رنين الخيبة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    رنين الخيبة

    تحول جمر كلماته قطع ثلج سقطت في رنين الغياب..
    خرج من غرفته مسربلا برداء الإحباط..صفق باب المنزل..
    حط عصا الترحال بأقرب حانة..طلب مشروبات مثلجة..أحس بنشوة فتت الرداء..
    جلست إلى طاولته حسناء..رحب بها..تفجر بينهما نهر الكلام..سار رقراقا زلالا..
    امتد الحوار بينهما طويلا..
    امتد إلى آخر الخيبة..
  • شريف عابدين
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 1019

    #2
    يا له من شعور بمرارة، لم تفلح في تخفيف مذاقها المشروبات المثلجة.
    أحييك أخي عبدالرحيم على هذه اللقطة السينيمائية البارعة.
    دمت مبدعا.
    مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      اخي الغالي، شريف عابدين
      اشكرك على متانة قراءتك..
      اسعدني اطراؤك، يوركت.
      مودتي

      تعليق

      • فاروق طه الموسى
        أديب وكاتب
        • 17-04-2009
        • 2018

        #4
        خيبة تجر خيبة .. على رنين مكعبات الثلج ..
        /تحول جمر كلماته قطع ثلج /
        وحده الاستهلال القوي كان كافياً لإصابة المتلقي بنزلة برد فكرية ..
        على إثرها اشتعلت حرائق تأويلية ..
        لم ولن تصيبني الخيبة عندما أتناول مادة للتدلاوي ..
        يسعد مساك .
        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

        تعليق

        • بيان محمد خير الدرع
          أديب وكاتب
          • 01-03-2010
          • 851

          #5
          يا خيبة المشتاق للأضواء .. للفجور .. للتقى
          يا عالما ما زال في ترحاله الطويل ..
          لم يخط خطوتين .. تعشق الغباء .. و إدعى بأنه إرتقى !
          أستاذي القدير عبد الرحيم .. و تتوالى الخيبات على كل الأصعدة وأينما ولينا وجهنا .. و ما الحل إلا بأن نشيح بوجهنا عنها و نبتكر لأنفسنا عالما ذاتيا لامنتمي .. نمارس فيه طقوسنا التي نعشقها .. فالعمر يومان لا وقت لأن نقايض به ..
          و نصوصك الرائعة سيدي و قلمك الماسي هذا يلفظ الخيبة ليحل مكانها الإبداع ..
          تقديري .. مودتي

          تعليق

          • نجاح عيسى
            أديب وكاتب
            • 08-02-2011
            • 3967

            #6
            هكذا دائما يُعالج بعض الرجال خيباتهم ...
            ومن حيث لا يدري ينحدرُ من خيبة الى خيبة أكبر ..
            حقاً هي لقطة سينمائية بامتياز ...
            احترامي وتقديري ...

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
              خيبة تجر خيبة .. على رنين مكعبات الثلج ..
              /تحول جمر كلماته قطع ثلج /
              وحده الاستهلال القوي كان كافياً لإصابة المتلقي بنزلة برد فكرية ..
              على إثرها اشتعلت حرائق تأويلية ..
              لم ولن تصيبني الخيبة عندما أتناول مادة للتدلاوي ..
              يسعد مساك .
              مبدعنا القدير، فاروق طه الموسى
              اشكرك على تشريفي بحضورك الذي يسعدني..
              ممتن لك الاشادة الراقية و الرقيقة.
              مودتي

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
                يا خيبة المشتاق للأضواء .. للفجور .. للتقى
                يا عالما ما زال في ترحاله الطويل ..
                لم يخط خطوتين .. تعشق الغباء .. و إدعى بأنه إرتقى !
                أستاذي القدير عبد الرحيم .. و تتوالى الخيبات على كل الأصعدة وأينما ولينا وجهنا .. و ما الحل إلا بأن نشيح بوجهنا عنها و نبتكر لأنفسنا عالما ذاتيا لامنتمي .. نمارس فيه طقوسنا التي نعشقها .. فالعمر يومان لا وقت لأن نقايض به ..
                و نصوصك الرائعة سيدي و قلمك الماسي هذا يلفظ الخيبة ليحل مكانها الإبداع ..
                تقديري .. مودتي
                الشامخة عطاء، بيان محمد خير الدرع
                لنصي ان يزهو بقراءتك القيمة، و تخليلك العميق.
                ممتن لك الاشادة المحفزة.
                بوركت.
                مودتي

                تعليق

                • عبدالرحيم التدلاوي
                  أديب وكاتب
                  • 18-09-2010
                  • 8473

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                  هكذا دائما يُعالج بعض الرجال خيباتهم ...
                  ومن حيث لا يدري ينحدرُ من خيبة الى خيبة أكبر ..
                  حقاً هي لقطة سينمائية بامتياز ...
                  احترامي وتقديري ...
                  اشكرك، نجاح عيسى، على قراءتك التي قوت نصي و منحته ابعادا جديدة.
                  بوركت.
                  مودتي

                  تعليق

                  يعمل...
                  X