وَهْنا على وهن ونصْب عينيك اليقين ،، وأنتِ أقوى الناس على ما تحملين وما تضعين ..
وعنْكِ قال الحبيب الأمين عليه صلوات الله : أنت .. ثم أنت .. ثم أنت، فهنيئا ( لآمنة ) التي شرَفتْ بكَ حواء ... وأكْرَمَتْ بكَ كل الأمهات ..
وعنكِ قال المسيح إبن مريم عليه وعلى أمه السلام ( وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا )..
وعنْكِ قال الحبيب الأمين عليه صلوات الله : أنت .. ثم أنت .. ثم أنت، فهنيئا ( لآمنة ) التي شرَفتْ بكَ حواء ... وأكْرَمَتْ بكَ كل الأمهات ..
وعنكِ قال المسيح إبن مريم عليه وعلى أمه السلام ( وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا )..
***
إلى كل أم
والجنة بما حوتْ هي حوضك المورود .. و بساط تحت أقدامك مفروش و ممدود ... لا تسْعين إليها ولا تطمعين .. بل تأتيك طواعية بعظمة السر الإلهي المبذور بين أحشاءك مُضْغَة وجنين ...
يا بارية القوس ،، ونِعْم الباري أنتِ ،، فقد قوَستيه وشدَدْتِ الوَتَر إليك وأطلقتِ سهما صائب التسديد ،، فأصبْنا كبد الحياة برميتك السديدة ...
أيا عِلْم الصين وحكمته ،، أتيتِ بهما في عقر الديار وفنائه ،، فكفيتينا عناء السفر وشر وعثائه.
يا مَهْدَنَا الذاخر بعلم الأتقياء والصالحين ،، ويا لحْدَنا المسبوق بدعوة العفو والعافية ليوم الدين ..
يا نهْج المدارس دون إعدادٍ وكُتُبٍ و أوراق ، ويا دواء النوائب دون سحر وترياق : ها نحن نتاج غرسك هذه الأمة طيبة المَنْبَت والأعراق ...
أَعطوا الخبز لخبازه، فكنا خبز يديك، كنا سنرضى بنصيبنا وأَيْم الله ولو أكلتِ نصف خبزك أو حتى كله ولم يتبق منا شيء ،، ولكنك إكتفيت من الغنيمة بإبتسامة رضا وشكر وعرفان للخالق الأوحد ....
نَخْفِضُ لك أجنحة الذُل من الرحمة بأمره سبحانه وتعالى ،، نتذلل للمولى علَنا ندرك سمو مراتبك عنده عز وجل ...
وأول دعوانا أن يرحمك الرحمن،، وآخر دعوانا أن يشملك برحمته كما رعيتينا صغارا زُغْب الحواصل لا ماء يبل عطش الحياة ولا شجر نستظل به من هجير هذا المعترك ...
وعليك السلام ليوم يبعثون ..
ودعواتنا لك بالمغفرة بعدد أشهر حِمْل كل نساء العالم ...
دعواتنا لكِ بالرحمة بعدد ليالي سهر كل أمهات الدنيا يُهَدْهِدْنَ أطفالهن في حجورهن لا يطرف لهن جفن ..
ومحبتنا الأبدية لك بحجم كل آمالهن المرسومة في خيالاتهن يطرزنها لمستقبل أيام الفلذات والأكباد.
أنتِ يا أمي ... وأنتن يا كل الأمهات
والمجد والرحمة والتجلة لكل الأمهات ،، الأحياء منهن والأموات ...
إلى كل أم
والجنة بما حوتْ هي حوضك المورود .. و بساط تحت أقدامك مفروش و ممدود ... لا تسْعين إليها ولا تطمعين .. بل تأتيك طواعية بعظمة السر الإلهي المبذور بين أحشاءك مُضْغَة وجنين ...
يا بارية القوس ،، ونِعْم الباري أنتِ ،، فقد قوَستيه وشدَدْتِ الوَتَر إليك وأطلقتِ سهما صائب التسديد ،، فأصبْنا كبد الحياة برميتك السديدة ...
أيا عِلْم الصين وحكمته ،، أتيتِ بهما في عقر الديار وفنائه ،، فكفيتينا عناء السفر وشر وعثائه.
يا مَهْدَنَا الذاخر بعلم الأتقياء والصالحين ،، ويا لحْدَنا المسبوق بدعوة العفو والعافية ليوم الدين ..
يا نهْج المدارس دون إعدادٍ وكُتُبٍ و أوراق ، ويا دواء النوائب دون سحر وترياق : ها نحن نتاج غرسك هذه الأمة طيبة المَنْبَت والأعراق ...
أَعطوا الخبز لخبازه، فكنا خبز يديك، كنا سنرضى بنصيبنا وأَيْم الله ولو أكلتِ نصف خبزك أو حتى كله ولم يتبق منا شيء ،، ولكنك إكتفيت من الغنيمة بإبتسامة رضا وشكر وعرفان للخالق الأوحد ....
نَخْفِضُ لك أجنحة الذُل من الرحمة بأمره سبحانه وتعالى ،، نتذلل للمولى علَنا ندرك سمو مراتبك عنده عز وجل ...
وأول دعوانا أن يرحمك الرحمن،، وآخر دعوانا أن يشملك برحمته كما رعيتينا صغارا زُغْب الحواصل لا ماء يبل عطش الحياة ولا شجر نستظل به من هجير هذا المعترك ...
وعليك السلام ليوم يبعثون ..
ودعواتنا لك بالمغفرة بعدد أشهر حِمْل كل نساء العالم ...
دعواتنا لكِ بالرحمة بعدد ليالي سهر كل أمهات الدنيا يُهَدْهِدْنَ أطفالهن في حجورهن لا يطرف لهن جفن ..
ومحبتنا الأبدية لك بحجم كل آمالهن المرسومة في خيالاتهن يطرزنها لمستقبل أيام الفلذات والأكباد.
أنتِ يا أمي ... وأنتن يا كل الأمهات
والمجد والرحمة والتجلة لكل الأمهات ،، الأحياء منهن والأموات ...
تعليق