[frame="11 90"]
[/frame]
نظرات برزخية - أشرف مجيد حلبي
هلْ أحْجَمتْ عنَ أضلُعي
َ كيْ َتستَثيـرَ َتصدُّعـي
باتَ الفتـاتُ َتكـوراً
متنـاثـرٌ بتـنـوُّعـي
لقد ِ احتجزتُ ظلالهـا
َ فتَأبـطَـتْ ِبَتقَوْقُـعـي
ِظلٌّ ُيباغـتُ َومْضتـي
ُيْذكـي َلهيـبَ َتطلُّعـي
ِحبرٌ َيخـط ُّ ضَياعهـا
ليَخيبَ حَـرْفُ َتوقُّعـي
َمحْبـوكَـة ٌ أبعـادهـا
في ِفطرَتي َوَتشبُّعـي !
َبيتُ القصيـد ِ ِبلَمْعَتـي
َ وَتواصُلـي ِبتقَطُّـعـي
َترْوي اخْضِراري ُكلّما
أغْرى القحولُ َتصنُّعـي
ِسرُ اتزاني في الهـدى
َ وَتباطئـي ِبتَسـرُّعـي
َفَلكَمْ أجـازتْ حرقـة ً
َمركـونـة ٌ بتمنُّـعـي
َوَلكَمْ أعـادتْ خشيـة ً
ِ لترَقبـي َوتَـورُّعـي
ُتحيي الفضولَ ِبخافِقـي
ِلتُميـتَ َنـزْعَ َتلـوُّع ِ
فبأيِّ بارقـة ٍ َسَطـت ْ
لتكونَ دونَ َتولُّع ِ ....
في ِسرها َبدْري احْتَمى
َ فتَكَشَّفَتْ ِبتَشَفُّعـي ...!
[/frame]
تعليق