أسدٌ تصير له الأســـــود ثـعـــالــبــاَ


وله من اسمه نصيب
لك أن تتأكد يا أخي فوزي
أن قمة بغداد ستكون قمة عرجاء بدون الأسد

يعني أكانت الأجتماعات السابقة بوجود الأسد ذات ثمرة قد قطفها العرب !!

نعم الأسد أسد لكن على شعبه أما على اليهود فثعلب !!

ألم يأن للعرب أن يقطفوا الثمار ؟! ليس على الله صعب .
نسأل الله أن يصلح الحال والأحوال ويثلج صدور الجميع .
ثم شكرا .

أستاذ فوزي بيترو
تحية من القلب
حين قرأت موضوعك ، مر بذهني رد كتبته لأحدى الكاتبات
ولابأس من إعادته فهو يعزز ماجاء في نصك من تساؤلات ،
ماهذه القمم إلاحقن لتهدئة الأوضاع و قرارات متخذه مسبقا ، وصفقات تعقد في الخفاء
ومقدمة لما سيلوح في أفق العلاقات ،
نحن لسنا ضد هذه القمم إن حققت شيئا وجنى ثمارها كل من عواد وبهية وخضر واسماعيل
وحنا ،ومنار ،
لكن ماخفي كان أعظم
وتبقى السياسة في كل ذلك وهذا شيئا مجهولا
البعض يعتبر قتل الأبرياء بطولة و شيئا لابد منه مادام أرهابا للعدو


سألني صديق :ما مدى معرفتك بأمور السياسة ...؟
قلت له : كلنا جاهلون بأمور ها لأننا ، لا نمتلك رؤيا مستقبلية
واضحة لما يحدث على الساحة ولا عندنا الوضوح الفكري لما يحدث بشكل آني ، وكثيرا ما تتبدل آراءنا ومفاهيمنا
بسياسة الحكام لأن ثمة زيف يغلف ما يدعون وإن هناك خلاف بين ما يبطنون وما يعلنون ،
ولأن أمريكا تخلق رموزا من القادة ثم تناصبهم العداء ،في وقت جعلت منهم أدوات لتحقيق أهدافها ،
فهي حاربت الإسلام والأخوان المسلمين والحركات الراديكالية الإسلامية
وجندت كل طاقاتها العسكرية والإعلامية والاقتصادية في سبيل القضاء عليها
وأعطت الأنظمة السائرة بركبها الضوء الأخضر بقص أجنحتها وتحجيم دورها في
الحياة السياسية العامة كمعارضة أو مشتركون في العملية السياسية ،
ثم تنقلب الصورة وتجعل تلك الأنظمة في قفص الاتهام ، ويصبح الطالب مطلوبا
ففي الوقت الذي يتهم العراق بالعمالة لأمريكا نجد أولئك الذين اتهموه يدهم بيد إسرائيل علانية
البعض يطالب العراقيين بالمقاومة لتحرير بلدهم من نير أمريكا
فيبعثون بعشرات المسوخ لكي يفجروا ويدمروا كل البنى التحتية ويقتلون الإنسان
نجد من يطالبه يمتلك أكبر قاعدة أمريكية وأكبر تواجد أمريكي ولا يحرك ساكنا اتجاه هذا التواجد
فما بين حانه ومانه احتارت عقول الساسة والرجال ، فنحن لا نعرف سر هذا الربيع أهو ربيع الشعوب ،
أم ربيع أمريكا مع الإسلام ، وربما حكمة قالها القذافي أما أن أمريكا تأسلمت أو أن الإسلاميين تأمركوا ،
وكل واحد يرى من الزاوية التي يقف عندها
فطوبى للعارفين بدهاليز السياسة ومايدور خلف خلف كواليس القمم
تقبل فائق تقديري وامتناني

تحيه أستاذ فوزي سليم بترو
راق لي النص كثيرا ونحق نعلق أنفسنا ومن يمثلنا من قاده لاتعرف من تقود والى أين تقود
أنها معانتنا الغير منتهيه
حقيقه مع وقع حزين وسخريه تتقد القمه دون أشتعال والنتيجه حرائق الى مالانهايه فينا

أشكركم أستاذ الف شكر تقبل تقديري