صلاة إلى مساء دمشق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وديع عرابي
    أديب وكاتب
    • 04-10-2010
    • 99

    صلاة إلى مساء دمشق

    [GASIDA="type=center title="صلاة الى مساء دمشق" bkcolor=#FF0000 color=#333333 width="100%" border="9px ridge #FF0000" font="bold x-large Arial" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit6/backgrounds/37.gif""]
    صلاة إلى مساء دمشق

    توجعني الكلمات .!

    عندما أصلي إلى مساء دمشق ..

    فازرع نفسي في التراب

    كأغنية تعبر حدود القصيدة ..

    كلمات تستلقي

    فوق صدر الوجع ..

    تنزع الليل ثوبا

    فيرتدي القلب حزنا

    أسودا ...

    عندما أصلي .!

    تسرقني الريح وتعتقل

    المنافي من جروحي ..

    وضلال الفيافي الضائعة

    تحت أزهار الياسمين ..

    واليمّ البعيد ......

    وراء السفارات ..

    يعلن الرحيل .!

    ولكن البحارة بخلاء .!

    يتقاضون الفواجع والدماء ..

    ويتعرون شرفا من كلّ كبرياء ..

    لم يبق لنا هنا شيء يا حبيبتي ..!

    فطاغوت الأحلام يقتل بنا مساكن السماء ..

    حتى تغلق دفاترها عن البكاء

    لأبحث عن ظلك ..

    وراء مصابيح الشوارع وقناديل المساء ..

    فكلّما أدنو منه

    يتلاشى كأذان الفجر ..

    بين طيات عتمة الحواري .. .

    عندما أصلي .!

    تبكي تسابيح دمشقَ وجعا ...

    على أصوات

    الربيع المغدور ...

    فيا حبيبتي عانقي جسدي ..

    ولامسي روحي ..

    ولنصلّ معا اليوم .!

    لزرع الرياحين

    في حياض الموت السقيم ..

    لحفل وداع الجمرات

    تحت حبات المطر ..

    مطر ...

    مطر .


    أبو وديع 3-3-2012

    [/GASIDA]
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2


    نثر كله احساس
    انساب بعذوبة مؤلمة على ورق حزين

    بحروف نابضة
    تصعد وتهبط مع نبضات القلب المبصر الواقع الحزين

    استمتعت بقراءة هذا الجمال

    تقديري

    تعليق

    • رشا السيد احمد
      فنانة تشكيلية
      مشرف
      • 28-09-2010
      • 3917

      #3


      وديع عرابي مساء الياسمين

      مساء دمشق الجميلة التي كلما كبرت
      زاد جمالها وزدنا بها حبا ً وولها لكل شارع قديم أو حديث

      ستعود مساءات دمشق ترفل بجمالها وحسنها
      وستعود ترفرف حمائم الشام فوقها بهديلها الآخاذ

      قصيدتك موجعة لأنها ترثي حبيبتنا دمشق
      هي قصيدة نثرية غاية في الجمال لكني
      سأحتفظ بها حاليا ً هنا في الخاطرة

      وديع كن على ثقة النصر قادم
      والغد لنا


      وإلى التثبيت

      مع باقات ياسمين لجمال يستحق .
      https://www.facebook.com/mjed.alhadad

      للوطن
      لقنديل الروح ...
      ستظلُ صوفية فرشاتي
      ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
      بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

      تعليق

      • خديجة بن عادل
        أديب وكاتب
        • 17-04-2011
        • 2899

        #4
        فالنصلي جميعنا
        ونتضرع لله أن يزيل هذه الجمرة
        كفانا خراب ودماء
        كفانا ماتراه الطفولة من موت أحلامها
        رائع أستاذنا القدير
        لقد كتبت بألم وما كتب من القلب
        لا يصل الا القلوب
        نسأل الله العافية والسلامة لأوطاننا
        تحيتي واحترامي .
        http://douja74.blogspot.com


        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة وديع عرابي مشاهدة المشاركة
          [GASIDA="type=center title="صلاة الى مساء دمشق" bkcolor=#FF0000 color=#333333 width="100%" border="9px ridge #FF0000" font="bold x-large Arial" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit6/backgrounds/37.gif""]
          صلاة إلى مساء دمشق

          توجعني الكلمات .!

          عندما أصلي إلى مساء دمشق ..

          فازرع نفسي في التراب

          كأغنية تعبر حدود القصيدة ..

          كلمات تستلقي

          فوق صدر الوجع ..

          تنزع الليل ثوبا

          فيرتدي القلب حزنا

          أسودا ...

          عندما أصلي .!

          تسرقني الريح وتعتقل

          المنافي من جروحي ..

          وضلال الفيافي الضائعة

          تحت أزهار الياسمين ..

          واليمّ البعيد ......

          وراء السفارات ..

          يعلن الرحيل .!

          ولكن البحارة بخلاء .!

          يتقاضون الفواجع والدماء ..

          ويتعرون شرفا من كلّ كبرياء ..

          لم يبق لنا هنا شيء يا حبيبتي ..!

          فطاغوت الأحلام يقتل بنا مساكن السماء ..

          حتى تغلق دفاترها عن البكاء

          لأبحث عن ظلك ..

          وراء مصابيح الشوارع وقناديل المساء ..

          فكلّما أدنو منه

          يتلاشى كأذان الفجر ..

          بين طيات عتمة الحواري .. .

          عندما أصلي .!

          تبكي تسابيح دمشقَ وجعا ...

          على أصوات

          الربيع المغدور ...

          فيا حبيبتي عانقي جسدي ..

          ولامسي روحي ..

          ولنصلّ معا اليوم .!

          لزرع الرياحين

          في حياض الموت السقيم ..

          لحفل وداع الجمرات

          تحت حبات المطر ..

          مطر ...

          مطر .


          أبو وديع 3-3-2012

          [/GASIDA]

          قرات هنا قصيدا رائعا

          بكل المقاييس
          احسن الوجع انتقاء الكلمات
          ونسجها في قالب يشد العابر
          من اجل وقفة طويلة للتامل
          شكرا استاذ وديع عرابي
          دمت ودام الالق

          تعليق

          • محمد خالد النبالي
            أديب وكاتب
            • 03-06-2011
            • 2423

            #6
            الاخ وديع عرابي

            روحانية عاشق للوطن تستوطن حرفك .. فلا يقبل إلا القمة .

            تنسج الإبداع بحبر من ألم فإذا هو شمس تغمر الروح بنورها

            ويبقى الحرف هونافذة البوح والمتنفس لكل من ذاق مرارة الجرح

            والوجع الذي يلتهم النفس

            ووردة دمشقية تنزف

            والكل في العنياة المركز صديقي فالي متى

            لهم الله

            مباركة كل ايامك

            تحياتي واحترامي
            https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

            تعليق

            • بلال عبد الناصر
              أديب وكاتب
              • 22-10-2008
              • 2076

              #7
              عـندَما نُصَلي
              تَخرجُ أطْيَافُ الـشُهَداء
              مـن نَوافذِ السَماء
              و تُصَلي مَعنا
              مـن أجلِ الشَامْ

              القَدير
              لا تَعليقْ

              دُمتَ بـخَير ْ

              تعليق

              • شيماءعبدالله
                أديب وكاتب
                • 06-08-2010
                • 7583

                #8
                نص رائع بكل المقاييس
                الفاضل القدير وديع العربي
                حياك بيننا وهذا الحرف المميز الراقي
                سلمت وسلم عطاءك الكريم
                نبض رائع يقطر عزا وبهاء
                سلمت وسلم بلدنا الحبيب سوريا
                ننتظر مزيدا من هذا الإبداع
                تحية تليق مع فائق التقدير

                تعليق

                يعمل...
                X