فراشة
في يوم انسبتَ وديع تسللت باليسر.. كبلته القلب.. قيدتها الروح بالحديد
تمكنت مني بالقوة.. باللطف......... منذ دهر
فهلا تحررني الآن...........؟
هلا تنسحب من حدود الساعة.. مهما تركتها فارغة ؟
يا لها من نهاية.. أراها من هنا الفراشة.. فراشة .. فأغبط لها من سذاجة
أحسدها الخفة.. الشفافية., الألوان المبعثرة.. أحسده الطيران
رغبة جامحة.. تراودني أحيانا أن أطير.. أحلق.. أبتعد عن حدود الأمل
أقذفها قيود الأرض
فهلا تصنع لي يا الحزن.. من الأجنحة .. أجنحة.. مهما كانت واهية.. المهم أن أطير بها سويعة.. أحلق بها هنيهة
لا لا .. لا يهمني السقوط.. و لا حتى وقع الاصطدام.. ألفت هذه الأصوات حد الإنهاك.. لا يهمني تداعي الأجنحة.. وفقد التوازن..ولا حتى الانجراف بالسرعة المخيفة في الهاوية.. السحيقة..
ولا تسألني لمَ أريده الطيران.. وأنشده التحليق.. لأنكَ لن تدرك..
لن تدرك أبدا.. لمَ الفراشة تنشده النور.. ترغبه لهب الضوء.. رغم يقينها من الاحتراق.. واشتعال الأجنحة.. أو ليست الأجنحة حياتها.. فلمَ خاطرت بفقدها.؟ . سذاجة .. سذاجة ..
من مذكراتي المغلقة
؛
تعليق