تمايلات فوق أفق الرحيل
لم أكن أعلم وأنا أتمايل فوق ظهره المتموج أنني أفتح أبواب الجنة والنار !
كفكفت دمعي وأنا أحتوي على عواهل النوى على ألا أعود مهما بلغت الأمور معي !
كان الصوت قويا بما يكفي حتى يحطم طبل أذني ،أفاقني من حلم طالما راودني ليلا ونهارا ؟
لكمته التي أصابت أنفي ،وأخرى حطمت صدغي جعلتني أستفيق من جنة الأحلام ،تلك التي منيت بها حوبائي طيلة تلك الرحلة المضنية لم ينجو منها سوى عدد قليل ،من رفاقي لم أفق إلا على جثتي المرمية على شاطئي الاغتراب ذات كابوس أرعن !
كبلوني وأحاط بي عدد كبير من الجنود رفعوا الأسلحة أشهروها في وجهي ،في وجه رجل أعزل لم يكن زاده سوى دعوات أم حنون ، كنت المجرم الذي اغتصب أرضا طاهرة نقية بالدوس على ثراها .أفتش بين ثناياها عن لقمة عيش وعن مرتع لأحلام شاب غر يافع البنيان ، ضاقت به السبل بين خلانه و لأنه كان دائما وفيا وصدوقا جرفته أمواج المد إلى بر غير بره وأرض غير أرضه، ليرتشف من مائها العلقم والحصرم .
دفعني أحدهم بعد أن أوسعني ضربا دفعني إلى مركبة سوداء، مكبل اليدين والقدمين كان الرواق طويلا ،ومظلما عرجت إلى غرفة ليس بها سوى ضوء مصباح أحدث ثقبا في ذاكرتي تعرضت لأسئلة لم أعرف الإجابة عنها !
وبإلحاح منهم ومن شدة التنكيل بي بصمت على ورقة ممهورة باسمي على أنني الجاني الأول والأوحد الذي ارتكب جرائم ضد الإنسانية !؟.
حينها أعادوا لي روحي المزهقة ... وأعادوا لي رجولتي المقهورة حين تأكدوا أن فأر التجارب ذاك قد تكيف مع الظر وف التي هيئت له وأن تجاربهم نجحت بمتياز في خلق مواطنا آخرا بوجه وهدف آخر حسب القوانين التي سنت في دفاترهم.
قبعت في تلك الزنزانة لا أدري عدد السنين التي صرفت في إعادة تغيري وتحويلي من رجل مسالم إلى رجل مجرم !
صرت ضرغما لمهماتهم الدنيئة ،تأكدوا من نجاحهم في إعادة تحويلي بأن خضعت إلى تجربة ليست أقل قسوة من قسوتهم إذ أعطوني أمرا بقتل أحدهم.
أحد المخذولين كان يرجوا مني فعل ذلك لأنه لم يكن قادرا على التحول مثلي! لم تكن جيناته وتركيبته البيولوجية قادرة على التكيف مع تلك الظروف القاسية، ألح عليّ بإصار رجل مسالم أن انقضه من فخ الوقوع في مصيدة الرجل القناص! لتبدأ الرحلة رحلتي مع الرجل الآخر!
حين كنت أستقبل باخرة للتوجه في مهمة للقتل في ذلك البلد لم أكن أذكر عنه أي شيء إحساسي بتلك التمايلات فوق ظهره المائل أعاد لي وميضا من تلك الرحلة البائسة بؤس أصحابها حين فررنا هاربين من "حقرة البلاد" ،لأعود إليها أنا قناصا محترفا على أبنائها من بلد آخر !؟
لم أكن أعلم وأنا أتمايل فوق ظهره المتموج أنني أفتح أبواب الجنة والنار !
كفكفت دمعي وأنا أحتوي على عواهل النوى على ألا أعود مهما بلغت الأمور معي !
كان الصوت قويا بما يكفي حتى يحطم طبل أذني ،أفاقني من حلم طالما راودني ليلا ونهارا ؟
لكمته التي أصابت أنفي ،وأخرى حطمت صدغي جعلتني أستفيق من جنة الأحلام ،تلك التي منيت بها حوبائي طيلة تلك الرحلة المضنية لم ينجو منها سوى عدد قليل ،من رفاقي لم أفق إلا على جثتي المرمية على شاطئي الاغتراب ذات كابوس أرعن !
كبلوني وأحاط بي عدد كبير من الجنود رفعوا الأسلحة أشهروها في وجهي ،في وجه رجل أعزل لم يكن زاده سوى دعوات أم حنون ، كنت المجرم الذي اغتصب أرضا طاهرة نقية بالدوس على ثراها .أفتش بين ثناياها عن لقمة عيش وعن مرتع لأحلام شاب غر يافع البنيان ، ضاقت به السبل بين خلانه و لأنه كان دائما وفيا وصدوقا جرفته أمواج المد إلى بر غير بره وأرض غير أرضه، ليرتشف من مائها العلقم والحصرم .
دفعني أحدهم بعد أن أوسعني ضربا دفعني إلى مركبة سوداء، مكبل اليدين والقدمين كان الرواق طويلا ،ومظلما عرجت إلى غرفة ليس بها سوى ضوء مصباح أحدث ثقبا في ذاكرتي تعرضت لأسئلة لم أعرف الإجابة عنها !
وبإلحاح منهم ومن شدة التنكيل بي بصمت على ورقة ممهورة باسمي على أنني الجاني الأول والأوحد الذي ارتكب جرائم ضد الإنسانية !؟.
حينها أعادوا لي روحي المزهقة ... وأعادوا لي رجولتي المقهورة حين تأكدوا أن فأر التجارب ذاك قد تكيف مع الظر وف التي هيئت له وأن تجاربهم نجحت بمتياز في خلق مواطنا آخرا بوجه وهدف آخر حسب القوانين التي سنت في دفاترهم.
قبعت في تلك الزنزانة لا أدري عدد السنين التي صرفت في إعادة تغيري وتحويلي من رجل مسالم إلى رجل مجرم !
صرت ضرغما لمهماتهم الدنيئة ،تأكدوا من نجاحهم في إعادة تحويلي بأن خضعت إلى تجربة ليست أقل قسوة من قسوتهم إذ أعطوني أمرا بقتل أحدهم.
أحد المخذولين كان يرجوا مني فعل ذلك لأنه لم يكن قادرا على التحول مثلي! لم تكن جيناته وتركيبته البيولوجية قادرة على التكيف مع تلك الظروف القاسية، ألح عليّ بإصار رجل مسالم أن انقضه من فخ الوقوع في مصيدة الرجل القناص! لتبدأ الرحلة رحلتي مع الرجل الآخر!
حين كنت أستقبل باخرة للتوجه في مهمة للقتل في ذلك البلد لم أكن أذكر عنه أي شيء إحساسي بتلك التمايلات فوق ظهره المائل أعاد لي وميضا من تلك الرحلة البائسة بؤس أصحابها حين فررنا هاربين من "حقرة البلاد" ،لأعود إليها أنا قناصا محترفا على أبنائها من بلد آخر !؟
تعليق