غنيتها غنى الهوى طربا بها=والبحر ناغم لحنها والوادي
والطير غرّد شاديا كلماتها=والصخر باح بسرها للشادي
هـل يُقـتـل القـلـب الــذي تحـي بــه=ويعيش حــبـــاً جامحَ الإيقاد
هي زهرة بيضاء تشذي عطرها=عبقا يطير به الأثير الصادي
في كل أرجائي وداخل مهجتي=عبقٌ يعطر بالهوى أبعادي
ويحركُ الشوقَ الدفينَ بداخلي=همسُ الورودِ فتنتشي أعيادي

الشاعر بديع النبض والحروف----الأخ خالد البار صاحب القلم الساحر----- اسعد الله خاطرك
لله درّ هذا الغزل الرائع -إنه الأجمل والأرقى-ومن غير وردتك البيضاء
يليق بذا--هنيئاً لجيزان بابنها البارّ
كم سعدت روحي بتنسّمي هذا الأريج المنعش للنفس والروح ،نه الخيال والبيان
والتعبير الساحر.
لا أعرف كيف غاب عنّي كل هذه المدّة،التمتع بهذا الجمال،وكم قلبت صفحتك
أستاذي الراقي لأكحل ناظريّ بحروفك،كنت متأكدة أنها جميلة، فما كنت أرى الا التعليق.
اليوم اهتديت لدررك الرائعة، حرمت من ألقها والحمد لله أن اهتديت !
حقيقة تمتعت بهذه الحروف السحرية فعلاً بما أضفته على روحي من السعادة-
أسعدك الله شاعرنا الراقي البارّ-وحفظ جيزان وحفظك تتغنّى بها لتتحفنا
غنيتها غنى الهوى طرباً بها* والبحر ناغم لحنها والوادي
فعلاً هو نبض يمتلك هذا التأثير على من يسمعه من الهوى للنهر للوادي
فما بالك بالإنسان!
والبحر باح بسرّها للشادي
ما أجمل أن تبوح الطبيعة بجمالها !
والله استطعت أستاذي الجميل أن تجعلني أعيش هذا الجمال
في كل أرجائي-وداخل مهجتي !وهل هناك اتحاد واختلاط أكثر من هذا!
فعلا بوح صادق رقيق ورائع--والله لا أعرف كيف حرمت هذه المتعة الروحية
كل هذه المدة لم اندل على دررك--وكنت في حيرة تعليق ولا أجد النّص !
كل الابيات تتبارى في الجمال--أين كان هذا عني؟!
أرجو أن تتقبل مني هذا الاهداء البسيط الى جيزان من أختها(فلسطين)
يا للهوى ونسائم البحر العليلة*من جيزان تحدو خاطري
ويغرد القمريّ عتّق عشقها*من سحرها في سامري
هي وردة بيضاء جنحها *الهوى رفّت تألق ناظري
الاخ الشاعر المبدع الراقي خالد لا أملك الا ان أقول دام جمال روحك وبداعك
وليسلم لك وطنك من الشرور-ويسعدكم
ودمت استاذي الرائع بكل الخير والعافية
غالية

...........