صَلاةُ الحُبْ
صلاةُ حُبٍيَ تُرْوَىَ مـن فـَــم ِالرَّشـَــدِ
مَعنىً يُسَنْبِلُ من أمْسِي حُقُولَ غَدي
صَلاةُ حُبيَ فاضَتْ في الوجُودِ ضِياً
من بعد مَوْلِدِهَا.. الظَّلْمَاءُ لمْ تَلـِـــدِ
إنِّي أحبُّكَ لا قلـــبٌ يَفِيضُ جَوىً
مِثْلـِــي دُهوراً ولا أم ٌعلــى وَلَـــــدِ
إنِّي أحبُّكَ غَيْثَ النُّورِ مُرْتَحِـــلاً
خَرِيِرُهُ في شِعُورِ الدَّهْرِ كَفُّ نَدي
إنـَّــي أحِبُّكَ فَجْراً مَدَّ أذْرُعَـــهُ
مشاعراً .. ورضاً .. بالواحد الأحدِ
إنَّي أحِبُّكَ وِجْدَاناً تــُــرَتِّلــُـــهُ
أشْجَانُ سِيرةِ تَاريخِ النَّدى الغَرِدِ
إنِّي أحِبُّكَ فَوْقَ الحُبِّ مُذْ وُلِدَتْ
أسْمَاؤهُ والمَعَاني الغرُِّ فــي الأبَدِ
بِنَفْحِ طِيبِِكَ مَنْتَجتُ الحَيَاةَ شَذاً
يُعطِّرُ الشَّارعَ المُمْتَد في أمَدي
عَـبَّقْتُ رُوحَ أزَاهِيرِي نَشِيدَ جَوىً
مُبلسماً جُرْحَ تَارِيخِي ومُعْتَقَـــدِي
وفي جُفُونِ فؤادِ الْـحُبِِّّ صَرحُ مَدَى
مَشَاعِري نهلتْ من نورهِ الــوَرِدِ
يُنِيرُ لَيْلاً تَـغَـشَّّـتْـنِي أكِنَّــتُهُ
بأفقِ رُوحِي ويَمْحُو عَالــــمَ النَّكدِ
يَضُخُهُ نفسُ الرَّحْمَنِ نَبْضَ هُدىً
من شَطِّ إسْفَارِ فَجْر الأنْسِ في كبدي
صَــلاَةُ حُبِّكَ آيَاتٌ شربتُ بِـهَــاَ
نوراً مـن اللهِ.. آلاءً بلاَ عَــدَدِ
وحَّدْتُ أفلاكَ أشْتَاتِ الهَوى بِنِدَا
اللهُ أكْبَرُ.( لمْ يُولَـدْ وَلَمْ يَلِـدِ)
صلاة حبك أخلاقاً سموتُ بـهِا
قلباً .. يُمجدُّ حب الخالق الصمد
نخلاً يُــعَــوْ شِبُ في صَدْرِ المَدَى وَرُؤىً
بِحَقْلِ أجْنِحَةِ الإيمَانِ في جَلَدِي
سَافَرْتُ من أفُقٍ نَحْوي إلى أفقٍ
خَرَجْتُ مِنَي إلى وجْدي ولمْ أعُدِ
تَمَوَّجَتْ سبحاتُ النُّّورِ بَيْنَ دَمِي
فَاخْضَرَّ دَرْبُ شغاف الشُّوقِ بَيْنَ يَدِي
وَجَدْتـُنِي أشْمُساً عَرَّشْتُ أحْــرُفَهَا
مَجْـــداً تُعولمُهُ الأزمانُ من بَلَدِي
أحْرَقْتُ مَاءَ بِحَارِ الظُّلْمِ مُنْتَصِراً
عَلــــىَ بَوَارجِ لَيْلِ الحِقْدِ والحَسَدِ
إني أحبك ما ا شتاقت خطى أملٍ
لكي تعانق أمجاداً مـــــن الرشد
أنفاسُ هَدْ يكَ يا طهَ ..تُبَرْمـــِجُني
مَعْنىً.. يُبشرُ أرضَ الـــــروح بالرغد
يُحَدِّقُ القلبُ في عينيك َ... يَبْعثنـي
حَرفاً أزَنْبقُ مــا في الكونِ من رمـدِ
أجَنِّحُ العــزم َ عنواناً أطير بـــــــهِ
لأشنقَ اللَّيْلَ في حَبلٍ من المَسَدِ
لتنطوي صِورُ الآهاتِ من مقلي
وينتهي شَبقُ التَّغْريبِ والـــــــــزَّبَدِ
أشْعَلتُ بَحرَ أهَازيجِ المُنىَ بدمي
مُكَهْرِباً..مَا دَجَى..في خَافِقِ الأمَدِ
لأمْتَطِي هامةَ الغَايَاتِ يَسْنِدُنـــِي
شَوْقُ المُنىََ ونِدَاءُ الْمَجْدِ في خَلَدي
إنِّـــــي أحِبُّكَ والتَّسْبيحِ يَعْرُجُ بي
وشَهْقَةُ الدَّمْعِ في كَفِّي شِفَا كَمَدِي
إنَّــــــي أحبُّـــــكَ قــــرآناً يُتَوِجُـــــني
خُلداً بِمُنْتَجـــَــعِ الفِرْدوسِ يَوْمَ غَـــدي
يا سيدي والأسَى يجتاحُ أوْرِدَتــــِي
وغُصَّةٌ تَحْتَسِي منْ حِقْدِهمْ كبدي
تَبَّتْ يَدُ الحِقْدِ حِلْمِي غَرَّهَا فَطَغَتْ
يا وَيْلَ أفَّاكِهَا مـــــن غَضْبَةِ الأسَــدِ
ســَأرْضِعُ الجِيلَ أمْجَــاداً تُرَتِّلُنِي
وَحًياً مـنْ البَوْحِ وَشىَّ حُلَّةَ الرَّشَدِ
وأغْرِسُ الكَوْنَ أنداءً ..وأمْدَحُ منْ
مَقَامُهُ فَوْقَ حُبِّ النَّفْسِ وَالْوَلدِ
صَلاةُ حُبيَ تَسْتَهْدي الحَيَاةُ بِهَا
منْ قَبْلِ أن تُولَدَ الأزْمَانُ..للأَبَدِ
هَذي صَبَابةُ بَوْحِي، مُنْتَهَى شَجَــني
وَذَوْبُ رُوحِي ، وَنَجْوَى حَاضِرِي وَغِدِي
صلاةُ حُبٍيَ تُرْوَىَ مـن فـَــم ِالرَّشـَــدِ
مَعنىً يُسَنْبِلُ من أمْسِي حُقُولَ غَدي
صَلاةُ حُبيَ فاضَتْ في الوجُودِ ضِياً
من بعد مَوْلِدِهَا.. الظَّلْمَاءُ لمْ تَلـِـــدِ
إنِّي أحبُّكَ لا قلـــبٌ يَفِيضُ جَوىً
مِثْلـِــي دُهوراً ولا أم ٌعلــى وَلَـــــدِ
إنِّي أحبُّكَ غَيْثَ النُّورِ مُرْتَحِـــلاً
خَرِيِرُهُ في شِعُورِ الدَّهْرِ كَفُّ نَدي
إنـَّــي أحِبُّكَ فَجْراً مَدَّ أذْرُعَـــهُ
مشاعراً .. ورضاً .. بالواحد الأحدِ
إنَّي أحِبُّكَ وِجْدَاناً تــُــرَتِّلــُـــهُ
أشْجَانُ سِيرةِ تَاريخِ النَّدى الغَرِدِ
إنِّي أحِبُّكَ فَوْقَ الحُبِّ مُذْ وُلِدَتْ
أسْمَاؤهُ والمَعَاني الغرُِّ فــي الأبَدِ
بِنَفْحِ طِيبِِكَ مَنْتَجتُ الحَيَاةَ شَذاً
يُعطِّرُ الشَّارعَ المُمْتَد في أمَدي
عَـبَّقْتُ رُوحَ أزَاهِيرِي نَشِيدَ جَوىً
مُبلسماً جُرْحَ تَارِيخِي ومُعْتَقَـــدِي
وفي جُفُونِ فؤادِ الْـحُبِِّّ صَرحُ مَدَى
مَشَاعِري نهلتْ من نورهِ الــوَرِدِ
يُنِيرُ لَيْلاً تَـغَـشَّّـتْـنِي أكِنَّــتُهُ
بأفقِ رُوحِي ويَمْحُو عَالــــمَ النَّكدِ
يَضُخُهُ نفسُ الرَّحْمَنِ نَبْضَ هُدىً
من شَطِّ إسْفَارِ فَجْر الأنْسِ في كبدي
صَــلاَةُ حُبِّكَ آيَاتٌ شربتُ بِـهَــاَ
نوراً مـن اللهِ.. آلاءً بلاَ عَــدَدِ
وحَّدْتُ أفلاكَ أشْتَاتِ الهَوى بِنِدَا
اللهُ أكْبَرُ.( لمْ يُولَـدْ وَلَمْ يَلِـدِ)
صلاة حبك أخلاقاً سموتُ بـهِا
قلباً .. يُمجدُّ حب الخالق الصمد
نخلاً يُــعَــوْ شِبُ في صَدْرِ المَدَى وَرُؤىً
بِحَقْلِ أجْنِحَةِ الإيمَانِ في جَلَدِي
سَافَرْتُ من أفُقٍ نَحْوي إلى أفقٍ
خَرَجْتُ مِنَي إلى وجْدي ولمْ أعُدِ
تَمَوَّجَتْ سبحاتُ النُّّورِ بَيْنَ دَمِي
فَاخْضَرَّ دَرْبُ شغاف الشُّوقِ بَيْنَ يَدِي
وَجَدْتـُنِي أشْمُساً عَرَّشْتُ أحْــرُفَهَا
مَجْـــداً تُعولمُهُ الأزمانُ من بَلَدِي
أحْرَقْتُ مَاءَ بِحَارِ الظُّلْمِ مُنْتَصِراً
عَلــــىَ بَوَارجِ لَيْلِ الحِقْدِ والحَسَدِ
إني أحبك ما ا شتاقت خطى أملٍ
لكي تعانق أمجاداً مـــــن الرشد
أنفاسُ هَدْ يكَ يا طهَ ..تُبَرْمـــِجُني
مَعْنىً.. يُبشرُ أرضَ الـــــروح بالرغد
يُحَدِّقُ القلبُ في عينيك َ... يَبْعثنـي
حَرفاً أزَنْبقُ مــا في الكونِ من رمـدِ
أجَنِّحُ العــزم َ عنواناً أطير بـــــــهِ
لأشنقَ اللَّيْلَ في حَبلٍ من المَسَدِ
لتنطوي صِورُ الآهاتِ من مقلي
وينتهي شَبقُ التَّغْريبِ والـــــــــزَّبَدِ
أشْعَلتُ بَحرَ أهَازيجِ المُنىَ بدمي
مُكَهْرِباً..مَا دَجَى..في خَافِقِ الأمَدِ
لأمْتَطِي هامةَ الغَايَاتِ يَسْنِدُنـــِي
شَوْقُ المُنىََ ونِدَاءُ الْمَجْدِ في خَلَدي
إنِّـــــي أحِبُّكَ والتَّسْبيحِ يَعْرُجُ بي
وشَهْقَةُ الدَّمْعِ في كَفِّي شِفَا كَمَدِي
إنَّــــــي أحبُّـــــكَ قــــرآناً يُتَوِجُـــــني
خُلداً بِمُنْتَجـــَــعِ الفِرْدوسِ يَوْمَ غَـــدي
يا سيدي والأسَى يجتاحُ أوْرِدَتــــِي
وغُصَّةٌ تَحْتَسِي منْ حِقْدِهمْ كبدي
تَبَّتْ يَدُ الحِقْدِ حِلْمِي غَرَّهَا فَطَغَتْ
يا وَيْلَ أفَّاكِهَا مـــــن غَضْبَةِ الأسَــدِ
ســَأرْضِعُ الجِيلَ أمْجَــاداً تُرَتِّلُنِي
وَحًياً مـنْ البَوْحِ وَشىَّ حُلَّةَ الرَّشَدِ
وأغْرِسُ الكَوْنَ أنداءً ..وأمْدَحُ منْ
مَقَامُهُ فَوْقَ حُبِّ النَّفْسِ وَالْوَلدِ
صَلاةُ حُبيَ تَسْتَهْدي الحَيَاةُ بِهَا
منْ قَبْلِ أن تُولَدَ الأزْمَانُ..للأَبَدِ
هَذي صَبَابةُ بَوْحِي، مُنْتَهَى شَجَــني
وَذَوْبُ رُوحِي ، وَنَجْوَى حَاضِرِي وَغِدِي
تعليق