لست أدرى كيف أقدمت على هذا الفعل ؟ ، ولكن بما أنه قد غير تماماً وجه حياتى ، فقد رأيت أنه لزاماً علىّ أن أطلعكم عليه وأكشف لكم سره ، علكم تشعرون يوماً بمثل ما أشعر به ، وتذوقون فيمابقى من حياتكم ..
( سعادة .. من نوع خاص )
..........................
أنفقت بعض النقود القليلة أثناء عودتى من العمل دون أن انتبه الى اننى انفقت ( كل الفكة ) التى فى جيبى ولم يتبق غير تلك الورقة ذات المائة جنيه ، وبالطبع لا استطيع إلا أن اضعها فى يد زوجتى كاملة ......
فقط ينقصنى اجرة ( الميكروباص ) لأعود الى المنطقة التى اقطنها ، والتى تبعد كثيرا عن مكان عملى ..
انتابتنى الحيرة ، وتملكنى الرعب لوهلة عندما فكرت فيما قد يحدث ان نقصت المائة جنيه ( مليما ) واحداً ، حرصاً منى عليها من جهة ، وخوفاً من رد فعل زوجتى من جهة أخرى ، فكم كنت أخاف بطش تلك المرأة
......
تبدو السيدة على عجلة من أمرها وهى تتأبط حقيبتها وتعمل بأصابعها فى عد بعض الأوراق المالية وهى تسير مسرعة فيما اعترضت طريقها فجأة ماداً لها يدى على استطالتها ، رمقتنى بنظرة غضب سريعة وهى تضع فى يدى ورقة مالية ثم تكمل سيرها ..
......
نظرت الى الورقة المالية فى دهشة وأحسست بسعادة لا أعرف مداها ، سعادة لم أشعر بمثلها يوما مهما وصل الى يدى من مال ، سعادة تذوقتها كمن يرتشف اكسير حياة أبدية ، كمن فتحت له ابواب عالم آخر ، عالم يومض
بشمس لن تغيب ، وروح لن تذوق الموت ، وخلود فى نعيم مقيم ، شعور من ملك العالم أو من يرى انه العالم نفسه ، ولا عالم سواه ، ولا خلق قبله ولا بعده ولا مثله ....
لم أذهب الى عملى فى اليوم التالى ، ولا اليوم الذى تلاه ..إجمالاً لم أعد اذهب الى عملى نهائياً...
تستطيع أن تجدنى فى أى ساعة من النهار أجوب الشوارع والأسواق ماداً يدى ، اعترض طريق المارة فيمنحوننى ..سعادة من نوع خاص ..!!
( سعادة .. من نوع خاص )
..........................
أنفقت بعض النقود القليلة أثناء عودتى من العمل دون أن انتبه الى اننى انفقت ( كل الفكة ) التى فى جيبى ولم يتبق غير تلك الورقة ذات المائة جنيه ، وبالطبع لا استطيع إلا أن اضعها فى يد زوجتى كاملة ......
فقط ينقصنى اجرة ( الميكروباص ) لأعود الى المنطقة التى اقطنها ، والتى تبعد كثيرا عن مكان عملى ..
انتابتنى الحيرة ، وتملكنى الرعب لوهلة عندما فكرت فيما قد يحدث ان نقصت المائة جنيه ( مليما ) واحداً ، حرصاً منى عليها من جهة ، وخوفاً من رد فعل زوجتى من جهة أخرى ، فكم كنت أخاف بطش تلك المرأة
......
تبدو السيدة على عجلة من أمرها وهى تتأبط حقيبتها وتعمل بأصابعها فى عد بعض الأوراق المالية وهى تسير مسرعة فيما اعترضت طريقها فجأة ماداً لها يدى على استطالتها ، رمقتنى بنظرة غضب سريعة وهى تضع فى يدى ورقة مالية ثم تكمل سيرها ..
......
نظرت الى الورقة المالية فى دهشة وأحسست بسعادة لا أعرف مداها ، سعادة لم أشعر بمثلها يوما مهما وصل الى يدى من مال ، سعادة تذوقتها كمن يرتشف اكسير حياة أبدية ، كمن فتحت له ابواب عالم آخر ، عالم يومض
بشمس لن تغيب ، وروح لن تذوق الموت ، وخلود فى نعيم مقيم ، شعور من ملك العالم أو من يرى انه العالم نفسه ، ولا عالم سواه ، ولا خلق قبله ولا بعده ولا مثله ....
لم أذهب الى عملى فى اليوم التالى ، ولا اليوم الذى تلاه ..إجمالاً لم أعد اذهب الى عملى نهائياً...
تستطيع أن تجدنى فى أى ساعة من النهار أجوب الشوارع والأسواق ماداً يدى ، اعترض طريق المارة فيمنحوننى ..سعادة من نوع خاص ..!!
تعليق