في العراق تجد الغريب العجيب قد تطير الأفيال أو يغرد الحمار .والفأر قد يهزم
قطاَ في مباراة حامية الوطيس فيها تحد لوالت دزني في
أسطورة ميكي ماوس واللص في عراقنا هو من يحلف المسروق ويبقى الرجل الذي فقد ماله وحلاله يتعذر لسارقه ،
كل هذا جائز مادام هناك من يصدق كل شيء ، فلازال المواطن بسيطاَ طيباَ يداعب مخيلته معسول الكلام ،
والتصريحات الرنانة لمسئولينا بأننا سنعمل جاهدين على أن ...أن.. وما أكثر الأنات
في العدد1278 من جريدة البينة الغراء وفي لقاء مع الأستاذ ( جواد الخرسان )مدير إعلام الشركة العامة للسكك الحديد ية العراقية
يقول استخدمنا منظومة الأقمار الصناعية للسيطرة على حركة القطارات
وكوني من الذين لا يصدقون بأي وعد حتى وأن حلفوا بالطلاق لذا راحت مخيلتي التعبانة تسأل
أين هي القطارات التي تحتاج لمثل هذه التقنية) ويقال في
الأمثال (حضروا المهد كبل الولد )
كتمت غيضي وسددت أذني فمثل هذه التصريحات تجعلنا نسد أذاننا ، بل نحشوها
بكيلو من القطن ذو التيلة الطويلة حتى لا تترك منفذ لاختراق طبلة الأذن ( ولن أحسد أحدا قدر حسدي للخرسان والطرشان ، وهم بمنأى عن سماع تلك التصريحات )
و حتى لا تؤرقنا كثرة الأماني,
وحتى لا نصدم عندما نرى إن السنين تمر ونحن ننام على زبد الوعود المداف بالطعام
ولو سوقوا مثل هذه التصريحات لٌلإعلام الخارجي لصدقها كل من يعيش في جزر الواقواق
والغير معني بالشأن العراقي ، ولكن السادة المسئولين يعدون والناس يصدقون ( وعدوني بالحلق خرمت أنا داني ، ولاشفت الحلق ولا سكرت اداني )
،ولأن الكل يعرف بأن ما يملكه العراق من قطارات لا تتجاوز عدد الأصابع وسرعتها الخيالية معدل 40كم /ساعة
تجعل الكثير يخافون الصعود إليها من سرعتها الرهيبة
والغير متتبع للشأن العراقي يعتقد أن في العراق قطارات مثل بقية خلق الله
فلم يعد القطار وسيلة للسفر والتنقل فحسب بل هي رحلة للتمتع واستكشاف العالم حيث المناظر الخلابة والطبيعة الرائعة
من غابات وسهول وجبال بحيرات وشلالات
حيث توفر ثنائي الطبيعة الجميل الماء والخضراء ويبقى الوجه الحسن الذي سيسافر معك
فيظن أنه يرى قطارا مثل قطار سبيريا والذي تمتد الرحلة فيه من 19الى21يوم ، فيه تلفزيون ذو شاشة مسطحة حمامات دافئة وأنغام موسيقيه تنسيك الدنيا ،
أما في قطاراتنا فمثل هذه الموسيقى موجوده حيث أنها تبقى تطاردك كهلوسات سمعية إلى أن تشفى بصدمة مضادة تنسيك تلك الموسيقى التي تعزفها عجلات القطار مع السكة
والبعض يظن أنه يسافر في قطار نيويورك - سان فرانسسكو ففي غضون ثلاثة أيام يمكنك السفر إلى قلب أمريكا من الساحل إلى الساحل لا لشيء
إلا لأن السفر في قطار البصرة بغداد يستغرق نفسة الوقت الذي يستغرقه قطار نيويورك
ا و أنه مستقلا القطار الباسفيكي الملكي الكندي
والذي يمر بجبال روكي والتي تعتبر نموذجا مثاليا للبراري التي تستوطن فيها الدببة والأسود والذئاب ويتعين على الراكب الذي يريد
مشاهدة هذه الحيوانات عن قرب أن يستقل هذا القطا ر أو قطار الموصل بغداد ليرى جمعا من الكلاب السائبة في استقبال المسافرين في كل محطة من محطاته
أكثر من أربعين سنة وأنا أسمع بمترو بغداد ، وتبدلت عهود ، وتغيرت أنظمة ، ولم تدق طابوقة واحدة في هذا المشروع الاستراتيجي الذي كثيرا ماحدثونا عنه سنوات مرت ونحن نسمع
إن جهدا حقيقيا يقام في تطوير هذا المرفق الحيوي والذي يمكنه أن يوفر آلاف من فرص العمل للشباب العاطل عن العمل بأرادته
وكذلك الحد من الاختناقات المرورية والحد من التلوث البيئي والتقليل من الاستهلاك اليومي للطاقة ...... وكلما سمعت تصريحا بددت مااكتنزته من مال لشراء سيارة ، لظني وما اسوء ظنوني أن هذا المشروع سيحل أزمة النقل ويقضي عليها بالضربة القاضية
فرفقا بنا أيها السادة من هذه التصريحات الإنفجارية لأن قلوبنا لم تعد تحتمل
قطاَ في مباراة حامية الوطيس فيها تحد لوالت دزني في
أسطورة ميكي ماوس واللص في عراقنا هو من يحلف المسروق ويبقى الرجل الذي فقد ماله وحلاله يتعذر لسارقه ،
كل هذا جائز مادام هناك من يصدق كل شيء ، فلازال المواطن بسيطاَ طيباَ يداعب مخيلته معسول الكلام ،
والتصريحات الرنانة لمسئولينا بأننا سنعمل جاهدين على أن ...أن.. وما أكثر الأنات
في العدد1278 من جريدة البينة الغراء وفي لقاء مع الأستاذ ( جواد الخرسان )مدير إعلام الشركة العامة للسكك الحديد ية العراقية
يقول استخدمنا منظومة الأقمار الصناعية للسيطرة على حركة القطارات
وكوني من الذين لا يصدقون بأي وعد حتى وأن حلفوا بالطلاق لذا راحت مخيلتي التعبانة تسأل
أين هي القطارات التي تحتاج لمثل هذه التقنية) ويقال في
الأمثال (حضروا المهد كبل الولد )
كتمت غيضي وسددت أذني فمثل هذه التصريحات تجعلنا نسد أذاننا ، بل نحشوها
بكيلو من القطن ذو التيلة الطويلة حتى لا تترك منفذ لاختراق طبلة الأذن ( ولن أحسد أحدا قدر حسدي للخرسان والطرشان ، وهم بمنأى عن سماع تلك التصريحات )
و حتى لا تؤرقنا كثرة الأماني,
وحتى لا نصدم عندما نرى إن السنين تمر ونحن ننام على زبد الوعود المداف بالطعام
ولو سوقوا مثل هذه التصريحات لٌلإعلام الخارجي لصدقها كل من يعيش في جزر الواقواق
والغير معني بالشأن العراقي ، ولكن السادة المسئولين يعدون والناس يصدقون ( وعدوني بالحلق خرمت أنا داني ، ولاشفت الحلق ولا سكرت اداني )
،ولأن الكل يعرف بأن ما يملكه العراق من قطارات لا تتجاوز عدد الأصابع وسرعتها الخيالية معدل 40كم /ساعة
تجعل الكثير يخافون الصعود إليها من سرعتها الرهيبة
والغير متتبع للشأن العراقي يعتقد أن في العراق قطارات مثل بقية خلق الله
فلم يعد القطار وسيلة للسفر والتنقل فحسب بل هي رحلة للتمتع واستكشاف العالم حيث المناظر الخلابة والطبيعة الرائعة
من غابات وسهول وجبال بحيرات وشلالات
حيث توفر ثنائي الطبيعة الجميل الماء والخضراء ويبقى الوجه الحسن الذي سيسافر معك
فيظن أنه يرى قطارا مثل قطار سبيريا والذي تمتد الرحلة فيه من 19الى21يوم ، فيه تلفزيون ذو شاشة مسطحة حمامات دافئة وأنغام موسيقيه تنسيك الدنيا ،
أما في قطاراتنا فمثل هذه الموسيقى موجوده حيث أنها تبقى تطاردك كهلوسات سمعية إلى أن تشفى بصدمة مضادة تنسيك تلك الموسيقى التي تعزفها عجلات القطار مع السكة
والبعض يظن أنه يسافر في قطار نيويورك - سان فرانسسكو ففي غضون ثلاثة أيام يمكنك السفر إلى قلب أمريكا من الساحل إلى الساحل لا لشيء
إلا لأن السفر في قطار البصرة بغداد يستغرق نفسة الوقت الذي يستغرقه قطار نيويورك
ا و أنه مستقلا القطار الباسفيكي الملكي الكندي
والذي يمر بجبال روكي والتي تعتبر نموذجا مثاليا للبراري التي تستوطن فيها الدببة والأسود والذئاب ويتعين على الراكب الذي يريد
مشاهدة هذه الحيوانات عن قرب أن يستقل هذا القطا ر أو قطار الموصل بغداد ليرى جمعا من الكلاب السائبة في استقبال المسافرين في كل محطة من محطاته
أكثر من أربعين سنة وأنا أسمع بمترو بغداد ، وتبدلت عهود ، وتغيرت أنظمة ، ولم تدق طابوقة واحدة في هذا المشروع الاستراتيجي الذي كثيرا ماحدثونا عنه سنوات مرت ونحن نسمع
إن جهدا حقيقيا يقام في تطوير هذا المرفق الحيوي والذي يمكنه أن يوفر آلاف من فرص العمل للشباب العاطل عن العمل بأرادته
وكذلك الحد من الاختناقات المرورية والحد من التلوث البيئي والتقليل من الاستهلاك اليومي للطاقة ...... وكلما سمعت تصريحا بددت مااكتنزته من مال لشراء سيارة ، لظني وما اسوء ظنوني أن هذا المشروع سيحل أزمة النقل ويقضي عليها بالضربة القاضية
فرفقا بنا أيها السادة من هذه التصريحات الإنفجارية لأن قلوبنا لم تعد تحتمل
تعليق