أنا أكره السياسة .. هذه حقيقة
أنا أمقت الانتخابات .. هذا مؤكد
أنا سأقتل أحمد مشتاق .. هذا محتمل جدا
لحظة لحظة لحظة .. ستعلمون لم قد أفعلها و اقتل المدعو أحمد مشتاق .. خنقا أو طعنا أو سلخا
و بعدها .. شجعوني أو ...شجعوني .. أو بلّغوا عني
جاري أحمد مشتاق , غاوي انتخابات .. انتخابات أيه .. مممممممم أي انتخابات .. مجلس شعب .. نقابة محامين .. الجمعية التعاونية.. هيئة ترام اسكندرية .. رابطة مراجيح المولد ... كله ماشي .. المهم أنه يجرب الكرسي و لو مرة واحدة في حياته قبل ما يقابل وجه كريم
طيب و أنا ماااااالي .. مالي ازاي و دي تيجي ؟
بمجرد ما يرشح أستاذ أحمد نفسه في الانتخابات إلا و قد وجدتني محاصرة أرضا و بحرا و جوا .. من أقاربه و أبناءه و محاسيبه
دا غير الرسائل اللي بتنزل زي المطرررر على موبايلي المسكين
أشى تهنئة بعيد الفطر و تهنئة بعيد الربيع و تهنئة بالكريسماس و تهنئة بعيد ميلاد عم مدبولي بتاع الفول
دا غير صوره اللي بتسد عني كل منافذ الحياة و تملأ حياتي كآبه و المنتشرة مثل الجراد على الجدران و المباني و النوافذ و القفيان .. مش عارفه ليه يحب يلصق صوره على قفيان الناس ؟
و يا ريت أستاذ أحمد له أي نشاط خدمي أو اجتماعي أو ديني أو نشاط من أي نوع يجعل طموحه مشروعا
بل قلما أن تصادفه في مكان عام إلا عند اقتراب الانتخابات .. تجده يصافح و يقبّل و يعرض خدماته على الحاضر و الغائب .. فالكرسي بالنسبة له نوع من الوجاهة و المنظرة ... فقط لا غير !!
لكن ما يحدث لي شىء فظيع فظيع
إذ فجأةً أجدني و أنا ماشية في حالي اتصدم في بلدوزر ثم أسقط فوق طن أسفنج من اللحم .. و أغرق أغرق أغرق
_ أنا فين .. أنا مُت ... أنت مين يا عم ؟
_ أنا ليلى .. ليلى .. أنتِ مش عارفاني و لا أيه ؟
_ لا و الله مش آخدة بالي
_ أنا ليلى أخت أستاذ أحمد .. بقولك أيه يا أستاذة شدي حيلك معاه في الانتخابات .. أنتم زمايل يا حبيبتي .. و مش أوصيكي بقا .. سلام يا قمر
_ حاضر يا طنط .. حاضر يا صفايح الزبدة السايحة
و قبل أن أفيق من صدمة صفايح الزبدة إلا و أجدني أمام شىء لا يرى بالعين المجردة
_أزيك يا أبلة .. أنا علاء أبن أستاذ أحمد .. بابا بيسلم عليكي و بيقولك أوعي تنسي الانتخابات .. خدي يا أبلة بابا باعت لك اللحمة دي بمناسبة العيد الكبير
_ أنت يااااد .. عيد أيه .. أحنا في نوة أمشير .. تعالى هنا و ابعت اللحمة لأبوك عشان ترم عضمه و تسنده لما يسقط في الانتخابات
و بعدين بقى في جنان أستاذ أحمد ... ماما يا ماااااماااااااا
_ أيه مالك ؟ كويس أني لقيتك أنا عايزاكي في موضوع مهم
_ خير يا ماما
_ أستاذ أحمد جارنا داخل انتخابات و .... ...
_ لالالالالالا حرااااام أنا بشر يا ناااس .. طيب اعتبريني زي بنتك و ارحميني
_ أيه دا .. مالك يا بنت .. اتجننتي و لا أيه ؟
_ أنا تعبانة يا ماما تعباااانة .. و عايز أموّت حد
_ أنتِ حالتك صعبة خالص .. كل ده من المدعوق النت و قعدتك أمامه ليل نهار و الله لأقطع خبره من البيت .. أما اتصل بعمك يشوف لي حل معاك
_ ألوووو يا عمي .. أهىء أهىء .. تعالى خدني من هنا .. خدني من البيت ده .. مفيش حد هنا بيحبني .. كلهم عايزين يجننوني
_ تعالي يا منار و لا يهمك يا حبيبتي .. بيت عمك هو بيتك .. و يا ريت و أنت جاية تعدي على مكتب أستاذ أحمد و تطمنيه بخصوص الانتخابات .....
_ لالالالالالالا أنا بكرهك يا عمي .. بكرهك
_ رايحة فين يا منار
_ رايحة ارتكب جريمة يا أمي
أنا أمقت الانتخابات .. هذا مؤكد
أنا سأقتل أحمد مشتاق .. هذا محتمل جدا
لحظة لحظة لحظة .. ستعلمون لم قد أفعلها و اقتل المدعو أحمد مشتاق .. خنقا أو طعنا أو سلخا
و بعدها .. شجعوني أو ...شجعوني .. أو بلّغوا عني
جاري أحمد مشتاق , غاوي انتخابات .. انتخابات أيه .. مممممممم أي انتخابات .. مجلس شعب .. نقابة محامين .. الجمعية التعاونية.. هيئة ترام اسكندرية .. رابطة مراجيح المولد ... كله ماشي .. المهم أنه يجرب الكرسي و لو مرة واحدة في حياته قبل ما يقابل وجه كريم
طيب و أنا ماااااالي .. مالي ازاي و دي تيجي ؟
بمجرد ما يرشح أستاذ أحمد نفسه في الانتخابات إلا و قد وجدتني محاصرة أرضا و بحرا و جوا .. من أقاربه و أبناءه و محاسيبه
دا غير الرسائل اللي بتنزل زي المطرررر على موبايلي المسكين
أشى تهنئة بعيد الفطر و تهنئة بعيد الربيع و تهنئة بالكريسماس و تهنئة بعيد ميلاد عم مدبولي بتاع الفول
دا غير صوره اللي بتسد عني كل منافذ الحياة و تملأ حياتي كآبه و المنتشرة مثل الجراد على الجدران و المباني و النوافذ و القفيان .. مش عارفه ليه يحب يلصق صوره على قفيان الناس ؟
و يا ريت أستاذ أحمد له أي نشاط خدمي أو اجتماعي أو ديني أو نشاط من أي نوع يجعل طموحه مشروعا
بل قلما أن تصادفه في مكان عام إلا عند اقتراب الانتخابات .. تجده يصافح و يقبّل و يعرض خدماته على الحاضر و الغائب .. فالكرسي بالنسبة له نوع من الوجاهة و المنظرة ... فقط لا غير !!
لكن ما يحدث لي شىء فظيع فظيع
إذ فجأةً أجدني و أنا ماشية في حالي اتصدم في بلدوزر ثم أسقط فوق طن أسفنج من اللحم .. و أغرق أغرق أغرق
_ أنا فين .. أنا مُت ... أنت مين يا عم ؟
_ أنا ليلى .. ليلى .. أنتِ مش عارفاني و لا أيه ؟
_ لا و الله مش آخدة بالي
_ أنا ليلى أخت أستاذ أحمد .. بقولك أيه يا أستاذة شدي حيلك معاه في الانتخابات .. أنتم زمايل يا حبيبتي .. و مش أوصيكي بقا .. سلام يا قمر
_ حاضر يا طنط .. حاضر يا صفايح الزبدة السايحة
و قبل أن أفيق من صدمة صفايح الزبدة إلا و أجدني أمام شىء لا يرى بالعين المجردة
_أزيك يا أبلة .. أنا علاء أبن أستاذ أحمد .. بابا بيسلم عليكي و بيقولك أوعي تنسي الانتخابات .. خدي يا أبلة بابا باعت لك اللحمة دي بمناسبة العيد الكبير
_ أنت يااااد .. عيد أيه .. أحنا في نوة أمشير .. تعالى هنا و ابعت اللحمة لأبوك عشان ترم عضمه و تسنده لما يسقط في الانتخابات
و بعدين بقى في جنان أستاذ أحمد ... ماما يا ماااااماااااااا
_ أيه مالك ؟ كويس أني لقيتك أنا عايزاكي في موضوع مهم
_ خير يا ماما
_ أستاذ أحمد جارنا داخل انتخابات و .... ...
_ لالالالالالا حرااااام أنا بشر يا ناااس .. طيب اعتبريني زي بنتك و ارحميني
_ أيه دا .. مالك يا بنت .. اتجننتي و لا أيه ؟
_ أنا تعبانة يا ماما تعباااانة .. و عايز أموّت حد
_ أنتِ حالتك صعبة خالص .. كل ده من المدعوق النت و قعدتك أمامه ليل نهار و الله لأقطع خبره من البيت .. أما اتصل بعمك يشوف لي حل معاك
_ ألوووو يا عمي .. أهىء أهىء .. تعالى خدني من هنا .. خدني من البيت ده .. مفيش حد هنا بيحبني .. كلهم عايزين يجننوني
_ تعالي يا منار و لا يهمك يا حبيبتي .. بيت عمك هو بيتك .. و يا ريت و أنت جاية تعدي على مكتب أستاذ أحمد و تطمنيه بخصوص الانتخابات .....
_ لالالالالالالا أنا بكرهك يا عمي .. بكرهك
_ رايحة فين يا منار
_ رايحة ارتكب جريمة يا أمي
تعليق