رساله الي عنتر ابن شداد
يا فارس الشعر أدمينا قوافينا وفارق الوصف و الموصوف وادينا
وصــــار كل جوابِ عندنا نعم كأنهـــا ما غـدت لآتنا فينـا
توغل الحزن في أرجاء بلدتنا فأعدم البوح و انتحرت أغانينا
هل أصبح الشعر بعضٌ من مواجعنا أم انه راوياً يحكي مآسينا
نحارب الظلم لكن في قصائدنا ونطلب النصر من أبطال ماضينا
إلي المآتم و الأفراح وجهتنا فجل أيامنا عرساً و تأبينا
لا يخدعنك منا قولنــــــا كنا ما كل أيامنا بدراً و حطينا
وجائنا الرسل بالأديان قاطبة فلم نبالي وقلنا صمتنا دينا
كرهت رثاء فوارسنا جيادهم سئمت جياد فوارسنا مراثينا
إذا دعــــاك بنو عبس بنازلةِ فقل لهم عبل قد تركت روابينا
قل لابن كلوم يمهل في زيارته فالآن كل بنو بكر أعادينا
تقدس السلم في أوطاننا حتي صرنا نسالم حتي من يعادينا
شعر/ عبدالله صبري