يقول المغني
و الليل يشرق أقماره
فتونا
وشهبا
هالة نورانية
كقارة أهلكها الغناء
فتمردت على جاذبية الطين
خلعت على نفسها عباءة من قزح التشظي
وقلوبُ أهل ودادِكم تشتاقُكُم وإلى لذيذِ لقائِكم ترتـاحُ*
يقول المغني
و ما كنت أدري
بأن الفتون رهين بكلمة
و لغة العيون لها ألف نجمة
و أن السماء إذا ما حطت بين يديك
أكون في الرئتين لغة ومعنى !
يقول المغني
إذا ما غزا رحيق الربيع
وجد وردة
ظللت وجه السماء أجنحة اليعاسيب
ما بين دنو و نأي
ما بين قبلة
ووشوشة
فرح و اغتباط
ليتمدد وجدها
يسع كون السماء
إلا يعسوبا
ظل في غيمة
يهطل توجسات ما أنبتت جغرافيا الفصول
يطوح على صرير أبجدية
لاكها
و كره ألوانها
ما بالها تستعيده إليها
وهو يردد قول المغني : ( لن تستطيع معي صبرا ) ، الشوك مضن ، و الغواية كفر !
يقول المغني
ثم يلتف بغيمة
تأخذه جلالة النشيج لسماء ليست هي السماء ، أو تكاد تكون !
تاه المغني
في الحكايات المبصرات
وكم أنزفته
كم نالت من أمنيات
وكم لونت وجه القرى و المدن
بالمبكيات
فالمبكيات صدقا
و الزاحفات رهقا
والمريقات وجها
جبنا أو ربقا
إن ما تكنزون من أقوال العتامة
و أفانين السعي
لفاضح
ومفضوح
و أن الربيع له خماسين أبدا ... لن تبرئكم !
* البيت لإمام الإشراق السهروردي
و الليل يشرق أقماره
فتونا
وشهبا
هالة نورانية
كقارة أهلكها الغناء
فتمردت على جاذبية الطين
خلعت على نفسها عباءة من قزح التشظي
وقلوبُ أهل ودادِكم تشتاقُكُم وإلى لذيذِ لقائِكم ترتـاحُ*
يقول المغني
و ما كنت أدري
بأن الفتون رهين بكلمة
و لغة العيون لها ألف نجمة
و أن السماء إذا ما حطت بين يديك
أكون في الرئتين لغة ومعنى !
يقول المغني
إذا ما غزا رحيق الربيع
وجد وردة
ظللت وجه السماء أجنحة اليعاسيب
ما بين دنو و نأي
ما بين قبلة
ووشوشة
فرح و اغتباط
ليتمدد وجدها
يسع كون السماء
إلا يعسوبا
ظل في غيمة
يهطل توجسات ما أنبتت جغرافيا الفصول
يطوح على صرير أبجدية
لاكها
و كره ألوانها
ما بالها تستعيده إليها
وهو يردد قول المغني : ( لن تستطيع معي صبرا ) ، الشوك مضن ، و الغواية كفر !
يقول المغني
ثم يلتف بغيمة
تأخذه جلالة النشيج لسماء ليست هي السماء ، أو تكاد تكون !
تاه المغني
في الحكايات المبصرات
وكم أنزفته
كم نالت من أمنيات
وكم لونت وجه القرى و المدن
بالمبكيات
فالمبكيات صدقا
و الزاحفات رهقا
والمريقات وجها
جبنا أو ربقا
إن ما تكنزون من أقوال العتامة
و أفانين السعي
لفاضح
ومفضوح
و أن الربيع له خماسين أبدا ... لن تبرئكم !
* البيت لإمام الإشراق السهروردي
تعليق