حمص بلا رتوش بعد هجوم الوحوش - عام من الثورة: ترجمة Homs: Journey into Hell

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فيصل كريم
    مـستشار في الترجمة المرئية
    • 26-09-2011
    • 386

    حمص بلا رتوش بعد هجوم الوحوش - عام من الثورة: ترجمة Homs: Journey into Hell

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هكذا أرادها النظام السوري، قمع وقتل وانتهاك محارم ودمار وخراب. وظهرت هذه النوازع الشريرة جلية في حمص ثالث أكبر المدن السورية. فما هي حقيقة ما جرى داخل هذه المدينة، وحيها الشهير "بابا عمرو"، وما تعرضت إليه من حصار شديد ثم إلى قصف واقتحام عسكري كامل واستباحة ما بها؟ ورغم أن النظام يعيش بعقلية التعتيم والكذب السافر وتشويه الحقائق وخلط الأوراق كما بالعصور الغابرة، إلا إنه لم يتمكن إغلاق جميع منافذ الحصول على جوانب مؤلمة من الحقيقة التي أراد ذلك النظام سترها وحجبها عن أعين العالم. وتحقق ذلك على أيدي هؤلاء المراسلين الذين يعملون لصالح قناة بي بي سي والذين قدموا هذا التقرير الإخباري الموسع، وهو ما نقدمه لحضراتكم مترجما على أيدي مجموعة مخلصة من ابناء الشعب السوري العظيم.




    حمص: رحلة نحو الجحيم


    ويعرض هذا التقرير حقائق صارخة عما جرى في حمص وبابا عمرو تحديدا، وكيف أقدم النظام على استخدام آلته العسكرية الكاملة وكأنه يخوض حربا شرسة مع قوة عسكرية عاتية، ولكنه لا يواجه بحقيقة الأمر سوى شعب طالب بالحرية والكرامة بطريقة سلمية. ولعل من يتذكر بداية الأحداث التي اندلعت في مدينة درعا، سيرى أن أحدا لم يتحدث يومها عن إسقاط النظام. فكل ما طالبوا به هو الحرية والتخلص من قيود هذه المؤسسات الأمنية المتكالبة على الشعب والتي تعاملهم كالتلاميذ المشاغبين لا ينفكون عن تلقينهم الدروس القاسية والمذلة. لكن الناس أدركوا مع تطور الأحداث أنه نظام غير قابل للإصلاح إطلاقا ولا يمكن التعايش مع أو إئتمانه على حياة السوريين ومستقبلهم، فطـرح شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" نفسه بقوة، وجعله النظام ماثلا بعيون الناس عبر إمعانه بسفك الدماء وقتل الأطفال واغتصاب النساء، فالعربي والمسلم الشريف قد يتغاضى عن أي شيء إلا انتهاك الأعراض والمحارم، فهي من الكبائر التي لا تمحى إلا بالدم.



    ومن يشاهد التقرير سيرى بأم عينه كيف أن حرائر سوريا هن من يطالبن بتسليح الجيش السوري الحر، لكي يعمل على حمايتهم من الجنون الذي أطلقه النظام عليهم بلا وازع أو رادع. وهذا مؤشر على أن الأمور قد تصل إلى حد الحرب الأهلية، ولكن هناك من يقول أن الحرب الأهلية قد وقعت بالفعل لحظة استخدام النظام للعنف منذ بداية الأحداث في درعا. ولا يمكن الجزم بهذا الأمر بشكل قاطع، فالنظام توفرت له أكثر من فرصة طوال الأشهر الخمسة الأولى لوضع حل معقول يتفق عليه الجميع، ولم يكن يوجد بتلك الفترة أي تدخلات أو ضغوط خارجية تجعله يتخذ موقف المساومة أو التشدد بالموقف. لكن النظام لجأ لإقامة المسرحيات المزيفة كمسألة إجراء الإصلاحات وإلغاء حالة الطوارئ ووضع الدستور الجديد، وهو ما يتهكم عليه معظم السوريون حاليا، ولجأ بذات الوقت لإظهار وجهه الحقيقي على السوريين من خلال تجييش جيشهم (الذي يفترَض أنه وطني) على الشعب المدني الأعزل، وعمل النظام كذلك على تشغيل ماكينته الإعلامية بما تضمه من كتاب وإعلاميين مأجورين باعوا ضمائرهم بثمن بخس من دماء وأشلاء هذا الشعب الذي يريد التحرر من قيود وكيلٍ من وكلاء المستعمر يرتدي عباءة القضية الفلسطينية زورا وبهتانا.



    توقع الكثير أن أعواما صعبة وعسيرة ستواجه الأمة العربية إذا أرادت التخلص فعلا من "حقبة الاستعمار الثاني"، ولكننا لم نتوقع أن نشهد مثل هذا الإنحدار والدناءة من نظام يدعي الممانعة والدفاع عن قضية فلسطين. إلا أن ما يخيب الآمال هو هذا الضعف العربي الشديد الذي لم يمنع هذا النظام من ارتكاب الكبائر والموبقات بحق شعبه. ولعل ما تقوم به بعض الدول العربية ومنها الخليجية هو أقرب للشيء الهزيل والمهين، فالشعب السوري المطحون لم تسعفه الجعجعة بلا طحين والمبارزات الهوائية، فهو يريد حدا لجنون هذا النظام وتنكيله بهم، ويريد هذا بسرعة شديدة. وللأسف الشديد فإن العرب وقفوا بلا حول ولا قوة ولا نفوذ ولا تأثير، فبعضهم ينتظر الضوء الأخضر من أمريكا ومجلس الأمن والأمم المتحدة، وهؤلاء أوقفوا ضخ "الحنفية" التي فتحوها بليبيا لأن سورية ليس لديها ثروات نفطية كالتي في السابقة، وهذا يجعلنا لا نملك سوى الاشمئزاز من الغرب وما يطلـَق عليه "المجتمع الدولي"، فهو مجتمع لا يرى سوى المصالح والمنفعة المادية، والمكيافيلية والنفاق من أهم أدواته. أما دول الخليج، فبعد أن أطلقت البالونات الكلامية والتصاريح المتفجرة والتي لا تسمن ولا تغني من جوع، لجأت إلى ما يطلق عليه "الحَوَل السياسي". فرغم أنها تؤيد الثورة السورية وتطالب النظام بعدم سفك الدماء، إلا إن بعضها لجأ لتسفير بعض السوريين ممن تملكتهم حرقة القلب مما يجري في بلادهم فتظاهروا سلميا للتعبير عن غضبهم واستنكارهم. وهذا لا يمكنني وصفه إلا على أنه انعدام للرؤية وغياب للاستراتيجية السليمة، فدول الخليج إما أن تقف على الحياد التام ولا تتدخل بالشأن السوري إطلاقا لكي تبرر لنفسها عدم السماح لقيام مظاهرات مؤيدة للثورة السورية، أو أنها تؤيد الثورة بكل ما يتطلبه ذلك من زخم شعبي حسب الحدود التي تقرها القوانين الدولية المحترمة والتي تكفل حق التظاهر السلمي المنظم. أما التمسك بنصف هذا ونصف ذاك، فلا أملك تسميته سوى بـ"الحول السياسي".



    هذا عام قد انقضى على الأحداث في سورية، وحق للجميع أن يسميها "ثورة"، ونحن الآن نشهد المرحلة الأولى من هذه الثورة، وقد أراد النظام تطويل عمر هذه المرحلة عبر اللجوء لإحياء الذكريات المغولية البربرية والهمجية. أما من يريد التفذلك والقول أن ما يجري في سورية ليس ثورة على الإطلاق، فنرد عليه بأن عليه أن يعيد دراسة مراحل الثورة الثلاث بكل ما تحتويه من تغييرات سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية، وعليه كذلك أن يعيد مراجعة الثورات الناجحة الأخرى في العالم، لكي يرى أن معالم بواكير الثورة جارية حاليا في سورية، كما جرت في تونس ومصر وليبيا واليمن.



    إن مسالك الخروج من الكهف المظلم الذي تعيشون به أيها العرب شاخصة أمامكم، فأيها ستختارون؟



    [line]-[/line]


    لمشاهدة التقرير كاملا عبر اليوتيوب



    [line]-[/line]

    ولمشاهدة التقرير بنسخة فائقة الجودة مع الترجمة،
    يرجى تنزيل التورنت والترجمة من المرفقات

    [line]-[/line]

    هذا وتقبلوا مني ومن مترجمي العمل أطيب تحية

    وعاشت سورية حرة أبية

    الملفات المرفقة





    تصميم سائد ريان
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    موضوع مؤلم استاذ فيصل
    ادمت قلوبنا هذه الدماء وهذا الخراب
    ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    شكراً لك ،
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

    تعليق

    • عباس مشالي
      مستشار في الترجمة المرئية
      • 22-12-2011
      • 117

      #3
      تحية للأخ الحبيب فيصل كريم وتحية من القلب للمجموعة المخلصة
      التي أقدمت على ترجمة هذا العمل من ابناء الشعب السوري العظيم

      اولاً اشكرك على كلماتك وما تقدمت به من شرح عن أبناء سوريا الأعزاء، فما اروع التلاقى اخى بك وما أفضل الصدف التى جعلتنا نكون معا نتناقش ونتحدث ونحكي عن منطقة تخوض صراعاً يومياً من أجل «البقاء فحسب»، وإذا رغب البعض في إصباغ صفة البطولة على ذلك فلا بأس، لكن عليه في المقابل أن يبدي استعداداً ليشاطر هذه اللحظة مع أبطاله المفترضين.

      فما يحدث اليوم بالضبط هو توهّم البعض (غالباً في مستعمرات الخليج وبعض الرأسماليات الغربية) ولو ادعوا عن تعفّف كاذب عكس ذلك. فهم يعلمون بأنّ ليس لديهم تاريخا نضالياً، كلّ ما في الأمر نقول لهم أنّنا نحاول جاهدين الحفاظ على ما تبقى من أنماط عيشنا التي تسبق التصدعات الحالية.

      وأنّهم يستخدمون معاناة السوريين من بطش النظام كوسيلة للتكسّب والظهور الاستهلاكي السهل، ومع ذلك يستمر في المنافحة عن معاناة شعب لا يعرف على الأغلب كيف يعيش، وكيف يقاوم فناءه اليومي المستمر. وهذه حكاية تستحق أن تروى فعلاً.


      لقد جرّبت أمم كثيرة أمراً مماثلاً من دون إدعاءات كبيرة، ومن غير أن يهيئ لها الغرب حياة دعائية موازية. فما تقوله الوقائع مفارق تماماً لما يقوله الفضاء الرمزي. لذلك تحديداً يتوهمون أنّ من يتملك الفضاء يتملك الأرض أيضاً. أملته شروط الهيمنة الرمزية على فضائنا الإعلامي، ومقاومة هذا النسق من الهيمنة ممكنة إذا ما عاد المرء إلى الوقائع العنيدة على الأرض. والوقائع تقول بأنّ في سوريا اليوم شرائح شعبية تعيش حياتها بشكل مستحيل، بمعزل عن صياغة هذه الحياة على الشاشات، ولكنهم صامدون.


      فما يعنيهم حقاً اليوم هو أن «يعيشوا بكرامة»، وأن لا يتسبب خيارهم في هذا العيش بمزيد من الإنهاك لهم ولبيئتهم الاجتماعية المحيطة، ولآخرين يشاركونهم «العيش ذاته» من دون أن تكون خيارات هؤلاء السياسية متطابقة بالضرورة مع ما يعتقدون هم أنّها الكرامة والحرية.


      والمشكلة الفعلية أنّ هذا العرض الموجز لرؤية المنتفضين لكرامتهم لا يناسب كثيراً السردية الدعائية التي لا تريد لسوريا أن تحيا خارج «نظرية الجحيم الأهلي» على طريقة لبنان وكوسوفو والبوسنة والهرسك والصومال والسودان إلخ.


      كلّ ما نراه على الشاشات لا يعبر إلا عن «واقع جزئي» يراد للسوريين في المناطق الساخنة أن يتقوقعوا بداخله، وأن يعيشوه كحقيقة مطلقة وكلية. لكنّهم مع الأسف، خيّبوا أملهم ولم يفعلوا ذلك إلا بمقدار ما يسمح وعيهم الفطري بإدراكه.


      فهناك في المناطق التي انتفضت ضد النظام توجد اشتباكات متبادلة بالرصاص الحي وقصف متبادل بقذائف الهاون والـ«ار.بي.جي». ويوجد أيضاً مسلحون يجوبون الشوارع معبرين عن سخطهم على كل شيء، وقناصة يتمركزون في الأبنية العالية، ويصوبون «على كل» من حمل سلاحاً ضد النظام، أو لم يحمل. كلّ ذلك موجود وأكثر، لكنّه غير كاف لحملهم على التصديق أنّهم باتوا وقوداً لإعلام ينمّط عيشهم المضطرب، ويضعه تحت عنوان نمطي بدوره "الحرب الأهلية".


      قد يكون ما يحدث هناك حرباً أهلية فعلاً، أو ما يشابهها، لكنّهم يعيشون كما لو أنّها وقعت وانتهت. كلّ من عايش حروباً مماثلة في العالم يعرف ذلك.


      وما يقال هناك إن هؤلاء أبناء الحرب الأهلية، لذلك لا نريدهم ولا نريدها. ومن يقول كلاماً مماثلاً إنما يفعل بتأثير الإعلام الذي «يساند» القضية وذلك الذي يذمّها على حد سواء. فالإعلام وبعض العرب كلاهما مأجور وعميل لرأس المال (النظامي والنفطي)، والرجل الجميل "بشار" يعرف ذلك، ويعرف تأثيره على صورته وصورة أهله في الخارج. لذا يبدو كمن لا يعبأ كثيراً، ويحاول أن يستمر في مزاولة ما يعرفه وما يتقنه جيداً، فن الحياة والمقاومة اليومية، رغم أنف الجميع.


      حتماً لا قرار ولا فرار

      ستقع رأسك يا بشار تحت المنشار

      ولن يكون ذلك على يد نجار

      ألا تعلم بأن هذا شعب مغوار

      مغامرين وكلهم من الأحرار

      ثوار لآخر المشوار

      ورثت الحكم من الغدار

      فاكر سوريا ملكك يا مكار

      يومك لن يكون له نهار

      بن علي ولى وطار

      وحسني قال يا فرار

      وصالح اتشوه بالنار

      ومعمر وقع مثل الفار

      ودورك قرب يا صرصار

      لا مفر لك إلا الإنتحار

      تعليق

      • سعاد عثمان علي
        نائب ملتقى التاريخ
        أديبة
        • 11-06-2009
        • 3756

        #4
        أستاذ فيصل كريم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        شكراً لمجهودك-وحقيقة هناك الكثير من الصور لم ولن أتحمل مشاهدتها
        والغريب في الموضوع ؛والمؤلم في الموضوع
        بان السوري يقتل أخيه وأخته السوريون
        يعني الوضع الإسرائيلي معقول
        بأن هناك يهودي بلا رحمة يحقد على مسلم ويقتله
        لكن سوري يدمر سوري ويهتك عرض سورية
        هذا الذي لايُطاق ولا يُحتمل
        إنها فتنة المحيا ياأخي الكريم
        وليرفع الله عنهم هذا البلاء
        فوالله منذ أن كنت صغيرة كانت تأتينا المعلمات السوريات ويتبرعن أن يكن داعيات
        فلا أرى إلا فيهن الصلاح والعلم
        فليرفع الله عنهن البلاء وعن جميع المسلمين
        ثلاث يعز الصبر عند حلولها
        ويذهل عنها عقل كل لبيب
        خروج إضطرارمن بلاد يحبها
        وفرقة اخوان وفقد حبيب

        زهيربن أبي سلمى​

        تعليق

        • منيره الفهري
          مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
          • 21-12-2010
          • 9870

          #5
          الأستاذ المترجم القدير
          فيصل كريم

          شكرا لهذا الموضوع القيم و إن كان مؤلما و لكن علينا أن نرى ما يحدث

          في سوريا الحبيبة بدون رتوش كما كتب في العنوان

          وجع كبير ..كبير و نحن نرى شعبنا العربي السوري يحدث له ما يحدث

          شكرا من القلب لمن قام بترجمة هذا العمل
          من أبطال شعبنا الحبيب
          ندعو الله أن يلطف بسوريا و أن يعم السلام هناك
          فماذا لو عم السلام؟ ماذا لو عادت سوريا العظيمة إلى عظمتها و الكبرياء؟
          ماذا لو صحا أطفال سوريا الغالية على صوت العصافير و أبواق الحافلات تستحثهم للمدارس؟
          ماذا لو تجولوا في الشوارع يستمتعون بهواء البلد الجميل
          عوضا عن النار و الحرق و الدبابات؟
          هل هذا كثير على أطفال سوريا الأبطال؟


          تعليق

          • عبد الله إبراهيم الشرع
            قلم للحق
            • 07-05-2011
            • 117

            #6
            نفضل الحياة تحت قصف الصواريخ وطلقات الرصاص... وأن نكون أحراراً
            لن نعود للحياة التي عشناها سابقاً...! الدقيقة: 27.40
            مواطن سوري

            هذا كل ما يلخص هذا الفيلم الذي ربما يرصد جانباً جزئياً وضئيلاً جداً مما حدث بحي بابا عمر في حمص وقبل وقوعها في براثن العصابات النصيرية المتوحشة... وما حدث بعد ذلك ربما لا يمكن تشبيهه إلا بما حدث عندما خدع ابن العلقمي، الخليفة العباسي المستعصم بالله وسهل دخول التتار إلى بغداد ليستبيحوا فيها كل شيء...
            التاريخ يعيد نفسه وحكام العرب يكررون نفس السذاجة والسطحية واللامبالاة...!
            إنني أتسائل هنا، مالفرق بين التتار والصليبيين والحشاشين والصهاينة والمجوس والفاطميين والباطنيين والظاهريين والمنافقين والدجالين خلال حقبات مختلفة من التاريخ؟
            وماذا يقصدون بقولهم: ملة الكفر واحدة؟
            لقد استطاع الغرب الصليبي أن يؤدلجنا نحن المسلمين ضمن ما يسمى بالأسرة الدولية ويقيدنا ويكبلنا بقوانيها ونظمها، ويبارك خلافاتنا وصراعنا واقتتالنا فيما بيننا، بينما عندما يتعلق الأمر بمحاصرة شعب عربي مسلم فعلينا أن نلتزم كلنا بهذا الحصار حتى وإن كان جائراً احتراماً لقرارات الأسرة الدولية...
            تحياتي وتقديري لك أخي الأستاذ المحترم فيصل كريم
            وعين الرضا عن كل عيب كليلة*ولكن عين السخط تبدي المساويا
            ولسـت بهياب لـمن لا يـهابني*ولـست ارى للـمرء مالا يرى ليا
            فإن تدن مني تدن منك مودتي*وإن تنأ عـني تلقني عـنك نائيا
            كـلانا غـني عـن اخـيه حـياته*ونحن اذا مـتنا أشـد تـغانيا

            تعليق

            • عبد العزيز عيد
              أديب وكاتب
              • 07-05-2010
              • 1005

              #7
              ومن عجب أستاذ فيصل أنهم ما زالوا يحاولون خداعنا بالأكاذيب ، ومازالوا يوهموننا بفبركة كل هذه الأحداث بادعاء أنهم الأقرب إليها ، ولقد شاهدت بعيني رأسي من خلال قنواتهم الإخبارية السورية - لسان حزبهم ولسان قائدهم - مدى الدمار الذي لحق بالمدنية جراء القصف وجراء استعمال الدبابات والمدافع والذي طال المباني والأطفال والنساء والأبرياء العزل ، ورأيت وزراء حكوماتهم يزورون المدينة للوقوف على أطلالها معلنين انتصار أسدها الهصور على الجرزان ، ومقدمين الوعود بإعادة بناء ما تهدم منها ، ورغم كل هذا وذاك يعيبون علينا أننا نقارن بين بطش بشارهم وبطش الكيان الصهيوني بأبناءنا واخواننا في غزة ، ووالله للأخير الحجة والذريعة في عدوانه الغادر ، وما للآخر أي حجة أو ذريعة ، وسيعلم الذين ظلموا غدا أي منقلب ينقلبون .
              التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز عيد; الساعة 19-03-2012, 04:37.
              الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

              تعليق

              • أحمد أبوزيد
                أديب وكاتب
                • 23-02-2010
                • 1617

                #8
                أخى فيصل كريم

                لكم جزيل الشكر ..

                أنتظر عملك الثانى الذى سنسعد معه

                بنهاية هُبْل سوريا

                و نحتفل جميعاً بهذه المناسبة التى ستثلج صدورنا

                و سوف نكشف حقيقة أقلام الدم الوهمية التى تعيش بيننا

                أنتظر و ننتظر ذلك اليوم ..


                سوف يكون يوماً يسجل فى تاريخ الملتقى


                جواسيس و عملاء ..


                أين الرجال حين تغتضب النساء ؟؟؟

                و الفاجعة الكبرى ..

                إن نظام الكفر يغتصب الفتيات تحت سن العاشرة


                و يقولون إنهم رجال ...


                سوف أعود مرة أخرى إلى صومى ...



                أحمد أبوزيد

                تعليق

                • نايف ذوابه
                  عضو الملتقى
                  • 11-01-2012
                  • 999

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله إبراهيم الشرع مشاهدة المشاركة
                  نفضل الحياة تحت قصف الصواريخ وطلقات الرصاص... وأن نكون أحراراً
                  لن نعود للحياة التي عشناها سابقاً...! الدقيقة: 27.40
                  مواطن سوري

                  هذا كل ما يلخص هذا الفيلم الذي ربما يرصد جانباً جزئياً وضئيلاً جداً مما حدث بحي بابا عمر في حمص وقبل وقوعها في براثن العصابات النصيرية المتوحشة... وما حدث بعد ذلك ربما لا يمكن تشبيهه إلا بما حدث عندما خدع ابن العلقمي، الخليفة العباسي المستعصم بالله وسهل دخول التتار إلى بغداد ليستبيحوا فيها كل شيء...
                  التاريخ يعيد نفسه وحكام العرب يكررون نفس السذاجة والسطحية واللامبالاة...!
                  إنني أتسائل هنا، مالفرق بين التتار والصليبيين والحشاشين والصهاينة والمجوس والفاطميين والباطنيين والظاهريين والمنافقين والدجالين خلال حقبات مختلفة من التاريخ؟
                  وماذا يقصدون بقولهم: ملة الكفر واحدة؟
                  لقد استطاع الغرب الصليبي أن يؤدلجنا نحن المسلمين ضمن ما يسمى بالأسرة الدولية ويقيدنا ويكبلنا بقوانيها ونظمها، ويبارك خلافاتنا وصراعنا واقتتالنا فيما بيننا، بينما عندما يتعلق الأمر بمحاصرة شعب عربي مسلم فعلينا أن نلتزم كلنا بهذا الحصار حتى وإن كان جائراً احتراماً لقرارات الأسرة الدولية...
                  تحياتي وتقديري لك أخي الأستاذ المحترم فيصل كريم
                  تحية لهذا الرد الراقي الواعي الأشم ..

                  إن السوريين قد قرروا ولا رجعة في قرارهم .. أن يموتوا أو أن ينتصروا ..

                  نمون أو ننتصر .. وعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء .. تحطم الصنم وانكسر حاجز الخوف ..

                  أخي فيصل .. أمس كنت في واتا وقرأت ورأيت وسمعت ولكنني كنت زائرا .. لم يسعفني الكيبورد في التوقيع هناك .. لأنني كنت متألما جدا لما يحصل لإخوتنا وأهلنا في سوريا من هؤلاء الذين نربأ بانفسنا أن نسميهم جيرانا أو أهل ذمة أو شركاء وطن .. لقد أحرقوا كل مراكب السلامة بيننا وبينهم ولم يعد ثمة لقاء أو حوار .. عليهم أن يختاروا مكانا آخر غير بلادنا إن أرادوا أن يظفروا ببعض السلامة .. وإن كان كل من انتهك حمانا وقتل أطفالنا وانتهك حرماتنا فستطاله يد العدالة في أي بقعة من ألأرض وليتذكر الجبناء عبد الله السنوسي الذي وقع أخيرا في قبضة العدالة .. في حفلة إجرام واحدة في واقعة سجن أبو سليم قتل عبد الله السنوسي مدير المخابرات الليبية 1200 من السجناء السياسيين الإسلاميين ..

                  جزى الله خيرا كل من ساهم في هذا العمل .. سوريا تغيرت وأصبحت تتفجر ثورة وكرامة ووعيا ونهضة وعنفوان كبرياء ورجولة .. ستكون قائدة لأنها قائدة واستعادت أنفاس القيادة من الجبناء ..
                  [glint]
                  ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
                  عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
                  فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

                  وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

                  [/glint]

                  تعليق

                  • رجاء نويصري
                    عضو الملتقى
                    • 04-01-2012
                    • 41

                    #10
                    ما يعزيني يا أساتذة يا كبار أن في العرب رجالا مازالوا يرفضون القمع و الاستبداد

                    و إلا ما قام هؤلاء المجموعة من أحرار سوريا بترجمة هذا الفيديو من السفك و الدماء

                    ربنا يحميك يا سوريا يا بلدي الغالية ...ربنا على المفتري يا رب..لك يوم يا ظالم

                    يا أحرار سوريا يا ابطال شكرا لهذه الترجمة حتى يرى العالم كله الجرائم البشعة التي يقوم بها النظام

                    شكرا يا دكتور فيصل كريم على نشر الترجمة و شكرا لكل القائمين على هذا الملتقى الكبير القيم

                    قولوا معاي : ربنا على المفتري، اصمدي يا سوريا ، فخلاصك قريب بإذن الله

                    ياااا رب، يا رب

                    تعليق

                    يعمل...
                    X