اختيــــارات أدبيّــــــة وفنّيـــــة - 12-03-2012

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    اختيــــارات أدبيّــــــة وفنّيـــــة - 12-03-2012

    [table1="width:95%;background-image:url('http://upload.arabia4serv.com/images/00809482384827587308.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    دعوة

    تسهرون الليلة الاثنين 12-03-2012
    في تمام 11 بتوقيت القاهرة
    في الصالون الصوتي
    مع برنامجكم الأسبوعي

    اختيارات أدبيّة و فنّية

    يؤثثه لكم :

    صادق حمزة منذر سليمى السرايري - فوزي سليم بيترو


    رابط الموضوع


    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?96817

    رافقونا في سهرة ممتعة و راقية أيّها الأعزّاء


    De. Souleyma Srairi

    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-03-2012, 00:57.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    لم يكن الجحيم قبل الآن ....
    نجلاء الرسول



    هذا القاع أنا
    و البحيرات عيني
    ترى وجه طفل يضحك من ألم البكاء
    وهم يمرون فوقي
    يمرون كأضواء الحروب
    يمرون كالطيور التي لا أثر لها
    و الأيام قلبي
    تفتح صدرها للريح ليلعق الغياب نشوتها....

    كل شيء يقطر حولُها
    خطايا العابرين
    وحانة تريق جسدها
    لشبق السراب
    كل شيء يختفي / يتلاشى
    ....
    هؤلاء لم يكونوا قط .....
    ولم أكن أنا قبل ذلك ....
    لم أكن لأقدر ....
    ولم يكن الجحيم قبل الآن
    لم يكن البرد قبل أن أعرفه
    وأعرف المسافة بيني وبين ضلوعه
    لم تكن الآلهة والأساطير
    لم يكن الشعر الذي يهذي كالموج
    ويزبد في الفراغ

    كنت وحدي
    من اصنعه من تمزق هذا الحلم
    اتبع خيوط قلبه التي تشف
    عن المحال
    أخاف أن أقترب أكثر
    أخاف أن ابتعد أكثر
    أخاف أن أتدفق في هذا العالم وحدي

    أريده ....
    أريد هذا الغيم
    الذي يبكي وحيدا وينام وحيدا
    هذا الذي ينحني
    ويتكاثر ويترقرق و يسيل
    هذا الذي يشبه الزهور .....
    تتراصف فيه الطرقات
    و اندفع إلى حدس يعيد البارحة

    أريده ....
    أريد هذا الذي يتحسسني
    لألواني التي أصنع منها الدفء
    لقلبي الذي أنحته في تماثيل العالم
    هذا الذي يحملني في كتابه
    ويضمني وسط الدمار
    لنسقط بلا وزن
    في الهاوية


    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 11-03-2012, 17:28.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


      يا أنا .. يا كل أنا ..!

      ربيع عقب الباب






      أستجمع ماكان لي
      من عيون السماء البعيدة
      أستجمعني نتفة نتفة
      لا أكونني مثلما أعرفني
      كهطل الغيم
      على أرض ظامئة
      أكون الأرض و الغيم و المطر
      و تكونين لمسة الريح في جنوني
      تلك التي تطل من هناك
      على هناك
      و أنا ما بين هناك و هناك
      ربما لمسة و رشفة من شفيتك !
      تدهشني بالظمأ
      تعري أوراق ضحكتي
      تعلمني
      كيف تكون بسمة الشجر
      حين يعانقها عصفور بلّله الحلم !

      كيف أكون بين شفتيك لغة
      و أغنية و ترنيمة عشق
      إلا أن أنحتني قطعة .. قطعة
      لأخرج من رماد حنيني ..
      أخرجني
      أسرابا من وميض
      و نهرا سيالا
      يغمر قمري
      فيغتسل بي
      ليشرق لوني !

      زجاجة
      ومصباح
      بعض زيت في قنديل صبابتي
      كلما ذوى الفتيل اشتعل
      و كلما اشتعل أحرقني
      أهلك جسد هذا السكون
      أحيا جنونه
      ليعود يضحك ..
      يضحك
      و من جذوة امتلائه
      يتلاعب بما بقى للفتيل
      فأعلنني فتيلا
      أغدو الزيت و النار
      لأفض رخامة تلك الظلال
      أقشرها
      لأطالني دون زجاجة
      يا أنا .. يا كل أنا !

      أنا المواعيد
      المواقيت
      المراسيم
      أشقها من جحيمية الشوق في صدري
      رغم أنف القبيلة
      حكايا الدمى
      نباهة الأمراء
      إذ يقتسمون دماء العاشقين
      احتلال المترعين بالغيث
      لمنابع الري
      أكون الري
      و أنت ريي
      فلا تعطين أحلامك رهينة
      لزفرة أو شهقة قيظ
      بل تدبكين الموت
      تدكينه في جبين الأرض
      فيصاعد بددا
      و أصاعد من بين أصابعك مددا !

      لأنتِ سر موتي و بعثي
      فلا تكليني إلا للذي
      كان مني و منك
      نقطة تحن للنزوح
      نقطة تحن للسكنى
      وبرزخ بأنفاسنا
      تتآكل ضفتاه
      و ضفتاه تحن للتلاشي
      إلا أننا لم ندرك بعد
      السر في عشقه للموت
      وتوقنا للحياة !



      De. Souleyma Srairi
      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
      [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


      De. Souleyma Srairi
      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 11-03-2012, 17:29.
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

        حِكـايَةُ جنكـيز

        د. محمد أحمد الأسطل






        حِبرٌ شاخِصٌ
        لا يَقوى عَلى الحِوارِ
        يَرتَعِشُ في دَواتِهِ ..
        كَنَعشٍ لم يُفرِغْ أحشاءَهُ بَعد
        مِثلَما يَنتَفِضُ الأَوارُ
        يَصرُخُ مُتَقيِّئًا فِي وَجهِ الوَرَق

        كَما فِي الأيّامِ الأخِيرةِ كانَ الأطفالُ أقَلَّ عَدَدًا
        يَتَضَورُونَ خَوفًا مِن تَكاثُرِ المغول
        يَستأنِسُونَ حَتفَهُم الأكثَرَ وُضُوحًا
        كَما كُلُّ لَيلَةٍ يَمُوتُونَ جَنبًا إلى جَنبٍ
        يَمُوتُونَ باسِمِين

        أيُّ نَذالَةٍ تِلكَ التي تَهزأُ بالضَّآلة ؟!
        تَتَسَكَعُ كَمِزمارٍ يَعتَلِي الوَطأة
        وَحدَهُ اللهُ يَعرِفُ ..
        كَم نِجمَةٍ سَقَطَت فَوقَ الرَّصِيف ؟!
        وَحدَهُ اللهُ يَعرِفُ ..
        كَم كانَ المَوتُ بَسِيطًا ومُتَواضِعًا ؟!
        يَلُوكُ الأزِقَةَ بِلُعابٍ وَسِيم

        السَّماءُ تَطِيشُ كَكُرّاسٍ مُمَزَّق
        بينَ النِّياطِ والأبهَرِ المَذبُوحِ تَستَفِيقُ زَهرَة
        الأنقاضُ كانَت نِصفَ مَيِّتَة
        تَبصُقُ الأشلاءَ في وَجهِ الأُفُق

        كانَت الصُّورَةُ تَنسُجُ نَفسَها
        يَدُ الزِّلزالِ فَوقَ كَيدِ الزَيزَفُون !!
        كُلُّ هَذا الغُبارِ يَتَوالَدُ مِن مَشفى يَجِفُّ
        هُوَ المَوتُ يَنهَضُ ..
        لِيَطرَحَ على الجَرحى المَسَرَّة

        عَلَيكَ أن تَرسُمَ حُلقُومًا مِن القَشِّ
        لم نَعُد اثنَين
        لم نَعُد شَعبًا مِن الأَوتارِ
        أعطِنِي صَوتَكَ المَبتُورَ
        بالأمسِ حَيثُ كانَت الشَّوارِعُ تَركُضُ ..
        ما زالَ اللَّيلُ يَنبَحُ

        أنحَسِرُ قُبَّرةً حَذِرَةً
        فَوقَ مُخَيِّلَتِي صَيّادٌ يَعرُج
        أبتَرٌ يَشرَبُ الظِّلَّ
        تَنمُو عَلى فَكَيهِ الهَواجِسُ
        ولأنَّنا هَرِمنا ..
        يَحتَسينا مِن بابِ النَّوافِلِ

        هَكَذا يُذبَحُ المَاءُ في أبارِيقِ الطُّغاةِ
        لا أعرِفُ ..
        كَيفَ أصبَحَت الكَرامَةُ قُعرًا يُثقَبُ ؟!
        هُم أنفُسُهُم مَن رَبَطُوا العُرُوبَةَ بِرَسَنٍ
        وَفَقأوا ضِرعَها بالنَّشازِ

        الشَّجَرَةُ المُتَوَفاةُ لم تَنجُ مِن القَصفِ
        عَلَينا أن نُزَوِجَ الرَّصِيفَ للحارَةِ
        قَبلَ أن تُوَبِّخَنا الشَّظايا
        قَبلَ أن تَختَبِىءَ الأَطلالُ وَراءَ ذُهُولٍ حَقِير

        عَلَينا أن نُرَوِّضَ الفِكرَةَ
        لِتَنبُتَ الشَّقائِقُ بلا ذِكرى دامِسةٍ
        تُؤذِي ظَهِيرةً تَقفِزُ

        كَلُغاتٍ يَصعُبُ فَهْمُها
        تَضِجُّ الحَواسُّ بِأنواءٍ تُطارِدُ أَوزارَها
        تَغمُرُ الوُجدانَ بِكَلِماتٍ لا تَصلُحُ للكِتابَةِ

        حِينَ لا نَفهَمُ المَوتَ وخَياراتِ الدَّمارِ
        تَنطَفِئُ نَواعِيرُ البَلاغَةِ
        وتَفِرُّ الأشعارُ فِي أرضِ الله
        تُحصِي ذَواتَنا وكَثِيرًا مِن القُمصانِ الفارِغَةِ

        ولأنَّنا كُتُبٌ بِصِيغَةِ القَوارِيرِ ..
        نَقتَرِبُ مِن دَمِ الشَّهِيدِ فُلُواتٍ مُقفِرَةٍ
        ولأنَّنا هِيشٌ فاغِرُ الأسلابِ ..
        أتَساءَلُ :
        كَيفَ لِماءٍ أن يَسكُنَ الصَّلصالَ
        و الأحداقُ تَنفَرِطُ ..
        رَملَةً رَملَة ..
        خَيبَةً خَيبَة ؟!

        شاحِبًا ومَمجُوجًا يَلفَظُنِي إناءٌ عَمِيق
        ألتَصِقُ خَفِيضًا بِصَوتِي
        ألتَصِقُ بِكلدانياتِ حمورابي وبِطَلَّةِ تشرين
        وبِالشَّمسِ الِتي أغرَقَها الأزِيز

        أيُّها المَوتُ :
        اِمضِ
        اِمضِ بِثِيابِكَ الرَّثةِ ..
        كَرُوحٍ ذاتِ تَخارِيمٍ مَرِيرَةٍ
        غَنِّ لجنكيز ولِشَرِيعَةِ " أينَعَتْ "
        غَنِّ دُونَما مَلَل
        غنِّ لِمَن يَمتَطُونَ اليَعاسِيبِ الضَّرِيرَة

        شَيءٌ ما ..
        يَجلِسُ عَلى يَـبابٍ عَجُوزٍ
        يَتَمَلمَلُ بإمعانٍ
        يُصِيخُ للغَضَبِ الَّذِي يَقتَرِب
        كَأنَّما يَنفُثُ صَدرَهُ فِي أوعِيَّةِ الكَلامِ

        لِوَسائِدِ الرِّيشِ المَجدُ ما بَينَ الطِّينِ والثُّغاءِ
        طوبي لِخَشخاشٍ يَرمُقُنا بازدِراءِ
        طوبي لِقَناصٍ تُساوِرُهُ النَّراجِيلُ النَّحِيلَة
        خارَ واستَخارَ ..
        ونَسِيَّ إصبَعَهُ ..
        يَتَلَعثَمُ عَلى الزِّنادِ

        يا أُمَّةُ النَّواصِبِ والظِّباءِ :
        أما تَزالُ فِي عَينَيكِ أشعارٌ رَشِيقَة ..
        كَهَذَيانِ جَسَدِكِ المُفعَمِ بالسَّكِينَة ؟!
        سأرسُمُ لَكِ كَهفًا يَغِطُّ فِي رَدَهاتِ الأسى
        سأُرَوِّضُ لَكِ التَّوَتُرَ مُرغَمًا
        سأُرَوِّضُهُ سالمًِا مُنَعَّمًا فَوقَ المِنضَدَة

        خَيطٌ بارِدٌ يَنكَسِرُ كالغُصنِ
        ثَمَّةَ مَن يَمضُغُ أوداجَ الياسَمِينِ
        إنَّهُ صَباحُ الأحزانِ المُتَخَثِّرةِ
        صَباحٌ مِثلُ أجاجِ الأرزِ فِي سَراوِيلِ التَّتارِ

        طِيلَةَ الأمسِ كُنتُ أتَعَفَّنُ بِلا جَدوى ..
        كَمَصلٍ يَتَضَوَّرُ فِي ساعَةٍ رَملِيَّةٍ
        حَاوَلتُ أن أُقارِبَ اللَّعنَةَ
        كَتَبتُ أشياءَ لَوَّثَها الوَهَنُ
        كَتَبتُ قَصِيدَةً ..
        قَد لا تَعنِي الكَثِير



        De. Souleyma Srairi
        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
        [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


        De. Souleyma Srairi
        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 12-03-2012, 17:34.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
          امرأة من رمــــــاد


          منار يوسف



          ثمة ارتجافة كبرى
          في رؤى الليل
          سكون يمتص آخر
          خفقة للنهار
          حيث لا ضجيج للزعاف
          حين يستعمر المدن
          و يخنق ملامح القصيد

          ما بين الدخان و الخوف
          امرأة من رماد
          تبكي عرائس طفولتها
          قالوا لها .. عند مفترق الضياع
          لا شىء يبقى
          إلا .. سنابل النور
          حين تغازل المطر
          لا شىء يمكنه الحياة
          إلا براعم الصبر
          وحده الربيع يتنفس
          في قلب الفصول

          قالوا لها
          يا سليلة اللون الأخضر و النهر
          اكسري مرايا الوهم
          انفضي غبار الوهن
          من شراشف المساء
          ارسمي في صمت الصخر
          أمنية الحقول
          حين تراود الغيم .. في غنج زنبقة

          توهّج الحلم بعينيها
          كـ ,, شُعلة مقدّسة
          و في صندوقها الفضي
          طوت أوراق غربتها
          مسحت بمنديلها المطرز
          بالعرق و الدموع
          انكسار مُقلتها
          و عند مفترق النهار
          ما بين الشفق و النار
          نسجت من جدائل الشمس
          سيمفونية أمل




          De. Souleyma Srairi
          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
          [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


          De. Souleyma Srairi
          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 11-03-2012, 17:30.
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

            مواسم على كف غيمة !!

            أميرة عبد الله





            كبرق نيسان تحتلهُ مساحات الوهم
            تحلق في فضاءاته أسراب الارتحال
            لوطن ليسَ يسكنها ..
            تنسل من بين أصابعه خلسة ,,,
            أفواجهم تأكل الحدود
            وأية حدود؟؟
            الأمطار تغسلهم ,,
            تتربع في انحناءات رؤوسهم ..
            هوياتهم مقاصل يشنقون عليها ..
            تتلبسهم أحجية عشتروت
            وسنابل حقولها
            تستقرضهم من أيار يومين
            لتغزلهم في بيادرها ..
            شموسهم تسترخي بكسل
            على مقاعدها الوثيرة تنفث دخان غربتهم
            تعزفهم على أبواقها كصفير قطار لن يعود
            تطحنهم دواليبها قبل التقاء الجدائل..
            يعلقون غبار رحيلهم على المدى
            ترسم مجددا أمواج بحورهم الهادرة
            على محياها ..
            تودع بذورهم ..
            تمسك بواقي خيوطها
            تطبطب عليهم قبل وسمهم بشعارها..
            تذرف ُقبل الحنين كترياق على شظف ..
            هي مواسمها المعدة لهم ..
            يسرقون منها بضعُ أمنيات شفيفة
            يطرقون بعصي أناملهم آخر ثمارها
            يتأملون صورهم المنبثقة من إطارات توحدهم بها
            على غيث استدانته من كف غيمة



            De. Souleyma Srairi
            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
            [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


            De. Souleyma Srairi
            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 11-03-2012, 17:31.
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

              متى يا ربّ أشفى من هيامٍ
              ركاد حسن خليل




              متى يــــــا ربّ أشفى من هيامٍ
              ِأنا المسجونُ في سحر الوصال

              فكم أرجــــو لقـــــاءً مع حبيبٍ
              ليغزونــــــــــــي كطيفٍ للهلال

              سهرت الّليلَ طولاً واصطِبارًا
              وحيــــــدًا بينَ أحضان اللّيالي

              وقلبي كان في الأسحارِ يُصلى
              بنارِ الشّوقِ حرّى باشتعالــــي

              وجمرًا تحتَ جمرٍ في رمــــــادٍ
              سعيرًا فوقَ صبري واحتمالـــي

              جفانـي النومُ مع طول انتظاري
              وربُّ الكونِ من يعلم سؤالـــــي

              فما عاد احتمالي من خصالــــي
              أنا المسكونُ في حسن الخصالِ

              وترميني سهامٌ منْ ظُنــــــــــونٍ
              وتكوينـــــــي ظنوني بالنّبــــــالِ

              وسهمٌ نــــــالَ من قلبٍ معنّـــــى
              ونجمٌ حائرٌ في منْ أُوالــــــــــي

              قضيتُ العُمْرَ أُحْصي في نجومٍ
              وبَدري بين أفلاكِ المعالـــــــــي

              وإنّي ما نسيتُ البَدْرَ يومًــــــــا
              وكم عاشتْ شغافي بانشغالــــي

              وكان الليلُ ستري حيثُ فكــري
              وكم أقحمتُ روحي في سجالـي

              فلا أشكو عذابًا من سُهــــــــــادٍ
              ولا ضاقتْ جفوني من فِعالـــــي

              وتدعوني حروفي عن قصيـــــدٍ
              لبحرٍ كان يغفو في الخيـــــــــالِ

              وأصحــــــو بعد هجرٍ واغترابٍ
              فألقــــــى عند بيتِ الشِّعرِ حالي

              لأبنـــــي عند شطِّ البحر حصنًا
              منيعًـــا من ظنونِ أو مُحــــــال

              ويبقــــى رغم مـــــاءٍ أو هواءٍ
              فلا أحتــــاجُ بيتًا من رمـــــــالِ

              وأحيــــا مع حبيبٍ من جمـــانٍ
              وأُنهي جلدَ نفسي واعتزالـــــي

              وسرٌّ كـــــان في أمسٍ قريــــبٍ
              دفينًا في فؤادي كالجبــــــــــالِ

              بدا للنـــــاس وَهْنًا أو ضيــاعًا
              لِعُمرٍ في انتظارٍ للكمــــــــــــالِ

              وعُذْري أنَّهُمْ لمْ يَعْرِفـــــــــوها
              كفيضٍ ســـــــال نحوي بالفِلالِ

              وإنّــــي مــــــــــا دعوت الله إلاّ
              لوصلٍ أو متـــــاعٍ بالحـــــــلالِ

              أناجيها بصحوٍ أو رقــــــــــــادٍ
              فصارت مُنْيَتي عند ابتهـــــالي

              وتسري في دمي.. تغدو غذاءً
              دواءً.. كلّما زادَ اعتلالــــــــــي

              بها أحيا.. ولحدي حين مـوتٍ
              لأجل الحبِّ موتي.. للجمــــــال



              De. Souleyma Srairi
              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
              [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


              De. Souleyma Srairi
              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 11-03-2012, 17:31.
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
                و يسألنـــي الليل
                وفــــــاء عرب



                ويـسألني الليل
                مـاذا حـصلْ!!


                لمـاذا الـغيومُ
                تحي الـنجوم

                وتــخجـلُ من
                قـبلات الــقمرْ


                لماذا الليالي
                تنـادي الأمـاني

                بهمسٍ الـكلام
                لبدر الـسهرْ


                لماذا الخيالُ يجيء أميرا
                لـــ ينثر عطراً

                كثيرا
                كثيرا
                بروح الورود
                وورد السَّحَرْ


                لماذا المساء
                ينامُ ضياء ً

                ويصحو ْ بثغر ِ
                الحنين ِ الغناءُ
                غناء ُ السنابل ِ
                تحت َالمطرْ



                لماذا أتى الشعر
                لف النسيم
                يحاور

                خصرَ المساءِ
                الحزينِ
                وينثرُ كلَّ
                حياءٍ جميل ٍ
                جميل ٍ بنبضِ
                شجون النظر



                لماذا السحابُ
                بحريةٍ جالَ
                فوق الهضابِ
                السهولِ
                الحقولِ
                ونالَ قصيدَ
                ثمارِ الغصونِ
                غصونِ الربيعِ
                ربيعِ الشجر ؟



                لماذا بقـلب الصـفـاء
                النقاء

                وعمري وقلـبي نبض
                اللقـاء
                ليحيا فؤادي
                ويأتي ودادي
                حباً وعشقاً
                كضوءالقمرْ
                و
                ي
                س
                أ
                ل
                ن
                ي




                De. Souleyma Srairi
                [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
                [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


                De. Souleyma Srairi
                [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
                التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 11-03-2012, 17:32.
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  [table1="width:92%;background-image:url('http://i.ehow.com/images/a07/aj/4t/etch-marble-tiles-800x800.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                  آذار
                  جميل داري





                  سوف أشرب هذا المساء
                  حليب الذئاب
                  وأعضّ على شفتي
                  وأندس بين شقوق الهباب


                  كلما جاء آذار
                  وسوس في القلب
                  نبضٌ رجيمٌ
                  ورفرف سربُ سراب


                  سوف أشرب دمعي
                  وأجتر شمعي
                  وأحصي طوال الظلام
                  نجوم الغياب


                  كيف لي أن
                  أعانق آذار
                  وهو دماءٌ معلقةٌ
                  في مشاجب روحي
                  وفي ردهات العذاب..؟


                  كيف لي أن
                  أخسر
                  قرآن حزني
                  وآياتِه مفعماتٍ
                  برائحة الشهداء الشباب..؟


                  سوف أشرب جرحي..
                  خيالي المضرج
                  بالياسمين الجريح
                  بموت الأغاني
                  بهذا الفضاء المصابْ


                  سوف أشرب
                  صمتي وصوتي
                  وميلادُ شوقي وموتي
                  وأسَبِّحُ أيضا
                  بحمد الجنون
                  بحمد الخرابْ


                  سوف أقطع جزءا كبيرا
                  من القلب
                  أرميه للجائعين
                  وأترك باقيه للكلاب


                  سوف أمضي إلى الله
                  حيا وميتا
                  وأسأله:
                  من أباح دمي
                  كي ينال الثواب..؟


                  سوف أسند رأسي
                  إلى صخرة
                  لا تنام
                  وأحلم أني أطير..
                  أطير سعيدا
                  وراء الدخان
                  وراء الذبابْ


                  سوف أحلم
                  لا تمنعوني..
                  رجاءْ..
                  سأحلم بالموت
                  بين ذراع الرصاص
                  ولي معه بعد ذاك
                  مرير العتابْ


                  جاء آذار مزدحما
                  بنجيع الفرح
                  ليته لم يجئ
                  ليته ظل عند السماء
                  سحابا ونايا
                  وقوس قزح


                  حين آذار يأتي
                  يحيط به الشهداء
                  يسكبون على يده دمهم
                  مثل ماء

                  كل تلك الشهور
                  تمر بقلبي
                  بلا أثر

                  وحده شهر آذار
                  يتركني عاليا كسماء
                  غزيرا كما المطر

                  لا تليق بقلبي سماءْ
                  لا يليق بقلبي ترابْ
                  كيف أخرج مني
                  أدخل فيّ
                  وحولي جوفُ رجالٍ
                  وأرضٌ يباب..؟


                  سوف أسرق كحل القصيدة
                  أكتب عنوان قبري
                  على كل باب
                  وأرش على الموت
                  ماء نشيدي
                  وأحضنُ ظلي الذي
                  في مياه القصيدة ذاب




                  De. Souleyma Srairi
                  [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
                  التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 11-03-2012, 18:03.

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    [table1="width:92%;background-image:url('http://i.ehow.com/images/a07/aj/4t/etch-marble-tiles-800x800.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                    المخاض
                    جودت الأنصاري





                    الريح
                    تعصف بالمدينة ,, والمآذن تستغيث من
                    النذير
                    والخوف
                    يجتاح الشجاعة ,, لا يميّز بين كهل أو
                    صغير
                    تتصارخ الابواب,, في يأس وتوغل في
                    الصرير
                    وعلى مفارخها ارتمت ,, انثى الطيور
                    ببركة المطر
                    الغزير
                    وعباءة الليل الكئيب ,, تلفّ احجار الطريق
                    وكالحريق ,تطوّق الآتين من مدن المجاعة
                    والمسير
                    وكديدن العبّاد ,, يعتصر السراج فتيله كي
                    يستنير
                    وانا اقبّل راحتيك ,,كراهب عبق البخور برأسه
                    ومقاطع الترتيل ,, والشمع المسجى
                    كالحرير
                    وكحال من ذاب الحديد,, بكفه ولوى العنان
                    غداة منعطف
                    خطير
                    أعدو فألتقط اليراع ,, لأكتب السطر
                    الأخير
                    وبظلّ واقعنا ,, المرير
                    تطلّ انت ,, تواترت صرخات بوحك
                    كالغدير
                    لتقول : ها انا قادم ,, رغم الرياح
                    وآهة ثكلى ,,, بمولدي
                    العسير





                    De. Souleyma Srairi
                    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
                    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 11-03-2012, 18:03.

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      [table1="width:92%;background-image:url('http://i.ehow.com/images/a07/aj/4t/etch-marble-tiles-800x800.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                      يا أمنا العذراء
                      فايز شناني




                      يا أمّنا العذراء

                      قولي لنا

                      ماذا نفعل بآلامنا وأشواكنا

                      هل نأكل جروحنا

                      ونلعق ذنوبنا

                      يا أمّنا العذراء

                      دلّينا على طريق النجاة

                      خذي بأيدينا

                      وقودينا .... إلى الحياة

                      --- ---- ----

                      تتكسّر قلوبنا مراراً وتكراراً

                      نحلم بغيوم تمطر نبيذاً

                      نتوغّل قي آثامنا وخطايانا

                      نستمر في خداع أنفسنا

                      في استغفال رعايانا

                      نستحمّ مع الرذائل

                      نعيش كالقبائل

                      ننكر فينا نواقصنا

                      وندّعي أنّا منبت الفضائل


                      يا أمّنا العذراء...

                      احرقي فينا بذرة الشرور

                      احرقي فينا الحسد والغرور

                      امنحينا بركتك

                      وصلّي كي نصلّي

                      حتى لا ترفضنا عندما نموت القبور

                      ---- ---- ----

                      ندّعي أننا أصدقاء وأحباء

                      ندّعي كلنا لك الولاء

                      ولكنك يا أمّنا العذراء تعرفين

                      أننا أكذوبة .. محض هراء

                      تعرفين أن كل واحد منّا

                      يحلم بغابة

                      وامتلاك دبابة

                      ويريد أن يعمّ البلاء

                      تعرفين أننا نرسم أهدافاً فلكية

                      نعيش كالأشباح

                      كمخلوقات غير مرئية

                      نحبّ التعامل في الخفاء

                      كالخفافيش نكره النور

                      نحبّ العتمة ونكره الظهور

                      ونلقّب بمصّاصي دماء


                      يا أمّنا العذراء تعالي خلّصينا

                      حطّمي جدار الخوف والوهم فينا

                      تعالي لأننا غرقى وخرقى

                      لا نعرف كيف سنمضي

                      وحتى ربنا بأمره يقضي

                      تعالي يا عذراء انقذينا






                      De. Souleyma Srairi
                      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
                      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 11-03-2012, 18:04.

                      تعليق

                      • فوزي سليم بيترو
                        مستشار أدبي
                        • 03-06-2009
                        • 10949

                        #12
                        [table1="width:92%;background-image:url('http://i.ehow.com/images/a07/aj/4t/etch-marble-tiles-800x800.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                        إمعان
                        زياد هديب




                        لم أذق من خبزِ أمّي
                        غيرَ مَوَّالٍ وبيدرْ
                        ورفيقٍٍ راقِدٍ تحت الثَّرى
                        يعلوهُ مِنبَرْ
                        غير انِّي أعشَقُ الصُّبحَ المُوَشّى
                        برغيفٍ عشقهُ زيتٌ وزعتر

                        سيِّدَ الدَّهماءِ ....قل لي
                        ما الحريقْ؟
                        كيف يرتَدُّ النَّوى في الحلقِ...ما لونُ الطَّريقْ؟
                        في فمي الصلصالُ سُكَّرْ
                        والمرايا وجهُ ريحٍ قد تَنَكَّرْ

                        لم يَعُدْ من
                        خبزِ أمِّي..غير حلمٍ .....لم يُفَسَّرْ

                        سيِّدَ الدَّهماءِ
                        قل لي أينَ
                        خبَّأتَ الزَّنابقْ؟
                        كيف رَوَّضتَ البَنادقْ؟
                        ومحوتَ اللَّونَ من خفقِ البيارقْ؟
                        **************************
                        في فم الضَّوضاءِ عرسٌ
                        لحفاةٍ
                        وعراةٍ
                        وشَهيقٌ....وزفيرٌ
                        وزعيمٌ يتبخترْ
                        ولصوصٌ في الزَّوايا
                        وجراحٌ في الحنايا
                        وبغاثٌ,وضلالٌ,ورياءٌ,قد طغى ثمَّ تفجَّرْ
                        ***************
                        لا تحاسبني إذا قدَّمتُ اوراقَ اعتمادي
                        للثَّرى
                        للرِّيحِ,للخوفِ الذي قد صار رملاً كالوجوهِ
                        لا تحاسبني اذا ما بعت صوتي في تفاصيل الزحامْ
                        من ينادي؟ .....من ينادي؟

                        سيدي
                        يا سيد الجهل ال أنا عبدٌ له
                        خذ بقايا هاجسي
                        مزِّقْ خطوطَ النَّبضِ وارشقني
                        بماءٍ أسنٍ
                        كي أرتوي ذلَّاً
                        ودعني لا أنامْ
                        هذا الحمام
                        ما عاد يصحو باكراً.....في حيَّنا....
                        الله أكبر







                        De. Souleyma Srairi
                        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 11-03-2012, 21:06.

                        تعليق

                        • صادق حمزة منذر
                          الأخطل الأخير
                          مدير لجنة التنظيم والإدارة
                          • 12-11-2009
                          • 2944

                          #13
                          [table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                          لم يكن الجحيم قبل الآن ....
                          نجلاء الرسول

                          هذا القاع أنا
                          و البحيرات عيني
                          ترى وجه طفل يضحك من ألم البكاء
                          وهم يمرون فوقي
                          يمرون كأضواء الحروب
                          يمرون كالطيور التي لا أثر لها
                          و الأيام قلبي
                          تفتح صدرها للريح ليلعق الغياب نشوتها....

                          كل شيء يقطر حولُها
                          خطايا العابرين
                          وحانة تريق جسدها
                          لشبق السراب
                          كل شيء يختفي / يتلاشى
                          ....
                          هؤلاء لم يكونوا قط .....
                          ولم أكن أنا قبل ذلك ....
                          لم أكن لأقدر ....
                          ولم يكن الجحيم قبل الآن
                          لم يكن البرد قبل أن أعرفه
                          وأعرف المسافة بيني وبين ضلوعه
                          لم تكن الآلهة والأساطير
                          لم يكن الشعر الذي يهذي كالموج
                          ويزبد في الفراغ

                          كنت وحدي
                          من اصنعه من تمزق هذا الحلم
                          اتبع خيوط قلبه التي تشف
                          عن المحال
                          أخاف أن أقترب أكثر
                          أخاف أن ابتعد أكثر
                          أخاف أن أتدفق في هذا العالم وحدي

                          أريده ....
                          أريد هذا الغيم
                          الذي يبكي وحيدا وينام وحيدا
                          هذا الذي ينحني
                          ويتكاثر ويترقرق و يسيل
                          هذا الذي يشبه الزهور .....
                          تتراصف فيه الطرقات
                          و اندفع إلى حدس يعيد البارحة

                          أريده ....
                          أريد هذا الذي يتحسسني
                          لألواني التي أصنع منها الدفء
                          لقلبي الذي أنحته في تماثيل العالم
                          هذا الذي يحملني في كتابه
                          ويضمني وسط الدمار
                          لنسقط بلا وزن
                          في الهاوية



                          .... ومع كملحم بركات نتابع ..

                          موعدنا أرضك يا بلدنا .. مهما تغربنا وبعدنا
                          مهما الأيام تقسى الأيام .. على حبك نحنا تواعدنا
                          الله يا بلدنا

                          يا وطني نحنا أحبابك .. ما منبدل بالدهب ترابك
                          علمنا العالم بكتابك .. وحروفك بالنور اكتبنا
                          مهما الأيام تقسى الأيام .. على حبك نحنا تواعدنا
                          الله يا بلدنا

                          http://www.youtube.com/watch?v=oKwbLqINbsw

                          De. Souleyma Srairi
                          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]




                          تعليق

                          • صادق حمزة منذر
                            الأخطل الأخير
                            مدير لجنة التنظيم والإدارة
                            • 12-11-2009
                            • 2944

                            #14
                            [table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                            يا أنا .. يا كل أنا ..!

                            ربيع عقب الباب






                            أستجمع ماكان لي
                            من عيون السماء البعيدة
                            أستجمعني نتفة نتفة
                            لا أكونني مثلما أعرفني
                            كهطل الغيم
                            على أرض ظامئة
                            أكون الأرض و الغيم و المطر
                            و تكونين لمسة الريح في جنوني
                            تلك التي تطل من هناك
                            على هناك
                            و أنا ما بين هناك و هناك
                            ربما لمسة و رشفة من شفيتك !
                            تدهشني بالظمأ
                            تعري أوراق ضحكتي
                            تعلمني
                            كيف تكون بسمة الشجر
                            حين يعانقها عصفور بلّله الحلم !

                            كيف أكون بين شفتيك لغة
                            و أغنية و ترنيمة عشق
                            إلا أن أنحتني قطعة .. قطعة
                            لأخرج من رماد حنيني ..
                            أخرجني
                            أسرابا من وميض
                            و نهرا سيالا
                            يغمر قمري
                            فيغتسل بي
                            ليشرق لوني !

                            زجاجة
                            ومصباح
                            بعض زيت في قنديل صبابتي
                            كلما ذوى الفتيل اشتعل
                            و كلما اشتعل أحرقني
                            أهلك جسد هذا السكون
                            أحيا جنونه
                            ليعود يضحك ..
                            يضحك
                            و من جذوة امتلائه
                            يتلاعب بما بقى للفتيل
                            فأعلنني فتيلا
                            أغدو الزيت و النار
                            لأفض رخامة تلك الظلال
                            أقشرها
                            لأطالني دون زجاجة
                            يا أنا .. يا كل أنا !

                            أنا المواعيد
                            المواقيت
                            المراسيم
                            أشقها من جحيمية الشوق في صدري
                            رغم أنف القبيلة
                            حكايا الدمى
                            نباهة الأمراء
                            إذ يقتسمون دماء العاشقين
                            احتلال المترعين بالغيث
                            لمنابع الري
                            أكون الري
                            و أنت ريي
                            فلا تعطين أحلامك رهينة
                            لزفرة أو شهقة قيظ
                            بل تدبكين الموت
                            تدكينه في جبين الأرض
                            فيصاعد بددا
                            و أصاعد من بين أصابعك مددا !

                            لأنتِ سر موتي و بعثي
                            فلا تكليني إلا للذي
                            كان مني و منك
                            نقطة تحن للنزوح
                            نقطة تحن للسكنى
                            وبرزخ بأنفاسنا
                            تتآكل ضفتاه
                            و ضفتاه تحن للتلاشي
                            إلا أننا لم ندرك بعد
                            السر في عشقه للموت
                            وتوقنا للحياة !



                            .... ومع فيروز نتابع ..

                            يا أنا يا أنا أنا وياك .. صرنا القصص الغريبة
                            يا أنا يا أنا أنا وياك .. وانسرقت مكاتيبي
                            و عرفوا انك حبيبي
                            يا أنا يا أنا هرب الصيف .. هربت عناقيد الزينة
                            وإذا ضيعني الهوى شي صيف .. بيقلبك بتلاقيني
                            و خبيني و لا تخبيني

                            لياليك بعينيي .. شبابيك مضويي
                            سفرني حبيبي .. سفرني بلياليك
                            و أنا قول لا تنسى
                            على طول لا تنسى
                            و عيونك تاخدني .. و توعدني بلياليك

                            تركوا تركوا سهر البال .. و العاشق لم جناحوا
                            تركوا أساميهن عالباب .. على كتب الدمع و راحوا
                            نسيو بعضون و أرتاحوا
                            يا أنا يا أنا .. يا أنا يا أنا .. يا أنا يا أنا . أنا وياك

                            http://www.youtube.com/watch?v=g5mffguikbM

                            De. Souleyma Srairi
                            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]




                            تعليق

                            • صادق حمزة منذر
                              الأخطل الأخير
                              مدير لجنة التنظيم والإدارة
                              • 12-11-2009
                              • 2944

                              #15
                              [table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


                              حِكـايَةُ جنكـيز

                              د. محمد أحمد الأسطل



                              حِبرٌ شاخِصٌ
                              لا يَقوى عَلى الحِوارِ
                              يَرتَعِشُ في دَواتِهِ ..
                              كَنَعشٍ لم يُفرِغْ أحشاءَهُ بَعد
                              مِثلَما يَنتَفِضُ الأَوارُ
                              يَصرُخُ مُتَقيِّئًا فِي وَجهِ الوَرَق

                              كَما فِي الأيّامِ الأخِيرةِ كانَ الأطفالُ أقَلَّ عَدَدًا
                              يَتَضَورُونَ خَوفًا مِن تَكاثُرِ المغول
                              يَستأنِسُونَ حَتفَهُم الأكثَرَ وُضُوحًا
                              كَما كُلُّ لَيلَةٍ يَمُوتُونَ جَنبًا إلى جَنبٍ
                              يَمُوتُونَ باسِمِين

                              أيُّ نَذالَةٍ تِلكَ التي تَهزأُ بالضَّآلة ؟!
                              تَتَسَكَعُ كَمِزمارٍ يَعتَلِي الوَطأة
                              وَحدَهُ اللهُ يَعرِفُ ..
                              كَم نِجمَةٍ سَقَطَت فَوقَ الرَّصِيف ؟!
                              وَحدَهُ اللهُ يَعرِفُ ..
                              كَم كانَ المَوتُ بَسِيطًا ومُتَواضِعًا ؟!
                              يَلُوكُ الأزِقَةَ بِلُعابٍ وَسِيم

                              السَّماءُ تَطِيشُ كَكُرّاسٍ مُمَزَّق
                              بينَ النِّياطِ والأبهَرِ المَذبُوحِ تَستَفِيقُ زَهرَة
                              الأنقاضُ كانَت نِصفَ مَيِّتَة
                              تَبصُقُ الأشلاءَ في وَجهِ الأُفُق

                              كانَت الصُّورَةُ تَنسُجُ نَفسَها
                              يَدُ الزِّلزالِ فَوقَ كَيدِ الزَيزَفُون !!
                              كُلُّ هَذا الغُبارِ يَتَوالَدُ مِن مَشفى يَجِفُّ
                              هُوَ المَوتُ يَنهَضُ ..
                              لِيَطرَحَ على الجَرحى المَسَرَّة

                              عَلَيكَ أن تَرسُمَ حُلقُومًا مِن القَشِّ
                              لم نَعُد اثنَين
                              لم نَعُد شَعبًا مِن الأَوتارِ
                              أعطِنِي صَوتَكَ المَبتُورَ
                              بالأمسِ حَيثُ كانَت الشَّوارِعُ تَركُضُ ..
                              ما زالَ اللَّيلُ يَنبَحُ

                              أنحَسِرُ قُبَّرةً حَذِرَةً
                              فَوقَ مُخَيِّلَتِي صَيّادٌ يَعرُج
                              أبتَرٌ يَشرَبُ الظِّلَّ
                              تَنمُو عَلى فَكَيهِ الهَواجِسُ
                              ولأنَّنا هَرِمنا ..
                              يَحتَسينا مِن بابِ النَّوافِلِ

                              هَكَذا يُذبَحُ المَاءُ في أبارِيقِ الطُّغاةِ
                              لا أعرِفُ ..
                              كَيفَ أصبَحَت الكَرامَةُ قُعرًا يُثقَبُ ؟!
                              هُم أنفُسُهُم مَن رَبَطُوا العُرُوبَةَ بِرَسَنٍ
                              وَفَقأوا ضِرعَها بالنَّشازِ

                              الشَّجَرَةُ المُتَوَفاةُ لم تَنجُ مِن القَصفِ
                              عَلَينا أن نُزَوِجَ الرَّصِيفَ للحارَةِ
                              قَبلَ أن تُوَبِّخَنا الشَّظايا
                              قَبلَ أن تَختَبِىءَ الأَطلالُ وَراءَ ذُهُولٍ حَقِير

                              عَلَينا أن نُرَوِّضَ الفِكرَةَ
                              لِتَنبُتَ الشَّقائِقُ بلا ذِكرى دامِسةٍ
                              تُؤذِي ظَهِيرةً تَقفِزُ

                              كَلُغاتٍ يَصعُبُ فَهْمُها
                              تَضِجُّ الحَواسُّ بِأنواءٍ تُطارِدُ أَوزارَها
                              تَغمُرُ الوُجدانَ بِكَلِماتٍ لا تَصلُحُ للكِتابَةِ

                              حِينَ لا نَفهَمُ المَوتَ وخَياراتِ الدَّمارِ
                              تَنطَفِئُ نَواعِيرُ البَلاغَةِ
                              وتَفِرُّ الأشعارُ فِي أرضِ الله
                              تُحصِي ذَواتَنا وكَثِيرًا مِن القُمصانِ الفارِغَةِ

                              ولأنَّنا كُتُبٌ بِصِيغَةِ القَوارِيرِ ..
                              نَقتَرِبُ مِن دَمِ الشَّهِيدِ فُلُواتٍ مُقفِرَةٍ
                              ولأنَّنا هِيشٌ فاغِرُ الأسلابِ ..
                              أتَساءَلُ :
                              كَيفَ لِماءٍ أن يَسكُنَ الصَّلصالَ
                              و الأحداقُ تَنفَرِطُ ..
                              رَملَةً رَملَة ..
                              خَيبَةً خَيبَة ؟!

                              شاحِبًا ومَمجُوجًا يَلفَظُنِي إناءٌ عَمِيق
                              ألتَصِقُ خَفِيضًا بِصَوتِي
                              ألتَصِقُ بِكلدانياتِ حمورابي وبِطَلَّةِ تشرين
                              وبِالشَّمسِ الِتي أغرَقَها الأزِيز

                              أيُّها المَوتُ :
                              اِمضِ
                              اِمضِ بِثِيابِكَ الرَّثةِ ..
                              كَرُوحٍ ذاتِ تَخارِيمٍ مَرِيرَةٍ
                              غَنِّ لجنكيز ولِشَرِيعَةِ " أينَعَتْ "
                              غَنِّ دُونَما مَلَل
                              غنِّ لِمَن يَمتَطُونَ اليَعاسِيبِ الضَّرِيرَة

                              شَيءٌ ما ..
                              يَجلِسُ عَلى يَـبابٍ عَجُوزٍ
                              يَتَمَلمَلُ بإمعانٍ
                              يُصِيخُ للغَضَبِ الَّذِي يَقتَرِب
                              كَأنَّما يَنفُثُ صَدرَهُ فِي أوعِيَّةِ الكَلامِ

                              لِوَسائِدِ الرِّيشِ المَجدُ ما بَينَ الطِّينِ والثُّغاءِ
                              طوبي لِخَشخاشٍ يَرمُقُنا بازدِراءِ
                              طوبي لِقَناصٍ تُساوِرُهُ النَّراجِيلُ النَّحِيلَة
                              خارَ واستَخارَ ..
                              ونَسِيَّ إصبَعَهُ ..
                              يَتَلَعثَمُ عَلى الزِّنادِ

                              يا أُمَّةُ النَّواصِبِ والظِّباءِ :
                              أما تَزالُ فِي عَينَيكِ أشعارٌ رَشِيقَة ..
                              كَهَذَيانِ جَسَدِكِ المُفعَمِ بالسَّكِينَة ؟!
                              سأرسُمُ لَكِ كَهفًا يَغِطُّ فِي رَدَهاتِ الأسى
                              سأُرَوِّضُ لَكِ التَّوَتُرَ مُرغَمًا
                              سأُرَوِّضُهُ سالمًِا مُنَعَّمًا فَوقَ المِنضَدَة

                              خَيطٌ بارِدٌ يَنكَسِرُ كالغُصنِ
                              ثَمَّةَ مَن يَمضُغُ أوداجَ الياسَمِينِ
                              إنَّهُ صَباحُ الأحزانِ المُتَخَثِّرةِ
                              صَباحٌ مِثلُ أجاجِ الأرزِ فِي سَراوِيلِ التَّتارِ

                              طِيلَةَ الأمسِ كُنتُ أتَعَفَّنُ بِلا جَدوى ..
                              كَمَصلٍ يَتَضَوَّرُ فِي ساعَةٍ رَملِيَّةٍ
                              حَاوَلتُ أن أُقارِبَ اللَّعنَةَ
                              كَتَبتُ أشياءَ لَوَّثَها الوَهَنُ
                              كَتَبتُ قَصِيدَةً ..
                              قَد لا تَعنِي الكَثِير

                              .... ومع كمال حسني نتابع ..
                              عاسمك غنيت ع اسمك رح غني
                              ركعت و صليت و السما تسمع مني
                              عتلالك عجبالك ركعت و صليت
                              هون السما قريبي تسمعنا يا حبيبي
                              عبابي اتكيت عباب الليالي
                              عليي طليت من برجك العالي
                              عتلالك عجبالك ركعت و صليت
                              هون السما قريبي تسمعنا يا حبيبي

                              لسهولك البتنبت سنابل و رجال و هياكل
                              لغاباتك المزروعة بلابل و زهور ومعاول
                              لضياعنا الخجولة ركعت و صليت
                              للحلى للطفولة ركعت و صليت
                              لسيوفك البطولة و عيونك يندهولي
                              هون السما قريبي تسمعنا يا حبيبي

                              بمجدك احتميت بترابك الجنة
                              ع اسمك غنيت ع اسمك رح غني
                              و احمل بإيدي كاسك المليان
                              أرفعو لفوق لمطرح البيوقف الزمان
                              و أسكر بأسمك مجد يا لبنان

                              http://www.youtube.com/watch?v=SDSzlDjW_qU

                              De. Souleyma Srairi
                              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]




                              تعليق

                              يعمل...
                              X