موجع صمت السنابل ...
وهو يوميء فيما يشبه الحلم
نحو رابية المنى
التي لوثت غربان الوقت
ماءها العذب
حزين لحن الورد ...
حين يموسقه الهجر
على اوراق ذابلة
اثقلها الدمع
الأنا ....تكسرت كبلورة
في جوف الفراغ
يشهق الهواء ...
ذبذباته تفلق ذاكرة المعنى
يتنزل الزمن كلاما
مهموسا ...مهووسا
يتوغل بعيدا
في انفاق الماضي ..
يشق غلالة الزهر ....
وسط ليل اضاع مفاتيحه
في عيون القبيلة ....
وقوانين افتظت بكارة البحر
فامعن في الجزر ...
خوفا من أن ترميه الصدفات بالحجارة .
مد العمر سنينه
نحو كل الشطآن ...
ما احتوته ...
ولا ضمدت جرحه الغائر
وحدها مرآة مشروخة
قبلت لجوءه الانساني
ووحدها....
كانت تستسيغ غناءه
وهو يعزف مواله الحزين
في حضرة فجر
يذبح كل لحظة فرحة
وهي في زحمة احتراقها
تحصي التوابيت ..
ترش ماء الصبر
على قلبها الأخضر
عندما يعسعس الليل
تمزق أجزاءها ..تبعثرها
في عراء التعاسة الفسيح
تعاود لملمتها ...
تقول سلاما
لكل شيء مضى ...
لكل شيء آت
تصالح روحها
ببعض أمنيات ...
تخرج من متاهات
تضيق ...تضيق
تستفيق على شدو حلم
استوطن مسافات الاياب
من أين لها أن تدخل
فردوس الحلم
لتغسل وجه الليل
من ندوب الصمت ؟
كيف لها أن تمسك طائر الفنيق
لتسكنه قصر الشوق
قبل أن تدخل الريح
قباب الهوى ؟
أسئلة كثيرة
تتبادر الى ذهنها المشحون
وهي تلوك حصى الوحدة التي قادتها
دون سابق اصرار
نحو كواكب النار .
هاهي تطوف نحو ضريح
النور المزيف
بمحرمة اصطادها النشيج
السهر يحنط عيون النهار
في متحف القهر
تغوص الحقائق
في بئر الوهم
الأماكن ما عادت تحفظ الالوان
ولا الأسرار و الأصوات
تهاوت الحروف
من فوق المنابر
سطوع مراهق
يلف خاصرة الكون
لترقص الدوائر
على إيقاع
غاق ....غاق ...غاق
نتدحرج جميعا
من قمة البداوة
نحو أخمص الحضارة
نستعير فروسية عنترة
ويراع المتنبي
ثم نقول للكيبورد=
هيت لك .....
وهو يوميء فيما يشبه الحلم
نحو رابية المنى
التي لوثت غربان الوقت
ماءها العذب
حزين لحن الورد ...
حين يموسقه الهجر
على اوراق ذابلة
اثقلها الدمع
الأنا ....تكسرت كبلورة
في جوف الفراغ
يشهق الهواء ...
ذبذباته تفلق ذاكرة المعنى
يتنزل الزمن كلاما
مهموسا ...مهووسا
يتوغل بعيدا
في انفاق الماضي ..
يشق غلالة الزهر ....
وسط ليل اضاع مفاتيحه
في عيون القبيلة ....
وقوانين افتظت بكارة البحر
فامعن في الجزر ...
خوفا من أن ترميه الصدفات بالحجارة .
مد العمر سنينه
نحو كل الشطآن ...
ما احتوته ...
ولا ضمدت جرحه الغائر
وحدها مرآة مشروخة
قبلت لجوءه الانساني
ووحدها....
كانت تستسيغ غناءه
وهو يعزف مواله الحزين
في حضرة فجر
يذبح كل لحظة فرحة
وهي في زحمة احتراقها
تحصي التوابيت ..
ترش ماء الصبر
على قلبها الأخضر
عندما يعسعس الليل
تمزق أجزاءها ..تبعثرها
في عراء التعاسة الفسيح
تعاود لملمتها ...
تقول سلاما
لكل شيء مضى ...
لكل شيء آت
تصالح روحها
ببعض أمنيات ...
تخرج من متاهات
تضيق ...تضيق
تستفيق على شدو حلم
استوطن مسافات الاياب
من أين لها أن تدخل
فردوس الحلم
لتغسل وجه الليل
من ندوب الصمت ؟
كيف لها أن تمسك طائر الفنيق
لتسكنه قصر الشوق
قبل أن تدخل الريح
قباب الهوى ؟
أسئلة كثيرة
تتبادر الى ذهنها المشحون
وهي تلوك حصى الوحدة التي قادتها
دون سابق اصرار
نحو كواكب النار .
هاهي تطوف نحو ضريح
النور المزيف
بمحرمة اصطادها النشيج
السهر يحنط عيون النهار
في متحف القهر
تغوص الحقائق
في بئر الوهم
الأماكن ما عادت تحفظ الالوان
ولا الأسرار و الأصوات
تهاوت الحروف
من فوق المنابر
سطوع مراهق
يلف خاصرة الكون
لترقص الدوائر
على إيقاع
غاق ....غاق ...غاق
نتدحرج جميعا
من قمة البداوة
نحو أخمص الحضارة
نستعير فروسية عنترة
ويراع المتنبي
ثم نقول للكيبورد=
هيت لك .....
تعليق