القلم أعوج لابد له من امالة طفيفة تغير مجرى المراد..
أريد..و لا أريد ...تضاديه لابد منها خديجة
وها نحن بين أدبار الليل و النهار نموج كما الرياح العاتية بحثا عن امر مقدر...
بورك القلم الذي جرف هكذا السيل بما حوى
تحيتي
التعديل الأخير تم بواسطة هاجر سايح; الساعة 20-03-2012, 12:32.
بين موت و موت ربما ولادة
و إلا ما كان موت ثان
و في تلك الولادة
ربما تتجدد اللغة
و تغيّر ثوب الحزن
حتى ألوان الحكايات
فلا نجلد ذواتنا
و بعض التراب !!
غابت الصورة هنا في هذا الحديث إلي حد ما
و إن تمنيت أن تكون
و يبقى الصدق فرس رهان لقلم يبحث عن نفسه !
تقديري و احترامي
الأستاذ القدير وقاصنا الكبير : ربيع عبد الرحمن
أجل لقد صدقت لا يمكننا جلد ذواتنا
لكن ما العمل ودم الوقت يهدر ؟
ربما لم تصلك الصورة بما حواه نزف مابين موتين
الموت قهرا وقسرا
والموت موت الشهيد الذي في سماه يعتلي
ربما مال فكرك حيث زاوية العاطفة
لكن كان الخاطر هنا مشغول بما يحاك بعالمنا في ثورته الربيعية
التي أصبحت استهلاكا اعلاميا ليس الا
سرني حضورك ودمت بالقرب
فوجودك ثراء
تحيتي واحترامي .
التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 20-03-2012, 12:40.
مهما تخبطنا بين إرضاء أنفسنا وبين نريد أو لا نريد
وبين جهلنا لما نريد؟
ولكن لا بد أن نعي أن الموت الحقيقي هو أن نعيش في فوضويتنا ولا نفقه مانريد !!
وتنساب حروفك الراقية عزيزتي الأديبة المميزة خديجة
لتنضح من جمال حرف أروعه ومن وصف أجمله
لنبضك الشفيف دام الألق والزهو
ولا حرمنا الله إشراقتك الغالية
مودتي وشتائل الورد
رؤية جميلة وقراءة كانت متأنية
غاليتي عندما يتفشى الجهل في عقول مدركة فهو الأخطر والأنقم
لكن الموت يبقى محصور على النفوس الواعية التي تبصر
وتتحسر لأن الأمور فوق قوة احتمالها وجهدها للمحاربة
من القلب ممتنة وسعيدة بحضورك وتشجيعك الدائم
محبتي وتقديري .
المبدعة خديجة
بين موت وموت...اغنية سرمدية ترددها حوريات البحر. حلم نعيشه في يقظتنا بعد موت الغفوة وموت الصحوة...انشودة العصرالسقيم والعمر العليل...وبحث حثيث عن سراج من نور...يضئ ليلنا بنهارنا ويحي امجاد العصور الزاهرة حيث الخيل و القرطاس والقلم...
نص حزين يرقص على انغام الامل يتباهى بجمال اللغة يدغدغ الاحلام فينا فيجعل من الموت حياة ....
عزيزتي امتعتنا باجمل الكلمات شكرا لقلم يفيض بالابداع.
الأخت العزيزة كلثومة شكرا على روعة الحضور والتعقيب الجميل
من القلب ممتنة وليس لنا الا الصبر عسى أن يكون في القادم خيرا
تحيتي مكللة بالياسمين .
بين موت وموت يجب أن أكون فكيف برأيكم أكون ؟ اني هنا ,, ألاعب الطيف .. أحاوره ، أرسمه ، فأراقصه بالإختراق .. بالصدى .. بالجنون .. لازلت لاهية مكاني أبعث بالأماني في البيداء .. في الخيول .. في الضوضاء .. يستحيل صوتي ورجل الظل يسير بغنج الخطى حيث المستحيل !! .. في بداية الأشياء
نهاية حياة كانت لي لهجة السنابل .. كلام البلابل .. تغريدة السماء .. وبعض أمنيات ضاحكة واليوم ومع نهاية البداية تغيرت الأشياء .. تبدلت الحواس .. انتحبت الأوراق .. واحدودب القلم في صرير مواجع ,, فهل مابين... الباء والتاء ...انتهاء ؟!! ... العواصف هوجاء والمواسم كلها ثوب اعوجاج نشتاق طي المسافات حرق المنافي ونحِن ,, أجل... نحِن للركض وراء الخيال .. نطارد الأحلام .. عسى نمسك شعرة من جنون لنحسبها بعمرين : سهم ....فغواية والآخر إثم فإفتعال وبين وبين ندم.......... كثير !! ... أغيب في الوعي بلا رفيق .. بلا طريق .. وعِقد عقدته شتاء بلا معطف صدى صوت .. رحيل غجر .. دهشة أصابع عشر وبعض شوق وحنين لصدر أمٍ سقمها قدر وذنبها الوحيد أنها عشقت بربر فهل خلف الحدود وتقليب السهاد يضيء القمر ؟؟ ويسيل المطر ؟؟ يروي ظمأ الأحجيات ويورق الشجر ؟! أم ترانا... نهيم ، كثير ، بعيد عكس التيار أم ضد البَحار ؟! في سفر الوقت نريد ام لا نريد نقول هذا ...ونفعل ما نريد !! ... عميق نفق الحزن والكبت فينا ضخ دم الشهيد ........ كيف أن لا نكون ونحن أعلم أننا اليقين وهم أبواب السدود.. آهٍ !!.. وأعود في اللآوعي وأغيب من جديد !!
تعليق