طبيعة (ق.ج)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    طبيعة (ق.ج)

    طبيعة
    يقلب الأوراق بـ فوضوية
    وهي ممسكة بالفرشاة ترسم برقة تشع نشوة وعذوبة،
    مكملة لمساتها بشفافية وثقة ..
    زرقة سماء ، وهج أبيض لغيمة كقطن يداعب الشمس،
    شجرة تميل إثر ريح بأوراقها المنتشرة في فضاء مابين خضرة الأرض والأفق ، طفلة تتقافز في كومة قش ذهبي وظلا رجل وامرأة تكاتفتا أيديهما..
    تلتفت إليه ترمقه بدفء : ما رأيك ؟
    يقلب كفيه يتعثر مبتعدا في ضياع؛
    بتذمر ؛ يتمتم : أسود .. أبيض !
    أين الألوان ؟..!

  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    هى طبيعية
    و لا الصورة هي الطبيعية ؟
    ربما الاثنان معا
    و لكن من المؤكد ان الرؤية كانت جميلة وواضحة و قالت كثيرا
    مما يحكم العلاقة بين الاثنين



    تفديري و احترامي
    sigpic

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      من يقلب الاوراق بفوضوية، اكيد انه سيضيع الطريق، و يعمى عن رؤية الالوان..يفقد طبيعته..
      مودتي

      تعليق

      • نجاح عيسى
        أديب وكاتب
        • 08-02-2011
        • 3967

        #4
        صدَقَ من قال :
        كلّ إناءِ بما فيه ينضح ...
        فقد كان لا يريد أن يرى الآلوان
        زُرقة السماء ...وبهاء الغيوم ...
        وغيرها من ألوان تعانق ضفيرة الشمس الذهبية ...
        نص رائع اختي العزيزة ...
        سلمتِ ودام ابداعك متألقاً ....

        تعليق

        • فاروق طه الموسى
          أديب وكاتب
          • 17-04-2009
          • 2018

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
          طبيعة
          يقلب الأوراق بـ فوضوية
          وهي ممسكة بالفرشاة ترسم برقة تشع نشوة وعذوبة،
          مكملة لمساتها بشفافية وثقة ..
          زرقة سماء ، وهج أبيض لغيمة كقطن يداعب الشمس،
          شجرة تميل إثر ريح بأوراقها المنتشرة في فضاء مابين خضرة الأرض والأفق ، طفلة تتقافز في كومة قش ذهبي وظلا رجل وامرأة تكاتفتا أيديهما..
          تلتفت إليه ترمقه بدفء مشيرة للوحتها الفنية: ما رأيك ؟
          يقلب كفيه كأعمى يستدل الطريق يتعثر مبتعدا في ضياع؛
          بتذمر ؛ يتمتم : أسود .. أبيض !
          أين الألوان ؟..!
          الأديبة المتميزة شيماء .. مرحباً ..
          للحقيقة وقفتُ مطولاً أمام هذه اللوحة المشعة .. والتي امتزجت فيها كل ألوان الطبيعة ..
          بريشة فنان ..
          الولوج في النص كان كافياً للزج بكل حواس المتلقي فيه ..
          ونقل الخيال من الطبيعة / الحدث / إلى داخل اللوحة تم بسلاسة مطلقة ودون أن يشعر المتلقي بذلك ..
          وهذه الصنعة لايجيدها إلا الأكفاء من الكتاب ..
          الفضاء الواسع ترك للمتلقي حرية التنقل والتحليق في فضاء النص مثلما شاء ..
          همسة : أقدم من خلالها وجهة نظر شخصية لاتقلل من جمال النص وغير ملزمة ..
          وددت لو كان الخروج من اللوحة بنفس طريقة الدخول إليها بحذف الجملة الملونة والتي لاأظنها تساهم في تفكيك النص ..
          أيضاً كلمة /كأعمى/ فقد وشت بكل شيء وقد ساهمت إلى حد ما في تعطيل القفلة ..
          على المتلقي أن يكتشف أن البطل مصاباً بعمى الألوان ..
          ربما ... ؟

          تحياتي لك ودام التألق ..
          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

          تعليق

          • مُعاذ العُمري
            أديب وكاتب
            • 24-04-2008
            • 4593

            #6
            "...لا تلقوا جواهركم قدام الخنازير، لئلا تدوسها بأرجلها، وترجع فتمزقكم!"

            لكن لو أنه قال "أحمر أحمر...أين سائر الألوان؟!"

            لتأكدتْ إصابته بعمى الأوان وتبين المرء درجة إحساسه الفني.


            ورأي فاروق وجيه، ويصدر عن خبرة.

            الأستاذة شيماء


            أقدر جهدك في العمل وكل ما بذلتِ فيه من فكر وشغل،
            اشتغلت جيدا على عناصر القصة: اخترت موقفا، يناسب زمانه ومكانه سعة قصة قصيرة جدا، صنعت توترا بين شخوصه، ثم قفلتِ القصة بقفلة مهنية.

            كان عملا مهنيا عاليا


            تحية خالصة
            صفحتي على الفيسبوك

            https://www.facebook.com/muadalomari

            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

            تعليق

            • شريف عابدين
              أديب وكاتب
              • 08-02-2011
              • 1019

              #7
              طبيعته وطبيعتها
              ربما تفتقدان التجانس والتفاعل
              لذا لم يتم التواصل
              ربما تأثر إدراكه بحالته الشعورية
              أحييك أستاذة شيماء عبدالله على رسم هذه اللوحة رائعة الجمال
              دمت مبدعة.
              مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

              تعليق

              • شيماءعبدالله
                أديب وكاتب
                • 06-08-2010
                • 7583

                #8
                حيا الله الجمع المبارك
                أستأذن من جميع القامات الكبيرة الرائعة التي احاطتني بعنايتها
                لأصيغ النص بعد إرشاد بكل امتنان
                رأيت الفكرة أروع بعد التغيير
                فاسمحوا لي ؛
                ثم عودة أخرى للحضور الراقي بتحية عطرة تليق :

                طبيعة
                يقلب الأوراق بـ فوضوية
                وهي ممسكة بالفرشاة ترسم برقة تشع نشوة وعذوبة،
                مكملة لمساتها بشفافية وثقة ..
                زرقة سماء ، وهج أبيض لغيمة كقطن يداعب الشمس،
                شجرة تميل إثر ريح بأوراقها المنتشرة في فضاء مابين خضرة الأرض والأفق ،
                طفلة تتقافز في كومة قش ذهبي ، وظلا رجل وامرأة تكاتفتا أيديهما..
                تلتفت إليه ترمقه بدفء: ما رأيك ؟
                يقلب كفيه يتعثر مبتعدا في ضياع؛
                بتذمر ؛ يتمتم : أسود .. أبيض !
                أين الألوان ؟..!


                تعليق

                • شيماءعبدالله
                  أديب وكاتب
                  • 06-08-2010
                  • 7583

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  هى طبيعية
                  و لا الصورة هي الطبيعية ؟
                  ربما الاثنان معا
                  و لكن من المؤكد ان الرؤية كانت جميلة وواضحة و قالت كثيرا
                  مما يحكم العلاقة بين الاثنين



                  تفديري و احترامي
                  مرحبا أستاذنا القدير ربيع وحياك
                  مرور ملأني غبطة وسعادة ..
                  وإشادة أعتز بها
                  وقراءة قطعا من معلم جليل
                  سلسبيل شكر ..
                  تحية كبيرة تليق مع فائق التقدير

                  تعليق

                  • شيماءعبدالله
                    أديب وكاتب
                    • 06-08-2010
                    • 7583

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                    من يقلب الاوراق بفوضوية، اكيد انه سيضيع الطريق، و يعمى عن رؤية الالوان..يفقد طبيعته..
                    مودتي
                    القاص القدير المميز عبد الرحيم
                    قراءة حصيفة من لدن خبير بالـ ق.ج موضع اعتزازي أكيد
                    سلمت وهذا المرور الذي زادني سعادة وغبطة
                    سلمك الله
                    كل التحية والتقدير

                    تعليق

                    • عكاشة ابو حفصة
                      أديب وكاتب
                      • 19-11-2010
                      • 2174

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                      حيا الله الجمع المبارك

                      أستأذن من جميع القامات الكبيرة الرائعة التي احاطتني بعنايتها
                      لأصيغ النص بعد إرشاد بكل امتنان
                      رأيت الفكرة أروع بعد التغيير
                      فاسمحوا لي ؛
                      ثم عودة أخرى للحضور الراقي بتحية عطرة تليق :

                      طبيعة
                      يقلب الأوراق بـ فوضوية
                      وهي ممسكة بالفرشاة ترسم برقة تشع نشوة وعذوبة،
                      مكملة لمساتها بشفافية وثقة ..
                      زرقة سماء ، وهج أبيض لغيمة كقطن يداعب الشمس،
                      شجرة تميل إثر ريح بأوراقها المنتشرة في فضاء مابين خضرة الأرض والأفق ،
                      طفلة تتقافز في كومة قش ذهبي ، وظلا رجل وامرأة تكاتفتا أيديهما..
                      تلتفت إليه ترمقه بدفء: ما رأيك ؟
                      يقلب كفيه يتعثر مبتعدا في ضياع؛
                      بتذمر ؛ يتمتم : أسود .. أبيض !
                      أين الألوان ؟..!


                      [frame="9 98"]

                      صورة شعرية جميلة شكلت بقلم الأستاذة الفاضلة شيماء .
                      دقيقة في حمل القلم تشبه إلى حد بعيد .
                      اليد التي حملت الفرشات تحاكي الطبيعة بألوان قوس قزح بدقة متناهية ...
                      كما هو موجود في هذه الصورة الرائعة التي جمعت بين مخلوقات الله .
                      كان عليه أن يسأل عن زقزقة الطيور وهديل الحمام ...
                      المصاب بعمى الألوان لا يرجى شفاؤه
                      دمت مبدعة أيتها الفنانة الراقية .

                      أخوك في الله عكاشة أبو حفصة.

                      [/frame]
                      [frame="1 98"]
                      *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                      ***
                      [/frame]

                      تعليق

                      • عبد المجيد التباع
                        أديب وكاتب
                        • 23-03-2011
                        • 839

                        #12
                        نص جميل يشرح القلب القاتم بمشرط اللغة ويحلل النفس بمنهج الصياغة و يكشف لون الإبداع بمنظار الإمتاع
                        تحية تقدير للمبدعة القديرة شيماء عبد الله

                        تعليق

                        • خديجة بن عادل
                          أديب وكاتب
                          • 17-04-2011
                          • 2899

                          #13
                          لأنه لا يجيد قراءة اللوحات
                          لهذا تذمر ومادام كالأعمى فلن يرى الألوان ليبقى في تيه ..

                          الغالية : شيماء تكاد اللوحة تنطق
                          تحيتي وتقديري .
                          التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 12-03-2012, 16:38.
                          http://douja74.blogspot.com


                          تعليق

                          • شيماءعبدالله
                            أديب وكاتب
                            • 06-08-2010
                            • 7583

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                            صدَقَ من قال :
                            كلّ إناءِ بما فيه ينضح ...
                            فقد كان لا يريد أن يرى الآلوان
                            زُرقة السماء ...وبهاء الغيوم ...
                            وغيرها من ألوان تعانق ضفيرة الشمس الذهبية ...
                            نص رائع اختي العزيزة ...
                            سلمتِ ودام ابداعك متألقاً ....
                            حياك غاليتي العزيزة نجاح
                            قراءة راقية من رؤيا مميزة وحصافة فكر
                            لاعدمت حضورك الراقي
                            سلمت وهذا البهاء لرد أسعدني
                            تحيتي ومودة كبيرة وشتائل الورد لقلبك

                            تعليق

                            • آمال محمد
                              رئيس ملتقى قصيدة النثر
                              • 19-08-2011
                              • 4507

                              #15
                              لقطة رائعة
                              سردت بخفة متقنة
                              حتى السطر الأخير

                              وقع في الدهشة
                              محققا روح الومضة الحكائية بإقتدار

                              سيدتي
                              أستمتعت بجمال قلمك

                              شكرا لك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X