شكرا أستاذ علي،
سؤال راودني وأنا أقرأ: من هو عبد الحميد؟

تقديري

اهلا بالمبدعة حنين حمودة
الشيخ عبد الحميد بن باديس رائد النضة العلمية في الجزائر وه مؤسس ورئيس جمعية العلماء المسلمين في الجزائر حيث كان لها الفضل في احياء علوم الدين واللغة العربية وتعليم جيل كامل من الجزائريين الذين حرموا من لغتهم وضربوا في هويتهم وبوم وفاته هو يوم العلم في الجزائر حيث تقام مسابقات فكرية وانشطة تربوية في المؤسسات التعليمية ونشارك تلامذتنا بهكذا انشيد تلحن وتكون رافدا من روافد التربية والتعليم..
شكرا جزيلا.
تقديري.

آه! أعذر جهلي..
الآن صار للأنشودة طعما آخر.. وتلذّذا وحلاوة.

هلا أرفقت التعريف بالأنشودة، لتنير طريق القارئ الجاهل؟

تقديري

شكرا مجدد.
ا الراقية حنين
تقديري.

أنشودة العلم نور

قصيدة رائعة ومميزة ,,,,, الشيخ العلامة المصلح الداعية المدرس مفسر كتاب الله في حمسة وعشرون سنة الصحافي الإمام لقد سخر حياته في إحياء شعب الجزائر من موت حقيقية وصال وجال في كل مدينة وقرية يقدم في اليوم ستة عشر درسا لا ينام الا القليل لم يعرف الراحة ولا النوم ولا الجلوس في أماكن الاستراحة كان رفقة العلامة البشير الإبراهيمي مصابيح للهدى مع ثلة من العلماء الجزائريين سخروا أنفسهم لخدمة الجزائر وأخلصوا وصدقوا ووحدوا الأمة وبنوا المساجد والمدارس والمعاهد وأنشأوا الصحف والمجلا ت ودفعوا عن الجزائر في المحافل الدولية رغم الاستعمار أقصد الاستدمار الفرنسي الذي قتل الأجنة وقتل النساء وأحرق الأرض وعاث في الأرض فسادا ومنكرا وكاد يقضي على هوية الأمة ويمحو تاريخها ويجعل الجزائرة كافرة بالله لا هي مسلمة ولا هي فرنسية ولكن بفضل الإمام عبد الحميد بن باديس تأسست جمعية علماء المسلمين سنة 1931 فكان هذا الحدث ميلاد أمة كادت أن تندثر وتذبل وتموت لكن الله سلم وبفضل هذا العالم الجليل ورفقة الامام العلامة الداعية صاحب الذاكرة القوية البشير الإبراهيمي رحمهما الله وثلة من علماء الجزائر رحمهم الله عادت الحياة للشعب الجزائر وفتحت في أرجاء وفي سماء الجزائر مدارس ومعاهد وكتاتيب للتدريس القرآن واللغة العربية وانتشرت الصحف المميزة الرائعة وأقبل الرجال والاطفال والنساء على التعلم فكانت الدنيا فرحة مبتهجة بميلاد أمة قوية استطاعت أن تقاوم فرنسا الظالمة المعتدية الآثمة التي ارتكبت جرائم يندى لها الجبين ولا يقبل عقل ويرفضها المنطق وتأبها المروءة كانت فرنسا قد استغلت خيرات الجزائريين كما وظفت الشباب في الدفاع في الحرب ضد المانيا وغيرها وقدمت الجزائر أرواح بشرية وقد وعدت فرنسا الجزائر بالاستقلال إلا أنها خانت ثم ارتكبت مجزرة رهيبة في حق الجزائريين 1945 حيث قتلت أكثر من 45ألف جزائري عندما طلبوا من فرنسا أن تفي بوعدها لكنها خانت ومازالت تستغل خيرات الجزائر إلى يومنا هذا تبا تبا لها وتبقى ذكرى العلامة ورئس جمعية العلماء المسلمين راسخة في أذهان الأمة الجزائرية