرُنا مكانُهُ حتماً على الكرسي ..
من حولِه ضفادعٌ
ينُظّفونَ كتفَه
يُكشْكِشونَ ( بقَّه )
ويمسحونَ نعلَه بالمصِّ واللحْسِ ..
نُلقي إليهم شعرَنا
والشعرُ خجلانٌ من التأويلِ
هلكانٌ من التأسّي ..
هاهمْ جميعاً
وكما نعرفُهم
هل نأملُ السلوى من الفطْسِ؟!..
هاهُمْ جميعاً برؤوسِهم
بها التفكيرُ نابعٌ من الرجْسِ ..
***
أنواؤهم مُتربةٌ
غيومُهم حُبلى ببؤس البؤسِ ..
أمطارُهم لا تلتقي أمطارَنا
ونسمةُ التقويمِ في أعوامِهم
لا تشبهُ تقويمَنا في الطقسِ ..
لا يفهمونَ ما نقولُ
يا ترى؟
هل نقرأُ الأشعارَ بالفرنسي ؟..
كأنَّهم قد فهموا الشاعرَ
يرمي حسَّه بالثمنِ البخسِ ..
***
في القاعةِ الصفراءِ
كلُّهم نيامٌ أسفاً
والشعرُ وحده بلا نومٍ
يفكُّ قيدَنا بهمسِ ..
" عدنانُ " شعرِنا له قلبٌ جميلٌ
فهل الغاوونَ عندَهم
وفاءُ " عبسي "؟؟
لستُ أنا من مازنٍ
لا لستُ من أحفادِ " عبد شمسِ "..
ولا أنا من هاشمٍ
يدي فلا أمدُّها للخُمْسِ ..
يا صاحبي الشعرُ جنسيّتي
وإنّه هويتي وجنسي ..
لأنّني شاعرٌ
في غيرِ أرضِ الشعرِ
لا .. لا ترتوي سنابلي
وإنّني يورقُ
في أفقِ القصيدِ غَرسي ..
***
إحساسُكم قد يبستْ نيرانُه
ودائما ملتهبٌ
مثلَ الشروقِ حسّي ..
والفقرُ منذ الصغرِ قد صاحبَني
وللآن لا أملكُ في جيبيَ
حتّى أجرةَ التاكسي
ليسَ غذائي من غذائكم
على مائدتي لفائفٌ من بصلِ وخسِّ..
صراحتي تقلقُكمْ
كتابتي تخيفُكُمْ
إذا نشرتُ أحرفي
يذيعُ بوقُ الفرمانِ
تطلبونَ رأسي ..
***
فها هو المبجَّلُ العظيمُ في جلبابِه
والشاعرُ المسكينُ في زماننا
يقرأُ شعرَه بدونِ لبسِ ..
من حقِّه يرمي الحضورَ أرضاً
كبيرُنا مكانُهُ حتماً على الكرسي ..
من حولِه ضفادعٌ
ينُظّفونَ كتفَه
يُكشْكِشونَ ( بقَّه )
ويمسحونَ نعلَه بالمصِّ واللحْسِ ..
نُلقي إليهم شعرَنا
والشعرُ خجلانٌ من التأويلِ
هلكانٌ من التأسّي ..
هاهمْ جميعاً
وكما نعرفُهم
هل نأملُ السلوى من الفطْسِ؟!..
هاهُمْ جميعاً برؤوسِهم
بها التفكيرُ نابعٌ من الرجْسِ ..
***
أنواؤهم مُتربةٌ
غيومُهم حُبلى ببؤس البؤسِ ..
أمطارُهم لا تلتقي أمطارَنا
ونسمةُ التقويمِ في أعوامِهم
لا تشبهُ تقويمَنا في الطقسِ ..
لا يفهمونَ ما نقولُ
يا ترى؟
هل نقرأُ الأشعارَ بالفرنسي ؟..
كأنَّهم قد فهموا الشاعرَ
يرمي حسَّه بالثمنِ البخسِ ..
***
في القاعةِ الصفراءِ
كلُّهم نيامٌ أسفاً
والشعرُ وحده بلا نومٍ
يفكُّ قيدَنا بهمسِ ..
" عدنانُ " شعرِنا له قلبٌ جميلٌ
فهل الغاوونَ عندَهم
وفاءُ " عبسي "؟؟
تعليق