وعن حلم جميل النسج---منّاني
أذان الفجر صحّاني
مع الأحلام ورديّة
ونجم الصبح لي يبسم
ملاك الخير بالبشرى----اغتدى يخطر
أرى وطني غدا أخضَر---------------
بدا أكبر من السجان--والقضبان--والصاروخ
والدنيا بمُجملها
***
هوى وطني بدا يسري
بلحن الغيد والتغريد------لا العسكر
وينعشنا شذى الليمون والعنبر
وحضن الروض دفء الفرح --فيه قد بدا يكبر
يضم الناس كلَ الناس
في وطن الصمودِ الحُر
في أرض الشّتات المُر
يحضننا----يهدهدنا----لنا يبسم
ويرفعنا إلى القمّة
***
رأيت الفتية الشهداء---قد نهضوا
ملوِّحة سواعدهم
بيارقهم------------------------
نسائمهم شذى مسك من الجنّة
وأقبل بينهم سالم*
يعانقني ويحضنني
وأحضنه أعانقه--------
يفوح العطرُمن دمعي على خدّه
يشعّ النور من ظلّه
وينزع وردةً بيضاء من كمّه
ويهديها إلى أمّه
ويهدي الشوق للوالد وللعمّة
وللأخوات والإخوان--في درب الوطن
خل رأى خلّه
***
رأيت مصاحف الأقصى---مع الإنجيل تتعانق
وزهر الحبّ يخطر في مدائننا
ونرويه --ويبسم معلناً صحوة
رأيت الفتية السّجناء--هدّوا القهر-هدّوا السجن مع ظُلمه
رأيت كبيرهم يبسم--وفي أحداقه فرحة
رأيت أهلّة من غزة الأحرار --من جينين--من نابلس--من سخنين
تتعملق---تلمّ النجم في لحظة
وتبذُره على الصّخرة
ويزهو المسجدُ الأقصى
تصلّي صحبة الأقمار كم ركعة
ورنت تحتفي الأجراس
غارت عُصبة القَتَلَة
وغنّت في المروج طيور عودتنا
على الأغصان إذ ترقص
وكلُّ سنابل الحنطة
رأيت الطفل والعذراء مبتسمين --والبررة
وصار الفرحُ يجمعنا---ويعمر حيَّنا دبكة
***
وكان الشوك والعوسج يحاصرنا بدا يذبل
ويحصر صاغراً نفسَه
ويصفعهُ هوى الكرمل
هديرُ البحر في حيفا
وفي المجدل وفي غزّة
أذان الفجر صحّاني
مع الأحلام ورديّة
ونجم الصبح لي يبسم
ملاك الخير بالبشرى----اغتدى يخطر
أرى وطني غدا أخضَر---------------
بدا أكبر من السجان--والقضبان--والصاروخ
والدنيا بمُجملها
***
هوى وطني بدا يسري
بلحن الغيد والتغريد------لا العسكر
وينعشنا شذى الليمون والعنبر
وحضن الروض دفء الفرح --فيه قد بدا يكبر
يضم الناس كلَ الناس
في وطن الصمودِ الحُر
في أرض الشّتات المُر
يحضننا----يهدهدنا----لنا يبسم
ويرفعنا إلى القمّة
***
رأيت الفتية الشهداء---قد نهضوا
ملوِّحة سواعدهم
بيارقهم------------------------
نسائمهم شذى مسك من الجنّة
وأقبل بينهم سالم*
يعانقني ويحضنني
وأحضنه أعانقه--------
يفوح العطرُمن دمعي على خدّه
يشعّ النور من ظلّه
وينزع وردةً بيضاء من كمّه
ويهديها إلى أمّه
ويهدي الشوق للوالد وللعمّة
وللأخوات والإخوان--في درب الوطن
خل رأى خلّه
***
رأيت مصاحف الأقصى---مع الإنجيل تتعانق
وزهر الحبّ يخطر في مدائننا
ونرويه --ويبسم معلناً صحوة
رأيت الفتية السّجناء--هدّوا القهر-هدّوا السجن مع ظُلمه
رأيت كبيرهم يبسم--وفي أحداقه فرحة
رأيت أهلّة من غزة الأحرار --من جينين--من نابلس--من سخنين
تتعملق---تلمّ النجم في لحظة
وتبذُره على الصّخرة
ويزهو المسجدُ الأقصى
تصلّي صحبة الأقمار كم ركعة
ورنت تحتفي الأجراس
غارت عُصبة القَتَلَة
وغنّت في المروج طيور عودتنا
على الأغصان إذ ترقص
وكلُّ سنابل الحنطة
رأيت الطفل والعذراء مبتسمين --والبررة
وصار الفرحُ يجمعنا---ويعمر حيَّنا دبكة
***
وكان الشوك والعوسج يحاصرنا بدا يذبل
ويحصر صاغراً نفسَه
ويصفعهُ هوى الكرمل
هديرُ البحر في حيفا
وفي المجدل وفي غزّة
صدى الآذان والأجراس في القدس انتشت-----
حفظت هويتها----------ولم تعجز
بدا يعلو ويغمرنا
وموطننا علا صرحه
وزال الحفر والحفّار--- والنّساف --عمّت أرضنا فرحة
-----------------------------------------------
حفظت هويتها----------ولم تعجز
بدا يعلو ويغمرنا
وموطننا علا صرحه
وزال الحفر والحفّار--- والنّساف --عمّت أرضنا فرحة
-----------------------------------------------
ورفيق دربهاالمرحوم سالم--استشهد
في زنازين غزةتحت التعذيب
----------------------------------------------
حيث أنّ ربيعنا العربيّ----------يغرق في دماء زهوره في سورية الحبيبة
وحيث قطع الظلم والجبروت ---برعماً من براعمها في حمص ضمن ما قطع
وحيث أن هذا الفتي ابن ثمانية عشر عاماً وكان يحلم بالفرح --بالخلاص واليوم تنعاه صفحتة الفيسبوك
أخبرني ولدي باشتشهاده ---فهو صديقه---وكم كان حزيناًعليه --نغص فرحة حلمي
وبدا الفرح يهاجر------تزداد بأوطاني الخيام ----والفرح يهاجر---------
الفرح المهاجر
وبدا الحلم سراباً ليس إلاّ
وبدت أسراب غربان تُقامر
يبلع الغول ديار الأهل
تزدحم المقابر-----------------
وحمام القدس يهجرها ذبيحاً أو مهاجر
وأهلّتنا تواريها الدّياجر
ومعي أحمل جرحي--ليس يبرأ--ليس يهجع
وبقلبي دائمُ النزف يُغني---لا يَذَرني--ويسامر
ما عسى أفعلَ يا جرحاً ضفرني--!!!
يا عصافيراً تعشّش في الحشى
تشدو تغنّي
تنقر الأفراح إن لاحت بفنّي
وتهاجر--------!!!!
وبأيكي تحتمي أفراخها لها جرحي يغنّي
آآآآآآآآآآآآآآآآه يا أطيار أحزان السنابل
تبذر العمر قبيل الهجر غيماً ودياجر
من تُرى أهداك دربي-----------!!!!
من سخى أعطاك قلبي-----
من بأشجاني يُفاخر------------
أتُرى البدرُ يسامرُني
وغار الليل من بسمات بدري----------؟!
أم تُرى الفجرُ رأي أحضان ليلي تعتصرني
غار نجم الصًبح منّي-----
أم صدى ألحان جرحي
جلب الطّير لأيكي
تلقط الفرحَ له جرحي يغنّي-------!!!
وبدا الحلم سراباً ليس إلاّ
وبدت أسراب غربان تُقامر
يبلع الغول ديار الأهل
تزدحم المقابر-----------------
وحمام القدس يهجرها ذبيحاً أو مهاجر
وأهلّتنا تواريها الدّياجر
ومعي أحمل جرحي--ليس يبرأ--ليس يهجع
وبقلبي دائمُ النزف يُغني---لا يَذَرني--ويسامر
ما عسى أفعلَ يا جرحاً ضفرني--!!!
يا عصافيراً تعشّش في الحشى
تشدو تغنّي
تنقر الأفراح إن لاحت بفنّي
وتهاجر--------!!!!
وبأيكي تحتمي أفراخها لها جرحي يغنّي
آآآآآآآآآآآآآآآآه يا أطيار أحزان السنابل
تبذر العمر قبيل الهجر غيماً ودياجر
من تُرى أهداك دربي-----------!!!!
من سخى أعطاك قلبي-----
من بأشجاني يُفاخر------------
أتُرى البدرُ يسامرُني
وغار الليل من بسمات بدري----------؟!
أم تُرى الفجرُ رأي أحضان ليلي تعتصرني
غار نجم الصًبح منّي-----
أم صدى ألحان جرحي
جلب الطّير لأيكي
تلقط الفرحَ له جرحي يغنّي-------!!!
تعليق