الفارس
فارس يسرج القصيدة
للفجر
جواد أدهم
يبتغي النجم البعيد
ليضيء صدر السهل
مطرزا ً بأفراحه ...
في حنظل الصخب
ما أصعب
أن أضمخ قلبي بعينيك
ولا ألقى صوت البنفسج
حين قلبي يبتغي
ألوم في بعده أنفاس المسافات
ألوم الريح
حين تأتيني بشذا عسل العينين
ولا تأتيني بظل صوت البنفسج مسكرا ً
ألوم العصفور حين يأتيني منه بقصيدة
ولا يحمل بين أردائه السهل
من يشتري مني قلباً
أتعبني حنينه ؟؟!
من يشتري نقائه يغزل من حريره
شعاع الأحلام
قميصا ً من وله لساكنه ؟؟!
من يشتري عذب الأغاني
ورقيق القوافي
تتوالد تواقة في القرب و البعد ؟!
جنائن ..
لا ترتوي إلا بمطر السهل
بعشبه الذي ينمو على الكف
ويورق ياسمينا ً في الجدائل
تلُمني الدنيا على حبه
و يبقى عبقه يثير في روحي
سلسبيل القوافي
ولو لامني السهر ..
و تَحدر الهجير على الطريق بوص
ما تبت عن نظم أغاني الرهيف
شوقاً لربيع السهل يجهش
مع كل سمر
مع كل سفر
مع القمر الأحمر
الذي يبكي أدمعاً من شفق
أدندن لعينيه
ضوء الصباح أغنية
تخفق في الجوانح
أنسج الضياء ...
له مناديل لجين
تمسح من العين آهً و ملحاً
الله ..
يا مهري الأسود
تنهض ينابيعي بنرجسك
تحييني
أيا سهل حوران تراقص المدى البعيد
وفي سنابلك خفقة من صقيع
أوتار روحي كم تهواك
أيا سهلاً يرتع في دم اللوز
بوشوشاته البنفسج
يا سهل حوران الحبيب ينخزك الليل
وبرق الألم في خاصرتك يشتعل
أطيافا ً من كوابيس
تئِز ما بين النياط و الوتين
وأظل أقول أهواك
أيا قاسيون المطرز بسكرات الملح
،،،
،،
،
كم أهواك
كم أهواك .
فارس يسرج القصيدة
للفجر
جواد أدهم
يبتغي النجم البعيد
ليضيء صدر السهل
مطرزا ً بأفراحه ...
في حنظل الصخب
ما أصعب
أن أضمخ قلبي بعينيك
ولا ألقى صوت البنفسج
حين قلبي يبتغي
ألوم في بعده أنفاس المسافات
ألوم الريح
حين تأتيني بشذا عسل العينين
ولا تأتيني بظل صوت البنفسج مسكرا ً
ألوم العصفور حين يأتيني منه بقصيدة
ولا يحمل بين أردائه السهل
من يشتري مني قلباً
أتعبني حنينه ؟؟!
من يشتري نقائه يغزل من حريره
شعاع الأحلام
قميصا ً من وله لساكنه ؟؟!
من يشتري عذب الأغاني
ورقيق القوافي
تتوالد تواقة في القرب و البعد ؟!
جنائن ..
لا ترتوي إلا بمطر السهل
بعشبه الذي ينمو على الكف
ويورق ياسمينا ً في الجدائل
تلُمني الدنيا على حبه
و يبقى عبقه يثير في روحي
سلسبيل القوافي
ولو لامني السهر ..
و تَحدر الهجير على الطريق بوص
ما تبت عن نظم أغاني الرهيف
شوقاً لربيع السهل يجهش
مع كل سمر
مع كل سفر
مع القمر الأحمر
الذي يبكي أدمعاً من شفق
أدندن لعينيه
ضوء الصباح أغنية
تخفق في الجوانح
أنسج الضياء ...
له مناديل لجين
تمسح من العين آهً و ملحاً
الله ..
يا مهري الأسود
تنهض ينابيعي بنرجسك
تحييني
أيا سهل حوران تراقص المدى البعيد
وفي سنابلك خفقة من صقيع
أوتار روحي كم تهواك
أيا سهلاً يرتع في دم اللوز
بوشوشاته البنفسج
يا سهل حوران الحبيب ينخزك الليل
وبرق الألم في خاصرتك يشتعل
أطيافا ً من كوابيس
تئِز ما بين النياط و الوتين
وأظل أقول أهواك
أيا قاسيون المطرز بسكرات الملح
،،،
،،
،
كم أهواك
كم أهواك .
البَوْصُ : السَّيْر الشديدُ، والتَّعَبُ،
البَوْصُ: السَّبْقُ، والتَّقَدُّمُ، والاسْتِعْجَالُ، والاسْتِتَارُ، والهَرَبُ، والإِلْحاحُ، واللَّوْنُ ..... الخ
النِّياط : لغوياً الفُؤَاد
أيضاً ..
النِّياطُ لغوياً عرق علق به القلب لذا سميت نياط ، فإِذا قُطع مات صاحبُه، .
والوتين : لغوياً عرق يمتد من القلب ويسري في البطن ، والنسا في الفخذ، والأبجل في الرجل، والأكحل في اليد، والصافن في الساق .
الأوداج : الأوردة المحاطة بالحلق وهما وريدان .
تعليق