[GASIDA="type=center title="صلاة الى مساء دمشق" bkcolor=#FF0000 color=#333333 width="100%" border="9px ridge #FF0000" font="bold x-large Arial" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit6/backgrounds/37.gif""]
ولامسي روحي ..
لحفل وداع الجمرات
[/GASIDA]
صلاة إلى مساء دمشق
توجعني الكلمات .!
عندما أصلي إلى مساء دمشق ..
فازرع نفسي في التراب
كأغنية تعبر حدود القصيدة ..
كلمات تستلقي
فوق صدر الوجع ..
تنزع الليل ثوبا
فيرتدي القلب حزنا
أسودا ...
عندما أصلي .!
تسرقني الريح وتعتقل
المنافي من جروحي ..
وضلال الفيافي الضائعة
تحت أزهار الياسمين ..
واليمّ البعيد ......
وراء السفارات ..
يعلن الرحيل .!
ولكن البحارة بخلاء .!
يتقاضون الفواجع والدماء ..
ويتعرون شرفا من كلّ كبرياء ..
لم يبق لنا هنا شيء يا حبيبتي ..!
فطاغوت الأحلام يقتل بنا مساكن السماء ..
حتى تغلق دفاترها عن البكاء
لأبحث عن ظلك ..
وراء مصابيح الشوارع وقناديل المساء ..
فكلّما أدنو منه
يتلاشى كأذان الفجر ..
بين طيات عتمة الحواري .. .
عندما أصلي .!
تبكي تسابيح دمشقَ وجعا ...
على أصوات
الربيع المغدور ...
فيا حبيبتي عانقي جسدي ..
ولامسي روحي ..
ولنصلّ معا اليوم .!
لزرع الرياحين
في حياض الموت السقيم ..
لحفل وداع الجمرات
تحت حبات المطر ..
مطر ...
مطر .
أبو وديع 3-3-2012
تعليق