ما قيل في الوالدين

من روائع خلق الله قلب الأم " أندريه غريتري

" الأُمُومَه أعظمُ هِبَةٍ خَصَّ الله بها النساء " . ماري هوبكنز

" لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء " . محمود درويش

" ان لم تكن الأم فلا أمه انما بالأمهات الأمم " . خليل مطران

" في العالم شيء واحد خير من الزوجة.. هو: الأم " . شافر

" لو جردنا المرأة من كل فضيلة..لكفاها فخراً أنها تمثل شرف الأمومة " . جوبير

" المرأة الصالحة تشبه الأم والأخت والصديق " . أبو حنيفه النعمـان

" قلب الأم كعود المسك كلما احترق فاح شذاه " . مثل هندي

" الأم تظلم نفسها لتنصف أولادها " . شوبير

" الأمومة : أنصع رمز لنجاح المرأة في دنيا البقاء والوجود " . أمين سلامة

-الأم هي الطبيعة التي منها أتينا واليها نعود

-الأم هي الأمة أي الوطن والانتماء والجذور

إلـى أمّــي

محمود درويش - فلسطين


أحنُّ إلى خبزِ أمّي

وقهوةِ أمّي

ولمسةِ أمّي

وتكبرُ فيَّ الطفولةُ

يوماً على صدرِ يومِ

وأعشقُ عمري لأنّي
إذا متُّ
أخجلُ من دمعِ أمّي

خذيني، إذا عدتُ يوماً

وشاحاً لهُدبكْ

وغطّي عظامي بعشبِ

تعمّد من طُهرِ كعبكْ

وشدّي وثاقي..

بخصلةِ شَعر..

بخيطٍ يلوّحُ في ذيلِ ثوبكْ

عساني أصيرُ إلهاً

إلهاً أصير..

إذا ما لمستُ قرارةَ قلبكْ!

ضعيني، إذا ما رجعتُ
وقوداً بتنّورِ ناركْ

وحبلِ الغسيلِ على سطحِ دارِكْ

لأني فقدتُ الوقوفَ

بدونِ صلاةِ نهارِكْ

هرِمتُ، فرُدّي نجومَ الطفولة

حتّى أُشارِكْ
صغارَ العصافيرِ

دربَ الرجوع..

لعشِّ انتظاركْ..

ما قيل في الاب

جان جاك روسو:

أب واحد خير من عشرة مربين

مثل بلغاري:

يزأر الأسد و لكنه لا يلتهم صغاره.

ريشيليو:

لا يغفو قلب الأب، إلا بعد أن تغفو جميع القلوب.



جان جاك روسو:

من لا يستطيع أن يقوم بواجب الأبوة، لا يحق له أن يتزوج و ينجب أبناء.

سوفوكليس:

ليس هناك فرح أعظم من فرح الابن بمجد أبيه، و لا أعظم من فرح الأب بنجاح ابنه.

مثل هندي:

نعرف قيمة الملح عندما نفقده، و قيمة الأب عندما يموت.

ميناندر:

ليس أرق على السمع من كلام الأب يمدح ابنه.

جوته:

الأب وحده الذي لا يحسد ابنه على موهبته.


من لا يستطيع أن يقوم بواجب الأبوة، لا يحق له أن يتزوج و ينجب أبناء


حكم

عَلَيْـكَ بِبِـرِّ الـوَالِدَيْـنِ كِلَيْهِـمَا

وَبِـرِّ ذَوِي القُـرْبَى وَبَـرِّ الأَبَاعِـدِ

( الإمام علي - ك )

* * *

أَطِــعِ الإِلَــهَ كَـمَـا أَمَــرْ

وَامْــلأْ فُــؤَادَكَ بِـالحَــذَرْ

وَأَطِــعِ أَبَـــاكَ فَــإِنَّــهُ

رَبَّـاكَ مِـنْ عَـهْـدِ الصِّـغَـرْ

( الإمام الشافعي )

* * *

أَعْـطِ أَبَـاكَ النِّصْـفَ حَيًّـا وَمَيِّتـاً

وَفَضِّـلْ عَلَيْـهِ مِنْ كَرَامَتِـهَا الأُمَّـا

( أبوالعلاء المعري )

* * *

تَحَمَّـلْ عَـنْ أَبِيْـكَ الثِّقْـلَ يَوْمـاً

فَـإِنَّ الشَّيْـخَ قَـدْ ضَعُفَـتْ قِـوَاهُ

أَتَـى بِـكَ عَـنْ قَضَـاءٍ لَمْ تُـرِدْهُ

وَآثَـرَ أَنْ تَـفُـوزَ بِـمَـا حَـوَاهُ

( أبوالعلاء المعري )

* * *

مَـا مَـاتَ حَـيٌّ لِـمَيِّـتٍ أَسَـفاً

أَعْـذَرُ مِـنْ وَالِـدٍ عَـلَـى وَلَـدِ

( أحمد بن عبدربه )

* * *

إِذَا كَـانَ رَبُّ البَيْـتِ بِالطَّبْـلِ ضَـارِباً

فَشِيْـمَةُ أَهْلِ البَيْـتِ كُلِّهِـمُ الرَّقْـصُ

* * *

أقوال مأثورة

أَحِبَّ أَبَاكَ إذا كان منصفا ، وإذا لم يكن كذلك فتحمله

( بوبليليوس سيروس )

الأب يخفي أخطاء ابنه ، والابن يخفي أخطاء أبيه

( كونفوشيوس )

قلب الأب هو هبة الله الرائعة

( بريفو )


حين تغفو جميع القلوب لا يغفو قلب الأب

( ريشيليو )

إذا عشت دون أن تكون أبا فإنك ستقضي دون أن تكون رجلا

( سهل بن هارون )

قصيدة للأب

القصيدة منقولة ولا اعرف اسم الشاعر

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
[frame="13 95"]
[/frame]

قصة ام وشاب اسمه ضرغام


هذه الحكاية حقيقيقة مع امرأة فلسطينية وانا مطلع عليها واعرف تفاصيلها

في احدى قرى فلسطين سيدة مات زوجها وانجبت منه اربع اولاد

وبنات اثنتين توفي زوجها في فلسطين وكان شيخاً ومن ثم توفي لها ولداً كان شاباً وهو اصغر ابنائها وكان عمره 25 عاماً

واما الاولاد الثلاثة فهم رجال اعمارهم ما بين 42 الي 46 عام

كان الاولا متزوجين الثلاثة وحدثت النكبة وهجروا من قريتهم

كباقي قرى فلسطين هجروا داخل مخيمات الضفة الغربية

وفي المخيم جلست وحيدة وابنائها كل في بيته وكانت في هذه الاثناء تقوم على تربية ابناء ولدها البكر فلقد

توفيت زوجته وتزوج غير والدتهم فقامت بتربية احفادها بنتان وولد واحد ..وكانت تقوم على تربيتهم قبل الهجرة وهي في قريتها ..

وصل الحفيد سن الشباب كان اسمه ضرغام حضر للاردن من اجل العمل وكان يذهب لزيارة والده في الضفة

وزيارة جدته التي قامت على تربيته ..

واستمر الحال اليسنة 1967 جاء ابنائها الثلاثة الكبار الي الاردن

وواحد فيهم والد الشاب ضرغام .. حضوروا وتركوا والدتهم العجوز هناك في المخيم بعد ذالك تسلل ضرغام

واحضر جدته

وكانت تبلغ من العمر تسعون عاماً وكان قد اصابها الخرف

وتحتاج الي عناية فائقة وكانت اعزكم الله تبول على نفسها

وفي هذه الاثناء عندما حضرت لم تقبل فيها اي زوجة من اولادها الثلاثة بحماتها ان تسكن عندها وهم كبار في

السن لنقل الكبير فيهم والد ضرغام سبعون عاما لكنه قوي وصاحب بنية ..

فما كان من ضرغام وكان عمره 44 عاما الا ان احضر جدته عنده في البيت بيته وكان يعتني بها بنفسه غالبا

وايضا زوجته

كانت ايضا حفيدة للجدة من ولدها الذي توفي في فلسطين وهو شاباً

فكان هو من يعتني بها في كل الامور كافة حتى التنظيف عليها

توفيت في بيت ضرغام سنة 1971 ..

وللعلم في هذه الفترة من سنة 1952 وكان ضرغام متزوج يسكن في الاردن وحماته تجلس عنده ايضا في بيته

وبقيت في بيته الي ان توفيت سنة 1986 اذاً ضرغام كان يعتني باسرته ووالده واخوته وجدته وحماته واخوات

زوجته ايضا لان عمه الذي توفي في فلسطين والد زوجته وحماته زوجة عمه ؟؟

وتوفي ضرغام سنة 1988 وكان عمره ثلاث وستون عاماً وكان والده مازال حيا وكان عمره 90 تسعون عاما وتوفي بعد ولده ضرغام في نفس التاريخ اليوم والشهر والوقت بعد اربع سنوات
لله حكمة لا نعرفها

فماذا نقول هنا للابناء

وماذا نقول للحفيد ضرغام ...

محمد خالد النبالي

وهنا قصة حقيقية عن أب عنده اسرة مطلع عليها واعرف اذالاك الرجل

القصة حدثت في الاردن سنة 2002
كنت يوماً ماراً لزيارة على ملجأ للعجزة وانا من طبعي من سنة 1990 منذ كنت شاباً وانا ازور ملاجيء العجزة كل فترة حسب الظروف هذا ما رباني عليه والدي رحمه الله ..
وزيارتي هي فقط لله وانا احب هذه الامور ..
وفي مرة سنة 2002 ذهبت لملجأ للعجزة وكان هذا ملجأ خاص ليس تابعاً للدولة وقابلت رجلا ليس عجوزا بكامل صحته وعقله ورجل متزن عمره اثنان وستون عاما وشكله طيب انيق المنظر وراقي جدا يجلس في ركن ويحمل كتاباً ولم يخطر ببالي ان هذا نزيل في ملجأ العجزة الفضول دفعني للسؤال فسألت سيدة عاملة في الملجأ فردت علي قائلة هذا نزيل هنا وحدثتني عنه انه رجل متعلم ومتقاعد وله من الابناء ويدفع راتبه التقاعدي بدل خدمة في الملجأ ومنام ...
فاستغربت الأمر كثيرا فذهبت وجلست معه حتى أني تحايلت عليه باسلوبي الخاص والمحبب وتحدثت معه واحبني الرجل بتفاصيل القصة شبه الكاملة لحياته !!!
هو متعلم مدرس اجيال وله من الابناء دكتور وصيدلي ومهندس ومحاسب وله من البنات ايضا اثنتين مدرسات كلهم متزوجين
يملك بيتا لنفسه سافر ثلاثة من الابناء خارج الاردن وواحد منهم في اثنان في دبي وواحد في امريكا للعمل واحد بقي في الاردن
لكنه عاق لوالده ..
وكانت زوجة الرجل تحب السفر وتحمل من الغرور بسبب ان ابنائها متعلمين ولا تهتم الا بالباس وعدم الجلوس في البيت وهي ام الاولاد وكل الاهتمام في الاولاد حتى فقد الزوج اهتمام زوجته وفي نهاية الامر لم تعجبها الاردن فسافرت الي دبي وجلست عندابنائها الاثنين وتركت زوجها والاولاد لم يكونوا على درجة من الاحترام لوالدهم وكانت هي متسلطة والاولاد تابعين لها فلم يكترثوا بوالدهم حتى اصبح يعاني من الوحدة القاتلة

واخيراً اهتدى الي ان يترك بيته ويجلس في الملجأ ليؤنس وحدته ...

فماذا نقول هنا للابناء والزوجة الجاحدون للمعروف ؟؟

فاحذروا اصدقائي من الابناء ولا تضحوا كثيرا من اجلهم .. ؟؟؟؟؟