هذا المساء ....
فتحتُ الجريدة ...
و دخان سيجارتي الوحيدة
يتمايل .. كما خيال واهم
يلوذ للرحيل ........
لسكون الليل
و حفيف الشجر
حين يصبح مثل عويل
رياح غريبة ...
هذا المساء ..........
سأنتقي لون الغرباء
و أكسرُ جدران الرجاء
سأقرع أجراس الأشواق
و أرسم قُبلتك
على هامش الأوراق
هذا المساء ..............
سأبني صواري الفراق
و أشرب قهوتي ......
الباردة ... في صمت على طاولتي
سأكتب حروفا تتعانق
و صفحات تتوق
سطورا تمتدُ ليديكِ ...
و تثملُ نبيذ العشَّاق
هذا المساء .........
ليس مثلهُ مساء ....
عبيرُ فجرِِ يلوحُ ....
عطركِ ..
و ممراتي يتيمة الأمنيات
ربما كان جنونُ موهوم ..
أو كان حلما عابر
على ضفاف وتر خافتِ الأمل
لكن ... أنا أعلم أنكِ هناك
ترقصين .. و تمرحين .. و تضحكين
و صوتكِ صدا .. يلهمُ أنفاسي
بقايا عطركِ
هناك ... حيث رحلتِ
دون همسةِ وداع .. أو أنين
يلمُّ أشتاتي من جرح السنين
هذا المساء .....
سأصرخ بصمت المعاني
و أرتل ترانيم عربيد
يرتجي كأس عينيكِ
الراحل من مساءاتي
أنا انكسرتُ اليوم فكيف جراحاتي
يداويها قدرٌ عابث
هذا المساء .....
أحببتكِ .....
فتحتُ الجريدة ...
و دخان سيجارتي الوحيدة
يتمايل .. كما خيال واهم
يلوذ للرحيل ........
لسكون الليل
و حفيف الشجر
حين يصبح مثل عويل
رياح غريبة ...
هذا المساء ..........
سأنتقي لون الغرباء
و أكسرُ جدران الرجاء
سأقرع أجراس الأشواق
و أرسم قُبلتك
على هامش الأوراق
هذا المساء ..............
سأبني صواري الفراق
و أشرب قهوتي ......
الباردة ... في صمت على طاولتي
سأكتب حروفا تتعانق
و صفحات تتوق
سطورا تمتدُ ليديكِ ...
و تثملُ نبيذ العشَّاق
هذا المساء .........
ليس مثلهُ مساء ....
عبيرُ فجرِِ يلوحُ ....
عطركِ ..
و ممراتي يتيمة الأمنيات
ربما كان جنونُ موهوم ..
أو كان حلما عابر
على ضفاف وتر خافتِ الأمل
لكن ... أنا أعلم أنكِ هناك
ترقصين .. و تمرحين .. و تضحكين
و صوتكِ صدا .. يلهمُ أنفاسي
بقايا عطركِ
هناك ... حيث رحلتِ
دون همسةِ وداع .. أو أنين
يلمُّ أشتاتي من جرح السنين
هذا المساء .....
سأصرخ بصمت المعاني
و أرتل ترانيم عربيد
يرتجي كأس عينيكِ
الراحل من مساءاتي
أنا انكسرتُ اليوم فكيف جراحاتي
يداويها قدرٌ عابث
هذا المساء .....
أحببتكِ .....
تعليق