[align=center](جول جمال)
***
شعر
صبري الصبري
***[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="solid,4,red" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أثبتَ أنك يا بن آل (جمالِ)= من طينة درية الصلصالِ
وبأنك الثوري من شام أتى= أرض الكنانة هادر الآمالِ
في وحدة مصرية سورية= عربية بتواصل الأجيالِ
فوجدتَ عدوانا ثلاثي الهوى= من مجرمين تجرءوا بوبالِ
فركبتَ طوربيد البطولة سابحا= في بحر عز ذاخر الإقبالِ
وقصفت (بارت) بما لديك بقوة= فجعلتها في لجة الأهوالِ
وتركتها بالموج بين تخومه= تجتر حسرة ذلة ونكالِ
ونزلتَ منزلة تسامى قدرها= في سفر مجد بالمفاخر عالِ
فالكل يدرس ما صنعت بأسطر= ظلت ترافق حصة الأطفالِ
بكتاب تاريخ تلألأ ساطعا= فيه ابن (يوسف) (جولنا) بتلالي
يهدي الجميع بطولة مأمولة= للكل يصبو مثله لنزالِ
عزَّت بوارقه وبانت وحدة= لما افترقنا كلنا بجدالِ
وتشتت بالأرض ألفتنا كما= ضلت خطانا في دروب خبالِ
كنا جميعا لا نبالي بالعدا= إن جاء صرنا في رسوخ جبالِ
لا فرق بين شمالنا وجنوبنا= أو شرقنا أو غربنا بقتالِ
فهموم معركة الكرامة تنبري= فينا تكون بنبضة الأوصالِ
إن ضج قطر فالبلاد جميعها= تغلي تفور بأروع استرسالِ
وتهب هبة ثائر مستأسدٍ= مستمسك بحضارة ونضالِ
هذا سبيل من استقر بخلدنا=(جول) البطولة مضرب الأمثالِ !
(جول) المآثر والمفاخر رمزنا= في ثورة مبرورة الأميالِ
يحمي عرين النيل فارس شامنا= ويزلزل الأعداء بالزلزالِ
ويمرغ الإفرنج في نار اللظى= ويصول صولة عزة وجلالِ
ويروم تحقيقا لنصر عاجل= يلقي العدو بسلة الأسمالِ
فيدك (جانا) أقبلت بغرورها= تمشي إلينا مشية المختالِ
فإذا الكمي بزورق متدفق= يرمي قذائفه على الأنذالِ
وإذاهمُ بالبحر غرقى كلهم= في قيد حتف مطبق الأغلالِ
ومضى العدو بخزيه وبواره= وثوت لدينا وثبة استبسالِ
تُروى لأجيال لدينا كلما= قيلت أُعيدت بيننا بمقالِ !
وتعدد القصص البهي بسيرة= تحكي بطولة مجدنا الهطالِ
وتطلع القدس الشريف لنصره= وخلاصه من خصمنا المحتالِ
ونقائه من رجسهم وصفائه= من رجز جيش صفاقة وضلالِ
إنا لنأمل أن يعود (جمالنا)= و(صلاح دين) في قريب وصالِ
لنحرر القدس السليب بنهضة= مثلى تعيد المقدسي الغالي
بتكاتف الفرسان تزهر أمتي= زهر انتصار وارف الإظلالِ
وتعود صوب فخارها تسمو كما= كانت عزيزة جانب ومجالِ
عذرا لـ(جول) فقد تأخر للورى= شعري يسجل عنكمُ أقوالي
ولقد درستك في طفولة نشأتي= ولقد كتبتك في سجل رحالي
حتى شدوتك في قصيدي ناشرا = مخزون إعجابي بـ(جول جمالِ) !
صلى الإله على النبي المصطفى= طه الحبيب المجتبى والآلِ !![/poem]
***
شعر
صبري الصبري
***[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="solid,4,red" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أثبتَ أنك يا بن آل (جمالِ)= من طينة درية الصلصالِ
وبأنك الثوري من شام أتى= أرض الكنانة هادر الآمالِ
في وحدة مصرية سورية= عربية بتواصل الأجيالِ
فوجدتَ عدوانا ثلاثي الهوى= من مجرمين تجرءوا بوبالِ
فركبتَ طوربيد البطولة سابحا= في بحر عز ذاخر الإقبالِ
وقصفت (بارت) بما لديك بقوة= فجعلتها في لجة الأهوالِ
وتركتها بالموج بين تخومه= تجتر حسرة ذلة ونكالِ
ونزلتَ منزلة تسامى قدرها= في سفر مجد بالمفاخر عالِ
فالكل يدرس ما صنعت بأسطر= ظلت ترافق حصة الأطفالِ
بكتاب تاريخ تلألأ ساطعا= فيه ابن (يوسف) (جولنا) بتلالي
يهدي الجميع بطولة مأمولة= للكل يصبو مثله لنزالِ
عزَّت بوارقه وبانت وحدة= لما افترقنا كلنا بجدالِ
وتشتت بالأرض ألفتنا كما= ضلت خطانا في دروب خبالِ
كنا جميعا لا نبالي بالعدا= إن جاء صرنا في رسوخ جبالِ
لا فرق بين شمالنا وجنوبنا= أو شرقنا أو غربنا بقتالِ
فهموم معركة الكرامة تنبري= فينا تكون بنبضة الأوصالِ
إن ضج قطر فالبلاد جميعها= تغلي تفور بأروع استرسالِ
وتهب هبة ثائر مستأسدٍ= مستمسك بحضارة ونضالِ
هذا سبيل من استقر بخلدنا=(جول) البطولة مضرب الأمثالِ !
(جول) المآثر والمفاخر رمزنا= في ثورة مبرورة الأميالِ
يحمي عرين النيل فارس شامنا= ويزلزل الأعداء بالزلزالِ
ويمرغ الإفرنج في نار اللظى= ويصول صولة عزة وجلالِ
ويروم تحقيقا لنصر عاجل= يلقي العدو بسلة الأسمالِ
فيدك (جانا) أقبلت بغرورها= تمشي إلينا مشية المختالِ
فإذا الكمي بزورق متدفق= يرمي قذائفه على الأنذالِ
وإذاهمُ بالبحر غرقى كلهم= في قيد حتف مطبق الأغلالِ
ومضى العدو بخزيه وبواره= وثوت لدينا وثبة استبسالِ
تُروى لأجيال لدينا كلما= قيلت أُعيدت بيننا بمقالِ !
وتعدد القصص البهي بسيرة= تحكي بطولة مجدنا الهطالِ
وتطلع القدس الشريف لنصره= وخلاصه من خصمنا المحتالِ
ونقائه من رجسهم وصفائه= من رجز جيش صفاقة وضلالِ
إنا لنأمل أن يعود (جمالنا)= و(صلاح دين) في قريب وصالِ
لنحرر القدس السليب بنهضة= مثلى تعيد المقدسي الغالي
بتكاتف الفرسان تزهر أمتي= زهر انتصار وارف الإظلالِ
وتعود صوب فخارها تسمو كما= كانت عزيزة جانب ومجالِ
عذرا لـ(جول) فقد تأخر للورى= شعري يسجل عنكمُ أقوالي
ولقد درستك في طفولة نشأتي= ولقد كتبتك في سجل رحالي
حتى شدوتك في قصيدي ناشرا = مخزون إعجابي بـ(جول جمالِ) !
صلى الإله على النبي المصطفى= طه الحبيب المجتبى والآلِ !![/poem]
تعليق