عمود الأنارة الأصفر..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عمرو محمد
    أديب وكاتب
    • 27-11-2011
    • 197

    عمود الأنارة الأصفر..

    تغلق المذياع..تعيد الاستماع..لا يتأخر عليها أبدا...تُحبة..مع أنها لا تعرفة..لا تعرف سوى أنه ذلك الشخص..الذى يقف تحت شرفتها ..كل مساء..فى أول مرة قال أنه رآها..ذات مره فى المترو..وشعرأنه يعرفها..فصار خلفها ..حتى يعلم بيتها..وأصبح يأتى كل ليله..الحب حالة تعود..رفضت..هذة الفكرة السخيفة..فضولها دفعها..أول ليله لم تنظر له..بيتهم القائم فى منطقة فريدة..يبعد عشرات الأمتار..عن باقى البيوت حوله..وأِشجار تحيطه..فتعودت على الشرفة والقمر والموسيقى..منذ الصغر..لم تجرب الرومانسية..بعد أن أقنعت نفسها.. من خلال أحاديث صديقاتها فى الجامعة والعمل فيما بعد.. بأن لا رومانسية فى هذا الزمن... مارست الطقوس الرومانسية وحيدة..دون نصف أخر لا تتم الطقوس بدونه..عندما نظرت له ذات ليله فيما بعد..شعرت أنها تعرفة..تعودت علية..وهو لايريد سوى أن ينظر لها..طوال الليل ثم ينصرف..فى مطلع الفجر..لعله ساذج..هذا لا يهم..هى تريدة الأن..جزء من شخصيتها تجعل ما ترغبة تجدة..ترغب أن تكلمه هذة المرة ..لا أن يتكلم وتسمعه..لا تحفظ شكلة كليا..الوجوة تتغير فى الاضاءة الصفراء لعواميد الانارة لعلة لا احد وهم مصطنع،ولكن الوهم لا يدوم لكل هذة المدة،يتوقف المذياع،تنقطع الكهرباء فى الحى،يستخدم عمود الانارة والشجر،يتم مهمتة،ذاهلة مما يحدث،تراة فى ضوء القمر أفضل،يطبع قبلة رومانسية على خدها الأيسر،يشكرها على إتاحة الفرصة له ويمضى ويبعث الضوء الأصفر فى عمود الأنارة من جديد..
    حكاوى بشر ببلاش!
    https://www.facebook.com/7KAWYB4R
    وما البشر إلا حكاوى تصلح للسرد..
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    #2
    لقطة رصدت الحبّ الرومانسي الشفّاف
    حين يعطي هذه المشاعر الدافقة
    التي تترجم الأحلام الممزوجة بالخيال
    إلى رحلة استكشاف في الروح
    لا يعرفها المحبّ إلا إن عاش تفاصيلها ..
    فكيف إن كانت ..عند عمود الإنارة ؟؟؟
    اهلاً بك يا عمرو ..نص لطيف ..ورائق
    حيّااااااااااكَ .

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • نجاح عيسى
      أديب وكاتب
      • 08-02-2011
      • 3967

      #3
      ومن قال ان عهود الرومانسية انتهت ..وباتت في علم النسيان ؟؟!!
      من لم تعانق الرومنسية شغاف روحه وتغلّف أحاسيسه يوماً ...
      فهو في حُكم الجماد...
      ولا يحِقُّ له -أبداً - أن يدَّعي أنهُ قد عرف الحب ...
      جميلة تلك الحكاية التي تألَّقت في ضوء القمر من على شرفة
      موسيقى الضياء ....
      تحياتي وودي سيدي الكريم ...
      وحفنةٌ من زهرات الياسمين ...
      التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 10-03-2012, 20:44.

      تعليق

      • إيمان الدرع
        نائب ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3576

        #4
        مرورك أسعدني أختي الحبيبة نجاح ..
        نثر الضياء ..والفرح ..
        ومن غير نبضك الشفاف يدرك قيمة المشاعر الصافية
        حيّاااااااااااااك ياغالية
        اشتقت إليك
        ولعمرو تحية إضافية لأنه جمعنا في متصفحه ..
        مساؤك كرحابة قلبك الكبير ..

        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

        تعليق

        • نجاح عيسى
          أديب وكاتب
          • 08-02-2011
          • 3967

          #5
          اهلا بك اختي ايمان وعذرا للآخ عمرو ...
          وأرجو أن يسامحني ويسمح لي بإرسال تلك التحية لحضرتك
          من على متصفحه الجميل ...
          شكرا له ...وشكرا لك مرة اخرى على رد السلام ...

          تعليق

          • عمرو محمد
            أديب وكاتب
            • 27-11-2011
            • 197

            #6
            اهلا بوجودكم دائما
            أسعدتنى تعليقاتكم
            دمتم بود
            حكاوى بشر ببلاش!
            https://www.facebook.com/7KAWYB4R
            وما البشر إلا حكاوى تصلح للسرد..

            تعليق

            يعمل...
            X